لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .. أمثلة على الاختلاف في القرآن
يتحدى القرآن معارضيه بآية يعرفها الجميع أنه لو كان من عند غير الله لوجدنا فيه اختلافا كثيرا
الطريف هو أن هذه الاية في حد ذاتها تعلن انه من عند غير الله
"
كثيرا" هنا سقطة بلاغية واضحة
فوجود كتاب من الله ينقضه وجود خلاف واحد وواحد فقط لا اختلافات كثيرة
فالكامل يعيبه النقص مهما كان تافها متهافتا لان الكمال المطلق المنسوب لخالق القرآن او قائله
لا ينتج الا كمالا لا يعيبه اصغر اختلاف او حتى شبهة.
و على الرغم من ذلك سأذكر لكم بعض الاختلافات التي تكون واضحة الاختلاف :
الاختلاف الأول
( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله
يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ... )
1- برهان الرب الحق هو أن ياتي بالشمس من المغرب
2- لم يفعل رب ابراهيم أيضاً هذا البرهان
3- كلاهما , قد يتبادلان ( انت ليس لم ترغب , بل لم تقدر )
4- وهنا أيضاًُ لم يفعل رب محمد هذا البرهان :
(وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا
أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا
أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا
أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه
قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا)
تعليق ملحد : لان القرآن فيه اختلاف و تناقض
طالب المؤمن بتكفير النمرود و الايمان بمحمد وابراهيم
فعندما اتحدى انسان لعجزه عن الاتيان بشئ ثم اقوم انا بفعل النقيض
و اطالب المؤمن بتصديق الموقفين لصالحي اليس هذا اختلافا ؟
اليست المطالبة بالشيء و نقيضه هي اختلاف مثير للتأمل!
و السؤال لك عزيزي المؤمن اليس هذا اختلافا ؟؟؟
الاختلاف الثاني
(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)
(وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى)
(ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا
لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى)
(ولكن رسول الله
وخاتم النبيين)
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
تعليق ملحد : هنا يناقض القرآن نفسه , فاما الله غير عادل , وهنا تسقط ايات القرآن كلها , لانها تعارض صفاته
واما انه عادل , ولن يحاسب البشر بعد وفاة محمد
ولكن هنا يتعارض القرآن مرة اخرى مع نفسه
فالله خلق البشر للعبادة
و العبادة تحتاج الى رسالة
و الرسالة تحتاج الى رسول
واذا قال البعض ان الرسالة موجودة
فالرسالة موجودة و بها صك سقوطها اذ تقول ان الله لن يعذب بدون ان يبعث رسول
و الا لكانت رسالة واحدة كافية منذ آدم
فاي الموقفين نصدق
ان الله لن يعذبنا او سيعذبنا ؟؟
الاختلاف الثالث
(ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام
وما مسنا من لغوب)
(واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر
إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون)
(ولقد علمتم الذين
اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين)
تعليق ملحد : يعاقب الله بل و يحول الله اليهود الى قردة و خنازير الذين يعملون في يوم السبت الذي يجب على اليهود ان يرتاحوا فيه و لا يعملوا اي شيء
و هنا لا نفهم وجه اعتبار السبت يوما لا يجب ان يعمل فيه اليهود
ولماذا كان العقاب بكل هذه القسوة لمجرد ان اليهود يعملون في يوم السبت
فهم كل ما فعلوه انهم اصطادوا من البحر حتى لا يموتوا من الجوع
فهل العمل في هذا اليوم يستحق هذه النوعية من العقاب
فاذا كان الله لم يتعب يوم السبت فلماذا فرض على اليهود هذه الراحة في هذا اليوم
واذا كان الله فرض السبت مجرد يوما للراحة
فلماذا كان العقاب بهذه القسوة لدرجة تحويل البشر الى قردة و خنازير
ما اهمية هذا اليوم بالنسبة الى الله كي يطلب من اليهود الراحة فيه
و لماذا لغى هذا لاحقا و لم يعد يهتم بعد ان كان يمسخ
اسئلة اتمنى ان اسمع اجابة عليها
الاختلاف الرابع
(إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم)
نعليق ملحد : وضع الله الغشاوات ليبطل اي محاولة لاختراق الكافر (المواد العازلة)
الاختلاف الخامس
(إذ أرسلنا إليهم
اثنين فكذبوهما فعززنا
بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون)
هنا
3 رسل , قد تقولون لان عدد الناس كان
كثير
ولكن هل زمن محمد كان عدد الناس
قليل ! ؟؟؟
الاختلاف السادس
الموقف الأول
(
اقتربت الساعة وانشق القمر القمر)
(
اقترب للناس
حسابهم وهم في غفلة معرضون الانبياء)
يقول الساعة اقتربت
هل يختلف احد بعد قراءة الايتين على اقتراب الساعة
لا اعتقد
الموقف الثاني
(قل إن أدري أقريب ما توعدون
أم يجعل له ربي أمدا)
يقول القرآن انه لا يدري هل اقترب الوعد ام لا
و الوعد هو شيئين
اما العذاب و اما الساعة
وتفصيل ذلك :
(قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون
إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا)
نحن امام حالتين :
الحالة الاولى
ان الوعد بالعذاب و لو وافقنا على هذا لكان الامر سقوطا بليغا لاننا نعلم ان وعد الله حق
وكلنا يعلم ايضا انه لم ينزل عذاب باي كافر بعد عصر محمد
اي ان العذاب لم يأت ابدا و يصبح الوعد كاذبا
الحالة الثانية
ان الوعد المقصود به هو الساعة
وعندها ينفي القرآن معرفته باقتراب الساعة او عدم اقترابها
وعندها نسأل السؤال
هل اقتربت الساعة كما في الحالة الاولى
ام اننا لا نعلم اذا كانت اقتربت ام لا كما في الحالة الثانية
وحتى لا يتحول الموضوع بعيدا عن مغزاه البسيط
جاوبني بعد الاطلاع على ما سبق
هل اقتربت الساعة ؟؟
على ان يكون الجواب بنعم او لا
من تناقضات القرآن :
(قل
لا أسالكم عليه أجرا إلاّ المودّة في القربى)
( واعلموا أنما
غنمتم من شيء فأن لله خمسه
وللرسول ... إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير )
(
ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله
وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين )
(لا
تبديل لكلمات الله)
(وإذا
بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون)
(إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا
فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
(
من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
وهو في الآخرة من الخاسرين)
(إن الله ل
ا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله مالا تعلمون)
(وإذا أردنا أن نهلك قرية
أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
(
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة
ويكون الدين لله)
(
لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)
(قل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا
فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد)
(
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب
حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
(
فقاتل في سبيل الله ... وحرض المؤمنين على القتال)
(ادع إلى سبيل ربك
بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)
(يا أيها النبي
جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير)
(
أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)
http://ladeenion1.blogspot.com