{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الطريق لتكون جولدا ليس مفروشا بالورد
AhmedTarek غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,102
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #1
الطريق لتكون جولدا ليس مفروشا بالورد

بعد فوز ليفني الصعب برئاسة كاديما، وإعلان موفاز، خصمها في الإنتخابات وذو الثقل الكبير، إعتزال الحياة السياسية، وجب عليها أن تجمع الحلفاء لتتمكن من تشكيل حكومة جديدة في مهلة ال42 يوم الممنوحة لها طبقا للدستور.

ليفني، التي تسعى لإنشاء حكومة وحدة وطنية موسعة, حثت زعيم الليكود بنيامين نتنياهو على الانضمام إلي الحكومة المقترحة، في نداء لا يتوقع أن يجاب، حيث يريد الليكود انتخابات نيابية مبكرة لأن الاستطلاعات ترجح كفته فيها.
قد تكون دعوة ليفني لنتنياهو هدفها إستفزاز الحلفاء المتقاعسون مثل العمل و شاس، فزعيم العمل إيهود باراك وزعيم شاس إيلي يشاي لم يوصيا خلال المشاورات النيابية مع بيريز بإسناد رئاسة الحكومة إلى ليفني.
يرحل أولمرت تاركا وراءه حزب كاديما بتسعة وعشرين مقعدا من أصل مقاعد البرلمان الـمائة والعشرين مقابل تسعة عشر للعمل و1إثني عشر لشاس وسبعة لحزب المتقاعدين المتحالف مع كاديما،
فيما يحوز حزب الليكود على عشرة مقاعد، قد يزيدون بشدة إذا ما أقيمت إنتخابات مبكرة.
على العكس من الليكود، تعارض ليفني الإنتخابات المبكرة لأنها ستسبب"عدم الإستقرار" على حد تعبيرها. و ميرى مناصرو ليفني أنها تمثل ما أسموه "الوجه الحقيقي للمجتمع الإسرائيلي الجديد."
"السيدة نظيفة،" كما تحلو لها أن تقدم نفسها، يسبقها ماض مشرف من العمل الإستخباراتي والسياسي و إن قصر. ومثلها كمثل سلفها أولمرت, كانت أحد العناصر الأكثر يمينية في الليكود. ثم تحولت إلى تبني وجهات نظر أكثر "يسارية" منذ مارس2006.
ما يطلق عليه"المجتمع الإسرائيلي الجديد" يعتقد أنه قد توصل إلى قناعة إن سلام وأمن إسرائيل لن يتحققا بلا تطبيق حل الدولتين لشعبين. لكنها, أيضا كممثلة للمجتمع الإسرائيلي الجديد، تبدي بعض التخبط و تشوش الرؤية في كيفية الوصول للحل السابق ذكره، التخبط الذي يصعب أن تخرج منه ليفني في الوقت الراهن .
يضاف إلى ذلك أن الوضع الفلسطيني هو الأكثر تعقيدا منذ خمسون عاما. الإنقسام الفلسطيني جعل المحادثات و المفاوضات الإسرائلية الفلسطينية ضرب من مضيعة الوقت. والأهم هنا هو أن ليفني تريد أن تبقي أن على الائتلاف الحكومي بصيغته الحالية، وهو يضم إلى جانب كاديما حزب العمل وحزب شاس اليميني المتطرف وحزب المتقاعدين.
ولكن شاس تشترط عدم تقسيم القدس في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين وزيادة مخصصات التأمين للأبناء. مما يتعارض ذلك جذريا مع تصريحات ''إيهود أولمرت'' في صحيفة ''يديعوت أحرنوت'' أن الإسرائيليين واهمون وحالمون، فيما لو أرادوا سلاما مع الفلسطينيين دون أن يدفعوا ثمن صفقة الانسحاب من معظم أراضي الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وهضبة الجولان.
واعتادت ''ليفيني'' تكرار القول إنه لا ينبغي مناقشة ما يتم التفاوض حوله مع الفلسطينين عبر الوسائل الإعلامية؛ ذلك في محاولة ألا تضطر لإعلان أي مواقف قد تدفع ثمنها تحت قبة الكنيست.
السيدة ليفني لا تملك الكثير من الخيارات، وهي التي لم تعارض المفاوضات مع سوريا و إن بقيت بعيدة كل البعد عن مساره، في الفترة القادمة يجب أن تتخذ ليفني مواقف واضحة و أن تتحمل مسؤلية تلك القرارت إذا أرادت أن تكون جولدا الثانية.
أما إذا فشلت في تشكيل حكومتها فبل نهاية المهلة ، فسوف تجرى انتخابات عامة جديدة خلال 90 يوماً طبقا للدستور الإسرائيلي. وتجهض أحلامها في الزعامة.
t

10-08-2008, 09:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AhmedTarek غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,102
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #2
الطريق لتكون جولدا ليس مفروشا بالورد
10-14-2008, 01:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الطريق الوحيد للسلام مع اليهود ...... طريق ميكو بيليد فلسطيني كنعاني 18 1,899 06-18-2014, 05:42 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق أحاه 70 17,884 12-18-2011, 02:18 PM
آخر رد: طنطاوي
  الطريق الى يوليو 2011 هويدا طه الحكيم الرائى 0 1,021 06-26-2011, 03:43 PM
آخر رد: الحكيم الرائى
  الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" إبراهيم 64 18,525 11-16-2010, 07:50 PM
آخر رد: مسلم
  الطريق الحقاني لكشف التحدي القرآني.. جقل 7 3,143 08-11-2010, 08:00 AM
آخر رد: طريف سردست

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS