محمود عباس (أبومازن)..البهائي الذي يستعد لتسليم فلسطين!
محمود عباس (أبومازن)..
البهائي الذي يستعد لتسليم فلسطين!

شعبان عبدالرحمن
على امتداد تاريخه لم يتوان في خدمة "إسرائيل"... قابع في برج القيادة الفلسطينية وبين أحشائها... يتحين الفرصة تلو الفرصة لتوجيه ضرباته الخاطفة لصالح المشروع الصهيوني على حساب مشروع الوطن الفلسطيني.
لم تصدر عنه يوماً "كلمة" إنصاف لانتفاضة بني وطنه وعملياتهم الاستشهادية المشروعة لتحرير بلادهم... وإنما كلمات التثبيط والاستنكار والتيئيس في مقابل عبارات المدح والثناء لشر الخلائق ... شارون.
يغيب عن الأضواء أحياناً وإذا ظهر نضع أيدينا على قلوبنا انتظاراً لمصيبة ستحل على القضية الفلسطينية على يديه.

وليس ذلك افتئاتاً منَّا على محمود عباس رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الجديد الذي يلاقي ترحيباً واسعاً لدى الدوائر الصهيونية والغربية، ولكن هكذا تاريخه!.
نفتش في صفحات الرجل ونقلب صحائف تاريخه فإذا بها تضعه في المربع الصهيوني أكثر من المربع الفلسطيني العربي الإسلامي، وفي خندق الإرهابي شارون أكثر من خندق الانتفاضة والمقاومة والعمليات الاستشهادية.
بهائى خادم للصهيونية..
يقول عنه الكاتب اليساري الفلسطيني عبدالقادر ياسين: "فهو البهائي عباس ميرزا.. اسمه الأصلي محمود عباس ميرزا، وعائلته إيرانية الأصل، غادرت إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين" (جريدة الأسبوع المصرية 13-1-2000م).
وصل إلى فلسطين قادماً من إيران حاملاً العقيدة البهائية لينال وزر أول من أدخل تلك العقيدة الفاسدة إلى فلسطين... وهناك في حيفا... يقع معبدهم تحت رعاية وحماية الكيان الصهيوني.
والبهائية أخت الصهيونية وصنو الماسونية وكلهم يخرجون من "معين" واحد هو الكفر ومحاربة الإسلام وخدمة اليهود ،ويصبون في "ماعون" واحد ينضح بالفساد العقائدي وترويج الضلال.
جذور البهائية
"والبابية أو البهائية هي حركة نبعت عام 1260ه 1844م من المذهب الشيخي في إيران برعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية".
أسسها الميرزا علي محمد الشيرازي (1235 1266ه) الموافق (1819 1850م)، وقد حكم عليه بالإعدام ونفِّذ الحكم عام 1266ه، بعد أن راج مذهبه وادعى حلول الألوهية في شخصه حلولاً مادياً وجسدياً.
من تلامذته عباس أفندي الملقب ب"عبدالبهاء" الذي زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهاينة ومنها مؤتمر بال عام 1911م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد العصابات الصهيونية، كما استقبل الجنرال الإنجليزي (اللنبي) بترحاب كبير عندما قدم إلى فلسطين المحتلة، وقد كرمته بريطانيا بمنحه لقب "سير" وأوسمة رفيعة أخرى.
من معتقدات البهائيين
وتدعو البهائية التي يعتنقها رئيس الوزراء المرتقب محمود عباس ميرزا "أبومازن" إلى نسخ الإسلام ورفض شريعته، وتنكر البعث والحشر والجنة والنار، وتحرم حجاب المرأة المسلمة، وتحلل المتعة وشيوعية النساء والأموال.
ينكرون أن سيدنا محمداً هو خاتم النبيين، ويبطلون الحج إلى مكة، ويستبدلون به الحج إلى مدينة عكا الفلسطينية، حيث دفن "بهاء الله".
صلاتهم تسع ركعات على ثلاث مرات ووضوؤهم بماء الورد ولا صلاة جماعة عندهم.
يحرمون الجهاد أو حمل السلاح ضد الأعداء.
أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين واحتلالهم لأرضها، وكشفت أبحاث مؤتمرهم الموسع الذي عقدوه في القدس المحتلة عام 1968م عن الرباط الوثيق بين الصهيونية والبهائية، وأعلن في الحفل الختامي لذلك المؤتمر "أن الحركتين اليهودية والبهائية متممتان لبعضهما البعض وتجتمعان في أكثر النقاط".
(م العدد 1434 ص31).
فإذا كانت عقيدة الرجل بهذا الفساد والإفساد والحرب على الإسلام... فماذا يرتجى منه بعد؟! وإذا كانت عقيدته قائمة على خدمة الصهيونية ومشروعها في فلسطين وفي المنطقة، فهل ينتظر منه أن يأتي بحكومة تحرر فلسطين أو تسعى إلى استرداد حقوق الشعب الفلسطيني؟
مهندس أوسلو
وقد سطع نجم الرجل في سماء السياسة الدولية يوم أطلق عليه لقب "مهندس" اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها بين ياسر عرفات وإسحاق رابين وتم بمقتضاها الاعتراف بالكيان الصهيوني، والتنازل له طواعية عن 80% من الأرض الفلسطينية المباركة، مقابل سلطة حكم ذاتي محدود على أشلاء متناثرة من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي سرعان ما قضى عليها شارون.
ثم اختفى الرجل البهائي عن الأضواء طويلاً إلا من النذر اليسير من الظهور الإعلامي ليعود إلى الساحة السياسية والإعلامية بقوة ووسط حفاوة بالغة من الدوائر السياسية والإعلامية الصهيونية والغربية، تبرزه كمنقذ جاء في لحظة نادرة لانتشال القضية الفلسطينية من الضياع والأخذ بيد الشعب الفلسطيني من الهلاك على أيدي شارون، والإمساك بآخر عربات قطار "السلام" قبل أن يغادر المحطة دون رجعة... وهو في الحقيقة جاء في تخطيط وخيال الصهاينة ليكمل الفصل الأخير من مهزلة التفاوض وليمثل المشهد الأخير من مسرحية التسليم لليهود بفلسطين... فهو إن كان قد نجح بعد مفاوضاته السرية مع الصهاينة في إقناع الفريق الفلسطيني بقيادة عرفات بالتنازل عن 80% من فلسطين في أوسلو، فقد جاء اليوم ليفاوض أحبابه وأصدقاءه اليهود على العشرين في المائة الباقية من الأرض وربما يعطيهم 80% أخرى من هذه العشرين الباقية، فلا يجد أهلنا في فلسطين أرضاً يقيمون عليها ولا بيتاً يعيشون فيه، فضلاً عن أن خمسة ملايين آخرين في الشتات سينقطع أملهم لا قدر الله في العودة إلى ديارهم على يد رئيس وزراء السلطة الجديد البهائي محمود عباس ميرزا.
المهمة الكبرى: والمهمة الكبرى لدى محمود عباس التي ينتظرها الصهاينة بفارغ الصبر هي استئصال شأفة تيار الجهاد والاستشهاد الضارب في أعماق الأرض الفلسطينية والمتجذر بين أبناء الشعب، وهو ما يعني أنه سيخوض حرباً حقيقية بآلة حربية صهيونية أمريكية ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية التي تنحاز إليها غالبية الشعب الفلسطيني... سيكمل أبومازن المهمة التي يخوضها شارون وخاضتها من قبله كل حكومات الكيان الصهيوني وفشلوا فيها... ولن يتورع "محمود ميرزا" عن إشعال حرب أهلية في سبيل ذلك... فعقيدته تحضه على ضرب الجهاد ومحاربة حملة السلاح من بني جلدته دفاعاً عن حقهم وتحريراً لأرضهم.. وتاريخ الرجل في عشقه لتلك العقيدة البهائية المُحَرِّمة للكفاح والجهاد ضد الصهاينة شاهد عليه.
فلم نسمع يوماً أن محمود عباس أبومازن أثنى بكلمة واحدة على الانتفاضة الفلسطينية "لا الانتفاضة الأولى ولا الانتفاضة الثانية"... أو على عمليات المقاومة التي ينفذها بنو وطنه.. بل إن العكس هو الذي يحدث... فقد كان الرجل ومعه زمرة من المنهزمين يقوم بدور عبدالله بن أبي بن سلول زعيم المنافقين في دولة الإسلام الأولى... والذي كان يعيش بين المسلمين في المدينة كواحد منهم في الظاهر، بينما كان يمثل الطابور الخامس ليهود، ماداً حبال الود والتحالف لوأد الدولة الوليدة.
هكذا يفعل أبومازن وزمرته.. يهاجم الانتفاضة.. ويصفها بالتخريب... ويندد بالعمليات الاستشهادية ويعتبرها الضرر الأكبر للقضية... يثبط الهمم.. ويشيع اليأس من جدوى الكفاح ضد العدو.
وفي المقابل لم يخجل وهو يسبغ على شارون كل الصفات النبيلة والشجاعة!!.
ففي تصريح لجريدة الشرق الأوسط في 31-10-2000م قال: "إن خيار الحرب لم يعد وارداً لدى الفلسطينيين، وأن الخيار الوحيد هو المفاوضات من أجل السلام"، ثم هاجم من أسماهم ب "العدميين الذين لا يؤمنون بالحل السلمي ولا بالشرعية الدولية، ولا بالقمم ولا بشيء، ويريدون التخريب وحده".. وهؤلاء في عرفه: "لا يمثلون الشعب الفلسطيني"!.
وفي الذكرى الثانية لانتفاضة الأقصى، ألقى محمود عباس بصفته أمين سر! اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محاضرة على رؤساء اللجان الشعبية في قطاع غزة صب فيها نار غضبه على الانتفاضة الفلسطينية ودماء شهدائها، وطالب بتخليصها من العسكرة أي أن تتخلى عن "العنف" وفق الرؤية الصهيونية بدءاً من إلقاء الحجارة حتى التخلي عن العمليات الاستشهادية وبمعنى آخر أن يقف المنتفضون في الشوارع يرددون الهتافات فقط منتظرين آلة الحرب الصهيونية لتحصدهم دون إلقاء حجر أو أي شيء.. فإن قاوموا فهم مخربون أزعجوا "القتلة"!.
وذهب الرجل إلى أبعد مدى من الانهزام والممالأة، فوصف شارون بأنه "الزعيم الإسرائيلي الأكثر شعبية بين الإسرائيليين منذ هرتزل"، وقال: "إن إسرائيل دولة بُنيت لتنتصر"!!
هل وجدتم رجلاً يصف محتليه هكذا؟ وهل وجدتم في التاريخ رجلاً يحكم على شعبه وأمته بالهزيمة أمام انتصار عدوها المحتوم في رأيه؟!.
من أي خندق يتحدث.. ولصالح من.. ومن يخدم؟!
وقبل شهرين نقلت وكالات الأنباء عنه قوله في 21-1-2003م "أن القيادة الفلسطينية قررت أن تنزع الطابع العسكري عن الانتفاضة خلال عام" (السياسة 22-2-2003م).
وقبل أن يقدم أبومازن تشكيل حكومته النهائي كان قد شكل جهازاً أمنياً جديداً قالت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء (18-4-2003م): "إن مهمته ستكون محاربة الحركات الفلسطينية المجاهدة (حماس والجهاد الإسلامي والجناح العسكري لحركة فتح والجبهة الشعبية) لمنعها من التورط في عمليات ضد الأمن الإسرائيلي".
هذا هو الرجل.. وذلك دوره المرسوم.. وذاك ما يبيتون.. لكن الشعب الفلسطيني المجاهد الذي استعصى على الذوبان والخضوع للاحتلال والتسليم به، قادر بعون الله على إفشال تلك المخططات والإلقاء بتلك النوعية من المنهزمين العملاء في المزبلة.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين (30) (الأنفال).

http://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?I...wsItemID=112484

[SIZE=4]شباب ارجو عدم استخدام الفاظ بذيئة ,لازم احترام النادي ,اذا نحن المثقفين هذا هو لسان حالنا فما بالك الانسان الجاهل .


انا اعرف شخص بهائي صديقي عن طريق غرف الدردشة وقال لي كل شي عن مذهبهم,وقال لي بحرف الواحد ان المذهب البهائي يحرم ال السياسة والشغل في السياسة وحلف لي حلف غليظ ان البهائية تحرم السياسة .

في ايام البهائية الاولى كان منظر المذهب وحدة ست رائعة الجمال تسمى "نازلين قرة العين "
شعرها اصفر ذهبي ,عيونها زرقاء بلون البحر ,جسدها رائع مع ذلك اكبر علماء العراق الشيعة والسنة وقفو امامها مثل الطفل الخيبان امام المدرسة القوية .


ولكن لاسف الشديد "نازلين قرة العين "وهي في الحقيقة هي اول من دعى الى نزع الحجاب وتحرير المراءة قتلت من قبل الشاة ,ودفنت في بئر بعد ان طمر البئر باطنان من الحجارة.


انا احترم نازلين قرة العين

محاربة من نوع نبيل

محارب النور

اقتباس:شفت واحد اسمو الخوري وبكون مسلم سني...

نعم بتحصل :yes:



أنا شخصيا لي صديق رائع اسمه بسام الخوري و مسلم سني :10:


مسلم و سني و رغم أنفه كمان :lol2: :P

هل تذكروا الان ان محمود عباس بهائى حينما اقترب من مقعد الرياسةولم يتذكروا بهائيته مثلا حينما كان يحمل السلاح ويقاتل ويصارع الموت! بالطبع ليست لدى اى معلومات اذا كان بالفعل عباس بهائى ام لا حدسى يقول لى ان حماس والجهاد وراء هذا الموضوع لضرب الرجل فى وسط مجتمع احادى امى لايعرف التعددية ولايحترمها!
بالنسبة لكلام الزميل مسلم رغم انفه عن المذهب السنى فالامر ليس بهذا الشكل تماما لقد تم للاسف اختصار المذهب السنى فى حركات العنف الوهابية المنشا والجذور بينما الوهابية بالفعل اقلية فى العالم السنى لكنها اقلية صاخبة ومدمرة وعنيفة يسندها البترول وملياراته!

بتاريخ 05-06-2003 في 04:07 PM
المقال عمره 18 شهر في الاثير...بس أنا:97: هلأ تذكرت المقال ثانية:97: بسبب مقال لغاندي بالأثير

:97::97::97:

بمنهجها و اسلوبها و كلماتها ، محاولة التقليل من قيمة أبو مازن ، تماما كما كانوا يفعلون مع ابو عمار . و الىن تحول ابو عمار الى ايقونة يضعها الكل في رقبته نظريا ، و تحولت لعنة ابو عمار الى من يليه من قيادة فتح على الشعب الفلسطيني .

يوم كان ابو عمار ، و كان ، و سبحان من كان ! كانوا يتهمونه بانه ليس فغلسطينيا ، و ليس وطنيا ، و ليس مسلما و ليس الا يهوديا ، و ان لا احدا يعرف أصله ولا اهدافه ، فهو مجرد عميل لامريكا و اسرائيل ...و ....و ... الخ .

انها الاسطوانة نفسها تكر من جديد ، بعفونة و
سخافة مملين . انها الشلة نفسها ، و المنظمات الظلامية نفسها ، تعود لتكرر من جديد الكلام نفسه ضد كل قائد فلسطيني .

هم يعرفون بان ما لم يستطعه ياسر عرفات قد يتمكن من القيام به ابو مازن . فعرفات انتحر سياسيا كي لا ينحر من قبل خصومه الخارجيين جسديا ! فهو لم يتنازل عن اي مبدأ فلسطيني و هو لم يتوقف عن دعم منظمات النحر الفلسطينية لتبقى سلاحا غير معلن لصالحه ضد اسرائيل و لكونه لم يستطع ابداع طريق ثالث سجن لالف ليلة و ليلة و جاء السم لتسكت شهرزاد عن الكلام المباح .

اما ابو مازن و قريبا سيكون محمد دحلان ذراعه اليمنى ، فلن يقفا على الحبل الذي وقف عليه عرفات لكي يهتزا مع كل عملية انتحارية ، بل سيوقفون تلك العمليات عبر الترغيب او عبر الللجوء الى الترهيب او قد يتحول ابو مازن الى علاوي فلسطين على طريقة العلاوي العراقي !من اجل الوصول الى سلام حقيقي مع اسرائيل .

:yes:

أبو مازن هل يعلن تخليه عن المنهج العرفاتي أمام الفلسطينيين؟ - خليفة الرئيس الفلسطيني افكار معتدلة في زمن التطرف


لعب محمود عباس (ابو مازن) دور الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية , وها هو اليوم يعود الي الواجهة السياسية لاعبا رئيسيا بعد غياب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، بعد ان فضل الابتعاد عنها اثر استقالته من رئاسة الوزراء عام 2003 بسبب خلافات عميقة مع الرئيس الفلسطيني الراحل.

وكان عباس يشغل منصب امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1996، وقد خولته هذه الصفة من حضور جميع الاجتماعات السياسية في رام الله بغياب رئيس السلطة الفلسطينية. ولكن اوساطاً دولية تتوقع ان يبدا ابومازن خطوات عملية تشير الي تخليه علناً عن المنهج العرفاتي فهل يحدث هذا؟


ابو مازن وامريكا

المناوئون لابو مازن (69 عاما) يتهمونه بانه رجل امريكا فقد أدان (عسكرة الانتفاضة)، ورأي في ذلك خطأ تكتيكيا، مما اثار حفيظة الناشطين الفلسطينيين، لاسيما وان ابو مازن كان المفاوض الذي تفضله اسرائيل، ولعل ذلك كان سببا في جعل عرفات يتردد في تعينه رئيسا للوزراء في المنصب الذي استحدث عام 2002، الا بفعل ضغوطات الادارة الامريكية التي تجاهلت عرفات كليا منذ انتخاب رئيسها جورج بوش الابن عام 2000.
يعد ابو مازن من مهندسي اتفاق اوسلو عام 1993 لكن شعبيته تراجعت بعد فشل الاتفاقية , وقد ادت هذه الاتفاقيات في بادئ عهدها الي انشاء السلطة الفلسطينية المستقلة والي اقامة الحكم الذاتي في قسم كبير من الضفة الغربية وفي قطاع غزة لكن هذه الانجازات انهارت مع بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 28 ايلول (سبتمبر) 2000، وما تلاها من اعادة احتلال العديد من الاراضي الفلسطينية.



الولادة والمنفي

ولد ابو مازن عام 1935 في صفد حين كانت فلسطين لا تزال تحت الانتداب البريطاني وقد هاجرت عائلته خلال نكبة 1948، درس ابو مازن القانون في مصر قبل أن يحصل علي درجة الدكتوراه من جامعة روسية في موسكو، وله مؤلفات عديدة.

ساهم أبو مازن خلال وجوده بالمنفي في قطر في أواخر الخمسينيات في تجنيد مجموعة من الفلسطينيين أصبحوا في السنوات اللاحقة شخصيات رئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية. وبقي أبو مازن علي الدوام خلف الكواليس لكنه اقام أيضا شبكة اتصالات قوية مع قيادات عربية ورؤساء أجهزة الاستخبارات.

وتمكن أبو مازن بفضل ذلك أن يتحول بنجاح الي سفير فلسطيني يجمع التبرعات لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد تولي دورا امنيا هاما في مطلع السبعينيات قبل أن يعين مدير قسم العلاقات الوطنية والدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1980.


تأسيس حركة فتح

شارك ابو مازن في تأسيس حركة فتح في الستينيات، ورافق عرفات الي المنفي في الاردن ولبنان وتونس. وفي السنوات الاولي لنشأة الحركة أصبح ابو مازن شخصية تحظي بالاحترام بسبب بساطة عيشه ونظافة سجله.

لكنه سرعان ما اقتنع بأن حل النزع الفلسطيني ــ الاسرائيلي يمر بطريق المفاوضات. مما حدا به منذ 1974 الي انشاء علاقات مع شخصيات من اليسار الاسرائيلي حيث التقي العديد من المسؤولين الاسرائيليين علي اختلاف انتماءاتهم السياسية، بما في ذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني ارييل شارون الذي وصل الي رئاسة حكومة الدولة العبرية في ربيع 2001. تهدف استراتيجية عباس اليوم الي وقف الهجمات علي الاسرائيليين وانهاء المظاهر المسلحة من اجل وضع نهاية للفوضي في المناطق الفلسطينية، مقابل ان توقف اسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وينظر الي أبو مازن علي أنه شخصية معتدلة، وكان من بين القيادات الفلسطينية الرئيسية التي فتحت حوارا مع الجناح اليساري اليهودي والحركات الداعية الي السلام في اسرائيل خلال السنوات العصيبة في السبعينيات قبل أن تنطلق المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.


عودة اللاجئين الفلسطينيين

يحمل أبو مازن آراء متشددة بشأن عودة اللاجئين الفلسطينيين. وقد تولي قضية اللاجئين في السلطة الفلسطينية وبذل جهودا كبري لتحقيق تقدم فيها. وهو يعتقد ان لكل لاجئ فلسطيني حق العودة لكن علينا وضع سبل واقعية لحل المشكلة يوافق عليها الطرفان.

ويعتقد كثيرون ان أبو مازن شخصية غير جذابة ولا تتوفر علي آلية سياسية خاصة به لكنه سيكون الخيار البديهي في أي انتخابات رئاسية بالنسبة لحركة فتح والتي من مصلحتها القصوي أن توحد صفوفها خلف مرشح واحد.


افكار الاعتدال

مراقبون يقولون ايضا ان ابو مازن يتمتع بثقة الرئيس جورج بوش وهو الذي تحدوه الرغبة في قيام دولة فلسطينية (مستقلة ومتصلة) كما صرح بذلك. ويعتقد ابو مازن ان الرئيس بوش صادق في رغبته بالمساعدة علي اقامة دولة فلسطينية بدون جدار عازل.

مؤيدون لابو مازن يروم فيه المخلص الذي سيدفع بالقضية الفلسطينية الي الامام، وستجد الاصلاحات طريقها في ظل زعامته. كما ان ابو مازن سيوصل رسالة الي الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة، من ان الفلسطينين جاهزين للمشاركة بايجابية في حل النزاع.

ومهما قيل ويقال عن ابو مازن فانه يمثل مرحلة جديدة في سفر النضال الفلسطيني من اجل الاستقلال , وربما ينجح الفلسطينيون تحت لولاء زعامته المعتدلة من تحقيق انجازات عجزوا عن يلوغها في زمن التطرف والحرب


عدنان أبو زيد - امستردام .

عن / الزمـان .

طبعا ومن الواضح ان هذه دعاية رخيصة جدا ابو مازن مسلم سنى ومن عائلة ونسب معروف تماما ...بل انه وفى الثلاث اعوام الاخيرة بدات تظهر لدية نزعة تدين كبيرة جدا و ملحوظة تماما ( بعد وفاة ابنه البكر مازن ... والذى ابقاه ولحد هذه اللحظة حزينا وكسير القلب... يكثر من الطقوس الدينية والعمرة مع زوجته مرتين فى العامين الاخيرين)

للاسف هذه الدعاية لم تات من الجماعات الدينية الفلسطينية بتاتا ( فهو والغريب فى الامر انه تربطه بهم صداقة وعلاقة جيدة ) بل اتت من جماعات عربية عدمية

ابو مازن او غير ابو مازن لايختلف عن عرفات ( رحمه الله ) فقد كان كبيرهم الذى علمهم السحر... قد تكون هناك فروقات شخصية لكن من ناحية سياسية هى فروقات تكتيكية تماما... ما لا يستطيع فهمه او تصديقه بعض الاخوة العرب انه وبالرغم من الوضع الماساوى والاسوا للفلسطينيين بين بقية اخوانهم العرب لكنهم وللحقيقة يمتازوا بمستوا مذهلا من العمل المؤسساتى والتعددية السياسية التى تحاول ان تجد حلا وسطا عبر اليات ديمقراطية... قد تكون شخصية عرفات المبهرة وقيمتها الرمزية جعلت الصورة ضبابية لحد ما لكنها لم تلغيها... عرفات لم يتزحزح قيد انملة عن اجماع الحد الادنى الفلسطينى المتفق عليه فى المؤتمر الوطنى عام 1988 فى الجزائر الذى اقر مبد الدولتين فلسطين واسرائيل ضمن حدود العام 1967 مع حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرارات الدولية... مع استخدام كافة الوسائل التاحة واللازمة للوصول لهذا الحل سلما او حربا...هذا كان قرار الاجماع الوطنى الفلسطينى وليس قرار عرفات هو التزم به ولم يخرج عنه قيد انملة ( لكن تظل اليات عمله التى استخدمها من موقعه كقائد مدار نقاش )

عرفات بكل ثقله ورمزيته لم يستطيع تجازو الاجماع الفلسطينى بل هو لم يحاول اصلا لا اعتقد ان ابو مازن لديه الرغبة او القدرة على خلق جدول اولويات فلسطينى من خارج المؤسسة او من خارج الاجماع......... سيبقى هناك تواصل كامل للظاهرة العرفاتية ... لكن مع اختلاف الاشخاص وميزاتهم الفردية

اقتباس :
---------------------------------------
لا اعتقد ان ابو مازن لديه الرغبة او القدرة على خلق جدول اولويات فلسطينى من خارج المؤسسة او من خارج الاجماع......... سيبقى هناك تواصل كامل للظاهرة العرفاتية ... لكن مع اختلاف الاشخاص وميزاتهم الفردية

---------------------------------------


اما آن لك ان تعتقد بعد كل ما يجري في فلسطين من ثورة غير معلنة على كل ما كان يفعله عرفات و على نهج عرفات و عصابات عرفات .... الخ .؟


تحاليل سياسية بعيدة كل البعد عن الواقع ، ولا يبررها الا الرغبة الذاتية بالدفاع عن شخصية معينة و خلق الحجج المناسبة بدلا من رؤية الواقع المتغير !

ما ذكره السيد عدنان أبو زيد هو عين الحقيقه ..
هذه الاشاعه أول من أطلقها هى المخابرات الاسرائيليه ولقد قرأتها فى صحفها مسربه بطريقه خبيثه ...
حتى نبقى دائما فى حالة تخبط وطعن بكل شخصيه تسعى لفضحهم وكشفهم بانهم لصوص وقتله ..
أعرف جيدا اشخاص من عائلته .. وزوجته الآن محجبه وبعدما فقدت ابنها البكر فى الدوحه نتيجة مرض مفاجىء وهى كما ذكر الأخ السابق توجهت دينيا ...
الساسه الاسرائيليون يخشون من أبو مازن ويعتبرونه من أخطر ما يكون حيث انه يفهمهم جيدا ويريد أن يجاريهم حتى يكشف القناع القذر عن وجوههم ..
وأنا لا ادافع عنه من منطلق شخصى بحت ..
بل هو يريد ان يلاعبهم بالبيضه والحجر ....وباسلوبهم
وأتمنى من الشعب الفلسطينى بكل أطيافه أن يعمل فقط للوطن المنشود ولا يتبع جهات أخرى ليس لها الا المتاجره بالقضيه الفلسطينيه والتعيش على مأساتهم .... فهل تخبرونى مثلا الدول المحيطه بفلسطين كيف ستتعايش بعد قطع المعونات حينما تنحل مشكلة فلسطين .....لذاهن مصلحة كثيرون أن تبقى هذه الدجاجه التى تبيض ذهبا وهل هم يخسرون شىء ...
أتمنى من الشعب الفلسطينى الا ينجرف للاشاعات الهدامه ويكفى ما مر عليهم من ويلات ....وكفى
لكم تحية عطره