{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟


ما هو العميل ؟

هل من تعريف جامع وواضح لهذا المصطلح ؟

كثيرا ما نسمع ذلك المصطلح يلصق بفلان او بغيره !

كيف نميز بين العميل و غير العميل ؟



فالبعض اعتبر صدام حسين عميلا !

و البعض الآخر اعتبر علي السيستاني عميلا !

و غيرهم اعتبر المرتزق حسن نصرالله عميلا !

و غيرهم اعتبر القذافي عميلا !

و غيرهم اعتبر حافظ الاسد و من بعده بشار الاسد عملاء !



و تطول القائمة ..... حتى ان بعضهم يعتبر الدرويش آورفــاي نفسه عميلا !



ما رايكم طال عمركم ؟


03-19-2005, 01:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟
العميل يلي بشوف الخطأ عم يستفحل وراح يودي ببلده الى الكارثة وهو ساكت أو عم بيطبل لمرتكب هذا الخطأ لمصلحة مادية أو حزبية أو مذهبية...سواء كان مرتكب الخطأ رئيس أوملك أو أمير
كمان العميل يلي بيتلقى أوامره من سفير دولة أجنبية وينفذها
03-19-2005, 02:09 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #3
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟
تحياتي

فلنحدد اولا مفهوم المواطنة .. كما ومفاهيم الحرية والسيادة والاستقلال في ظل العولمة وهيمنة الدولة العظمى .. ومن ثم يبدو لنا من السهل تحديد مفهوم "العميل"..

دمتم بخير
03-19-2005, 02:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #4
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟
[quote] Gramsci كتب/كتبت
تحياتي

فلنحدد اولا مفهوم المواطنة .. كما ومفاهيم الحرية والسيادة والاستقلال في ظل العولمة وهيمنة الدولة العظمى .. ومن ثم يبدو لنا من السهل تحديد مفهوم "العميل"..

ثم وعلى ما اعتقد ان المتغيرات الحادثة في عالمنا قد سببت شرخا مفاهيميا ما بين دول الشمال والجنوب .. الامر الذي قد يؤدي بنا ضرورة الى الاستغناء اساسا عن بعض ذلك الكم الهائل في مصطلحاتنا ومفاهيمنا التي نطلقها .. من مقل "عميل" الى "محافظ" الى "ليبرالي" الى "وطني" .... الى ما هنالك .. فنحن اليوم امة في سياق التأسيس لا اكثر .. والتأسيس على ما اراه يقتضي الفصل ما بين التاريخ والواقع .. فتاريخنا تواجهه تحديات عديدة ورئيسية .. اعتقد ان ابلغها يتمثل بوصولنا الاجمالي الى ضرورة الانفصال عنه بطريقة او باخرى ..

على كل حال موضوع مهم .. وربما يكون لي عودة..

دمتم بخير
03-19-2005, 02:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #5
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟
نحو مراجعة نقدية للسياسة الخارجية السورية
عدنان علي الحياة 2005/03/19

منذ ما يزيد على 40 عاماً، ظل البعد القومي هو الحامل الأساس للسياسة الخارجية السورية. لكن هذا البعد كان أقرب الى مفهوم الوصاية المتمثلة في وجود تابع ومركز مع رفض المركز (السوري) أي درجة متقدمة ومستقرة من العلاقات المتكافئة، فلا تتحقق مصالح الطرف الآخر إلا من خلال ما يفيض عن مصالح المركز، أو تجري مواءمة قسرية لمصالح الطرفين وفق الرؤية التي يحددها المركز، ومن دون الاكتراث بالاضرار التي قد تلحق بالآخر، أو الفرص التي قد تفلت منه نتيجة هذا «التحالف الأخوي».

لقد مثلت العلاقات مع منظمة التحرير الفلسطينية خلال السبعينات والثمانينات نموذجاً، لكن توجه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات نحو خيارات بعيدة من السياسة السورية، ورفعه شعار «القرار الوطني المستقل» أوجدا افتراقاً مبكراً وتسببا بما هو معروف من جفوات ومناحرات بين الجانبين لم تتعاف منها السياسة السورية حتى وقت قريب وتحت ضغط عوامل خارجية فرضت أمراً واقعاً بدأت دمشق تتقبله على مضض خلال السنوات الأخيرة.

أما في شأن العلاقات مع لبنان التي بدأت كما يبدو تقطع الرحلة الفلسطينية ذاتها، فإن سورية تظهر ممانعة أكبر للتخلي عما تعتبره استثماراً كبيراً لها في الساحة اللبنانية على مدار عقود، وهي الساحة الخارجية الأخيرة للسياسة السورية، والتي كانت تعتبرها محصنة على الاختطاف من أي جهة، خصوصاً ان الدور السوري في لبنان كان منذ البداية مستنداً الى تفاهمات دولية وإقليمية، فضلاً عن التفاهمات مع القوى اللبنانية الرئيسة التي منعت المعارضات المتقلبة من تهديد شرعية الوجود السوري.

غير ان ما لم يلحظه بدقة صناع السياسة السورية ازاء لبنان هو أثر البيئة الاقليمية والدولية التي تشكلت بفعل الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب وأحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 وغزو العراق، ودخول فرنسا على الخط، خلافاً لقوى المعارضة اللبنانية، المعلنة منها أو الكامنة، والتي أدركت ان المسرح الدولي والاقليمي بات مهيأً لتصعيد المطالبة بإنهاء هذا النمط من العلاقات مع الشقيقة الكبرى بدءاً بخروج قواتها وصولاً الى علاقات من نوع مختلف.

فوتت القوى المحافظة التي تدير السياسة الخارجية السورية فرصاً عدة لإجراء قراءة واقعية للمتغيرات الاقليمية والدولية التي برزت خصوصاً منذ العام 2000 بحيث تعمل جدياً على إعادة ترتيب العلاقات مع لبنان، بما في ذلك سحب القوات، وفق توافقات واسعة تأخذ في الاعتبار مصالح كل الفرقاء اللبنانيين، من دون انتظار اكتمال كل حلقات الضغط على الوضع السوري في لبنان الذي سيظهر الآن في موقف المتراجع، وقد يخسر نقاطاً كان يمكن ان يربحها لو انه بادر باتخاذ خطوات استباقية لتصحيح علاقاته مع لبنان في وقت مبكر.

وأمعنت تلك القوى في الرهان على بدائل خاسرة لتفادي مواجهة ما ترتبه المتغيرات الاقليمية والدولية على مجمل التوجهات الأساسية للسياسة الخارجية السورية وعلى الأخص في شأن العلاقة مع لبنان استناداً الى اطمئنان زائف بأن هذه العلاقة في منأى عن تلك المتغيرات. وتجلى التحدي للبيئة الدولية الجديدة في دعم التمديد للرئيس لحود وهي خطوة تعني في الوقت نفسه الاصرار على نمط مهترئ من العلاقات حيث التحالف مع طبقة سياسية بدأت تفقد شعبيتها وبعضها متورط في الفساد، فيما ظل الحديث المستمر من جانب الرسميين في دمشق وبيروت عن ضرورة تصحيح العلاقات مجرد شعار يفتقر الى خطة او اجراءات محددة على الأرض.

وتحت يافطة مواجهة أخطار خارجية لم يتم توضيحها في شكل مقنع، نجح الفساد والجمود السياسي المتحالف داخل كل منهما، وفي كلا البلدين معاً، في تمرير التمديد للرئيس لحود مديراً ظهره لكل الأخطار التي بدت واضحة للعيان لجهة أن هذه الخطوة ستكون منطلقاً أو ذريعة لقوى خارجية بالتناغم وربما بالتفاهم مع قوى داخلية في لبنان لتصعيد الضغوط على سورية التي تمر وفق تشخيص تلك القوى في مرحلة ضعف غير مسبوقة. وبذلك التقت مصالح القوى الخارجية (اسرائيل ومن خلفها أميركا) والتي ترمي أساساً الى تجريد دمشق من الورقة الرابحة الرئيسة لها في لبنان وهي «حزب الله»، مع مصالح بعض القوى اللبنانية التي تشعر بالتهميش أو تطمح للوصول الى السلطة.

وجاء نقل «الملف اللبناني» من عهدة الاجهزة الأمنية الى الخارجية السورية خطوة متأخرة، وقد يمر، كالعادة، وقت أكثر من اللازم قبل ان يتم استخلاص العبر في شأن تحديد الخطوة التالية.

وتجلت الرهانات الخاسرة أيضاً في الملف الضاغط الآخر وهو العراق والتي أوصلت السياسة السورية اليوم الى مأزق حقيقي مع الولايات المتحدة ومع القوى الحاكمة الجديدة في العراق. وقد بدا أولاً، أي قبل الغزو العسكري للعراق، وكأن هناك رهاناً على ان الولايات المتحدة ستكتفي بالتهديد ولن تخوض الحرب، ثم كان هناك رهان على هزيمتها في الحرب، ثم على فشلها في إدارة مرحلة ما بعد الحرب. وبسبب انكشاف موقفها، لم تستطع سورية الإفادة حتى من الارتباك الأميركي الأمني والسياسي في العراق، بل ان الضغوط الأميركية كانت تتزايد عليها كلما تعرضت القوات الأميركية الى المتاعب على رغم لجو الأميركيين في بعض المراحل الى الاستـــعانة بالسوريـــين من أجـــل تهدئة بعض المناطق الملتهبة في العراق.

وفي اطار هذه الرهانات لم تنجح كما هو واضح المحاولات مع الولايات المتحدة لمقايضة العراق بلبنان، ولا تزال واشنطن تلاحق دمشق في كلا الملفين معاً، فضلاً عن الموضوع الفلسطيني الذي تأمل دمشق في اطار استجابة براغماتية للمعطيات الجديدة بأن تلج منه عبر ورقة منظمات المقاومة، والتفاهمات الهشة مع القيادة الفلسطينية الجديدة، الى وضع جديد يعيد الاعتبار الى مكانتها الاقليمية، ويفتح أفقاً على التسوية مع اسرائيل، من دون أدنى طموح لإطلاق عملية سياسية جادة مع الأخيرة، وإنما الاكتفاء بالعودة الى المسرح الاقليمي كلاعب رئيس غير مطارد بشبهات تهدد النظام أو تجبره على التقوقع من دون أي تأثير خارج الحدود.

وخلاصة القول، إن السياسة السورية لا تزال تمارس اسلوب الممانعة حتى آخر لحظة تهرباً من تقديم تنازلات تعتقد أن في الإمكان تجنبها، وهو اسلوب يقوم على الترقب وانتظار ان يقع الخصم في اخطاء أو ينشغل في أمور أخرى، وصولاً الى لحظة يكون ممكناً فيها اجراء مقايضة او مساومة ما تلبي مصالح كلا الطرفين. وربما أن صناع السياسة الخارجية السورية لا يزالون يعتبرون ان هذه السياسة هي الحال المقابلة لسياسة التسليم السريع بمطالب الخصم، وهو ما قد يسمى في القاموس السوري تنازلاً وتفريطاً، ومن دون ان يمحصوا جدياً الخيارات الأخرى التي قد تكون أكثر جدوى للتعامل مع أوضاع تتطلب القيام بكل المبادرات الضرورية والاستباقية لتجنب الوصول الى مواجهة غير متكافئة، خصوصاً اننا نعيش زمناً تتراجع فيه أهمية المبادئ السياسية والمعايير الأخلاقية الى درجة يكون من العبث معها التمترس عند خطابات مثالية تعتمد المحاججة المنطقية المجردة ومعايير الحق والعدل التي، للأسف، لم تعد تفيد كثيراً في غياب عناصر القوة الكافية لإسنادها وتثبيتها.

ولعل أبرز مثالين طازجين لنتائج مثل هذه المواجهة غير المتكافئة هو ما جرى ويجري مع العراق وليبيا، والنتيجة التي آلت اليها المواجهة في هاتين الحالين يراد لها ان تكون عبرة لكل من يعتبر، بل ان مسؤولاً أميركياً رفيعاً نصح سورية ان تختار بين هذين النموذجين.

وسياسة الممانعة حتى آخر لحظة والتي تقوم على لعبة عض الأصابع قد تحمل بعض الفوائد في ظروف معينة لكنها تحمل في الوقت نفسه مخاطر شديدة إذا ما جرى خطأ في الحسابات وحيث يكون من المتعذر ارجاع عقارب الساعة الى الخلف. ولعل أشهر من جرب هذه السياسة مراراً وتكراراً الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين خلال مواجهاته المتكررة مع الولايات المتحدة وكانت النتيجة وبالاً عليه وعلى العراق والمنطقة. أما أبرز من مارس هذه السياسة بنجاح نسبي فهو الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي ظل على الدوام ممسكاً بصمام الأمان بحيث يستطيع التراجع في اللحظة المناسبة بعد ان يثبت أقدامه في موقع جديد، ومن دون أن يتكبد خسائر ذات مغزى استراتيجي عميق.

والسؤال الأساس في هذه اللعبة هو: متى يكون عامل الوقت لمصلحتك؟ وهل رفضك اليوم سيوفر لك وضعاً أفضل غداً أم انه سيضيع فرصاً ويجعل الموقف أكثر صعوبة، وستضطر حينئذ الى الموافقة على ما كنت ترفضه اليوم أو تدفع ثمناً أكبر مما يمكن أن تدفعه الآن.

والإجابة الدقيقة عن هذه الأسئلة هي التي تحدد ما هو الخـــيار الأنـــسب، وهذا يعتمد بدوره على القراءات المخـــتلفة للحظة الراهنة وكيفية حساب نقاط القوة والضعف لديك ولدى الخصم.

والغريب ان بعض «قراء اللحظة» في سورية لا يزالون يظهرون في شأن العلاقات مع الولايات المتحدة قدراً غير مفهوم من الثقة بالنفس بحيث يبدون وكأنهم يميلون الى المواجهة على الطريقة الصدامية المشؤومة. وفي حين من المتعذر على سورية ولأسباب كثيرة تبني النموذج الليبي، فإنه بات لزاماً البحث عن خيار ثالث يحفظ البلاد ولا يفرط بالحقوق، [SIZE=6]وهذه مهمة يجب ألا تكون من مسؤولية أهل الحكم وحدهم، بل من الضروري ان يشترك فيها أوسع ما يمكن من شرائح المجتمع وقواه الفاعلة.

كاتب وصحافي سوري.

:nocomment:

http://www.daralhayat.com/opinion/03-2005/...a1ac/story.html
03-19-2005, 03:23 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #6
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟
[SIZE=6]هل هذا الكاتب عميل أم مناضل شريف برأيكم...

:nocomment:
03-19-2005, 03:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟

اقتباس :
----------------------------------
" على كل حال موضوع مهم .. وربما يكون لي عودة.."
----------------------------------


عسى ان تعود بخير . و تتحفنا برايك حول الموضوع اعلاه . فان ما تحدثت به لم يشف غليلنا يا عزيزي .
(f)

03-19-2005, 08:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #8
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟
الغالي اورفاي (f)

اشكرك على هذا الاهتمام .. ولو ان ما اكتبه قد لا يتمثل الا غيض من فيض جانبكم الكريم ..


على كل حال ..

فاعتقد ان مقاربة مثل هذا الموضوع بابعاده الشاملة والعامة قد تحتاج الى دراسات .. فقد تفضلت مشكورا بطرحك لهذا الموضوع بوضع اليد رأسا على الجرح .. من هنا ان وددنا اخذ العنوان التقليدي لمفهوم الدولة التي قد ينبثق بطريقة او باخرى منها مفهوم المواطنة .. ويمرر من خلالها ايضا مفهوم العمالة لخرج معنا نوع من الحد بانها الهرم المتوج للبناء الاجتماعي .. الى ما هنالك ... ويشترط فيها نوع من الحرية والسيادة ..هذا على ما عبرت في ما قد يتبلور معنا بكونه - بطريقة او باخرى .. تعريفا تقليديا ...- .. ولكن ما نعيشه اليوم .. بظل العولمة وهيمنة القطب المتوحد - ربما حاليا ... وربما الى الابد - على العالم .. واعني به اميركا .. بيرز معنا السؤال .. هل ما زالت السيادة والحرية -الشرطان الاساسيان اجمالا لبناء وقيومية الدولة - متوفران .. او هل بالامكان توافرهما خصوصا في بلدان الجنوب .. او بمعنى اخر في البلدان التي لم تعبر انظمتها يوما عن طموحات شعوبها .. ؟؟ تبدو العولمة في وقتنا الراهن .. وربما فيما سبق ايضا .. وكأنها تستدعي خاصية ما رافعة لمفهوم الدولة ككل من بعدها الاقليمي الى بعد آخر عالمي .. هذا طبعا بالاطار النظري .. اما ما يوجد على الارض فربما له نوع من المخالفة .. اذ ترى على سبيل المثال ان الطبيعة الحاكمة على الذهنية الاميركية .. او الروح الحاكمة عليها .. متشكلة اساسا بالحرب .. ومن ثم اختصارها الارض باعتبارها اقليما .. يتوجب ترتيبه وفق رؤاها .. من هنا وعلى واخذا بمقولة ان التاريخ يكتبه المنتصر .. تأتي هزيمتنا كسكان لدول الجنوب من محاور عدة .. منها .. عجز كياناتنا عن مواكبة التطور الحاصل في الغرب .. وعجز انظمتنا عن تلبية طموحاتنا كشعوب ... وهروبنا الى التاريخ وامجاد الماضي بنوع من التعويض امام بؤس الحاضر وظلامية المستقبل .. ومن ثم عداء الدولة العظمى لنا الذي يحتمه طبيعتها لا اكثر .... ومن ثم يحتمه ايضا وجودنا على ارض غنية بالموارد والثروات الطبيعية ... وربما غير ذلك ..

بهذا وامام حالة الشقاق والتشقق التي نعيشها ونعايشها .. اعتقد من الافضل ان نكون واقعيين .. فالانتصار الذي لطالما حلمنا به .. ورغبناه صعب .. لا بل مستحيل التحقق .. من هنا فالجرأة انما تكون بالاعتراف بانهزام انساننا .. هذا بالطبع ان صح ان انعته بالانسان ..

من هنا وامام ذلك العجز التي تعاني منه دولنا يبرز الاستفهام .. هل كم المصطلحات التي قد نستخدم جائز الان؟؟؟ .. او بمعنى اخر .. هل المفاهيم حول المواطنية او العمالة لها اليوم نفس المعنى الذي كنا نستخدمه .. ربما ابان حقبة الحرب الباردة على اقرب تقدير؟؟؟ يعني .. هل الرغبة بحياة افضل تحت حكم الشيطان بدلا من هذه الانظمة القمعية المخصية يصح ان نراها او ننعتها بالعمالة ؟؟ وبالمقابل .. هل الرغبة ببقاء النظام الشمولي العسكريتاري الحاكم والتغني بادبياته ... وغير ذلك .. يكون وطنية .. ومن ثم هل هناك فعلا من وطنية بظل زوال السيادة والحرية في دول الجنوب ...؟؟

تساؤلات عدة ... ربما من خلال النقاش قد نصل الى اجوبة عليها ..


شكرا لك مجددا

ودمت بخير
03-20-2005, 02:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Kivi غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 542
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #9
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟
[quote] Awarfie كتب/كتبت


ما هو العميل ؟

هل من تعريف جامع وواضح لهذا المصطلح ؟

كثيرا ما نسمع ذلك المصطلح يلصق بفلان او بغيره !

كيف نميز بين العميل و غير العميل ؟



فالبعض اعتبر صدام حسين عميلا !

و البعض الآخر اعتبر علي السيستاني عميلا !

و غيرهم اعتبر المرتزق حسن نصرالله عميلا !

و غيرهم اعتبر القذافي عميلا !

و غيرهم اعتبر حافظ الاسد و من بعده بشار الاسد عملاء !



و تطول القائمة ..... حتى ان بعضهم يعتبر الدرويش آورفــاي نفسه عميلا !



ما رايكم طال عمركم ؟



===================
تحياتي .....(f)

كل ما كتبته صحيح وعندما تطول القائمة سوف لن يبقى أحد .
( ذهب شخصان الى المحكمة ، فقال المدعي كلامه، ولما أنتهى قال له القاضي : أنت على حق . فقال المدعو عليه كلامه ولما أنتهى قال له القاضي : أنت على حق أيضا. فقال الحرس ما هذا أيها القاضي ، قلت للاثنين أنتما على حق . فكيف يكون الإثنان على حق ؟ فقال له القاضي وأنت أيضا على حق .):?::what:

فالجميع على حق:lol:

Kivi :aplaudit:
03-20-2005, 02:52 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #10
من هو العميل ؟؟؟؟؟؟
:lol:
03-20-2005, 12:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  فيلق بدر العميل للاحتلال مواطن عالمي 5 986 11-30-2005, 12:29 AM
آخر رد: على نور الله
  هذا الموقع البعثي العميل.............. هملكار 1 766 11-17-2005, 03:54 PM
آخر رد: هملكار
  العميل السوري ناصر قنديل من تزوير الشهادات الى تزوير الحقائق الحرية قريبة 3 1,081 03-06-2005, 12:41 PM
آخر رد: الحرية قريبة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS