تمر أوقات على محارب النور ,تحيط به المشاكل كأنها قطع من ليل وتتجمع من حولة كانها غرفة من حديد ونحاس ,كأنها سجن ولا يوجد مفر من هذة الغرفة القاسية,يفكر اين الخلاص,ممكن ان استدعي اصحابي ممكن استعين بهم من اجل كسر هذة الحلقة الجنهمية من حولي لانه يختنق ,يجثو على ركبتية يصلي يطلب معونة الالهة,ياتية الالهام.

قلبة يقول :يا محارب هل تتذكر يوما عندما كنت تمشي في الغابة ,تتذكر تلك الشرنقة التي كانت معلقة على غصن ,تتذكر كانت هناك فتحة في قمة الشرنقة وانت عن طيبة قلب ,كبرت الفتحة من اجل مساعدة الفراشة التي في داخل الشرنقة على الخروج ,ماذا حصل ,خرجت ضعيفة اول ريح كسرت اجنتحتها وسقطت ميتة ,لان لم يكن اوانها ,سيرورة التي تمر بها تقتضي من الفراشة هي التي تزيد الكوة وتوسعها ,تتزايد فيها القوة والحكمة من اجل زيادة سعة الكوة,انت بمساعدتها قتلتها ,لان لم تمر بمراحل التي كانت يجب ان تمر بها,وتساعد نفسها في زيادة الفتحة الى ان تتمزق وتخرج وهي قوية .

يبتسم محارب النور ,لقد عرف الخلاص ,يستجمع قوتة ويضرب بسيفة لقد عرف الخلاص ,الحل ينبع من داخلة وهذة المشاكل تقوية لا تضعفة .

محارب النور (f)

عندما يريد شخص ما شيئا ما, فان الكون كله يتأمر من اجل تحقيق/اسطورتة الشخصية/ , مع كل ما في داخلك من مشاعر طيبة من حب وعاطفة وتضحية وايثار وذلك الجانب المظلم الذي حتى تخبئة حتى عن نفسك كل المشاعر الحقيرة من رغبة في الانتقام,وذلك الشعور بالتشفي والضحك على مأسي الاخرين .

أن الكون لا يحاكمك ولا يقاضيك هو يتأمر معك في تنفيذ ما ترغب وتشتهي بغض النظر عما ترغب .

هنا يأتي دور محارب النور ,ماذا يريد ,ما هو هدفة هل هناك هدف سامي لما يرغب فية ,هنا تأتي حكمة محارب النور في الاختيار .

محارب النور

(f)