تقول هالة : صباح الفل
والجواب : صباح الورد والياسمين
تقول هالة :
اذا كان الفقهاء و المفسرون أنفسهم غير متفقين على تفسير الآية (واضربوهن) ولا على المنهج فهل نواصل الحوار الى يوم يبعثون على أمل الوصول الى اتفاق و خارطة طريق؟
والجواب : نعم ليسوا متفقين ، ولن يتفق غيرهم ، اللهم إلا إذا غيم الظلام واتسعت رقعته ، سيتفقون على منهج واحد هو المنهج الوهابي في قراءة أي شيء حتى ولو كان يتحدث عن كيفية تصنيع صوابع الكفتة "عافانا الله وإياكم من التصبيع والمصبعين" ليس بين عموم المسلمين [سنة - شيعة] أي اتفاق إلا على الدغمئة -إن جاز النحت على هذا الشكل-في القراءات شرقًا وغربًا ، يدلنا على ذلك مثلا : تكفير الاتجاه السني ل بوزيد ، وتكفير الشيعي ل شبشتري الذي تحوزج ثم تدين ثم تألمن وخرج علينا ببدعة "هرمونطيقا الكتاب والسنة" وأرخن .. يا أخي حد يأرخن والأراخنة نصارى مشركين في الأصل -أنا هنا بككتل ، من كوكتيل.
نرمي الكوكتيل ونقول :
فهل نواصل الحوار الى يوم يبعثون على أمل الوصول الى اتفاق و خارطة طريق؟
يعد المؤمنون المتدينون هذه الحوارات ميزة ، فبساط النصوص يتسع لكل الاجتهادات ، والنصوص لا تنطق "وميتة -حسب تعبير ودود" ويستنطقها الرجال ويحيونها ببعثها حتى تقوم الساعة ..
على حين يختلفون في هذه (يا لهوي آه والنبي) فمثلا : مقبل بن هادي الوادعي "الحافي طويل الشعر ممسك العصا" هو وتياره يعدون ذلك نقمة ....
تقول هالة : فبأي حق و منطق و فلسفة يتم تمييزهم و رفعهم عن النساء "درجة"؟
والجواب : الله ورسوله أعلم
أنا مؤمن بأن هناك اختلاف بين الرجل والرجل في الشكل في البنية ، لكن في الأساس اللي عند ده عند دكهوه وكذلك المرأة والمرأة ، ثم نصل إلى أنه لا اختلاف بين الرجل والمرأة إلا في الصورة والتضاريس ، ولا رفعة لأحدهم على الآخر سواء صارت المرأة كدبابة صاروخية مشتعلة ، أو صار الرجل كهرقليز
كلاهما منتج - كلاهما مبدع - كلاهما مسؤول.
كلاهما بيجيب شلل - كلاهما كسول - كلاهما رغاي .
كلاهما أمين - صبور - شكور
كلاهما لص - قاتل - مجرم
متى يرتفع أحدهما على الآخر ؟ إذا تحقق إنسانًا وتردى الآخر ليتحول حيوانًا بكل ما تعنيه الكلمة ، فالرفعة هنا تكون للإنسان .. والله أعلم .
تقول هالة : حتى اليوم مفيش اتفاق في الاسلام كلللللللللللللللللللللللله الا على شهادة لا اله الا الله يعني بعد كم سنة ضوئية تقريبا سنصل الى اتفاق في بقية القضايا الواردة في القرآن و الآحاديث المضروب منها و الصحيح؟
والجواب
نعم هذا صحيح بحسب فهمي (وليس حسين فهمي) أنه لا ثابت في الإسلام إلا شيئين :
-شهادة ألا لا إله إلا الله محمد رسول الله
-والإيمان بيوم آخر آت
فيما عدا ذلك يحتمل الاختلاف ، يحتمل قراءات ، محل اجتهادات ، مختلف عليه ، لكل فرقة من الفرق فيه رؤيا ، حتى تفاصيل الأركان والأصول
وهذا برأيي يجعل الباب مفتوحًا لكل متفكر ومتدبر وعاقل ، بوسعه الحفاظ على معتقده الذي ورثه ، وبوسعه التفكير ما احتمل عقله أن يفكر ويجتهد ، ولنا في الحداثيين أسوة حسنة .
تقول هالة : في كل قوانين العالم المتحضر و اللي بيفهم ممنوووووووووع ضرب حتى الحيوانات و ان عملتها تتحاكم .. و احنا لسه بنتدارس ضرب المرأة؟؟؟ يا للعااااااااااار!!!
والجواب : طيب مهي مصر دولة متحضرة وتلاقي العربجي شايل سلك كهربا أو عصا غليظة ويلدع بها حماره ، ومحدش بيحاسبه ، بل إن بعض الأماكن بمصر بيحاولوا مثلا يعتنوا بالكلاب فيخلوا الكلب على حين غفلة ومسالمة ويقطعوا له ذيله ، وكذا القطة وأحيانًا يسمونها ... ولا ولن يحاسبوا لأنها قد خُلعت عقولهم واسودت قلوبهم ... القصد
أشاركك يا للعار
يا للعار -أتحدث كمسلم من وحي الشهر الكريم-
لا نزال نتحدث عن إفطار لاعب الكرة وهل هو حلال أم حرام
لا نزال نتحدث هل تصح الزكاة إذا خرجت لمستشفى السرطان ؟ هل نشتري حبوب أحسن من الراجل ده وبعدين ياخدها واحد فقير ويبعها للراجل هو هو اللي انا اشترت منه على اساس ينتفع بمالها هههههه كأنو بالظبط شغل ناس محششة .
لا نزال نتحدث عن عملت كام ختمة قران ؟ ولا نتحدث عملت كام "إنتاج" عملت كام يوم غياب ؟ قفشت كام لحلوح عشان تخلص لفلان مصلحته ؟ سرقت كام جيب ؟ تحرشت بكام ست ؟ شخرت لكام واحد بعد الصيام أو فيه ؟ ظبطت كيفك عشان ليلة الوقفة ؟ وهكذا لاكليك
فعلا من العار لو ظللنا مشتغلين بهل يجوز ضرب المرأة أم لا ؟ وهل لذلك مقدار ؟ وهل الدعها لدعه بالسواك أو احسس تحسيسه خشنة ؟ هذا كلام فارغ بالفعل ، لكن الواقع يؤلمك أكثر
هو هو من يضرب زوجته هو من يتلو كتاب الله
هو هو من يدعي الإيمان بحرية كلامية لو تُرك وحده بامرأة وحصل المقدار سيزهد فيها وإن لم يركلها بقدمه يبقى ابن حلال ..... الضرب مصيبة سودا فعلا زي منتي قولتي مع الحيوان فما بالك حيوان يمد ايده على حيوان من فصيلته "الإنسانية في الأصل" لكن حضرتك تتكلمي عن نص ديني أنا كمسلم رأيي فيه هو نفس الرأي ده :
اقتباس:إن هناك خطأً هائلاً – بغض النظر عن تللك الآية – يقترفه الكثير من المسلمين في التعامل مع القرآن. فهم يتجاهلون أمرين شديدي الأهمية: الأمر الأول أن هناك نصوصا قرآنية عامة، تعكس العدالة بين الجنسين. والأمر الثاني أن هناك نصوصا قرآنية خاصة، تتعلق بإطار خاص. المشكلة تتمثل في قيام التقليديين باستخلاص أحكام عامة من الأمثلة الخاصة، مما يؤدي إلى ذيوع التناقضات والفروقات التي لا يقوم أولئك التقليديون بالرد عليها.
تلك هي الإشكالية الحقيقية: أن يتم تعميم المثل التاريخي على جميع الأزمنة؛ وأن يتم تجاوز الأطر الخاصة التي أُنزلت فيها آيات معينة. وإذا ما حدث ذلك، فإن النصوص ستبدو غير مفهومة لقارئ القرآن؛ بل لن يدرك القارئ حقيقة العدالة بين الجنسين، المنصوص عليها في القرآن. إلا أنه من حسن الحظ، بدأ بعض المسلمين إدراك ذلك؛ وبدأ هذا الإدراك يتحول إلى موضوع للجدل بين العلماء. وهو الجدل الذي لابد – للأسف – أن يقوده العلماء المسلمون للخروج من هذه الإشكالية أو من هذه الأزمة.
كان نفسي أقول كلام كتير بس حرام هفطر كده .