اقتباس:سبحان الله اسمك يخالف كلامك فاين البحث عن الحقيقة وانت تنفي بلحظة دين كامل انشىء امة لم تكن منذ خلقت الارض.
وهل السكوت عن المعارضين ( المحاربين ) من الصفات الجيدة التي يجب ان يتصف بها قادة الدول ( لان محمد ليس نبي فقط بل نبي وقائد دولة ) وأن كان هذا هو طريق الديمقراطيه الصحيح ونهج الانسان المتحضر لماذا نجد رموز هذا الامر مثل امريكا ودول اوربا يعتقلون المعارضين ( المحاربين ) وغونتناموا يشهد بها .
الحقيقة يوما بعد يوم يزيد يقيني ان الملحدين بعيدين جدا عن التفكير السليم يفكرون من جانب واحد وكأنهم ليسوا من عالمنا ولا يعرفون ما يجري فيه، ويحلوا لهم الرفض لقيم المجتمع او الدين فقط من غير ان يكلفوا انفسهم بالفرز الصحيح للجيد والسيء او البحث جيدا حول السبب الذي صدرت به الاحداث .
كما ان حادثة مكة التي تقول عنها كان العفوا هو الاساس الا لبعض افراد كان جرمهم اكبر من من مسئله العفوا عنهم ، وان اردت ان تعرف السبب راجع التاريخ العربي لتعرف الاثر الكبير للكلمه فيه وكيف يمكن ان يؤثر على دولة
اولا دع اسمي فلا أريد أن أدخل في أمور شخصية
ثانيا الم يدعي المسلمون أن الجزاء من جنس العمل فكيف تقتل أم قرفة تلك القتلة الشنيعة " فامر زيد بن حارثة ان تقتل ام قرفة فقتلها قتلاً عنيفاً وربط برجليها حبلين ثم ربطا الى بعيرين شتى حتى شقاها "لمجرد تحريضها على محمد ، ماذا ترك محمد للمستبدين والمجرمين من الحكام وهل يليق ذلك بنبي
ثم قصة عصماء بنت مروان التي قالت شعر فما كان من محمد أن كلف أحد اتباعه الذي قتلها وهي ترضع طفلها هل هناك من هو أشد اجرام من ذلك
كذلك قتل كعب بن الأشرف الذي قال شعر بمحمد وقد قتل بخدعة حين ارسل اليه أحد معارفه وتم فصل رأسه من جسده
أما ما ذكرته من دخول محمد مكة بدون قتال وصفحه عن كفار قريش فقارن مع ما فعله مع بني قريضة
فوثنيي قريش حاربوا محمد وأخرجوه من دياره ثم قاتلوه في بدر وأحد وحاصروه في الخندق ومع ذلك صفح عنهم لأنهم من قبيلته
أما بني قريضة الذي نزل محمد لاجئا في مدينتهم يثرب ولم يكونوا وثنيين بل موحدين وعندما سلموا أنفسهم بعد أن أمنوا على أنفسهم اذ بمحمد يقتل كل رجالهم والفتيان اليفع وقد بلغ عددهم أكثر من 700 أسير فهل يليق ذلك بنبي أليست تلك جرائم حرب
وعنصرية بغيضة وقد قام محمد بالتصفية العنصرية لكل يهود المدينة وخيبر
من المفروض الأن من يجب أن يحكم عقله ويفكر مليا المسلم للأسف مغيب ومضلل بكلام شاعري تتبناه السلطات الدينيه ولا تظهر له الحقيقة وقلة من يبحثون عن الحقيقة
أما ما ذكرته من علم المسلمين فمن المعروف أنه بعد قيام الدولة العباسية ظهرت الحركة الاعتزالية التي أعطت للعقل دورا كبيرا خاصة في عهد المأمون والمعتصم وقد صاحب ذلك انفتاح على الفكر اليوناني الذي ترجم بكثافة خلال هذه الفترة وقد تأثر بهذا الفكر عدد من ذوي العقول المستنيرة حيث استوعبوا ذلك الفكر وأبدعوا لكنهم بعد ذلك في عهد الخلفاء العباسيين اللاحقين اتهموا بالزندقة والالحاد لأن فكرهم اصبح مشبعا بالثقافة اليونانية وليس للاسلام في ذلك فضل والدليل أن بعد ذلك العصر الذهبي دخل المسلمون في تخلف شديد حتى هذه اللحظة حين سيطر أنصار النصوص الدينية على السلطة
فاذا كنت عزيزي تفخر بالتراث العلمي الاسلامي فأنت في الحقيقة تفخر بأولئك الزنادقة والملاحدة العظام