في خطوة يندر وجودها في الاعلام العربي ...اصوات تطالب بابدال مادة التربية الدينية في المدارس السورية بمادة اخلاق عامة بحيث لايتم فصل الطلاب عن بعضهم و تفرقتهم داخل الصف الواحد حيث جرت العادة على خروج الطلاب المسيحيين من القاعة عند اعطاء مادة التربية الاسلامية او بالعكس عند اعطاء مادة التربية المسيحية

خطوة جريئة ومهمة وجميلة في حال تمت و الملفت اكثر هو التعليقات و التي بغالبيتها تطالب بالعلمانية رسميا في سوريا

الاستفتاء هنا

لا أعتقد بأن المشكلة في تدريس التربية الدينية لابدالها بأخرى اخلاقية فلا يوجد أصلاً من يتعامل معها بجدية من الطلاب لكن لا بأس من طرح الموضوع . المشكلة برأيي بالمعاهد الدينية و المدارس الشرعية التي تضيف الفقه و التفسير و القرآن و العقيدة إلى المواد الدراسية و التي تفرخ أفواجاً من المتدينيين المتزمتين (الصغار) بفرضها للعزلة والانغلاق على فيتان و فتيات في عمر الزهور و استهدافها للشريحة الأكثر فقراً و بؤساً. و لنا توقع النتائج مستقبلاً و التي ستصب حكماً باتجاه تعزيز التعصب و نشر الكراهية و تعميق الحقد تجاه الآخر , الآخر أولاً من غير المتدينيين و الآخر أيضاً من غير المسلمين السنة طبعاً .