هل مخرجات المدارس النهارده هى المخرجات المطلوبة والمخطط لإنتاجها ؟ أم أنه حصل خطأ فى التصنيع أدى لوجود هذه المخرجات غير الناجحة وغير المنتجة ؟

السلطان هو من أنشأ المدارس ، وانشأها لأن المجتمع تخلف وتحجر نتيجة التسلط الشديد للغزاة وعدم وجود الحرية وعدم التعليم وعدم الإتصال بالغرب

فالسلطان أنشأ المدارس لنقل العلوم الغربية

ومخرجات المدارس هم أولاد السلطان ، والمدارس تستنسخ شخصية السلطان فى أولاد المدارس

فعشان نعرف شخصية أولاد المدارس نشوف شحصية السلطان

السلطان محارب مقاتل ، وكانوا من الأجانب لمدة 23 قرن ، والجيش كان من الأجانب ومتفرغين للقتال ولاعلاقة لهم بالجانب المدنى ، والشعب يعمل فى المجال المدنى ولا علاقة له بالجانب الحربى

فى سنة 1820 ولأسباب لم يوضحها لنا التعليم ، جند محمد على أولاد الفلاحين كجنود ، وفى سنة 1936 فتحت الكلية الحربية أبوابها للناس العاديين بعد ماكانت مقتصرة على أبناء الباشاوات ، فدخلها عبد الناصر والسادات ، وقفزوا على السلطة

السلطة الجديدة قالت إنها هتستغنى عن الأجانب ( وهم من بنوا مصر الحديثة ) ، وهتقضى على القطاع الخاص ، وهتعمل أحسن من الأجانب وأحسن من القطاع الخاص

لكن كانوا كذابين .. لم يستطيعوا عمل أحسن من الأجانب أو أحسن من القطاع الخاص ، وإكتفوا بتوزيع الثروة على أولاد المدارس

السلطان يقدر يحارب الغرب ويطرده ويقدر يصادر القطاع الخاص ، ويقدر يتكلم ويعد الناس بالأحلام الوردية لكنه عاجز فعلياً فى المجال المدنى العملى

وأولاد المدارس هم مثل السلطان يقدروا يحاربوا ويتكلموا ويحلموا الأحلام لكنهم عاجزين فى المجال المدنى

فيه فى التاريخ القبطى جماعة إسمها " التى بلا رأس " يعنى مجموعة ليس لهم رئيس ، وأولاد المدارس ليس لهم رأس فى المجال المدنى الإنتاجى ، لأن الغرب الذى بنى مصر الحديثة مرفوض ومطرود فكيف سيتعلموا الإنتاج ، والقطاع الخاص أيضاً كانوا يحاربونه وهو أيضاً لايستطيع التقدم إلا بالإتصال بالغرب ، والفلاح مرفوض ، والسلطان لايعرف شيئاً فى المجال المدنى ، فمن يقود أولاد المدارس للإنتاج ؟