أزنار: الغرب ينهار بانهيار إسرائيل

حذر رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أزنار من انهيار إسرائيل، معتبرا أن ذلك سيقود إلى انهيار الغرب.


وفي مقال له بصحيفة التايمز اليوم حمل عنوان "ادعموا إسرائيل لأنها إذا انهارت انهار الغرب"، قال أزنار إن "إسرائيل هي خط دفاعنا الأول في منطقة مضطربة تواجه باستمرار خطر الانزلاق إلى الفوضى، ومنطقة حيوية لأمن الطاقة لدينا بسبب الاعتماد المفرط على النفط الموجود في الشرق الأوسط، والمنطقة التي تشكل خط الجبهة في الحرب ضد التطرف، فإن سقطت فسنسقط معها".


وأضاف أزنار -الذي تولى رئاسة الحكومة الإسبانية من عام 1996 وحتى عام 2004- "إنّ تراجع الغرب عن دعم إسرائيل وترْكها تواجه مصيرها وحدها في هذه الظروف دليل صارخ على مدى تراجع الغرب وضعفه".


واعتبر أزنار في مقاله أن ما أسماه الدفاع عن حق إسرائيل في العيش بسلام وضمن حدود آمنة "يتطلب درجة من الوضوح الأخلاقي والإستراتيجي، كثيراً ما تبدو وكأنها اختفت من أوروبا، كما أن الولايات المتحدة تظهر علامات مثيرة للقلق حول السير في الاتجاه نفسه".


واستدرك رئيس الحكومة الإسبانية السابق بالقول إنه "ليس في نيتنا الدفاع عن أي سياسة محددة أو أي حكومة إسرائيلية بعينها، كما أن المدافعين عن هذا التوجه على يقين بأنهم يختلفون في بعض الأحيان مع القرارات التي تتخذها إسرائيل، لأننا في النتيجة ديمقراطيون ونؤمن بالتنوع".


ولكن أزنار حرص على القول إن "ما يربطنا هو تأييدنا الذي لا يلين لحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، لذلك فإن وقوف الدول الغربية إلى جانب المشككين في شرعية إسرائيل وممارسة اللعب في الهيئات الدولية حيال قضاياها الأمنية الحيوية لإرضاء المعارضين للقيم الغربية، بدلاً من الوقوف بحزم في الدفاع عنها، لا يمثل خطأ أخلاقيا فادحا وحسب، بل خطأ إستراتيجياً من الدرجة الأولى".


وخلص أزنار إلى القول إن "إسرائيل هي جزء أساسي من الغرب وما هو عليه بفضل جذوره اليهودية/المسيحية، ففي حال تم نزع العنصر اليهودي من تلك الجذور وفقدان إسرائيل، فسنضيع نحن أيضاً وسيكون مصيرنا متشابكاً وبشكل لا ينفصم سواء أحببنا ذلك أم لا".

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8A08C...B1FB31.htm

هل شاهدت حلقة الاتجاه المعاكس امس ؟ طرحوا كل هذه المقالات فتابع :
http://www.youtube.com/watch?v=dX5PNufvtZk&feature=player_embedded
*عباس وحسني ضد حماس
*الحصار ضد حماس وليس ضد غزة ( وجهة نظر اسرائيلية )
وتفاصيل كثيرة



من اللقاء مجدي خليل لغالب قنديل : اسكت مش عاوزين دوشة

اقتباس:ولكن أزنار حرص على القول إن "ما يربطنا هو تأييدنا الذي لا يلين لحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، لذلك فإن وقوف الدول الغربية إلى جانب المشككين في شرعية إسرائيل وممارسة اللعب في الهيئات الدولية حيال قضاياها الأمنية الحيوية لإرضاء المعارضين للقيم الغربية، بدلاً من الوقوف بحزم في الدفاع عنها، لا يمثل خطأ أخلاقيا فادحا وحسب، بل خطأ إستراتيجياً من الدرجة الأولى".

لم افهم يا عاشق الكلمة الطيبة هل الرجل يدافع عن الاخلاق ام عن المصلحة ..

اقتباس:وخلص أزنار إلى القول إن "إسرائيل هي جزء أساسي من الغرب وما هو عليه بفضل جذوره اليهودية/المسيحية، ففي حال تم نزع العنصر اليهودي من تلك الجذور وفقدان إسرائيل، فسنضيع نحن أيضاً وسيكون مصيرنا متشابكاً وبشكل لا ينفصم سواء أحببنا ذلك أم لا".

ما هذا يا عاشق هل الغرب علمانى ام دينى .. اخشى ان يكون بيضحك علينا بالعلمانية وهو أول من سيفترسها.

يبدو ان طبيعة البشر واحدة سواء كانوا دينيين او غير ذلك والكل يبرر بنفس المنطق مع اختلاف الاقنعة.

(06-17-2010, 10:24 PM)مواطن مصرى كتب:  

اقتباس:ولكن أزنار حرص على القول إن "ما يربطنا هو تأييدنا الذي لا يلين لحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، لذلك فإن وقوف الدول الغربية إلى جانب المشككين في شرعية إسرائيل وممارسة اللعب في الهيئات الدولية حيال قضاياها الأمنية الحيوية لإرضاء المعارضين للقيم الغربية، بدلاً من الوقوف بحزم في الدفاع عنها، لا يمثل خطأ أخلاقيا فادحا وحسب، بل خطأ إستراتيجياً من الدرجة الأولى".

لم افهم يا عاشق الكلمة الطيبة هل الرجل يدافع عن الاخلاق ام عن المصلحة ..

أخلاق ايه يا راجل يا طيب ومصلحه مين ؟ أى بنى أدم عنده ذره من انسانيه أو أخلاق لا يمكن أن يدعم اسرائيل بقوتها الطاغيه فى مواجهه شعب أعزل وهى تفتك به فتكا , كما أنه أشار فى بدايه مقاله أن مصالحه مع العرب وليست مع اسرائيل عندما قال ( إسرائيل هي خط دفاعنا الأول في منطقة مضطربة تواجه باستمرار خطر الانزلاق إلى الفوضى، ومنطقة حيوية لأمن الطاقة لدينا بسبب الاعتماد المفرط على النفط الموجود في الشرق الأوسط، ) .

(06-17-2010, 10:24 PM)مواطن مصرى كتب:  

اقتباس:وخلص أزنار إلى القول إن "إسرائيل هي جزء أساسي من الغرب وما هو عليه بفضل جذوره اليهودية/المسيحية، ففي حال تم نزع العنصر اليهودي من تلك الجذور وفقدان إسرائيل، فسنضيع نحن أيضاً وسيكون مصيرنا متشابكاً وبشكل لا ينفصم سواء أحببنا ذلك أم لا".

ما هذا يا عاشق هل الغرب علمانى ام دينى .. اخشى ان يكون بيضحك علينا بالعلمانية وهو أول من سيفترسها.

يبدو ان طبيعة البشر واحدة سواء كانوا دينيين او غير ذلك والكل يبرر بنفس المنطق مع اختلاف الاقنعة.

المقال لا علاقه له بالأديان أو بالعلمانيه , أنا أراه تأطيرا لنظريه " المؤامره " ودليل دامغ على أن زرع اسرائيل فى تلك المنطقه وعلى حد قول هذا الأزنار وبالحرف الواحد كان لكى تكون اسرائيل " هى خط الدفاع الأول " , ويتغابى هذا الأحمق ويتناسى أن اضطراب المنطقه بدأ مع وجود اسرائيل فيها فهى سبب الاضطراب والفوضى ولن تكون أبدا خط دفاع ضد الاضطراب والفوضى .

هو لايؤيد ولا يدعم حكومه اسرائيليه بعينها , انماهو يدعم اسرائيل على اختلاف توجهاتها , ويعود بذلك الى أنه ديمقراطى هههههه " مغفلين احنا " فبعد أن قال ماقاله عن أن اسرائيل هى خط دفاعهم الأول فلابد أن نصدق أن دعم الغرب لاسرائيل نابع من كون الغرب ديمقراطى وليس نابعا من كون اسرائيل هى خط دفاعهم الأول .

هل كان ينطبق الامر ذاته مع نظام الابارتايد في جنوب افريقيا؟

هل قرأت ردي عليك يا عاشق أول أمس .و؟؟؟
وهي تدور حول ما صرح به أزنار الصهيوني المسيحي
يا عاشق
صدقا لا أحد يريد أن تكون هناك دولة فلسطينية
لأن اقامة الدولة الفلسطينية
هي تكريسا وامان ونماء وتقدم لاسرائيل
هذا بالنسبة للدول الاقليمية والعربية طبعا
أما في أوروبا
فاقامة الدولة الفلسطينية يعني هدوء واستقرار بالمنطقة وهذا ضد مصلحتهم
فبريطانيا وأوروبا تخلصوا من اليهود المشردين بعد الحرب العالمية
وساعدوهم بزرعهم في قلبنا بخبطتين التخلص منهم
والبعد والالهاء عنهم
الشعوب الأوروبية نزعتهم عنصرية حتى النخاع بين بعضهم بعضا
وتنويم هذه النزعة بالهاء الشعور العنصري بينهم الى شد الانتباه دائما الى هذه النار المشتعلة
بعيدا عنهم اي على مقولة " حوالينا وليس علينا "
بخصوص غزة
اسرائيل تريد أن ترمي بستان الشوك في حضن مصر حتى تتفرغ لشفط الغاز والبترول
المتواجد على شواطيء غزة بشكل كبير
يعني هي ستسعى جاهدا بترحيل الفلسطينيين جميعا وتوسع هي أراضيها وبيتها
مرة بزيادة المستعمرات في ما بقي من الضفة وما يترتب على هذا من الصراع الكبير بين اليهودي والفلسطيني مستقبلا
بكل نواحي الحياة من تنقل وتعليم وعمل حتى يطفش الفلسطيني الى ألاردن أولا ثم الى الشتات ثانيا
وهي ترسم أيضا بقذف غزة الى مصر
وتبدأ المضايقات والرحيل لمن يتيسر له ثم الرحيل والشتات
وما قامت به مصر من رفض لهذا السيناريو لهو يحسب لها فهي على علم من مكر بني صهيون
ولو انهم بيتعشوا سوا..سوا ....
فالذئاب أيضا تأكل سويا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بكثافة وإختزال
أزنار الاسباني..حفيد فيردناند وإيزابيلا هما من أسقطا دولة الأندلس وهما بذاتهما من خانا معاهدة الصلح مع عبد الله الصغير آخر أمراء غرناطة..نقضا معاهدة الآمان التي أخذها هذا الأمير الصغير لصالح المسلمين واليهود..
كانت الخيانة في حق اليهود اللذين أجبروا بين التعذيب والحرق أحياء أو إعتناق دين الصليب.... ففر بهم الإمير الصغير الى المغرب وأنقذهم من أول الإبادات الجماعية...
هؤلاء اليهود إنتهى بهم الأمر الى الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل الآن وهم أكثر المتشددين في دولة الإبادة الإسرائلية حاليا...
المشكلة ليست أزنااااااااااااار الذي لم يخالف أسلافه من اليمين المسيحي العنصري الأوربي...

المشكلة هناك في من لا يقرأ تاريخه والدياسبور الأولى التي عانى منها...
من يعرف قد يكون هذا الأخير أشد لعنة من جلاده....
وهنا لب المسألة


تحية وسلاااااااااااام

هذا من اثار النظرة الدينية و حتى الثقافية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ......

من جهة دينية ، إسرائيل تمثل الصهيونية اليهودية و المسيحية ، فلسطين تمثل الجانب المسلم ...
من جهة ثقافية إسرائيل تمثل الحضارة الغربية و فلسطين تمثل الحضارة الإسلامية حسب تصنيف صموئل هنتنغتون في كتابه "صراع الحضارات" ...

طبعا برأيي كمواطن فلسطيني ملحد لا تعنيني الجوانب أعلاه فهذه النظرة العنصرية تقزم الجانب الحقوقي و السياسي للقضية الفلسطينية و تنظر للحق الفلسطيني كمجرد بيدق في صراع ديني أو حضاري عالمي ....

برايي أن ازنار في موقفه هذا لا يختلف عن اليمين الاميركي المسيحي الذي ينظر لإسرائيل كجبهة متقدمة في صراع الاديان .... و عودة المسيح المنتظر و معركة جبل مجدو.