دولة الرئيس سعد الحريري المحترم والإعتذار من سوريا




روبير حداد -

لم نكن نود يوماً ان نسمع او نقرأ ما قلته البارحة يا دولة رئيس مجلس وزرائنا المحترم ابداً اذ اننا نرفض الذل ولو لمن لا نتفق مع كيفية ادارة مدرسته لبلدنا منذ 1990 وحتى يومنا هذا. هل تتذكر يا شيخ سعد يوم طلب الجنرال ومن سوريا بالذات من اللبنانيين ان يعتذروا من بعضهم البعض قبل ان يعتذروا من سوريا وعندها قامت جوقتك المعهودة من الكذابين والمراقين والمتزلفين من كتبة وإعلاميين وشعراء الصدفة في بلاطك بتحريف وتزوير وتضليل هذا الرأي العام المغلوب على امره والقول بأن الجنرال يطلب من اللبنانيين الأعتذار من سوريا؟؟, انني اليوم وبكل جرأة ومحبة اطلب اليك ان تظهر على شاشاتنا وبأطلالة منمقة وعلى ضوء الشموع اذا توجب وتقدم اعتذاراً رسمياً الى اللبنانيين جميعاً على سوء ادارة مدرستك لهذا الوطن وعلى ما وصلنا اليه من تخبط وعدم استقرار وترنح من موت الى موت في سعي دؤوب لملاحقة سوريا في مقتل ابيك حيث تأرجح الوطن بكامله وراء سياسات هوجاء غير متزنة ولا تمت الى ما يجب ان تكون عليه قيادة الدول باستراتيجية ماهرة بصلة.

لم نكن نود يوماً ان نسمع او نقرأ كلاماً لرئيس وزرائنا موجه الى دولة احتلت بلدنا وفظعت بأهله وأرضه بتغطية ومشاركة من مدرستك الحريرية الخاصة بغية استملاك هذا البلد وخيراته ومن ثم استثمار موت رئيس حكومتنا الذي نحترم ولو اختلفنا معه لمتابعة عملية السيطرة على البلد والحكم فيه, فأين انتم من ترسيم الحدود ومن ملف المعتقلين في السجون السورية ومن الملفات العالقة؟؟ اليست هذه هي اللازمة البلهاء التي كانت توجه الى الجنرال من جوقتكم المعهودة كلما قال لكم مرةً ان هذه الملفات تعالج بالعلاقات المشتركة التي تُبنى مع الوقت وبناء الثقة مجدداً بين الدولتين والذي تقوم به مشكوراً؟؟ نعم نريد اعتذارا واضحاً وجلياً كي نثق ولو للحظة واحدة وبتردد كبير بما تقوله الآن لأن المصداقية لا تُبنى على بغتة بل بالممارسة والتعقل.

وهذا الأعتذار يجب ان يكون مرفقاً بتصرفات ملازمة تبدأ بتضحيات كبيرة بالرؤوس الحامية المحيطة بك من المعروفين جداً والموجودين طبعاً على ال Payroll كي تستعيد بعضاً من هالة نحميها برموشنا لرئيس وزراء لكل لبنان كما حميناها عندما غفونا بالقرب من ضريح الشهيد الحريري يوم اغتياله وبعده, ايمانا منا بالوقوف الى جانب اي فئة لبنانية مجروحة كي نوحد هذا الوطن كما علمنا الجنرال, نعم لا نود ان نسمع او نقرأ او نشاهد الكثير من الوجوه المخربة التي لا يليق برئيس وزرائنا ان يكونوا من حوله.

نعم سوياً نبني هذا الوطن ولكن البناء يبدأ ببناء الثقة معنا نحن البنانيين اولاً وبخطوات جريئة تكمن في إعادة ما أُخذ من جزء من اللبنانيين كي يشعروا بأنهم فعلاً محترمين من شركائهم بهذا الوطن وباحترام خياراتهم الأنتخابية من دون الحاجة الى ماكيانت الكذب والتلفيق لتشويه صورة اخصامكم لأن ذلك يرتد كالعادة على شخصكم الكريم لأن خلاصكم يكمن في تطوير بُعد النظر كما تشهد التطورات امامكم

لله درك يا ابا خليل لو خبير كوري مو هيك , بس يعينكم الرب على هالخليط اللي مابينمسك من طرف , حمدلله نحن دكتاتورية ولا ابن حرام
بيسترجي ياكل هوا ويعللك متل الصحافة الصفرا اللي عندكن كلو تحت السيطرة . رب صارة نافعة كما يقولون ..

---

بعدين شلك نسيت عناوين مهمة عند الجار :
- نيللي مقدسي: وحده الحب يكسر الرأس ! (منو هاي نيللي مقدسي ؟ ليكون من عنا بيكفينا سارية كمان نيللي )
- الساقطون أمام أسوار البحرين