{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عقلينوس !
عضو فعّال
المشاركات: 118
الانضمام: Sep 2010
|
RE: الرد على: .. عندما تكون كلمة العقل غير معقولة ..
(09-19-2010, 11:04 AM)سيف الدين الآمدي كتب: فكرة الإلحاد تمجد العقل وكأنه مطلق ؛ لذلك أعطته حق الوصاية حتى على خالق الكون .
أما من توصل للتوحيد بعقله فلا تتصور أنه عقل مجرد عن الوحي ، العقل الذي يثبت به الإسلاميون حقيقة هذا الوجود وأنه ينتهي إلى علة فاعلة ذات قدرة وعلم مطلق هي الله هذا العقل ليس مجرداً عن الوحي ، هناك نقاط يقف عندها كل عقلاني من الموحدين ويرى أن مهمة العقل تقف عندها ، لأنه يرى العقل نسبيا لا يتجاوز حدود الإمكان،أما واجب الوجود فهو فوق ممكن الوجود .
يخطئ من يحاول أن يثبت للملحدين أن الموحد يثبت وجود الله بعقله المجرد ! لأن عليه أن يبين موقف الطرفين من العقل،يكفي ان الموحد يرى العقل مجرد طريق إلى الله فإن حصل خلل في الطريق فهذا لا يعني الخلل في الغاية،بينما الملحد يحاكم الغاية بالعقل،ويجعل خطأ عقله حاكماً بخطأ غاية هذا الكون ، من خلال كلامك استنتج انه هناك خالق وان هذا الخالق هو الله رب الإسلام ، وهذا اعتبره تعدي وإحتكار الخلق فقد يكون الخالق زيوس او ابولو او يهوة ، لكن لنفترض ذلك ، حسناً ما غاية الكون كما اسلفت ما غاية الخلق ؟ هذه الاسئلة التي انقصت من حقها هي اسئلة تدور حول لا معقولية وجود خالق والإثبات اليقيني يكون بالجواب عليها ، وإن سلمّنا انه يوجد خالق لماذا نحن مـتاكدين انه حدث إتصال بين السماء ولارض في فترة من الفترات وفي منطقة معينة من المناطق ، ثم ان هذا خروج عن موضوعي وهي الوصاية العقلية ، وبما أني تحدثت عن ذلك هنا اجد هذا المكان محضور ممارسة الوصاية العقلية فيه .
(09-19-2010, 11:04 AM)سيف الدين الآمدي كتب: وسأوضح الفرق بين المنهجين بقضية التسلسل والأزل:
عقل الموحد يتصور بطلان قضية التسلسل في الحوادث ، وهذا معناه وجود علة تنتهي عندها كل الحوادث،وهذا بالنهاية يفضي إلى تعقل خالق للوجود لا بداية له !
هنا تأتي قضية الأزل،فالعقل لا يتصورها لأنه لم ير لها مثالاً سابقاً ، ولكن هذا لا يفضي بالموحد إلى منع تعقل وجود خالق تنتهي عنده جميع الحوادث وهو الله سبحانه،فاستحالة التصور لا تقضي باستحالة التعقل،فأما الملحد فإنه يستمر في السؤال! ومن خلق الله ؟! لأن عقله لا يتصور الأزل ، وهنا تخلط فكرة الإلحاد بين قضيتين مختلفتين ( التصور والتعقل ) مع أنه لا يلزم من استحالة الأولى استحالة الثانية ! وكمثال على ذلك نجد الأعمى منذ الولادة لا يتصور الألوان لأنه لم يرها ولكنه يعقل وجودها ويؤمن به فلو سألت كفيفاً عن اللون الأزرق لأثبته مع أن تصوراته تخلو من رصيد لهذا الحكم الذي يقر به ، فإذن الخلط بين التصور والتعقل مزلة قدم في فكرة الإلحاد . إن كان العقل البشري لا يستطيع البحث والتفكير والخروج بصورة منطقية عن الخالق ، اعتقد ان هذا خلل في الخلق وظلم من الخالق فكيف يعذب البشرية كما تدل عليه الاديان السماوية إن كان العقل البشري غير قادر حتى على تخيل ماهية الخالق .
ثم إن كان هذا الخالق ازلياً ولنفترض ذلك جدلاً ، سيكون اي إتصال له مع البشر نفي لهذه الازلية ، فهناك حوادث مؤكده في الاديان السماوية كحديث موسي للإله وهذا يجعل من هذا الخالق شيئ مادي لا أزلي ، وهناك ايضاً إسراء محمد إليه فكيف يكون أزلياً ؟ .
(09-19-2010, 11:09 AM)خالد كتب: أنت افترضت أن الناس كافة تنطلق من التحسين والتقبيح للأفعال يكون عقليا وليس غيره، وهذا افتراض باطل لأن ليس كل الناس كذلك، وكل ما بني على هذا الفرض إنما هو مغالطة، والأمثلة التي ذكرتها من باب الحرب الأيدولوجية، بانتزاع فروع من مبدأ المخالفين ووضعها تحت المجهر حتى تقزز الغير منها، مثل من يأتي بإبرة النحلة وسمها ليثير تقزز الناس من عسلها.
عزيزي خالد ، التحسين والتقبيح مصطلحات لا علاقة لها بحديثي وددت انك استبدلتها ( بمنطقي وغير منطقي ) ، ثم ان تلك الامور التي ذكرت ان النظر إليها بنظرة مجردة يكون الهدف منها ان تكون مقززة فهذا قول خاطئ ، لا أستطيع مثلاً ان اجد صورة وردية لإمتلاك الإنسان لأخيه الإنسان كالرق في الإسلام ، او حكم الرجم ، فكيف يمكنني ان اجعلها مقززة اكثر ؟ .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-20-2010, 12:19 AM بواسطة عقلينوس !.)
|
|
09-20-2010, 12:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}