منذ فترة سمعت تسجيل صوتى لأحد أباء الكنيسة المصرية فى مؤتمر كنسى وكان يتحدث عن زيادة نسبة الارتداد عن الدين المسيحى بين المصريين ، ولازال هذا الملف الصوتى عندى ولكن لا أذكر من أى المواقع قد حملته.
وقد يصح اعتقادى بأن الكنيسة المصرية هى العامل الرئيسى فى احداث الفتنة الطائفية فى مصر فهى تلجأ لتصعيد درجة الاحتكاك والتوتر فى العلاقة بالمسلمين لكى تؤكد الشعور بالخطر لدى المسيحيين فى مصر مما يزيد من ارتباطهم ببعض وبالكنيسة ، وهذا الاسلوب السياسى ليس جديد ، فإن دولة اسرائيل تلجأ لتصعيد عملياتها العسكرية ضد العرب بصورة متزايدة فى بعض الاوقات لكى تزيد من شعور الاسرائيليين بالخطر فيترابطوا معا ، والساسة الاسرائيليون يؤكدون انه لو لم تكن اسرائيل فى حالة حرب دائمة فهى ستنهار.
وهناك مقال يتناول هذا الموضع (موضوع التسجيل الصوتى) على هذا الرابط
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010...04630.html
وإليكم محتواه
خبراء يؤكدون صحة تسجيل كنسي سري عن المتحولين للإسلام
مفكرة الاسلام: أحجمت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر حتى عن التعليق بالنفي أو التأكيد على تسجيل صوتي يعبر عن حالة من القلق الشديد في أوساط الكنيسة جراء تزايد أعداد المتحولين من المسيحية إلى الإسلام، وسط دعوات لمواجهة ما وصف بالخطر على المسيحية في حال استمرار المعدلات الحالية لدخول الإسلام , والتي اعتبرها التسجيل الصوتي لاجتماع الكنيسة المصرية مؤشرا على انقراض المسيحية بعد عدة عقود فقط !!
واعتبر محللون معنيون بالشأن القبطي في مصر، أن التسجيل المتداول على الإنترنت منذ أسابيع والذي نشرته صحف متعددة وضع الكنيسة في موقف محرج، بسبب مضمون الاعترافات الواردة فيه، وإعراب المتحدثين عن قلق الكنيسة ومخاوفها من تزايد أعداد المسيحيين المتحولين للإسلام الذي وصفه التسجيل على لسان أحد القساوسة الكبار بأنه بالمئات إذ قال : ( المتحولين للإسلام في الأزهر بالمئات وبلاش نضحك على نفسنا ) ، فيما يفسر المحللون امتناع الكنيسة عن الإدلاء بأي تعليق حوله حتى الآن، مع "الصمت المتعمد" اعترافًا ضمنيًا يؤكد صحة ما ورد في التسجيل المشار إليه.
يأتي هذا في خضم الجدل المثار حول انتشار حوادث الاعتداء على أقباط تحولوا إلى الإسلام، وآخرها ما حدث في أبو قرقاص، بمحافظة المنيا 300 كلم جنوب القاهرة، حيث أطلق مسيحي النار على شقيقه بسبب اعتناقه الإسلام، في إطار سلسلة من الحوادث المشابهة التي استهدفت متحولين إلى الإسلام، وكان أعنفها في عام 2008 عندما هاجم مسيحيون منزلاً بالقاهرة تسكنه قريبة لهم تحولت إلى الإسلام وقتلوا زوجها وأصابوها وطفلتها الرضيعة آنذاك.
قلق كنسي
ويحدد أعضاء المجمع عدد المتحولين إلى الإسلام بما يجاوز المائة حالة يوميًا بحسب التسجيل الصوتي، الذي يؤكدون فيه عدم قناعتهم بحكايات الاختطاف لفتيات أو سيدات مسيحيات، حيث يقول أحدهم، "ما فيش حد يقدر يخطف قطة دلوقتي"، معتبرًا ترديد هذا الكلام محاولة لإنكار الحقيقة.
ويكشف المتحدثون أن هناك تحولات لأسر بكاملها في العديد من المناطق بالقاهرة، وأن "عمليات الارتداد تسجل أرقامًا لا تخطر على بال أحد" دون ذكر الأعداد للمرتدين، وقال إنه لا يمكن تجاهل الأمر داعيًا إلى توعية المسيحيين بهذا الأمر.
إقبال كبير
ويعتبر المتحدثون أنه من الخطورة بمكان تزايد أعداد المتحولات إلى الإسلام من المسيحية، خاصة بين الفتيات، وهو الأمر الذي لا يقتصر على شريحة معينة، بل يشمل فتيات متعلمات وجامعيات ومثقفات وكاهنات داخل الكنيسة، فيما يصفه أحدهم بالأمر المذهل.
ويشيرون إلى أن الكنيسة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأسر التي تشهد إسلام أحد أفرادها حتى لا تنجرف بقية الأسرة وراءه، وقد أنشأت لجنة داخل المجمع المقدس معنية بمسألة تثبيت العقيدة لوقف عمليات التحول إلى الإسلام.
ويخشى المتحدثون من أنه إذا استمرت أن معدلات التحول بهذا المستوى فإنها تهدد بانتهاء الوجود المسيحي في مصر خلال 300 عام ويدعون إلى تشكيل لجان خاصة للتصدي إلى هذا الخطر .
زوجات الكهنة
وأثار اختفاء زوجة كاهن كنيسة مار جرجس في دير مواس بمحافظة المنيا بصعيد مصر حالة من الغضب بين المسيحيين في مصر، بعد هروبها من منزل الزوجية لعدة أيام، حيث توافد أقباط على المقر البابوي بالقاهرة للاعتصام بداخل الكاتدرائية، في محاولة للضغط على الحكومة كما حصل في أزمة وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير بمحافظة البحيرة، التي أثار إسلامها قبل سنوات مظاهرات غضب قبطية، إلى أن قامت الدولة بتسليمها إلى الكنيسة وتم إيداعها منذ ذلك الوقت أحد الأديرة.
وتكرر الأمر ذاته مع كاميليا شحاتة (24 سنة) بعد أن عثر عليها الأمن دون الكشف عن تفاصيل واقعة الاختفاء، فيما تحدثت العديد من التقارير عن أنها كانت مختفية لدى أقرباء مسلمين لها بالقاهرة، وأنها كانت في طريقها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها إلا أنه ألقي القبض عليها، وعلى إثر ذلك تم تسليمها إلى الكنيسة التي تتحفظ عليها منذ العثور عليها في مطلع الأسبوع الماضي.
وتقدم محام إسلامي وعدد من الكتاب والصحفيين ببلاغ إلى النائب العام في مصر المستشار عبد المجيد محمود بالكشف عن مصير زوجات ثلاثة من الكهنة بالكنيسة تم احتجازهن في أماكن غير معلومة، وآخرهن زوجة كاهن مار جرجس بدير مواس بمحافظة المنيا التي تم تسليمها إلى الكنيسة بعد العثور عليها.
وقال المحامي ممدوح إسماعيل في بلاغه، إن جميع وسائل الإعلام نشرت خبر اختفاء كاميليا شحاتة، (24 عامًا) زوجة القس تادرس سمعان، كاهن كنيسة "مار جرجس" بدير مواس التي هربت من منزل الزوجية في 18 يوليو الجاري لعدة أيام، لكن ما بدا مثيرا للجدل هو ما نشر حول أن عودتها كانت قسرية وبالإكراه، بعدما كانت في طريقها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها بشكل رسمي.
ويوثق التسجيل للقاء خاص لعدد من قيادات المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية بالقاهرة بعبر فيه المتحدثون عن انزعاجهم الشديد من حالات "الارتداد" في أوساط المسيحيين وتحولهم إلى الإسلام وهو الأمر الذي لا يقتصر باعترافهم على فئة معينة.