(11-27-2010, 12:24 PM)إســـلام كتب: اقتباس:نعود للآية محل الدراسة
لنا أن تساءل عن سبب الفتنة ؟
ما الفتنة ولماذا فتن سليمان ؟
الفتنة هي أنه غفل عن ذكر ربه بمشاهدة الخيول،
وهي صورة جمالية في القرآن حيث صور المنظر عند الغروب وهو يتأمل الخيول تعدوا وتنساب حتى اختفت عن ناظريه بظلمة الليل ودعا تلك الظلمة بالحجاب الذي يمنع الرؤية،
"إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ "
اقتباس:ولماذا فتن سليمان ؟
لأنه واحد من الناس يخضع للاختبار :،)
"{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }العنكبوت2
اقتباس:ما الذي ألقى على الكرسي ؟ أي جسد ؟ حي أم ميت ؟
كيف أناب سليمان ؟ أناب من ماذا ؟
ألقي على كرسيه مولود ناقص الخلقة غير حي، بسبب إعجابه بالخيل حتى شغلته عن الصلاة،
ثم طلب ردها لكي يجعلها في خيله ونيته أن يجاهد بها،
ثم أناب ( تاب عن غفلته )،
واستغفر وطلب ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده ( وقد غفر له الله تعالى ووهبه ما طلب )،
" إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ{31} فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ{32} رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ{33} وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ{34} قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ{35}ص
"عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه [ قال ] قال سليمان بن داود عليهما السلام : لأطوفن الليلة على [ ص: 149 ] سبعين امرأة - وفي رواية : تسعين امرأة . وفي رواية : مائة امرأة - تلد كل امرأة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله ، فقيل له - وفي رواية : فقال له الملك - قل : إن شاء الله . فلم يقل فطاف بهن فلم يلد منهن إلا امرأة واحدة نصف إنسان " ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ، لو قال : " إن شاء الله " لم يحنث ، وكان دركا لحاجته " ، وفي رواية : " ولقاتلوا في سبيل الله فرسانا أجمعون"
الأخ ص،
اقتباس:يتضح أنك لست من أصل عربي و معلوماتك عن اللغة العربية ضحلة جداً و هذا ما يؤكده أخطاؤك الإملائية الكثيرة في موضوعك المطروح
ربما ليس له فهو منقول من منتدى اللادينيين:
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=178&t=36290
حبيب قلبي
قصة مجامعة سليمان لمئة امراة لا داعي لاستحضارها إلا أمام العجائز .
أما قصة نصف إنسان ودراكولا .. فهل سيلقى على كرسيه ؟
من فضلك
أنظر فقط للفرق في التأويل بينك وبين الأخ الذي سبقك ( أعلاه) وقل لي من قال صوابا ؟
الموضوع لي لأني أنا نفس الكاتب على اللادينين وستجد كذالك الموضوع على العقلانين العرب والكل شخص واحد .
وأخيرا أقول لك القصة وما فيها أنها من خرافات اليهود مع الشيطان أزموداوس.
أنظر
سأنقل عن أخي الغالي ابن المقفع
" عندما سلى سليمان الله بعد أن نال الثراء والازدهار, واستكثر من الزيجات وأحب امتلاك الكثير من الخيل ومن المال مخالفا الأوامر الموجهة للملوك والمذكورة في التوراة, تقدم سفر التثنية إلى الله وقال: "عجبا يا رب العالم, إن سليمان يريد أن يرفع حرف "يود" من اسمي, لأنك كتبت: "لا يستكثر-الملك-من الخيل.. ولا يستكثر من النساء.. ولا يبالغ في استكثار الذهب والفضة." فقال الله: "ألا أقسم بحياتك, أن سليمان وألفا من مثله يفنون قبل أن يُمحى منك حرف واحد."
سرعان ما تبعت العواقب التهمة التي ألقيت على سليمان. لقد اضطر لأن يدفع ثمن خطاياه غاليا. ..............
بعد أحداث كثيرة (ابن المقفع).................
بالرغم من أن القبض على أزموداوس كان لغرض الحصول على الشامير وحسب, إلا أن سليمان استبقاه بعد اكتمال بناء الهيكل. ذات يوم أخبر أزموداوس الملك بأنه لا يعرف في أي شيء تكمن عظمة الشياطين, إن كان بالإمكان تقييد ملكهم من قبل شخص فانٍ. فأجاب أزموداوس أنه إن فك سليمان السلاسل وأعاره الخاتم, فإنه, أي أزموداوس, سيثبت له عظمته, فوافق سليمان. وقف الشيطان أمامه وأحد جناحيه يلامس السماء والآخر يصل إلى الأرض. ثم أنه اختطف سليمان الذي فقد خاتمه الذي فيه حمايته, وقذفه إلى مسافة أربعمائة فرسخ عن أورشليم, ثم توج نفسه ملكا. "
عن كتاب :أساطير اليهود للويس جنزبرك..
لاحظ الآخر سطرين من القصة...
بعد مغامرات عديدة
نهاية القصة
لم ينجح سليمان في استرداد عرشه إلا بعد مروره بمحن كثيرة, فقد اعتبره أهل أورشليم مخبولا, لأنه قال أنه سليمان. وبعد فترة, لاحظ أعظاء السنهدرين تصرفه الغريب, فتحروا عن المسألة. فوجدوا أن وقتا طويلا قد مضى منذ أن سُمح لبنايا, مؤتمن الملك على أسراره, بأن يدخل على المدعي آخر مرة. بالإضافة إلى ذلك أعلمتهم زوجات سليمان وأمه بتشبع بأن تصرفات الملك قد تغيرت تماما وأنها لا تلائم المقام الملكي وأنها لا تشابه عادات سليمان السابقة على الإطلاق. كان من الغريب جدا أن الملك لم يسمح بأي شكل من الأشكال أن تُرى قدمه,
خشية بالطبع من فضح أصله الشيطاني. لذلك أعطى السنهدرين خاتم الملك السحري للمتسول المتشرد التي أسمى نفسه الملك سليمان, وأمروه بأن يمثل أمام المدعي الجالس على العرش. ما إن لمح أزموداوس الملك الحقيقي محميا بخاتمه السحري, حتى طار بعيدا فجأة. انتهى .
أزموداوس إذن هو الجسد الخرافي
تحياتي لك أخي الكريم .