زميلنا خالد

اقتباس:أوليست الرأسمالية يا علماني هي الترجمة الاقتصادية لمبادئ الحريات الأربعة وعالمانيةالدولة وديمقراطية الحكم؟

الرأسمالية هي النظام الاقتصادي

بينما العلمانية هي فصل الدين عن الدولة و مساواة المواطنين في الحقوق و الواجبات بغض النظر عن اختلافاتهم.

و الديمقراطية آلية حكم وتداول سلطة و الديمقراطية الأمريكية كما تفضل زميلنا أنا بذاتو ديمقراطية حفنة حيتان المال.

لكن لاحظ أن الدولة العلمانية ليس شرطا أن تكون دولة ديمقراطية بينما الدولة الديمقراطية هي حتما دولة علمانية

"دعه يعمل دعه يمر" أو ال Laissez Faire نظرية و سياسة ليبرالية تهدف للحد من أو منع تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية لمجتمع ما حتى يخلو الميدان لحميدان (حيتان رأسالمال) و هنا يتنامى باستمرار تمركز رأسالمال ليزداد الأغنياء غنى و الفقراء فقرا و عددا حيث الدولة معفية من مسئولية حفظ التوازن الطبقي و تطبيق العدالة الاجتماعية و حفظ حقوق أغليبة المواطنين الذين يتركون فريسة "البقاء للأقوى اقتصاديا" أو ما يتمترس حوله الداروينيون الاجتماعيون الذين يقولون لنا أن هذه هي قوانين الطبيعة فيبرئون أنفسهم و الحكومة و النظام الاقتصادي من جرائمهم بحق الأغلبيات المسحوقة تحت عجلة النظام الرأسمالي أينما وجد.

شكرااااا مكعبة زميلنا الحوت على هذه المقالة و على الرابط الجوجلي الثري

لم أستطع قراءة المقال كله فالمقدمة أظنها مترجمة وبمهنية عالية وعندما قرأت

اقتباس: "خسرت سوريا نفسها حين أدارت ظهرها لنظام صلاح جديد، وهو ـــــ باعتقادي الشخصي وأنا لم أجايله ـــــ أفضل نظام أنتجته سوريا، أو يحتمل أن تنتجه في المستقبل."

شعرت بالغثيان فالكاتب لايعرف على مايبدو نظام صلاح جديد الذي كتب في جريدة البعث بعد هزيمة ٦٧ بيوم واحد وبالخط الأحمر العريض وعلى كامل الصفحة الأولى " لقد انتصرنا" وعند قلب الصفحة ترى مقالا بان هدف الحرب كان اسقاط نظام جديد وقد فشلت وهزمت اسرائيل في اسقاط نظامه وبالنسبة لموضوع الأرض فهي بسيطة وستحرر لاحقا والأرض موجودة أما النظام لو سقط لاسمح الله فمن أين للشعب السوري بنظام مثله. ولايعرف الكاتب شبيحة صلاح جديد المسمون بالحرس القومي. استغرب استخدام مصطلح نظام صلاح جديد مع انه كان أمين قطري مثل بخيتان حاليا مع العلم ان الرئيس كان نور الدين الأتاسي!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الموضوع الأساسي في سوريا حالياً هو حقوق الإنسان : حق الحياة وحرية الرأي والصحافة....

للأسف لم نعد قادرين على مناقشة تفاصيل حول الرأسمالية أو الاشتراكية وغيرها، لأن حق الحياة لم يعد موجوداً....

حق الحياة أولاً....