يا ابو خليل ياحبيب قلبى هو أنا اللى سربت الخبر هو أنا اللى مؤلف القصة عندك مأمون الحمصى أمسك فى رقبته

أستاذ بهجت

اقتباس:يبقى أني لم أفهم شيئا من مداخلات هاله .. لا يمكن أبدآ ركوب الجوادين في نفس الوقت بينما يسيران في عكس الطريق . لن نؤيد حزب الله و الحرية في نفس الوقت ، على الأقل ليس إلى الحد أن نكذب الوقائع لتناسب أفكارنا و تصوراتنا . بل علينا أن نقبل الواقع و نبني عليه تلك التصورات . الحكيم الرائي روى واقعة محددة عن ناشط سوري " مأمون الحمصي " يتهم عناصر من حزب الله في العمل كمرتزقة لتفريق المحتجين في سوريا ، حسنا لماذا تأتين برواية أخرى من عندياتك تتهمين فيها الرائي بالكذب ؟.أفهم أن تقولي بأن "الحمصي" مخطأ في اعتقاده ، و أن حزب الله متفرغ لقتل اللبنانيين و ليس السوريين !، و أنك أنت و ليس المعارض السوري أقدر على معرفة ما يحدث في سوريا . أتمنى ألا تستنسخي شخصية زميلتنا الشهيرة في تكذيب كل مالا يلائمك ، " التكذيب و التخوين و التحقير و .." قد تكون أدوات في الأيديولوجيات الشمولية كالماركسية الستاليبنية المنقرضة ،و لكنها ليست أدوات في حوار عقلاني متحضر , أتمنى ان تفكري جيدا في هذا كله .

هناك أمر يحيرني معك
صار لنا في دوائر الحوار أكثر من عقد من الزمن و أجدك لم تكون صورة واضحة عن كيف تفكر هاله. أنا لم و لن أتهم زميلنا الحكيم بشئ بل أتهم الاعلام و كلنا يعرف نزاهة اعلامنا المأجور و الموجه. ومثلما يفبرك على اليوتوب مشاهد و مثلما تنتقي الجزيرة تعبيراتها و صورها و نغماتها و مثلما تكذب محطات أخرى توقعت أن يكون عملية ما تمت للخبر فخرج بتلك الصورة. كما أني وضعت احتمالا أن هناك أحداث و أخبار لم أطلع عليها فبقيت معلوماتي ناقصة. و بالتالي فان كلام مأمون الحمصي ربما جاء في سياق يجعله صح و الخطأ عندي. يعني كل الاحتمالات واردة. الا انه بالنهاية أنا احترم ذلك الرجل و للعلم هو ليس بماركسي. و هناك الكثيرون غير الماركسيين الذين أحترمهم و أتابعهم و اتعلم منهم. لست غارقة في بحور حب أعمى و لا عيوني الحمرا سهرانة ما بتنمشي.

الموقف من حزب الله معروف و لا يختلف عن موقف أي بني آدم يعيش هذا العصر و يرفض رفضا قاطعا أن ينتكس الى دولة ملالي و كائنات منتظرة و خزعبلات و شادورات و حكم الهي. و طبعا أتوقع أن يقف هذا الحزب و ايران و كل بني تخلف الى جانب نظام القتلة البعثي الفاشي. و ان كانت ذاكرتك تسعفك فكم خضت -أنا- الحوارات الملتهبة ضد ذلك الحزب في سوريا و العراق لدرجة أن بعثيا سوريا منحطا رماني بالعاهرة أيام اريبيا و رددت عليه بأنه لا يضيرني أن يشتمني مثله بل عار علي أن يمدحنى.

يا استاذ أنا لم أركب حصانين في آن. أنا من أشد خصوم الأنظمة العربية و حتى سلطتنا الفلسطينية و القوى الدينية و ربما يعرف هذا كل من يقرأ سطوري. و أنا ألتقي معك أكثر مما أختلف بكثيييير. وأنا لم أقل على الاطلاق ان الشعب السوري ليس بحاجة الى ثورة. بل بالعكس أرى أن أكثر شعبين عربين ذاقا المر و القمع هما العراقي و السوري. و أكثر النظم العربية شراسة هما العراقي و السوري. و أذكر اني كتبت مرة أن الاحتلال الصهيوني نتفهم عدوانيته و وحشيته تجاه شعبنا لكن كيف نعذر بني قومجية؟! و ان كنت أنا ماركسية فكيف سأدافع عن عدو طبقي؟ متgيش. و ان كنت -انت- رسمت ملمحا يتيما على الأقل لدماغي فستدرك اني لم احد يوما أو دقيقة عن صف الشعوب و لم أقصر في مهاجمة و تعرية من تطاول عليها أو وقف ضدها. هذا موقف يعرفه القاصي و الداني عني و لا محيد عنه الى أن نتكل متأبطين ذراع عزرائيل.

زميلنا الحكيم

يبدو أن ردي السابق لم يكن كافيا
أنا أعتذر لك يا زميلي و ثق أني لم أقصد أن أتهمك أنت بل قناة العربية و أي احتمالات أخرى. اما أنت فلا قطعا.
و على راي عبد الحليم تقدس سره: ان لقيت الحق عندي .. أديهو لك من عينيا.

احترامي و تقديري

اقتباس:من الآن أتوقع فشل ثورة في سوريا لو حدثت ..خاصة لو تصدر الأخونجية السوريين
لتلك الثورة

يا زميلي ليس هكذا تقيم الأمور برأيي

سوريا صار لقبها مملكة الصمت و مملكة الخوف. لأن الشعب طلق السياسة من شدة القمع و التعذيب و وحشية الأجهزة الأمنية وووووووو. و انتفاضه على جلاديه اليوم و كسره حاجز الصمت و الخوف في حد ذاته تقدم رائع و ايجابي و مذهل. هكذا أرى الأمور و لا أطلب ثورة على سنكة عشرة و لا سنكة خمسة و عشرين. و لا تنسى أن شعوبنا المهمشة لم يتسنى لها فرص في مراكمة خبرات في العمل السياسي و لا الثوري. أن يتحرك جسد نام غي غيبويته أربعين أو ثلاثين عاما معناها هانت. و مسألة وقت و يشرق فجر الحرية و الكرامة على المعذبين في الأرض في هذه المنطقة من العالم.

هالة,
خيتاه بعدك فاكرة أنى واخد عبالى طبعا لا,يعنى حتى لو موش صدقة اللى قلته عادى! شو المشكلة ؟مفيش مشكلةبس لم افهم أنك لم تصدقينى فهمت أنك مستصعبة الأمر ,وتظنيه دعاية من العربية ,لأن بعد بكير على هيك أيشى,لكن بسام وضح النقطة بشكل جيد ان ثمة حجاج ايرانيون ولبنانيون يزرون الجامع الأموى -لا أدرى لماذا -ولربما أرادوا أن يقوموا بالواجب الوطنى والطائفى ويتصدوا لهؤلاء المارقين الذى ينددون بحكم رفيق الدرب القائد البطل بشار الأسد حفظه الله ورعاه..
على كل مافى شئ بعد اخوان وهالوردة كانت الك.
تحياتى

اقتباس:لم افهم أنك لم تصدقينى

الآن و مع الوردة ارتاح ضميري ... ثانكس

اقتباس:ثمة حجاج ايرانيون ولبنانيون يزرون الجامع الأموى -لا أدرى لماذا

احقا لا تدري لماذا؟

طيب اسأل عالقليلة أي شخص سوري او أي شخص لديه حد ادنى من المعلومات العامة حول الشام و الجامع الأموي يخبرك!

(03-21-2011, 02:38 PM)أبو خليل كتب:  

اقتباس:ثمة حجاج ايرانيون ولبنانيون يزرون الجامع الأموى -لا أدرى لماذا

احقا لا تدري لماذا؟

طيب اسأل عالقليلة أي شخص سوري او أي شخص لديه حد ادنى من المعلومات العامة حول الشام و الجامع الأموي يخبرك!

وليش السؤال خيو انت هون أحكى لى كل اذانا صاغية.

تم نصب رأس الإمام الحسين عليه السلام في المسجد الأموي، نكالا للناس حتى لا يحلم أحد بالثورة، لأن رأس الناس قد صنع به هكذا، وشردت أسرته، فبالحري غيره.

ثم يقع قبر نبي الله يحيى عليه السلام في مسجد بني أمية في دمشق،

يزور الزائرون مقام رأس الحسين، وقبر نبي الله يحيى، وقبر بنت الحسين رقية في دمشق، وقبر السيدة زينب في ضواحي دمشق، هذه هي الدوافع التدينية للزيارات المعروفة.

على بالي أنو رأس الحين مدفون في مسجد الحسين بالقاهره

لو كنت قلت انهم رايحين يلعنوا معاويه كان مفهوم

يا نصر الله «ورينا شطارتك» مع سورية
حمد الماجد
الاثنيـن 16 ربيـع الثانـى 1432 هـ 21 مارس 2011 العدد 11801
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي

حسنا يا حسن، قلت في خطبتك الحماسية السبت الماضي إن الذين انتقدوا المعارضة البحرينية الشيعية واعتصاماتها في ميدان اللؤلؤة المنامي قد كالوا بمكيالين في نظرتهم إلى الثورات العربية المصرية والتونسية والليبية، فلا فرق عندك بين آل قذافي وآل خليفة، وهذه المقارنة نحتاج فيها إلى عودة، ولنقبل ذلك جدلا، ولنتحرك صوب سورية الحبة الجديدة التي ترتعش هذه الأيام في «الدومينو» العربي، حيث انطلقت فيها شرارة المظاهرات، وقتلت فيها قوات الأمن السوري عددا من المواطنين في مواجهات أمنية دامية.. ما لنا لم نسمع من حسن نصر الله، ذي المكيال الواحد كما أحب أن يفهمنا، تأييدا لطلائع الثورة الشعبية السورية، خاصة أن المظاهرات السورية فيها من العناصر ما يجعلها جاذبة بالفطرة للإجماع الجماهيري العربي تماما كما هو الحال في الثورتين التونسية والمصرية، حيث خلت تماما من العنصر الطائفي؟.. وأين المكيال الحسني العادل من ديكتاتورية وبطش الحكومة الإيرانية، لا أقول ضد الأقلية السنية المضطهدة والمحرومة من أبسط الحقوق الدينية والسياسية، وإنما ضد إصلاحيين أغلبهم من تلامذة الثورة الخمينية وخرجوا من عباءتها؟

المشكلة الأزلية لحزب الله اللبناني والدائرين في فلكه في بعض دول الخليج أنهم يريدون أن يضفوا على تصرفاتهم وأقوالهم ومواقفهم وتحركاتهم حصانة، لا يسألون عما يفعلون وغيرهم يسألون؛ ففي لبنان فرض منطق الصراع الأزلي مع العدو الصهيوني أن تؤيد الجماهير العربية حزب الله في معاركه مع إسرائيل، وحين وجه بندقيته داخل العمق اللبناني، وبالتحديد تجاه مناطق السنة في بيروت الغربية، وعاث مقاتلوه في تلك المنطقة تخريبا وبلطجة، كان من المنطق أن يواجه نقدا قويا حتى من الأقلام ذاتها التي أيدته صراحة في حربه مع إسرائيل، حينها رفع الحزب كارت الطائفية الأحمر ضد هؤلاء المنتقدين.

ويتكرر المشهد نفسه هذه الأيام في البحرين، وبالتحديد مع المعارضة الشيعية، فحين برزت بعض الأصوات الهادئة العاقلة التي تحاول أن تفهم المعارضة الشيعية في البحرين بأن ثورتهم بالحقائق والأرقام تختلف تماما عن الثورات العربية في تونس ومصر وحتى ليبيا واليمن، لأن الثورات والمظاهرات في هذه البلدان وبإجماع المراقبين المحايدين لم تصطبغ بالصبغة الطائفية.. حين حاولت هذه الأصوات تجنيب المنطقة ويلات الفتن الطائفية أضفوا عليها تهمة الطائفية، كما فعل رئيس الحزب الإلهي في خطابه الأخير، مع أن الحقائق على الأرض تؤكد أن المعارضة الشيعية البحرينية هي التي زادت من الاحتقان الطائفي في المنطقة باتصالها الوثيق مع إيران، وقدمت مطالب ذات سقف عال، بل خلعت السقف كله حين حولت شعاراتها من «الشعب يريد إصلاح النظام»، وهذا مطلب منطقي لأننا نتفهم كثيرا من مطالبها، إلى «الشعب يريد إسقاط النظام»، هذا النظام الذي مهما ارتكب من أخطاء وتجاوزات فإنه منح الشيعة في البحرين ما لم يتحقق لسنة تونس ومصر وليبيا مجتمعين؛ فالمعارضون الشيعة في البحرين لهم الحظوة في البرلمان بنحو نصف المقاعد، والمناصب الحكومية الرفيعة، ويمارسون شعائرهم بكل حرية، ومع ذلك فإما أن نؤيد مطالبهم بإسقاط الحكومة أو تكون تهمة الطائفية جاهزة.

ولهذا لم يكن حسن نصر الله ذكيا حين قال لا فرق بين آل قذافي وآل خليفة، إذ إن المقارنة فيها - كما أسلفنا - قياس مع الفارق الشديد، والدور عليه لكي يجيبنا عن الفرق بين آل قذافي وآل أسد وآل نجاد.

h.majed@asharqalawsat.com