مهداة للعزيز العلماني (هو بيعرف ليش) .. أو أقولكم رح قول ليش، هاي لأنو المثل اللي بعنوان الموضوع بيحبو العلماني، وبيضل يجيب سيرتو بكتير محلات ومقامات ومقالات ومواضيع.
أترككم مع الحكاية، وأحلى تشوفوها بالموقع تبعها مشان الصور تكون معبرة:
http://www.the-syrian.com/2011/05/22/%D8...%8A%D8%A9/
كان يا ما كان في هذا الزمان… كان في دولة بهالشرق عملت ثورة و جابت نظام جديد عالحكم فيها بعد سنوات من الظلم و من تحكم الفرد الواحد الأحد… هالثورة يلي صارت بهالبلد أجت بشرعية جديدة ما حدا كان بهداك الوقت مفكر فيها… أجت بشرعية دينية… أنو ولاية الفقيه و ما حدا بيعترض على حكم الله بالأرض متمثلا بوليه الفقيه… هيك الشعب بدو… و ماحدا ألو عند الشعب شي… و هالنظام الجديد يلي طلع من الثورة عمل دستور جديد بالبلد و رسم طريقة حكم فريدة بالعالم… و بما أنو اجا من الشعب فلازم يكون ديمقراطي لهيك فصّل نوع فريد من الديمقراطية يلي بالنهاية… و ان كانت ديمقراطية… بس ديمقراطية بأنياب و الحرية لا تعني الاعتراض على حكم الله في الأرض المتمثل بوليه الفقيه
و هالدولة هي الها موارد….. و بتنتج سجاد (سداج)… و فستق…. و شعب… و حضارة و تاريخ… الخ الخ…. و الأهم من هاد و هاد أنو عندها نفط و بتزت بالسوق شغلة تلاتربع ملايين برميل نفط باليوم ما عدا الغاز… و غير أنو مطلة على منطقة فيها أكتر من تلت احتياط العالم من هالمادة الثمينة…. يعني بالمختصر المفيد هالدولة الها أهمية استراتيجية للبيغ دوغز (الدول الكبيرة) بالعالم… و النظام الجديد يلي فيها بيعرف هالمعلومة… و بيعرف أنو عم يقود دولة الها وزنها و حابب يكون لهالدولة دور مهم بالمنطقة و بالعالم يتناسب أولا مع أهميتها الاستراتيجية و تانيا مع الآيديولوجي الجديدة يلي طرحتها الثورة الاسلامية… هي الثورة نموذج يحتذى و بتمثل سلطة الهية لهيك لازم تنتشر و تعم لحتى يعم السلام و يعجل الله بفرج المهدي المنتظر
و للحق يقال هالدولة عندا مبادئ… خيو اسرائيل عبارة عن كيان سرطاني و لابد أنو يزول… و أي حدا حابب يقاوم هالكيان و بغض النظر عن فكرو و انتماؤو لازم يندعم… و نظام الدولة كفيل بدعم أي مقاوم قولا و فعلا…. و هالدولة كمان بتكره الظلم… خيو جماعة الولي الفقيه انظلموا عبر التاريخ و اضطهدوا و انكتم صوتون طوال ألف و أربعميت سنة… فحاجتون بئا ولازم ينسمع صوتون و ياخدو حقوقون وين ما كانو يكونو…. ما حدا بيرضا بالظلم و ما حدا لازم يمنع المظلومين من أنو يعبرو عن حالون… بئا أي مظلوم من جماعتون هنين رح يكفلوه كواجب شرعي و ثوري وين ما كان و كيف ما كان
بسبب هالمبادئ السابقة…. صارت الدول الكبيرة (البيغ دوغز) تعادي هالنظام و هالدولة… أنو خطر… و تهديد لمصالحون… و حرام اسرائيل… و الاستقرار بالمنطقة… و الفتنة… و خلافو… لهيك هالنظام قرر يزبط أمورو و يقوي حالو خصوصي بعد تجربة حرب طويلة هدتلو حيلو… لهيك بلش يتسلح… و يعمل صناعة عسكرية…. و عم يفكر كمان يصير عندو تكنولوجية نووية و على أمل يطلع بسلاح نووي عن قريب… و هيك بئا صارت هالدولة قوة أقليمية بينحسبلا ألف حساب… و ما حدا بيسترجي يتحركشها الا ما يكون مزبط أمورو و حاسب حساباتو مزبوط
بالتزامن مع صعود الثورة بهالدولة يلي حكينا عنها… طلعت حركة درويشة ببلد تاني منتف…. حركة بتشبه بأفكارها ولاية الفقيه…. و حاسة أنو جماعتها مظلومين… و أنو خلص لازم بئا يخرجو عن صمتون… و بالفعل بظرف كم سنة هالحركة اتنظمت…. و صار عندا نظام و مؤسسات… و عندها كمان مبادئ بتشبه الى حد كبير مبادئ الثورة الاسلامية و ولاية الفقيه بس بشكل مختلف على اعتبار اختلاف الظروف و الانتماء العرقي و الجغرافي…. و طبعا هالحركة أخدت دعم كامل من دولة الشرق الغنية لأنو هنين مظلومين متلون…. و هالحركة ديمقراطية كمان… و كمان ديوقراطيتها الها أنياب بس أنو خيو القصة مو شوربة عندون و مافي قائد خالد و لا القائد الأمل… الأصلح بيستلم… و القيادة عندون مسؤولية و مو منفخة… و عندون توزيع مهام و مسؤوليات… يعني في نظام ألو ملامح و متل العادة
هالمنظمة البازغة حطت نصب عينيها مقاومة اسرائيل كواجب شرعي و أخلاقي…. و ربطت قولها بالفعل و ضلت دائما عم تحارب اسرائيل و قدمت الضحايا و الشهداء… و خاضت المعارك المشرفة و صارو العالم يعتبروها رمز للمقاومة الشريفة يلي بتقدم الضحايا و بتقرن قولها بالفعل….. و تعهدت هالمنظمة أنو رح اتضل تقاوم هالورم السرطاني لحتى يتحرر بيت المقدس…. و بالنتيجة صار لازم الدعم يلي عم تقدملا اياه دولة الشرق القوية و الغنية يتضاعف… منو لأنو جماعة هالمنظمة من المظلومين… و منو لأنو عم يقاومو اسرائيل… و نشأت علاقة حميمة بين الطرفيين… و صارو كالجسد الواحد… دولة غنية و قوية بالشرق… و منظمة مقاومة و مستعدة اتضحي بالغالي و الرخيص بالغرب
بين هالطرفين السابقين بئا… كان في دولة…. حكومتها مو معرفلا راس من رجلين… نظامها مالو ملامح و اجا بانقلاب… و ما حدا لا انتخبو ولا حدا عمل ثورة لحتى يجيبو… شرعية الحكم مستمدة من أيديولوجيات تشاوتشيسكو و كيم ايل سونغ… آي إي: اقمع اقمع حتى يلتعن شرف شعبك فبتحكمو عالمرتاح… صاحب شعارات مدوية متل الصمود و التصدي و الممانعة… بس طبعا بالحكي لحتى يعمل روزة لحالو لهيك بالسنة القصيرة لازم تسمع كم خطاب أجوف من نوع الحارق الخارق ضراط عبلاط….. و آخر اختراعاتو كانت مسح الأرض بالدستور و التحول الى الجمهورية الوراثية و أنو هي آل غاندي و آل بوش… مانون أذكى مننا…. هالدولة فيها موارد بس على قدها… و الها أهمية استراتيجية كمان عند البيغ دوغز لأنو قريبة من اسرائيل… و محتوية لبنان و مشاكلو… و و و…. بس خيو البيغ دوغز بيعرفو أنو النظام فيها نظام بعبعة… أنو بيعمل مشاكل كل فترة بس أنو تحت الطاولة و بالغرف المظلمة كل الأمور سالكة معو
هالدولة بئا يلي بالنص… شعبها مقاوم بطبعو…. و ما بحب ولا بيقبل أنو أرضو تكون محتلة… و ألف رفسة من عنصر أمن بس ما يقولو عن هالشعب أنو ما بقاوم….. و عندو مسلسلات باب الحارة و حمام القيشاني بيشهدو على هالشي…. و نظامو بيعرف طبع شعبو…. و بيعرف أنو هالشعب لحتى تمسكو من أيدو يلي عم توجعو و تخليه يسكت عالسرقة… و عالبهدلة… و عالعيشة الزفت… فلازم يكون مقاوم و متل العادة….. و بنفس الوقت لحتى يقدر يساوم البيغ دوغز فكمان لازم يكون طالع سنجق عرض بوشون… بس أنو عالخفيف و بشكل أنو يكون متخبي ورا شي حدا قبضاي…… لهيك النظام لازم يكون مقاوم… و عكيد و زعيم و ألو شوارب و متل ما شعبو بحب و أكتر كمان
بس أنو كيف بدو يقاوم؟؟…. و كيف بدو يعمل عكيد؟….. يعني غير الخطابات الطنانة و الشعارات الرنانة شوفينو يعمل؟؟…. و هون كانت الصفنة… و كانت الثورة في دولة الشرق الغنية… و من بعدا كان الحزب يلي بالغرب… و مبادؤون هنين التنين بالمقاومة…. و كان الحل السحري بأنو يشك هالنظام و يسلت بين هالتنين… و بما أنو ما حدا بيقدر يلغي الجغرافية فكانت الشكة و السلتة تبعيت هالنظام جاية بالنص تمام…. اذا علقت بين اسرائيل و بين الجماعة… فهوي خيو بحلف معون…. ليكو نايم بالنص!!…. و بالتالي صار مقاوم و عم يقدم تضحيات و يلي هية تضحياتون….. دولة الشرق بتصرف مصاري و سلاح… و الحزب بالغرب بقاوم و بقدم شهداء و تضحيات…. و هالنظام بالنص… عم يقاوم… مقاوم بالنص…. مقاوم بالثرثرة…. و اذا حدا فتح تمو من شعبو المعتر بخرسو لأنو مقاوم… ما حلوة واحد من هالشعب يقلو للمقاوم حرامي مثلا… أنو عيب… شو مانك شايفنا عم نقاوم بالنص؟؟؟…. و ما حلوة واحد من أعضاوات الحارة يقلو حرية…. أنو لعمة ضربو مانو شايف المؤامرة عالمقاومة تبعيتنا؟؟؟…. و هيك بئا عاش هالنظام بسلام…. و يلي بيفتح تمو معو من شعبو بكون خاين… و عديم الاخلاق و منآمر و متخاذل و عميل…. و نام هالنظام بالنص… و خلف طبولة و أبواق…. و شعارات و خطابات…. و حرامية .. و توتة توتة… خلصت الحتوتة