اقتباس:بل اجيب على كل عبارة تكتبها بالتفصيل و الدليل و البرهان و هذا يتطلب وقتا , بينما انت تكتب دون اى دليل و تطرح عشرات النقاط دون اى دليل الا هواك الشخصى
أدلتي هي من
القرآن الكريم،
هل يوجد ما هو أجلى وأهدى من كلمات الله؟؟؟
النص الواضح لا تفسره الأحاديث بل تعارضه،
مقابل
أخطاء أدلتك وتوهان رواياتك وتضاربها ولا معقوليتها على هوامش صفحات الدين الحنيف،
اقتباس:الماضى الذى لا تحبونه لانه يكشف انكم على ضلال و اتباع الهوى , و يكشف حقائق ترفضها اهواؤكم و تتمنون ان يختفى هذا الماضى .
لنتحدث بلغة الأديان،
هل تذكر قصة نوح حين قال:" رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق"؟
بماذا يجيبه الخالق:" ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين"
هل تذكر قصة إبراهيم وهو يريد لأهله أن يكونوا قدوةً ومثلاً صالحاً مثله؟ قال:" ومن ذريتي"
فيجيبه الله تعالى ويجيب كل مؤمن: "لا ينال عهدي الظالمين"
فلماذا تنكر على محمد محاولته إلحاق ذرية ابنته بأهل بيته؟؟؟
غير أن القرآن لم يورد عنه أي دعاء أو رجاء أو طلب بخصوص أهله،
ولنتحدث بالمنطق،
هل أدركت الحكمة من عدم وجود أبناء لنبينا "محمد"؟
إذا كان المغالون يقدسون ذراري ذراري أحفاد أبناء ابنته فكيف بأبنائه أنفسهم بذاتهم؟؟؟
تخيل الموقف!
بلغة الحضارة والإنسانية:
هل يتصور عقلك أن يترك الله الناس يقدسون الذراري مستغلين حب رسول قد خلت من قبله الرسل؟؟؟
فأين أبناء آدم من كل هذا؟ وما موقف أنبياء الله تعالى؟
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
هذا خطاب للناس ( هل تدرك من هم الناس؟ إنهم بنوا آدم جميعاً)
لا فائدة من السير عكس الاتجاه العام للإسلام،لا يفيد الحقد على الموتى، ولا البكاء على الأطلال،
مات الظالم والمظلوم، مات المنافقون والأتقياء، مات السادة والكبراء،
أغلقت صفحات التاريخ على من هم فيه،
ابدأ معنا في نشر مفاهيم ومقاصد دين السلام والمحبة:
العلم، العدل، المساواة، الحرية، الإخاء، التعاون، الاتحاد، الانفتاح على الثقافات والأديان والتعايش مع الإنسانية،
لا حقد ولا بغضاء،
لنعد بريق شعلة الإسلام كمنارة لهداية العالم مضحين بمصالحنا الضيقة وأنفسنا،
لا حاجة لنا لوكلاء دين فكل منا وكيل نفسه،
ليس في الإسلام عاجز ولا قاصر ينتظر متحدثاً آخر من غير الأنبياء ليتحدث باسم الرب، أو وكيلاً باسم "محمد" عليه الصلاة والسلام،
يقول الله تعالى:
{إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الزمر41
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاء اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الشورى6