{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تأزم خطير بالعلاقات السورية --السعودية المصرية
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #11
تأزم خطير بالعلاقات السورية --السعودية المصرية
رسالة تحدٍ سورية للسعودية
عبد الباري عطوان

10/03/2008

عندما ترسل سورية وفدا الي الرياض بقيادة السيد بشار الشعار وزير الدولة لشؤون الهلال الاحمر، لتسليم القيادة السعودية دعوة للمشاركة في مؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في دمشق في نهاية هذا الشهر، فان هذا يعني ان العلاقات بين البلدين وصلت الي الدرك الاسفل، او ما دونه، وان المنطقة مقبلة علي مفاجآت غير سارة، خاصة في لبنان، خاصرتها الضعيفة، وساحة الصراع المستعر بين البلدين.
اللافت في هذه الدعوة امران رئيسيان: الاول ان المملكة العربية السعودية، والتي يعتبر عاهلها، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الرئيس الحالي لمؤسسة القمة، كانت آخر دولة عربية تتلقي الدعوة، والثاني ان من سلمها ليس السيد وليد المعلم وزير الخارجية الذي زار جميع العواصم العربية تقريبا لهذا الغرض، وانما وزير دولة لم يسمع به احد من قبل، ولا بالمهمة التي يتولاها، بمن في ذلك الملايين من ابناء سورية انفسهم، ولا نبالغ اذا ما قلنا ان الغالبية الساحقة من اهل الحكم في سورية لم يسمعوا به ايضا.
من غير المستبعد ان تكون القيادة السورية ادركت ان المملكة العربية السعودية لن تشارك في القمة المقبلة، وان شاركت فعلي مستوي متدن جدا، وربما تعمل في الوقت نفسه علي افشالها، من خلال تحريض بعض الحكومات المتحالفة معها علي المقاطعة، او المشاركة بوزير او سفير وليس برأس الدولة، وهناك مؤشرات علي اصطفاف دول عديدة الي جانب الموقف السعودي.
انه تصعيد سوري، يمكن تفسيره بواحد من امرين، الاول يعود الي ثقة كبيرة بالنفس تستند الي نتائج تحليل سياسي دقيق للمواقف العربية، يفيد بان القطيعة مع الرياض قد ترسخت، وليس هناك اي امل بالمصالحة، مما يعني ان جميع الوساطات التي بذلت في هذا الاطار من قبل بعض الشخصيات الخليجية، مثل الشيخ محمد بن راشد المكتوم حاكم دبي ونائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، قد وصلت الي طريق مسدود، او لامبالاة سورية كاملة بما يمكن ان يحدث، والاحتمال الاول اي الثقة بالنفس هو الأرجح.
القيادة السعودية ربطت مشاركتها في القمة المقبلة بشرط تسهيل سورية من خلال حلفائها لعملية انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وبما يؤدي الي انهاء حالة الفراغ الدستوري الحالية الممتدة منذ مغادرة العماد اميل لحود قصر بعبدا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ونجحت في نسج تحالفات عربية، خاصة مع الرئيس المصري حسني مبارك ودول الخليج الاخري لمساندتها في هذا الموقف.
الضغوط السعودية ـ المصرية علي سورية عبر التلويح بورقة افشال القمة لم تعط ثمارها حتي الآن، فيما يبدو، لان التجاوب السوري مع هذه التهديدات جاء متحديا، وبنبرة اعلي وتيرة، فقد تعثرت جهود الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي في اقناع الاطراف اللبنانية بالمبادرة العربية لتسوية الأزمة اللبنانية، وهي مبادرة تقوم اساسا علي الافكار، والشروط، المصرية والسعودية، حول كيفية ترتيب الاوضاع في لبنان علي صعيد توزيع الحقائب الوزارية بين الكتل والطوائف بعد انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.
سياسة عض الاصابع بين سورية والسعودية انتهت بالتعادل او عدم فوز اي من الطرفين، حتي الآن، فلم تصرخ سورية رغم الألم الشديد، فقد تمسك كل طرف بموقفه، وهو علي اي حال تعادل اقرب الي الهزيمة بالنسبة الي المملكة العربية السعودية التي تعودت دائما علي تنازل الطرف الآخر، وقبوله مجبرا بشروطها ايثارا للسلامة.
المتابع للعلاقات السورية ـ السعودية علي مدي الثلاثين عاما الماضية، يلمس حرصا سوريا اكيدا علي مراعاة الخواطر السعودية، وتمتين العلاقة معها، والوقوف دائما في خندقها، وتجلي ذلك بوضوح اثناء حرب الكويت وما بعدها. ولولا هذا التحالف لما دخلت القوات السورية الي لبنان، ولما خرجت القوات العراقية من الكويت بالسهولة التي خرجت بها علي الاقل، ولهذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن اسباب هذا الشرخ الكبير، والعوامل التي ادت الي اتساعه بحيث بات يستعصي علي التجسير مثلما نراه حاليا، ويتفرع عن هذا السؤال سؤال آخر عن اسباب الصلابة السورية الحالية في مواجهة حليف سابق يشكل قوة مالية وسياسية ضخمة تلوي أكثر الاعناق سماكة وتحني اصلب الظهور!

لا نعتقد ان اتهام سورية، الذي لم يثبت حتي الآن، بالتورط في اغتيال الحريري هو السبب، رغم مكانة الاخير بالنسبة الي حلفائه واولياء نعمته السعوديين، فالسعودية دولة كبري، تحكمها مؤسسة لها تقاليد وحسابات، وتنظر دائما الي مصالحها وهي اكبر من الافراد علي أي حال. من الواضح ان المسألة اكبر من هذا بكثير وتتعلق بالعاملين الايراني والامريكي، اي القوتين الرئيسيتين في المنطقة وشبكة تحالفاتهما. فهذان العاملان لعبا دورا كبيرا في احداث الخلل الراهن في المعادلة السورية ـ السعودية. فقد اختارت سورية المحور الايراني في مواجهة التحالف الامريكي ـ السعودي، اي ما يسمي حاليا بتحالف دول الاعتدال العربية، ولا بد ان القيادة السورية ادركت ان تعاونها في ترتيب الاوضاع في لبنان وفقا للرؤية السعودية ـ الامريكية لن يؤدي الي تغيير الموقف الامريكي تجاهها، وربما يزيد من شراسته وتغوله.
البوصلة الرئيسية التي يمكن علي اساسها فهم اتجاهات السياسة السورية هي المحكمة الدولية المتعلقة بمحاكمة المتورطين في اغتيال المرحوم الحريري رئيس وزراء لبنان الاسبق، وعندما تدفع السعودية حصتها المالية بالكامل لتغطية نفقات هذه المحاكمة في الاسبوع نفسه الذي ضاعفت فيه الولايات المتحدة مساهمتها في محاولة لاستعجال عقدها، فان هذا يرتقي الي درجة اعلان حرب علي النظام السوري المتهم الرئيسي في هذه القضية.
وصول البوارج الامريكية الي قبالة السواحل اللبنانية هو رسالة تهديد متعمدة الي سورية، واعلان اسرائيل الحرب علي دويلة حماس في قطاع غزة هو رسالة اخري. وفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية علي تحالف دول محور الشر السوري ـ الايراني، سواء من جانب واحد، او عبر مجلس الامن الدولي في الحالة الايرانية هو رسالة ثالثة.

هناك عدة سيناريوهات محتملة بعضها سنري ارهاصاته في لبنان، والبعض الآخر علي الساحة العربية. فقد بات من شبه المؤكد ان انعقاد جلسة لمجلس النواب اللبناني غدا الثلاثاء لانتخاب رئيس بات مستحيلا. اما علي الصعيد العربي فإننا نقف حاليا امام مرحلة استقطاب شرسة، وقد نري انقساما حادا جديدا، يقسم المنطقة الي معسكرين، اي دول الـ مع بقيادة سورية هذه المرة، ودول الـ ضد بقيادة السعودية اي ضد سورية وضد انجاح قمتها والسياسة التي تنتهجها. وبدأت مؤشرات هذا الانقسام في الحملات الاعلامية السعودية الشرسة ضد سورية، سواء من خلال اجهزة امبراطورية الاعلام السعودي المقروء منه والفضائي في السعودية والمنطقة الاعلامية الحرة في دبي، او في لبنان.
ولن يكون مفاجئا اذا ما اقدمت القيادتان السعودية والمصرية علي عملية اجهاض لقمة دمشق من خلال الدعوة لعقد قمة طارئة في شرم الشيخ لمناقشة الوضعين اللبناني والفلسطيني في الاسبوع المقبل، من اجل تعكير الاجواء واحكام ظاهرة الفرز المطلوبة في اطار الحرب الباردة بين هذا المحور المصري ـ السعودي في مواجهة المحور السوري ـ الايراني وتوابعه في لبنان (حزب الله) وفلسطين (حماس والجهاد).
ثقل الموقف السوري يأتي من وقوف قوي المقاومة في فلسطين ولبنان الي جانبه، وثقل الموقف السعودي ـ المصري ينبع من الثروة المالية الهائلة في الجيب السعودي العميق (250 مليار دولار سنويا عوائد نفط) والدعم الامريكي ـ الاوروبي.
المقاومة اللبنانية عززت الموقف السوري بانتصارها علي العدوان الاسرائيلي صيف عام 2006 والحاق هزيمة ضخمة بالجيش الاسرائيلي الذي (لا يهزم). والمقاومة الفلسطينية صلبت الموقف السوري قبل اسبوع بصمودها الاسطوري في قطاع غزة، وعمليتها الفدائية الجريئة في قلب القدس المحتلة. وما مفاوضات التهدئة التي تقودها مصر حاليا مع حركة حماس نيابة عن امريكا واسرائيل الا محاولة لانتزاع هذا الانتصار من سورية وتفريغ قمتها من اقوي اوراقها.
علمتنا تجارب منطقتنا والعالم ان المال وحده، ودون قضية عادلة تدعمه، لا يمكن ان يحقق اي انتصار، فالمال الامريكي اللامحدود (800 مليار دولار حتي الآن) المدعوم بترسانة عسكرية هي الاضخم عالميا وتاريخيا، لم يضمن الانتصار في افغانستان او العراق رغم مرور سبع سنوات في حال الاولي وخمس سنوات في حال الثانية.
في جميع الاحوال يمكن ان نقول ان مؤسسة القمة العربية في حال احتضار، واننا نعيش مرحلة تقبل العزاء في العمل العربي المشترك في صيغته الوردية التي نعرفها، فقد مات وشبع موتا للأسف الشديد.
03-10-2008, 10:02 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #12
تأزم خطير بالعلاقات السورية --السعودية المصرية
ما أكتشفه عبد الباري عطوان اكتشفه العبد الفقير قبل 5 أسابيع



تأزم خطير بالعلاقات السورية --السعودية المصرية
03-10-2008, 10:04 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #13
تأزم خطير بالعلاقات السورية --السعودية المصرية
السياق التاريخي للخلاف السعودي السوري

GMT 0:30:00 2008 الأربعاء 19 مارس

الاتحاد الاماراتية



--------------------------------------------------------------------------------


خالد الدخيل

إذا كانت المؤشرات الأولية للخلاف السعودي السوري الحالي بدأت بالظهور في عام 2004، فهذا يعني أن الإطار التاريخي للخلاف محصور في الفترة الممتدة من عام 2000 وحتى الآن. ما بين 1970 و2000 لم تشهد علاقات سوريا والسعودية أي خلاف خارج ما هو متعارف عليه بين الدول الصديقة. ليس واضحاً تماماً متى بدأ الخلاف الحالي على وجه التحديد. ربما كانت بدايته قبل 2004، لكن المؤكد أنها لم تكن بعد ذلك. سياق الأحداث يقول إن ما حصل بعد ذلك يضيف إلى تعقد الخلاف وليس إلى بدايته. السؤال في هذه الحالة: ما الذي حدث خلال هذه الفترة ويمكن أن يفسر انفجار الخلاف على نحو ما هو حاصل الآن؟ ما حصل من أحداث خلال هذه الفترة القصيرة كثير، لكن ما يهمنا ما له علاقة مباشرة وفاعلة بالخلاف، وبداياته. هناك معيار مهم للقياس هنا. إذا كانت العلاقات السعودية السورية استطاعت خلال أكثر من 35 سنة أن تستوعب كل ما حصل من أحداث جسيمة، وأن تضع كل الاختلافات في المصالح والرؤى أمام تلك الأحداث تحت سقف المصالح المشتركة للبلدين (أنظر مقالة الأسبوع الماضي)، فهذا يعني أن القيادة في البلدين كانت ترى أن العلاقة بينهما تمثل مصلحة عليا توجب إخضاع أية خلافات قد تطرأ لحدود هذه المصلحة ومقتضياتها، وعدم السماح لها بتجاوز هذا السقف. وإذا كان هذا صحيحاً، والأغلب أنه كذلك، يكون انفجار الخلاف في السنوات الأخيرة يؤشر إلى تغير ما حصل على هذا المستوى، أو مستوى الرؤية السياسية لدى القيادة في أي من البلدين أو كليهما معاً، وأثر هذا التغير على العلاقة بينهما، وموقع العلاقة في السياسة الخارجية في الرؤية الجديدة.
عندما يحصل تغير بهذا الحجم والأهمية فإنه يعكس بالتالي تغيراً مقابلاً وبالحجم نفسه في سياسة الدولة، وربما في أهدافها الاستراتيجية. دائماً هناك ظروف وعوامل تؤدي إلى مثل هذا التغير، ومن ثم تقدم نفسها لتوفير التفسير المطلوب. في حالة الخلاف السعودي السوري هناك حقيقة تحظى بشبه إجماع، وهي أنه خلاف حصل على خلفية الوضع السياسي اللبناني: التمديد القسري من قبل سوريا للرئيس السابق إميل لحود، ثم بعد ذلك الأزمة الكبيرة التي فجرها اغتيال رفيق الحريري. إصرار القيادة السورية على فكرة التمديد في وجه كل أشكال المعارضة المحلية والعربية والدولية يوحي بأن التمديد كان يمثل بالنسبة لها أمراً حيوياً وخطيراً يستحق المقامرة. يقال إن أحد الوسطاء قال للرئيس بشار الأسد بعد فشله في إقناعه بالتخلي عن فكرة التمديد "أنتم ذاهبون إلى مقامرة تصل إلى درجة الانتحار"، فرد بشار: "انتحار بالتمديد أفضل من انتحار من دون تمديد". إذا كانت هذه الرواية صحيحة فإنها توحي بأن قيادة النظام السوري كانت تشعر آنذاك بأنها تمر في مرحلة خطيرة، ما يجعل من المقامرة خياراً مقبولاً. من الصعب الجزم هنا، لكن الأكيد أنه كانت هناك مبررات للقلق على الجانب السوري، والأكثر تأكيداً أن القيادة السورية تصرفت بارتباك واضح أمام تلك المبررات، وخاصة قرار التمديد والطريقة التي تم بها. كان الهدف من التمديد الاحتفاظ بحليف مستعد لتوفير الغطاء السياسي لبقاء سوريا أمنياً وعسكرياً في لبنان. الذي حصل كان على العكس من ذلك تماماً. فالأحداث أجبرت سوريا على الخروج من لبنان، ولحود أصبح رئيساً مشلولاً بسبب عزلته نتيجة للتمديد.

مبررات قلق السوريين مرتبطة بتزامن تغير القيادة في دمشق وما أفرزته من معارضة في الداخل من ناحية، مع تحولات وتغيرات كبيرة كانت تعتمل على المستويين الإقليمي والدولي وتشكل تهديداً من الخارج، من ناحية أخرى. تغيرت القيادة السورية بعد وفاة الأسد الأب ووراثة ابنه بشار للسلطة من بعده عام 2000. أما التغيرات في الخارج فأبرزها خمسة، كانت تمثل تطورات مهمة ومتداخلة في تأثيرها على الموقف السوري، وبالتالي على العلاقات بين سوريا والسعودية، وهي من دون ترتيب كما يلي. في العام 2000 نفسه الذي تسلم فيه بشار الأسد السلطة، فاز بوش الابن في انتخابات الرئاسة الأميركية، مدشناً بذلك هيمنة تيار "المحافظين الجدد" على السياسة الخارجية الأميركية. عام 2001 حصلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والتي على خلفيتها تبنت الولايات المتحدة سياسة هجومية في المنطقة تحت ستار الحرب على الإرهاب. في لبنان الذي كان يخضع لهيمنة سوريا من خلال تواجدها العسكري والأمني والسياسي هناك، بدأت تظهر على السطح مؤشرات على تبلور تيار ينادي بضرورة تغيير العلاقة مع سوريا بطريقة يستعيد بها لبنان استقلاله، وتحفظ لسوريا مصالحها. التطور الأهم والذي ربما كان الأخطر في هذا السياق كان الغزو الأميركي للعراق تحت مظلة الحرب على الإرهاب، وهو الغزو الذي أدى إلى إطاحة النظام وتدمير الدولة هناك، وإلى سقوط البلد رهينة للاحتلال والحرب الأهلية. وأخيراً كانت عملية اغتيال الحريري، وهو تطور اتضح أنه لا يقل خطورة بالنسبة لسوريا عن احتلال العراق، وتحول أميركا إلى الجار الجديد لدمشق.

ما علاقة كل ذلك بالخلاف السعودي السوري؟ وما الذي يجمع بين كل تلك الأحداث؟ يجمع بينها أنها حدثت تقريباً خلال فترة زمنية قصيرة، وبعضها حدث في السنة نفسها. وهي تطورات مجرد حدوثها، وتداخل بعضها ببعض، يمثل المصدر الأول لقلق القيادة السورية الجديدة. ثم إن حدوثها في فترة قصيرة شكل بدوره عامل ضغط إضافي على دمشق. وراثة بشار لرئاسة الجمهورية من أبيه، مثلاً، كانت عملية صعبة ومعقدة أخذ الإعداد لها من قبل الرئيس الراحل حافظ الأسد ست سنوات منذ وفاة المرشح الأول للوراثة، باسل الأسد. مصدر القلق أن ما تم التحضير له كان سابقة من حيث توريث الحكم من الأب للابن في نظام جمهوري. ولأنها كذلك ربما تسببت بشيء من الارتباك، واستثارت الكثير من الاحتجاج داخل النظام. كانت هناك معارضة قوية لفكرة التوريث من العديد من رموز الحرس القديم مثل علي أصلان، وحكمت الشهابي، وعبدالحليم خدام، وغيرهم. الأخير غادر سوريا وأعلن انشقاقه على النظام. الحديث الآتي من دمشق يؤكد بأن بشار الأسد لم يمسك بزمام السلطة تماماً إلا في عام 2000. في هذا الوقت تحديداً حصل تحول السياسة الأميركية بمجيء بوش الابن إلى البيت الأبيض، في اتجاه سحب التفويض الأميركي لسوريا بالسيطرة على لبنان، ومطالبتها بنزع سلاح "حزب الله"، الحليف الأقوى لسوريا. جاء بعد ذلك الاجتياح الأميركي للعراق، وجاء معه زخم إعلامي كان يوحي بين الحين والآخر بأن دمشق هي الهدف القادم بعد بغداد. في هذه الأجواء كان التيار الاستقلالي موجودا في لبنان. من الطبيعي تحت مثل هذه الظروف أن تشعر القيادة الجديدة في دمشق بأنها مهددة من الداخل والخارج. ما كان غير طبيعي هو الطريقة التي اتبعتها هذه القيادة في إدارة أزمتها، خاصة في علاقاتها مع اللبنانيين، وبقية العرب، وبشكل خاص السعوديين. تعاملت مع الجميع، كما يبدو، بمنطق صدامي يأخذ منحى فرض الأمر الواقع على الجميع.
يوحي السلوك السوري حينها بأن القيادة في دمشق كانت مرتبكة. كانت في أمس الحاجة للورقة اللبنانية، ولعلاقاتها العربية، وخاصة مع السعودية ومصر، في مثل تلك الظروف. لكن سوريا تصرفت بما يوحي بعكس ذلك. يبدو أن القيادة السورية الجديدة كانت تحت شعور ضاغط بحاجتها الماسة أمام ضغوط الداخل والخارج أن لا تبدو ضعيفة، أو أنها في حاجة لأحد. جاءت هذه القيادة بعد حافظ الأسد الذي صنع النظام بما فيه القيادة التي ورثته. ربما أرادت هذه القيادة أن توصل للآخرين بأن شيئاً لم يتغير في سوريا. ليس هناك من تفسير آخر لكثير من الخطوات التي أقدمت عليها دمشق آنذاك: قرار التمديد للحود، والطريقة التي تعاملت بها مع حادثة اغتيال الحريري، خاصة وأنه تم تحت النظام الأمني السوري في بيروت، أو خطاب "أنصاف الرجال وأنصاف المواقف" الشهير. التفسير الآخر الممكن لتصرفات دمشق آنذاك أنها كانت تحاول أن تخفي شيئاً. في كل الأحوال اختارت دمشق أن تعتمد على إيران خلال أزمتها، خاصة في إدارة ملف لبنان. كل ذلك يمثل تحولاً في السياسة السورية، وهو التحول الذي على الأرجح فجر خلاف دمشق مع الرياض.


03-19-2008, 07:30 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #14
تأزم خطير بالعلاقات السورية --السعودية المصرية
العلاقات الأردنية - السورية

GMT 21:30:00 2008 الإثنين 31 مارس

الغد الأردنية



--------------------------------------------------------------------------------


سميح المعايطة

قبل أسابيع كانت الزيارة الملكية الى دمشق، وهي خطوة لاقت اشادة كبيرة. وكانت تلك الزيارة تعبيراً عن رؤية اردنية بضرورة التغلب على كافة المعوقات التي تقف وراء تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وشهدنا بعد زيارة الملك تحسُّناً تجسَّد في لقاءات وخطوات عملية، وهو ما أشار إليه كبار المسؤولين في الدولة، آنذاك، بأن الاردن لا يمكنه الاستغناء عن علاقات ايجابية مع سورية، وهي ايضاً مصلحة سورية، فنحن جيران تربطنا حدود مشتركة وتجارة واقتصاد وعمالة وسياحة ومياه وأمن، وكل منا عمق استراتيجي للآخر.

نقول هذا ونحن نعلم حالة الافتراق السياسي في الساحة العربية الذي جسدته احداث القمة، ونعلم ان الاردن ومعه دول اخرى له تحفظات على بعض مسارات السياسة السورية، لكن هذه التحفظات كانت حاضرة ايضاً عندما زار الملك دمشق وتبعتها عمليات تواصل سياسي وشخصي بين القيادتين.

الاردن شارك في القمة بتمثيل غير رفيع، وهو موقف كان متوقعاً حتى من الاشقاء السوريين، والقصة ليست بين سورية والاردن، بل بين سورية وحالة عربية تمثلها عدة دول، وإحدى نقاط الخلاف الاساسية تتمثل بالموقف السوري من الملف اللبناني. ومع اهمية هذا الملف الا ان العلاقات الثنائية بين البلدين والمصالح المشتركة اهم بالنسبة لنا في الاردن من الملف اللبناني.

هنالك عوامل ومحددات كثيرة تجعلنا على ثقة بأن اي خطوات لإعادة الدفء الى العلاقة بين البلدين الشقيقين لن تجد الكثير من العوائق بما فيها احداث القمة. لهذا ندعو حكومتنا الى خطوة للحفاظ على التطور الايجابي في علاقات البلدين الشقيقين. هذا التطور صنعته زيارة الملك، وقابله الاشقاء بخطوات ايجابية.

ولنتذكر، اننا كما الاشقاء في سورية، لا يمكن لأي طرف ان يستغني عن الآخر، ان لم يكن من باب العلاقة السياسية فمن ابواب العلاقات الثنائية والمصالح الكثيرة لكل طرف لدى الآخر. فسورية دولة شقيقة، فليس هناك علاقة كاملة الاوصاف بين اي دولتين. وكما اشرت فإنّ استقرار لبنان مهم، لكن المصالح الاردنية أهم، وحسن الجوار مع الاشقاء السوريين اهم.

هنالك علاقات هامة للأردن مع اشقاء آخرين، وهي علاقات استراتيجية ولا غنى عنها، لكن العلاقة مع سورية لا غنى عنها كما ان علاقة سورية بالاردن هامة للاشقاء. وهنا لا نتحدث عن خيال، بل عن اعادة مسار إيجابي قد تكون مجريات القمة العربية قد تركت عليه بعض الآثار السلبية.

هل يحتاج الامر الى بعض الوقت؟ ربما، لكنني اعتقد ان الاشقاء في سورية، يحتاجون الى كل علاقاتهم العربية ومن اهمها العلاقة مع الاردن. وكما اشرت إن ما جرى في القمة، لم يكن مفاجئاً لأحد، وبالتالي فإنه قد يكون ضعيف الأثر على علاقات أخوية ومصالح مشتركة قابلة للتطوير.

04-01-2008, 08:33 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #15
تأزم خطير بالعلاقات السورية --السعودية المصرية
قمة النجاح!
رندة تقي الدين الحياة - 02/04/08//

نصح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الحكومة البريطانية غوردون براون القيادة السورية خلال لقائهما الاخير في لندن، استخلاص معنى غياب قادة عرب بارزين عن قمة دمشق. وقال ساركوزي إن غياب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك عن هذه القمة ينطوي على معنى كبير. ونصيحة ساركوزي لها معنى كبير، إذ أن فرنسا ستترأس بعد ثلاثة أشهر الاتحاد الأوروبي، كما أنها تنظم في باريس قمة لدول المتوسط ينتظر أن يدعى إليها الرئيس السوري بشار الأسد. فكيف تشارك سورية في هذه القمة المتوسطية وهي تتجاهل كل الرسائل العربية والغربية التي توجه إليها؟

وبدلاً من ادراك اهمية النصيحة الفرنسية تلقت باريس جواباً سورياً تقليدياً على لسان الوزير وليد المعلم الذي انتقد أقوال ساركوزي، وأعلن ان لبنان أضاع فرصة ذهبية بعدم حضور القمة. وهي فعلاً فرصة ذهبية أضاعها لبنان الذي لم يتسن له حضور «قمة النجاح» التي عقدت بغياب نصف القادة العرب.

تكللت القمة «بالنجاح» بتمنيها المصالحة الوطنية الفلسطينية ومباركتها المبادرة اليمنية، وبتمنيها استقرار العراق وسيادته ومعالجة أوضاعه، وبالاشارة الى أنه ليس لسورية أي دور أو تدخل في الوضع اللبناني. فمبروك هذا النجاح ومبروك أيضاً النجاح الأكبر في الضحك على كلمة الرئيس الليبي معمر القذافي المرتجلة! إذ كان هذا الضحك محرجاً بالنسبة إلى الشعبين الليبي والعربي بأسرهما!

المضحك المبكي كان عندما قال القذافي إن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني كان حليف الرئيس العراقي السابق صدام حسين ضد إيران ثم كان وراء إطاحته وقتله، مضيفاً أنه سيأتي ربما دور الحاضرين في القمة لاحقاً! ومن يعرف مسيرة القذافي وما قام به لتبييض صفحته مع إدارة الرئيس جورج بوش وتشيني، لا يمكنه إلا أن يبكي ضحايا طائرتي «يوتا» ولوكربي والشعب الليبي.

وصف نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث صحافي بيان رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة الى القادة العرب بأنه أميركي - إسرائيلي. وهذا يعني أن سورية ترى في طلب السنيورة إقامة علاقات ديبلوماسية بين سورية ولبنان وترسيم الحدود والكشف عن الحقيقة حول جرائم اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، موقفاً مستوحى من الإسرائيليين والأميركيين.

لقد كان الرئيس السنيورة واضحاً وصريحاً ومعبراً عن شعور أي مواطن لبناني يريد السيادة والحرية والاستقرار لبلده. كما أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل كان أيضاً صريحاً وواضحاً في شرحه لاسباب عدم مشاركة القيادة السعودية في القمة. فعبّر عن استيائه من عدم التزام بعض الدول العربية بقرارات اتخذتها الجامعة العربية بالاجماع، علماً أن سياسة المملكة تتميز بالاعتدال والعمل على الاستقرار في كل مكان وعلى جميع الأصعدة.

وكان الأمير سعود الفيصل لمس بنفسه عدم تجاوب القيادة السورية مع المبادرة العربية عندما زار دمشق في مسعى أخير وسمع من قيادتها كلاماً مشابهاً لكلام المعارضة اللبنانية. فأكدت له القيادة السورية أنها تخشى التدخل الخارجي ولذا فإنها تتمسك بالثلث المعطل. ومعلوم أن التدخل الخارجي بالنسبة إلى القيادة السورية هو المحكمة الدولية. وسورية حريصة على حكومة وحدة وطنية مع ثلث معطل، لتعطيل هذه المحكمة.

إلا أن كل ما يقال عن العلاقات السورية - السعودية بأنها سيئة لأسباب خارجة عن موضوع لبنان، فهذا أيضاً من قبيل الوهم. فالسعودية لديها مشكلة أساسية مع سورية هي لبنان، وهي تحاورت مع إيران، حتى أن الرئيس محمود أحمدي نجاد زار الرياض مرتين بدعوة من خادم الحرمين الشريفين. والقيادة السعودية مستاءة من عدم وفاء سورية بكل التزاماتها للمملكة حول لبنان، ولهذا فقدت ثقتها بها وأبلغت ذلك شركاءها الأوروبيين وليس العكس.

وخلافاً لما يردده الجانب السوري وحلفاؤه، فإن الغرب يسمع ما يقوله خادم الحرمين الشريفين ويستشيره قبل التحرك وليس العكس. فقبل أن يتوجه إلى دمشق، زار الأمين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان المملكة وأبلغها عن تحركه باتجاه سورية، وكانت نصيحة العاهل السعودي أنه سيصطدم بالتعنت السوري، لكنه تمنى له النجاح، ولم يفلح غيان في مهمته. وخلال زيارته إلى الرياض، قال ساركوزي إن خادم الحرمين الشريفين كان على حق عندما حذره من الفشل مع القيادة السورية.

واليوم وبعد «النجاح» الفائق لهذه القمة العربية، المرجو أن تسمع رئاسة القمة نصائح المملكة ليس فقط لوزنها في المنطقة وفي العالم، ولكن لتميزها بالعقلانية والاعتدال والحرص على تجنب الحروب والكوارث. وكل ما تحاول المملكة القيام به هو اقناع القيادة السورية أن من مصلحتها أن تفهم أن لبنان دولة سيدة ومستقلة وليس محافظة سورية - إيرانية وفقاً للمفهوم السوري.

04-02-2008, 07:55 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #16
تأزم خطير بالعلاقات السورية --السعودية المصرية
قمة "طق الحنك"!

كتب - رئيس التحرير

لم تكن القمة العربية التي انعقدت في دمشق وانتهت الأحد الماضي قمة للشجعان كما وصفتها الصحف السورية. وإنما كانت قمة الكلام المعاد عن أن سوريا متحررة من الضغوط الدولية التي ترزح تحتها الدول العربية الأخري بعد أن اسلمت أمرها لأمريكا وإسرائيل علي العكس من سوريا المناضلة الشجاعة!!
صحيفة "الوطن" السورية وشقيقاتها قالت إن الذين امتنعوا عن حضور القمة العربية كانوا ينفذون أوامر واشنطن لأنهم جاءوا إلي الحكم بفرمانات أمريكية وليس بإرادة شعوبهم!! وتمادت الصحف السورية عندما وصفت من لم يحضروا القمة بأنهم مثل "القحباء" التي يحاصرها العفاف.
ولأننا لا نريد الخوض في "أعراض" أو أن ننزل لمستوي يعف القلم عن الكتابة فيه رغم أنه متاح في باريس وبيروت. وما أسهل الإطلاع علي ملفاته وصوره في حلب وحماه. فإنني سأكتفي هنا بالإشارة إلي أن من وصفتهم الصحافة السورية "بالمعتدلين" الذين أصابوهم بالقرف. ليس من بينهم قتلة مطلوبون أمام محاكم دولية. ولم نعرف أن أحدهم تورط في قتل خصومه السياسيين أو ينزل إلي مستوي تصفية صحفي كتب مقالاً أو مفتي أصدر تصريحاً أو وزير في حكومة دولة عربية لا يعجب الشجعان شكله فقرروا قتله.
هؤلاء الشجعان الذين تحدثوا عن استقلال قرارهم وأنهم لا يهابون عزلة أو عقوبات. لم يعرف الناس عنهم إلا الخنوع والسيطرة علي الأضعف منهم.. تباهوا بوجودهم العسكري في لبنان ولم يطلقوا رصاصة واحدة علي ست عمليات غزو لإسرائيل علي هذا البلد الذي ذاق الأمرين علي يد السوريين.. استصرخهم اللبنانيون أكثر من مرة فأشاحوا عنهم بوجوههم قائلين ماجئناكم لنقاتل نيابة عنكم.. قاوموا!
السوريون أنفسهم نسوا معني المقاومة ورضوا باحتلال الجولان وتعايشوا مع الإسرائيليين وأصبحت الشجاعة في نظرهم كلمة تعني الشعارات والخطب والشحن المعنوي أو "طق الحنك" كما يقولون.
السوريون قالوا إنهم نجحوا من خلال هذه القمة في خلق نظام عربي جديد وزمن مفتوح علي العالم الخارجي بصدق واحترام للذات والآخر. ونسوا أن يقولوا لنا انهم هم الذين فتحوا الباب لهيمنة إيرانية علي القرار العربي. وأنهم يقفون ضد حل كل الأزمات العربية ويرهنونها حتي تحل مشكلة الجولان!.. الشجعان يتركون الفلسطينيين يقتلون بعضهم ويشجعونهم علي ذلك! ويحرضون حلفاءهم في لبنان علي تصفية بعضهم بعضاً ولا ينتخبون رئيساً للجمهورية!.. الشجعان يعطلون قراراً سيادياً لدولة عربية ليرسموا مصالحهم قبل مصالحها ولينفذوا استراتيجية إيران في تحويل العراق ودول الخليج إلي محميات فارسية وربما يمنحون سوريا بعض "الثروة" لتزيد حسابات العصابة الدمشقية تضخماً في بنوك سويسرا وفرنسا.
أما مسألة الحكام الذين جاءوا علي غير رغبة شعوبهم. فهذا ليس حقيقياً لأن الحكام الذين جاءوا إما بانقلاب أو إرغام أو اغتصاب أو غيره كانوا حاضرين في القمة. وأكثرهم تآمرا هو الذي رأسها.. لذلك أصلح وصف لها إنها قمة "طق الحنك" فلا أحد يصدق حرفاً مما قيل فيها أو عنها!

http://212.103.160.28/algomhuria/2008/04/0.../detail01.shtml
04-03-2008, 01:45 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  شاهدوا اعتراف خطير لأعلى قائد عسكري امريكي سابق في العراق زحل بن شمسين 7 562 09-13-2014, 06:59 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 فارس اللواء 41 1,730 05-29-2014, 05:55 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  شبكة التجسس المصرية تكشف حقائق رهيبة عن دور اسرائيل في مصر خليل خليل 0 601 02-06-2014, 06:56 AM
آخر رد: خليل خليل
  الإرهابيون والفوضويون ضد الدولة المصرية فارس اللواء 2 607 11-29-2013, 06:06 AM
آخر رد: فارس اللواء
  الأهرام المصرية تكذب فى خبر تونسى رضا البطاوى 0 409 10-19-2013, 10:39 PM
آخر رد: رضا البطاوى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS