{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #61
الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
ردي على الزميل كايروس في رده رقم 58

أولاً : الخلل ليس في الإسلام بقدر ما هو في المسلمين في تلك الفترة ، وخصوصاً بعد غلق باب الاجتهاد وإتباع باب التقليد في شتى الأمور ، فضلاً عن انشغال الدولة العثمانية في الحروب الدائرة مع الغرب الأوروبي ، كل هذه العوامل أثرت على الدولة الإسلامية وعلى الثقافة السائدة بشكل كبير ، ولكن الخلل لم يكن يوماً في الإسلام والذي يحض على طلب العلم فيقول " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " ويقول النبي " طلب العلم فرض على كل مسلم ومسلمة " ويقول المثل الإسلامي " أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد " ويقول " اطلبوا العلم ولو في الصين " كل هذه الآيات تدلل بما لا يدع مجالاً للشك بأن الإسلام ليس عدواً للعلم وليس عدواً للحضارة كما تحاول أن تصور ، ثم إنك تناقض نفسك ، فتارة تعترف بفضائل الحضارة الإسلامية – والتي هي نتاج الإسلام وجهود المسلمين – وبعد ذلك تقول بأن الإسلام يتعارض مع العلم والحضارة ، فأي تناقض هذا ؟

فعندما كان أبناء الخلفاء المسلمين يدرسون شتى أنواع العلوم والفنون كان ملوك أوروبا لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ، فضلاً عن كون الظلمة ودياجيرها كانت تعصف بهم عصفا ، بينما كانت الدول الإسلامية هي منابع العلم والهداية كما يقول غينو " لقد كانت الثقافة والعلوم الإسلامية منبع نور وهداية ،و لو لا علماء الإسلام وفلاسفتهم لظل الغربيون يتخبطون في دياجير الجهل والظلام " وكما يقول سيديلوت " كان المسلمون في القرون الوسطى منفردين في العلم والفلسفة والفنون ، وقد نشروها أينما حلت أقدامهم ، وتسربت عنهم إلى أوربا ؛ فكانوا هم سببا لنهضتها وارتقائها " .

فعندما تذكر الدول الإسلامية المتخلفة لماذا لا تذكر على الوجه الآخر ماذا فعل الإسلاميون في دول أخرى مثل تركيا – والتي جعلها الإسلاميون الأتراك من أقوى الدول اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً – وهؤلاء يصرحون بأن القرآن هو ملهمهم ، ولماذا لا تذكر الإسلاميين في ماليزيا وما فعلوه بها كذلك ؟

أما بخصوص الدول التي ذكرت ، فلن أعلق إلا على أفغانستان كونها أكثر الدول التي عانت من حقارة الإعلام الغربي وذيوله في المنطقة ، فالبلد عانت الحروب والويلات التي سببها الاحتلال البريطاني ومن ثم الاحتلال السوفيتي ومن ثم التدخلات الأمريكية وبعد ذلك الصراع الأهلي الذي دخلت به ، وبعد نجاح طالبان واستلامها للحكم قامت بتغيير الكثير من العادات المتخلفة ، فمنعت وأد البنات وأوجبت على أولياء أمورهن أن يعطوهن نصيبهن من الميراث ، كما أنها أقامت وفق قدراتها البسيطة مدارس تعليمية وحاولت أن تفتتح جامعة للطب للنساء وللرجال وفرضت الأمن والأمان في الربوع التي تسيطر عليها كما أنها حاولت أن تحصل على مقعد في الأمم المتحدة وأعلنت التزامها بمنشور الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ورغم الفقر والعوز الذي كانت تمر به تلك الدولة الناشئة إلا أنها – ومقارنة مع امكانياتها – حققت نجاحات كثيرة ورغم ذلك أخفقت في كثير من المواقف ، وهذا لا يعني موافقتي لطالبان إلا أنني أضع الأمور في نصابها الصحيح ، والعجيب أن الرابط الذي وضعته حول الانصهار الثقافي ذكر أفغانستان نموذجاً لإمكانية هذا الانصهار ..!

فائدة // يقول نجم الدين أربكان أستاذ الاسلاميين الأتراك " المسلم يكون (ماكينة) لإظهار الحق ، بينما يكون (فرامل) لإيقاف الشر " ؛ وهو فقه عظيم من فقه الاحتساب ، لمن كان همّه الدار الآخرة ، ومقصده رضا الله "

ثانياً : بخصوص الفلاسفة المسلمين فأظنه ينقصك شيئين عند الحديث عنهم وهما " الشمولية والموضوعية " كما أنه يجب عليك أن تأخذ في عين الاعتبار أنه حتى لو كان هؤلاء كفار وفق الدين الاسلامي إلا أنهم برعوا وصالوا وجالوا في فقههم وفلسفتهم في رحاب الحضارة الإسلامية ولذلك فهم محسوبين على انجازاتها كما يحسب المسلمين العباقرة في أوروبا على الحضارة الغربية ، فمثلاً موسى بن ميمون – أعظم الحاخامات اليهود – ترعرع في ظل الحضارة الإسلامية وتربى على موائد العلم الإسلامية وكان مقرباً من صلاح الدين الأيوبي حتى عده البعض من فلاسفة المسلمين رغم أنه يهودي بل ومن حاخامات اليهود .

نعود للفلاسفة المسلمين ، فهؤلاء – ولا يهمني رأي الفقهاء بهم لأني سأعود لهذه النقطة – يعلنوها بأنهم مسلمين وأنهم يحاولون التوفيق بين الشريعة الإسلامية وبين الفلسفة لأنهم لا يجدون تعارضاً معها فتجد ابن رشد يؤلف كتاب " فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال " وتجد الفارابي يتخذ من النبي نموذجاً يحتذى به في قيادة المدينة الفاضلة أو دار الحكمة التي قال عنها ، كما أن الصبغة الإسلامية واضحة تمام الوضوح في نظرية العقول العشرة ، وتجد الكندي – أول فيلسوف إسلامي – يضع الدلائل تلو الدلائل على وجود الله عزوجل وعلى صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وفي ذلك يقول مدكور " قد كان فلاسفة الإسلام حريصين كل الحرص على أن يوفقوا بين الفلسفة والدين بين العقل والنقل بين لغة الأرض ولغة السماء ولهذا لم يفتهم أن يشرحوا لغة السماء ويوضحوا كيفية وصولها إلى سكان العالم الأرضي " ، وهذا يتكرر مع باقي الفلاسفة ، وحديثك عن عدم وجود فلاسفة مسلمين حديث مغلوط ، فماذا تسمي الفارابي وابن رشد وابن باجه وابن الطفيل والكندي وأبو حيان وابن سينا ؟

أما ما سقته عن تفضيل الفارابي للفيلسوف على النبي فهو مغلوط أيضاً ولم يثبت ، وإن كان قد فهم من قول له ذلك إلا أن الأصل هو أن الفارابي ينظر للنبي كأعلى المراتب في تحصيل العلوم ، وهذا ما قاله ابن رشد وما قاله الكندي صراحة بأن النبي أعلى مكانة من الفيلسوف ، أما الرازي فما سقته عنه غير صحيح ، ويثبت بأنكم – ولا أقصدك شخصياً – مجرد حاطبي ليل ، تجمعون ما هو غث وسمين ، فالرازي مسلم يدين بالاسلام وهذا واضح في كتبه واستدلاله بالآيات القرآنية ، وكتابه مخاريق الأنبياء الذي تستندون إليه كتاب منحول ولم يثبت أنه للرازي .

أما تكفير بعض العلماء للفلاسفة ، فهذا جزء من الصراع الذي حصل ، فكما نعلم بأن الكثير من الفلاسفة جاؤوا في فترة التقليد واتباع المقلدة ، كما أنهم جائوا في عصر التعصب المذهبي والحملات الصليبية ضد العالم الإسلامي ، ولذلك من الطبيعي أن يواجهوا بكثير من القسوة ، ولكن الأمر لم يتوقف عليهم فقط ، بل طال التكفير علماء مسلمين كبار وفقهاء جهابذة مثل ابن حنيفة الذي أتهم بالارجاء والإمام الشافعي الذي أتهم بالرفض والفخر الرازي الذي كفر واتهم بالإلحاد ، فالقضية لم تكن محصورة بطرف دوناً عن طرف .

ما ذكرته عن الأنبياء فهؤلاء لا يقولون عن أنفسهم مسلمين بل يخترعون أديان جديدة من تلقاء أنفسهم والأمة كلها تكفر بهم وبأديانهم ، بعكس ما يحصل في أوروبا فأغلب من ادعى النبوة قال بأنه تلقاها عن يسوع وتجد واحداً من هؤلاء قال عنه الملحد بيل في انتاج له اسمه " المتدينون السخفاء " ، كما أنه فرق بين المجتمعات الإسلامية التي ينتشر بها التخلف والجهل المدقع – ولاحظ أن كل من ادعى النبوة نتاج مجتمعات أو تجمعات متخلفة وأمية – وبين المجتمعات الأوروبية التي يقال بانها مدائن العلم والمعرفة ، وكما يقال " غلطة الشاطر بألف " .

فائدة // يقول الفخر الرازي وهو أحد أعظم فلاسفة وفقهاء المسلمين عندما حضره الموت " لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا ورأيت أقرب الطرق " طريقة القرآن " اقرأ في الإثبات: {الرحمن على العرش استوى} {إليه يصعد الكلم الطيب} واقرأ في النفي {ليس كمثله شيء} {ولا يحيطون به علما} ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي " .

وللحديث بقية .
08-02-2011, 01:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #62
الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
حتى لا نمر مرورا سريعا عن المداخلة العجيبة تبع الدكتاتور

تتمنى نارينا دكتاتورا لادينيا يحكم بالطريقة الصح
طبعا الطريقة الصح هي المحتكرة في عقل نارينا وكل ما عداها باطل
ترى نارينا أن اليمين المتطرف ينبغي أن تكون أعماله مبررة، لذا فهي لا تجد حرجا في أن يقوم يميني نرويجي متطرف بقتل مجموعة من المراهقين والشبان، لأنهم بزعمها من دعاة حقوق البطيخ.

طبعا المهم أن خالد لا يدعو إلى الخلافة لأنها نظام عفن وإقصائي، ولا ينبس بينت شفة عن سايكس بيكو، لكن الدعوة المباشرة الصريحة إلى دكتاتورية لا دينية ينبغي أن تمر دون تعليق...

يذكرني هذا بتصريح من قال: إن الجريمة التي وقعت في النرويج لم يقم بها إرهابيون، بل كان نرويجيا من قام بها.

عن جد شي بشرشرف من الآخر... الحمدلله لا يوجد سلطة بيد من أعلم، بل لعل من بيدهم السلطة اليوم هم كمن أعلم،، فالقذافي وحافظ وصدام وغيرهم ليسوا إلا دكتاتوريين حكموا بالطريقة «الصحيحة»، والتي منها سحل الإسلاميين وقتلهم وتعقبهم في البلاد. لا ننسى طلاب الجامعات الذين شنقهم القذافي في مطلع الثمانينات لأنهم إسلاميون، وما شأن صدام والأسد بمغاير عنهما، وها نحن اليوم ندفع فاتورة الصمت.

08-02-2011, 01:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #63
الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
أستكمل ردي على الزميل كايروس :

ثالثاً : ما ذكرته عن البهائية مضحك جداً ، ويذكرني باستدلالك لآراء السيوطي في نسخ آية السيف ، لاحظ ما نقلته يا صديقي ولا تأخذك العزة بالإثم " لاسيما أنها قد ثبت مساندة الدول الاستعمارية لها لتمزيق الإسلام والمسلمين " ، فهؤلاء رفضوا ونبذوا من المجتمع المسلم لأنهم تعاونوا مع الإحتلال الإنجليزي للهند ضد المسلمين ، وحاربوهم أشد المحاربة ، وكما تعلم الخيانة من أشد الأمور التي يبغضها الإنسان كما أنهم تعاونوا مع الإحتلال الروسي لإيران فيقول الداعي البهائي أسلمنت " لقد شعر البهائيون بالابتهاج والفرحة والسرور حين سقطت حيفا مسقط دعوتهم في فلسطين بيد الاستعمار البريطاني في سبتمبر عام 1918 ، كما بدلهم الانجليز نفس الشعور واهتم الانجليز بعبد البهاء ونبي البهائيين عباس أفندي ابن الميرزا حسن ، ولقد كان عدد من الجند وكبار وقادة الجيش الانجليزي يترددون على زيارته ، وقام الحاكم الانجليزي بمنحه وسام الفرسان البريطانيين تقديراً لجهوده التي بذلها في مساعدة الانجليز في الاستيلاء على فلسطين وعلى دوره في اسقاط الخلافة العثمانية " ، كما أن الديانة البهائية عندما قالت بوجود نبي جديد وألغت الشريعة الاسلامية وقالت بان الحج يجب ان يكون لبيت بهاء نبيهم قد كفرت نفسها بنفسها وخرجت عن حظيرة الدين الإسلامي أم أن لك رأياً آخر ؟

وما فعله المسلمين من محاربة لهذه الديانة لم يكن بسبب ديانتهم – وإن كان لهذا الأمر دور ولكنه ليس الدور المحوري – بقدر ما كان بسبب خيانتهم وتعاونهم مع الاستعمار الخارجي بشكل سافر وخيانتهم للدولة الإسلامية .

نعود لقضية التعددية ، قلت لك يا زميلي الاسلام احتضن الطوائف الكثيرة من المسيحية إلى اليهودية إلى المجوسية إلى الصابئة ‘لى البوذية إلى الزردشتية ويقول في ذلك جون براند ترند " في القرن العاشر [الميلادي] تردّى معظم أوروبا في همجية ووحشية مريعة، على حين أن المسلمين في إسبانيا ضربوا مثلاً رائعًا بما كفلوه لغيرهم من ذوي العقائد المخالفة لمذهبهم من سعة العيش والتسامح " ويقول أيضاً مارسيل بوازار " منذ بدء الفتح العربي الإسلامي، كان المحاربون المسلمون قد فرضوا على أنفسهم روحًا من التسامح مع غير المسلمين ومع الشعوب المغلوبة. وفي زمن لم يكن فيه العنف يعرف شرعًا ولا عاطفة، أصدر أبو بكر [رضي الله عنه]: أول خليفة للنبي [صلى الله عليه وسلم] إلى جنوده التعليمات المشهورة المرنة كثيرًا التي تختصر الروح الخلقي للقانون الإسلامي " ويقول ول يدورانت " كان أهل الذمة المسيحيون، والزردشتيون، واليهود، والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد نظيرًا لها في المسيحية في هذه الأيام. فلقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم.. وكانوا يتمتعون بحكم ذاتي يخضعون فيه لزعمائهم وقضاتهم وقوانينه " ، هذه أقوال علماء ومستشرقين درسوا الدين الإسلامي والتاريخ الإسلامي وخرجوا بشهادة إنصاف .

أما حال المسلمين اليوم تحكمت به عوامل كثيرة يجب أن لا تغض طرفك عنها ، فالحملات الصليبية ضد العالم الإسلامي – والتي رافقتها مجازر بشعة جداً ضد المسلمين – وحملات الاستعمار في القرنين الأخيرين ضد العالم الإسلامي كان لها دور كبير في تأجيج الحقد والكراهية في أوساط المسلمين ، إذ لا يعقل أن تسرق أرضاً وتقتل أهلها وتسرق مقدراتها وبعد ذلك تطلب من المسلمين ان يحترموك وأن يقبلوك وأن يأخذوا بمبدأ التعددية التي تريدها ، عليك أن تضع هذه القاعدة في الحسبان ، كما أننا لا ننسى الاستبداد في القرون الأخيرة مع حالة التخلف في شتى مناحي الحياة – حتى في الدين الإسلامي – كان له دور كبير في هذه القضايا ، فالخلل ليس في الاسلام نفسه ، لأن الكثير من العلوم الشرعية والثقافة الاسلامية مجهولة عند عوام الناس ، والذي يعرفونه ما هو ارتبط بالعادات والتقاليد مثل الصوم والصلاة وغيرها .

فائدة // يقول غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب " أن القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن، فقد ترك العرب المغلوبين أحرارًا في أديانهم، فإذا حدث أن اعتنق بعض الأقوام النصرانية الإسلام واتخذوا العربية لغة لهم فذلك لما رأوا من عدل العرب الغالبين ما لم يروا مثله من سادتهم السابقين، ولما كان عليه الإسلام من السهولة التي لم يعرفوها من قبل "

رابعاً : بخصوص الطفرة الثقافية الإسلامية ، فأنت مخطئ جداً مرة أخرى ، لأن بداية الترجمة للكتب اليونانية بدأت منذ العصور الأموي كما أن كل عصر إسلامي كان فيه عصور ذهبية وعصور متخلفة ، ففي العصر الأموي تجد عهد عبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز من أروع عصور هذه الدولة ، كما أنك تجد في العصر العباسي عصر أبو جعفر وهارون والمأمون من أروع هذه العصور وهذا الأمر يتكرر مع باقي الخلافات ، كما أننا لا ننسى الحضارة الأندلسية وحضارة القيروان وغيرها ، فالإسلام هو من صنع هذه الحضارات ، على العكس تماماً إن أكبر مأخذ على الحضارة الإسلامية وهو – الاستبداد السياسي الذي أنتجه التوريث – أمر مبغوض في الشريعة الإسلامية وقد حاربه الفقهاء والعلماء أشد المحاربة ، أي أننا نتحدث عن حسنات تحسب للدين وسيئات لا تحسب له ، لأن المعرفة التي أنشاتها الحضارة الإسلامية هي جزء لا يتجزء من الدين الإسلامي – وقد سقت لك الآيات التي تدلل على ذلك – بينما الاستبداد والتوريث لا ينسب للدين بأي شكل من الأشكال .

فائدة / وصى البروفيسور الراحل نجم الدين اربكان في رسائله الخمس الأمة الإسلامية بما يلي " ~ العلم في خدمة الأمة ~ معايشة الناس والبعد عن القوقعة ~ الثبات على الموقف ~ قضية فلسطين ~ الاتحاد " .

خامساً : فيما يتعلق بالانصهار والذوبان ، فلك أن تقرأ الرابط مرة أخرى – مع العلم أني ضعيف باللغة الانجليزية – فهو يتحدث عن كره المجتمع الأمريكي للأجانب بسبب المد الشيوعي في فترة من الفترات ، يعني مجرد تهديد جعل الأمريكيين يكرهون الأجانب ، فما بالك بالمسلمين الذين تستعمر بلادهم وتسرق مقدراتها ولا يتوقف التدخل الخارجي فيها ؟ ورغم ذلك لم أجد الكثير عن الانصهار وكيفية حصوله وما هو أصلاً ، بل وجدت الحديث عن التعددية الثقافية والاستيعاب الثقافي وهذا ما أتحدث عنه ، كما أن الانصهار الذي تتحدث عنه له دوافع وأسباب ، فتجد تجربة الانصهار التي تحدثت عنها الرابط تتحدث عن دول تدين في العادة بدين واحد مثل أمريكا أثناء وبعد تأسيسها – أغلبهم يتبع الديانة المسيحية وفق المذهب البروتستانتي – وعن افغانستان – أغلبهم مسلمين - ، وأيضاً يتحدث عن اسرائيل كمثال لعملية الذوبان والانصهار وخصوصاً فيما بين المهاجرين اليهود ، أي أنه يتحدث عن طوائف تجمعها أهداف مشتركة ودين مشترك في الأغلب ، ولكن عند الحديث عن ثقافات متعددة وأديان متعددة يتحدث عن التعددية الثقافية وليس عن الانصهار والذوبان ، قلت لك ينقصك الموضوعية في فهم الأمور ، فلا يوجد ثقافة تقبل الانصهار مع ثقافة أخرى وهذا ما عليه التاريخ ، ولكن هناك تفاعلات ثقافية داخل المجتمع مضبوطة بضوابط الاحترام المتبادل ، هذا ما كان عليه المجتمع المسلم قديماً ، وهذا ما عليه أوروبا الآن بدون رتوش أو عمليات تجميل زائدة عن اللزوم ، أما أن تطالب أنت وغيرك المسلمين بالانصهار والذوبان في الثقافة الأوروبية ونسيان الثقافة الإسلامية فهذا لم يعد انصهاراً بقدر ما أصبح إستعماراً ثقافياً وهيمنة امبريالية ثقافية

فائدة // يقول د حسن ظاظا " الحضارة الغربية قشرة رقيقة يختفي تحتها الوحش ، وإذا أزيلت هذه القشرة استوى الأمريكي في نيويورك ، وعضو الأكاديمية في باريس ، وعضو المافيا في كولومبيا "

سادساً : فيما يتعلق بالكتاب الشاذ ، قلت لك – ويبدوا أن تعاميت عن الحقيقة – أن الحمقى والأغبياء موجودين في كل مجتمع ، فكما أن هذا السلفي أوجد الآيات التي تتحدث عن هذا ، تجد الفلاسفة المسلمين يتحدثون ويستدلون بالآيات والأحاديث التي تبين مقدار العلم واستخدام العقل في الدين الإسلامي ، وحتى الغرب الآن تجد الف تفسير لكلمة حرية وما يندرج تحتها ولا ما يندرج ، وهذا الكتاب شاذ شذوذاً واضحاً حتى بين السلفيين أنفسهم ، فلو جئت لسلفي وقلت له هل الأرض مسطحة أم بيضاوية سيقول لك بيضاوية ، أي أننا لا نتحدث عن حالة شاذة فقط بل عن حالة شاذة جداً والقاعدة الإسلامية تقول " الشاذ لا حكم له " كما أن الكتاب لم يسمع به أحد وإن سمع به أحد فلن يؤمن به وسيضحك على صاحبه كثيراً ولربما تجد أول من ينصابه العداء الإسلاميين أنفسهم ، فلا تتمسك بالشواذ كما هي العادة عند الماديين والعلمانيين ، وحديثك عن رفض المحمديين للعلم مرفوض كذلك ويدلل للمرة الواحدة بعد الألف مقدار الموضوعية التي كفرت بها منذ بداية النقاش ، لأن هناك الكثير من الإسلاميين ممن برعوا في الكثير من العلوم ن فقيادة إخوان مصر مثلاً تجد معهم أرقى الشهادات العلمية ، كما أن أول جامعة في فلسطين تتبع لحركة حماس .

أما الصورة التي وضعت فلم أفهمها ، ولم أفهم مرادها ومغزاها ، ولكن الذي أعلمه أن أغلب علماء المسلمين لم يقولو بتسطيح الأرض بل قالوا بكرويتها قال الحافظ ابن الجوزي " كذلك أجمعوا على أن الأرض مثل الكرة، ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوحد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد، بل على المشرق قبل المغرب، وكرة الأرض مثبتة في وسط كرة السماء " وقال النيسابوري " قال حكماء الإسلام : قد ثبت بالدلائل اليقينية أن الأرض كروي " .

خلاصة الحديث / فرق بين الإسلام كدين وكحضارة وبين حال المسلمين اليوم ، لأنه لا يعقل أن تنسب أخطاء المسلمين للإسلام بينما أغلبهم يجهل أصول وبيان هذا الدين ، كما أنه وجب عليك أن تفرق بين الحالة المثالية وبين الحالة الاستثنائية في القياس والاستنتاج .

وتحياتي .


(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-02-2011, 01:57 PM بواسطة لواء الدعوة.)
08-02-2011, 01:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #64
RE: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو

الإرهابي الأشقر وعيونه الزرقاء..!!
حسن خضر

كالعادة، انشغل أغلب المعلّقين العرب بالزبد، وتجاهلوا، أو فشلوا في الكلام عمّا ينفع الناس. أعني بذلك الحادثة الإرهابية في النرويج. فقد ابتهجوا لأن الإرهابي لم يكن من العرب والمسلمين. وهذا الابتهاج مبرر ومفهوم. وبالقدر نفسه استعذبوا فكرة كراهيته للعرب وللمسلمين، لكنهم لم يذهبوا في تفسير تلك الكراهية أبعد من الكلام المُعاد والمكرر عن عنصرية الغرب.
وإذا شئنا الكلام عمّا ينفع الناس، فمن المنطقي أولاً البدء بفكرة من نوع أن الحادثة الإرهابية في النرويج فردية ومعزولة، بينما حوادث الإرهاب المشابهة في العالمين العربي والإسلامي، وامتداداتها المعولمة، تمثيلات جمعية لأيديولوجيات وجماعات لا تعد على أصابع اليد الواحدة، بل على ما هو أكثر من ذلك.
وبالقدر نفسه، فإن المجتمع في النرويج، أو في غيرها من الديمقراطيات الغربية، يوّلد مقاومات مستمرة ومتنوّعة لظاهرة التطرّف والعنف، سواء على مستوى النظام التعليمي، وأجهزة الإعلام الرسمية، أو المدعومة من جانب الدولة، أو على صعيد المجتمع المدني.
بينما في العالم العربي يحض العنف المُمارس من جانب الدولة على عنف مضاد، وتُسهم أجهزة الدولة من خلال النظام التعليمي والإعلام في تعزيز كراهية الغريب والمختلف، وفي حالات يصعب القول بأنها نادرة تدعم أجهزة الدولة جماعات متطرّفة، ناهيك عن حقيقة أن أيديولوجيا الإرهاب تحظى بمكانة رفيعة إلى حد يبرر التعامل مع ممثليها كأبطال في أوسط اجتماعية ليست بالهامشية ولا المعزولة.
ألم تخرج مظاهرات تأييداً لبن لادن في أكثر من مكان من العالم العربي، ألم يظهر معلقون على فضائيات عربية لا يذكرون اسم بن لادن إلا مسبوقاً بكلمة الشيخ، تعبيراً عن التقدير والاحترام.
لن يظهر أحد في وسيلة إعلام محترمة في الغرب للكلام عن الإرهابي النرويجي بطريقة تدل على الاحترام. هذه اختلافات جوهرية، وهي أكثر أهمية من الشعر الأشقر للإرهابي النرويجي وكراهيته للعرب والمسلمين.
وها قد وصلنا إلى جانب آخر يستحق قدراً من الاهتمام. الإرهابي النرويجي يكره العرب والمسلمين. والسؤال ليس لماذا، بل ألا تحض أفعال بعض العرب والمسلمين على مثل هذه الكراهية؟
لا توجد قضية في الكون تستحق الدفاع عنها بالعبوات الناسفة في قطارات الغرب، وفي ميادينه العامة، وفي طائرات المسافرين. أن يظهر إرهابيون وأن يمارسوا أعمالاً كتلك التي مورست منذ الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) وحتى الآن، أمر مفزع، لكن الأكثر إثارة للفزع ألا يجنّد العالم العربي كل طاقاته للقضاء على هذه الظاهرة، بالمعنى الثقافي والسياسي والاجتماعي.
الصحيح أن الإرهابيين كانوا مفيدين لأنظمة الطغاة العرب. وهذه مفارقة مأساوية بقدر ما هي محزنة. والصحيح، أيضاً، أن أنظمة الطغاة تصدت للظاهرة في حدودها الأمنية، لتأمين وجودها، وضمان سلامتها، وأهملت الحدود الأخرى، وهي أكثر أهمية.
والأسوأ من هذا وذاك أن الثقافة العربية لم تتعامل مع ظاهرة الإرهاب، باعتبارها سؤالاً يستحق التفكير والتدبير. وأعني بذلك الدراسات، والندوات، والسجالات، والمؤتمرات، والمنشورات، والمتابعة المستمرة لبلورة آليات اجتماعية وثقافية للمقاومة، مقاومة الإرهاب بالمعنى الأيديولوجي والسياسي والاجتماعي. يمكن أن أحصي الآن عشرين مرجعاً جيداً عن الظاهرة الإرهابية في العالم العربي لكتّاب غربيين، ولكن لا أستطيع أن أحصي ما يزيد على عملين أو ثلاثة أعمال لكتّاب عرب.
مسلسل المذابح في العراق، مثلاً، حيث يفجر انتحاريون أنفسهم في أسواق، وجوامع، وشوارع، وميادين عامة، لم ينل في السجال الثقافي العربي ما يستحق من الاهتمام. وقد وصلنا إلى الحضيض عندما تحوّلت جماعة الطالبان إلى رمز للمقاومة.
المسألة الأخيرة أن اليمين المتطرّف في الغرب يشبه المتطرفين في العالمين العربي والإسلامي. أوجه الشبه تتمثل في فكرة النقاء، النقاء العرقي والثقافي والديني واللغوي، وفي كراهية الاختلاف.
وفكرة النقاء هذه تنتمي إلى الأزمنة الحديثة، على الرغم من حقيقة أن لدى القائلين بها مصادر ومرجعيات تنتمي إلى أزمنة مضت. وفي هذا الصدد يمكن الكلام عن مفارقة مدهشة. الاختلاف، أو التعددية إذا شئت، جزء من بنية وهوية ومكوّنات الأزمنة الحديثة، في طورها المعولم الأخير، حيث تشبه المدن الكبرى في الوقت الحاضر عواصم الإمبراطوريات القديمة، التي اختلطت فيها الأجناس واللغات والروائح والأزياء. إمبراطورية آل عثمان، وآل هابسبورغ، كانتا خليطاً عجيباً ومدهشاً من بني البشر. كلتاهما كانت مثلا ناجحاً للتعددية.
أطاحت القوميات الجديدة والمفترسة الباحثة عن النقاء العرقي، اللغوي، القومي (اختر ما شئت) بالإمبراطوريتين معاً، وكان نظام الحكم فيهما عاجزاً عن التأقلم مع التحوّلات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الجديدة.
المتطرفون والإرهابيون في الغرب وفي عالم العرب والمسلمين يأخذهم الحنين إلى الزمن الإمبراطوري القديم، ولكن بلا اختلاف، ولا تعددية، يريدون إمبراطورية مشروطة بالنقاء، بينما حَكَمَ النقاء على الإمبراطورية بالفناء.
المفارقة تعيد التذكير بما يقال عن تكرار الحادثة التاريخية مرّة في صورة مأساة، ومرّة أخرى كملهاة. والفرق أن الملهاة الحديثة سوداوية ومأساوية تماماً. ولعل في هذا فائدة أكثر بقليل من الكلام عن شعر الإرهابي النرويجي الأشقر، وعيونه الزرقاء، وكراهيته للعرب والمسلمين.



08-02-2011, 06:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
observer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #65
RE: الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
(08-02-2011, 10:17 AM)خالد كتب:  ما قلته أنه قد تمّ إشغال الرأي العام الدنمركي بقصص مثل الرسومات وحق الرسام وأبو اللبن وتحريضه إلخ... طبعا مع العديد من القضايا الأخرى السابقة لهذه القضية، وقضايا أيضا لاحقة لهذه القضية، وريثما كان الرأي العام الدنمركي مشغول بكل هذا السخف الذي يطلقه اليمين المتطرف، كان اليمين يسحب بهدوء دون شوشرة امتيازات الناس.
عزيزي خالد،
الشعب الدنمركي لا وبل ٣٠٠٠ شخص منه فقط ممن يقرؤون الصحيفة الدنماركية المغمورة و التي نشرت الصور الكاريكاتورية لم يكونوا ليلقوا اي بال للموضوع برمته، لولا هيجان الشارع العربي و الاسلامي و الذي انصب على الدنمارك و الغرب برمته- بعد ان نفخت الصحافة العربية وو على رأسها الجزيرة في جمر الازمة!!

اقتباس:أما دفاعك ضد أبي اللبن، فهل قامت الحكومة الدنمركية بمقاضاته؟ هل وجد مذنبا؟
لا ادري، ان حرك المدعي العام في الدنمارك ضده اي قضية (على كلٍ ابو لبن (دون ال التعريف) قد توفاه الله منذ مدة)، فهذا لا يهم، نحن نحاكم الرجل اخلا قيا و نناقش ما فعله.

اقتباس:أما تفسيرك للدستور الدنمركي وما يعطيه للمهاجرين من حقوق، فهي إما منة من "الدنمركيين" أو حق للمهاجرين، وهنا الخلاف بيننا وبين اليمين المتطرف فليست الهوية منّة من أحد، وهي وإن كانت كذلك في المشرق فليس هذا الأمر صحيحا. الهوية هي ما نختاره نحن، ونملك الحق بتعديله حتى يتناسب معنا، وليس من أحد ملزم أن يتلون حتى يتناسب مع مجتمع قد اختار الحياة فيه، بل له كل الحق أن يعيش في هذا المجتمع الجديد وهو يمارس هويته دون مضايقة. وكما يملك الرسام الحق في التعبير عما يريد، يملك غيره الحق في التعبير عما يريدون دون منّة من الدولة الدنمركية.
بغض النظر من ان منح الجنسية حق ام منة، الا ان هذا لا يبرر ما فعله ابو لبن حتى و لو كان دنماركيا اصيلا من الجد السابع. و مسألة تغير الهوية بالقوة و بهذا الشكل الفج، لا يخدم الا مصلحة اليمين المتطرف. و تغير هوية مجتمع ما لا تتم اراديا من اي فئة كانت سواء دخيلة ام لا، بل تتم تلقائيا و بهدوء و دون توجيه هذا اذا ما اراد لها القدر ان تتغير.

اقتباس:الدولة الدنمركية ليست أخا أكبر ولا أبا للمجتمع الدنمركي، وحين تصبح كذلك لن تفرق عن النظم القائم في المشرق. الدولة الدنمركية أجيرة لدى المجتمع الدنمركي تقوم بواجبها ويدفع ضرائبها أي أجرتها المقيمون وحملة الجنسية أيضا، وحين يصير من حق مقيم أن يتجنس فتجنيسه حق له وليس منّة من الدولة مطلقا، وليس عليه أن يقايض هذا التجنس بهويته أو التعبير عنها.


احد لم يطلب منه ذلك، و لكن المطلوب ان يؤمن بالاساس للقانون الذي منحه الجنسية، ألا وهو حقوق الانسان و حرية التعبير حتى و لو كان هذا التعبير يطال مقدساته، لا ان ينتقم من الدولة و المجتمع الدنماركي بهذا الشكل.

اقتباس:حين نعجز عن رؤية حقوق المخالفين في المبدأ أو الدين أو العنصر أو اللون، فلن نستطيع أن نرى حقوقنا نحن، وحين يصير الانتماء الديني والتعبير السياسي عن هذا الدين محظورا بسبب الخلاف المبدأي فقط، حينئذ يصير الحديث عن حقوق الإنسان مجرد تشدّق بقيم لا نؤمن بها. وحين نطلب من المسلم أن يكون عالمانيا أو يرحل (وين يرحل مش عارف)، يكون حديثنا إذ ذاك عن أنظمة مفصلة على قياس فريق من المجتمع دون غيره، ولا يلام من يسعى لتغيير هذا التفصيل سرا وجهرا.
هذا الكلام الرائع يستحق ان يطبع و يوزع في مساجد اوروبا بعد صلاة الجمعة للعظة!!!!
08-03-2011, 09:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Narina غير متصل
Banned و بشدّة شديدة

المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008
مشاركة: #66
RE: الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
(08-02-2011, 01:36 PM)خالد كتب:  حتى لا نمر مرورا سريعا عن المداخلة العجيبة تبع الدكتاتور

تتمنى نارينا دكتاتورا لادينيا يحكم بالطريقة الصح
طبعا الطريقة الصح هي المحتكرة في عقل نارينا وكل ما عداها باطل
ترى نارينا أن اليمين المتطرف ينبغي أن تكون أعماله مبررة، لذا فهي لا تجد حرجا في أن يقوم يميني نرويجي متطرف بقتل مجموعة من المراهقين والشبان، لأنهم بزعمها من دعاة حقوق البطيخ.

طبعا المهم أن خالد لا يدعو إلى الخلافة لأنها نظام عفن وإقصائي، ولا ينبس بينت شفة عن سايكس بيكو، لكن الدعوة المباشرة الصريحة إلى دكتاتورية لا دينية ينبغي أن تمر دون تعليق...

يذكرني هذا بتصريح من قال: إن الجريمة التي وقعت في النرويج لم يقم بها إرهابيون، بل كان نرويجيا من قام بها.

عن جد شي بشرشرف من الآخر... الحمدلله لا يوجد سلطة بيد من أعلم، بل لعل من بيدهم السلطة اليوم هم كمن أعلم،، فالقذافي وحافظ وصدام وغيرهم ليسوا إلا دكتاتوريين حكموا بالطريقة «الصحيحة»، والتي منها سحل الإسلاميين وقتلهم وتعقبهم في البلاد. لا ننسى طلاب الجامعات الذين شنقهم القذافي في مطلع الثمانينات لأنهم إسلاميون، وما شأن صدام والأسد بمغاير عنهما، وها نحن اليوم ندفع فاتورة الصمت.

خلاخيلو خلينا الشرف للمتشعبطين أمثال "حضرتكم" Tumble
بعدين الزلمة بينمسك من كلمته.. وين راح "الختام"؟ 24 هيك ما بينفع المرة الجاية بدنا نخليك تمسك على شواربك .. و لا ما في كمان؟ Laugh
08-03-2011, 09:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #67
الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
نارينا، الكلام ما موجه لالك عمو، الكلام موجه للعالم يللي عم تقرا، وانت بس عينة للدراسة فقط لا غير...

روحي العبي بعيد عمو، ما فاضيين اليوم، بدنا نرش مي هون..


أشكر مداخلتك يا أوبزيرفر، شكلك من جيراني على ما يبدو؟؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-04-2011, 01:14 AM بواسطة خالد.)
08-04-2011, 01:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Narina غير متصل
Banned و بشدّة شديدة

المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008
مشاركة: #68
RE: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
قال رسول اللاو صلى اللاو عليه و سلم: أتدرون من المفلس؟
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع
قال: المفلس من أمتي من يحاول جاهداً أن "يفحم" نارينا الأمورة في كل رد له (قال يعني Laugh ) لأنه مبعوص كيفه منها Laugh

شو بدك بالحكي و اللاوي إنك مسلي يا أبو الخل Tumble

يلاو نايتيييييييييييي 15

08-04-2011, 01:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Kairos مبتعد
مع فرعون ضد موسى
****

المشاركات: 464
الانضمام: May 2011
مشاركة: #69
RE: الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
استكمال لردي السابق رقم 58 هنا: http://www.nadyelfikr.com/showthread.php...1026807365 ، على رد الزميل لواء الدعوة رقم 54 هنا: http://www.nadyelfikr.com/showthread.php...1026807312.



(08-01-2011, 07:37 PM)لواء الدعوة كتب:  خامساً : فيما يتعلق بأفكار أفلاطون وأرسطو وسقراط وغيرهما من الفلاسفة القدماء ، فأعلم يقيناً بأن هناك من ينتقد وأن هناك حتى من يشتم ويهاجم ، العبرة ليست هنا ، العبرة بأن الأفكار القديمة " مثل الدولة المدنية والتي استحدثت عن دولة اثينا القديمة " والأفكار التي طرحها أفلاطون وارسطو عن الثورة وعن الدولة المدنية والديمقراطية والأرستقراطية وغيرها ، هي التي حركت الكثير من الأفكار وأعلم بان تمت اضافات وتهذيبات لهذه الأفكار ، ولكن هذا لا يمنع من القول بأن الغرب عموماً استفاد من هذه الأفكار أشد الاستفادة – مع العلم بأن الفلاسفة المسلمين هم من شرحوا هذه الأفكار وهذبوها وأضافوا عليها مثل ابن رشد والفارابي وابن حيان وان طفيل وابن باجة - ، لأن الحضارة عبارة عن تراكمات من الفلسفة والعلم وليست نتاج زمن واحد أو ثورة واحدة أو جيل واحد ، وأما حديثك عن الإسلام فهو مغلوط كالعادة ، لأن الإسلام لا يعرف القدسيات فلا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم وما دونه فهو تحت طائلة النقد ، وأول من بنى منهجاً متكاملاً في النقد وخصوصاً نقد الفلسفة نقداً علمياً ومنطقياً كان الغزالي في كتابه " التهافت " ورغم الشدة الزائدة في الكتاب إلا أن الكتاب كان من أوائل كتب النقد المحكمة ، كما أن تاريخ الفقه والسياسة الاسلامي يعصف عصفاً بالاختلافات والانتقادات سواء ما كان بين المذاهب الاسلامية أو بين علماء الكلام وعلماء الحديث أو بين علماء الفقه وعلماء العقيدة أو بين المتكلمين أنفسهم سواء من المعتزلة أو الأشاعرة أو الماثريدية أو الفلاسفة أو القدرية ، فلا يوجد عالم مسلم واحد لم يسلم من النقد ، ولا يوجد فيلسوف مسلم واحد سلم من النقد ، الكل تحت طائلته مهما بلغ وزنه وشأنه ، ولكنكم قوم أغمضتم أعينكم عن الحسنات وفتحتموها كاملة على السيئات وحالكم كما يقول القرآن " ان تصبكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرحوا بها ".

لا خلاف في النقطة المتعلقة بالفلسفة اليونانية ال"ما-بعد سقراطية" ومدى تأثيرها على الغرب واوروبا خصوصاً؛ بل انا اذهب ابعد منك: من سقراط وصولاً لهيجل، الفلسفة الغربية كانت تلعب على نفس النغمة الأفلاطونية المنبثقة من الفضائل والجدل السقراطي —ولهذا السبب كانت عالقة ضمن افكار العالم المثالي واليوتوبيا والمطلق —إذا ما اردت استعمال تعبير هيجل— الذي ادى بهم الى حالة الجمود ضمن "الوضع الراهن" (status quo). لكن ردي كان في موضع الرد حول ما زعمت حول ان افكار اوروبا ما-بعد الثورة الصناعية هي تسربات افلاطونية مثالية، وهنا قمت بتصحيح معلوماتك عبر سرد موجز للتطور الفلسفي منذ الحداثة والى ما بعد الحداثة هنا في الرد رقم 37: http://www.nadyelfikr.com/showthread.php...1026807208. واقتبس:

اقتباس:مدرسة عصر الثورة الصناعية —أي الحداثة— هي مدرسة نقد افكار المأفون سقراط وتلميذه المنحط افلاطون وتلاميذهما اللاحقون —الجبان "كانط" وتلميذه "هيجل" وكل من لف لفهما من المثاليين— وهذه المرحلة الفكرية انتهت بتحطم كل افكار "المطلق" التي بنت اوروبا نفسها عليها، بحربين ضروس اكلتا الأخضر واليابس، وانتهى معهما حكم فكر المأفونين المثاليين ولملمت اوروبا جراحها وانتقلت الى عصر مابعد الحداثة —أي ما بعد الصناعي، بعدما نقلت صناعتها الثقيلة الى دول العالم الثاني النامية، كالهند وغيرها من الدول المنتجة— التي تعيشه الأن، الذي هو مبني على ما بعد البنيوية والتفكيكية وفلسفة العقل التحليلية — أي الفكر اللامركزي (Decentralization) والتشظي في البنيويات الفكرية؛ وحفريات المعرفة والتعددية والدفاع عن المجتمع في وجه سلطان الديكتاتور —راجع "فوكو" وتأثيره على المعرفة الشفافة عند "جوليان اساند" وويكيليكس وويكيبيديا وكل انواع الويكي؛ فنحن نعيش الأن على ميراث ما بعد الحداثة والمجتمع المفتوح والثقافات المنصهرة والعولمة الشاملة التي تقف انت في وجهها رافضاً التقدم ولو خطوة الى الأمام— ومرحلة اكتشاف قدرات العقل العجيبة، بعدما صار هو المجهول الذي نبحث عنه، بعد اكتشافنا ان الله الخيالي، لم يكن سوى وهم وكابوس فرض على البشرية.
(ملاحظة: وضعت سهواً في الجواب الأول اسم ارسطو، بينما الأصح هو سقراط، وقد صححناها في اقتباسنا اعلاه.)

لقد ذكرت حضرتك جملة جميلة جداً وسأقتبسها، لأنها هي ما يدور حولها الخلاف، اقتبس من ردك ما يلي:

اقتباس:لأن الحضارة عبارة عن تراكمات من الفلسفة والعلم وليست نتاج زمن واحد أو ثورة واحدة أو جيل واحد

وقعها كوقع الموسيقى على الأذن، وكأنني اقرأ لأي زميل علماني! لأنني بالفعل هذا ما ادعو له، بينما صراعي مع المسلمين هو حول انهم لا يملكون أية فلسفات وأية علوم يبنون فوقها ليرتقوا، بل يعتمدون على نص واحد لم يتغير منذ ما يزيد عن 1400 سنة ومنه يستخرجون فلسفتهم وعلمهم. بالتالي هذا النص المؤسس لحضارة، لم يتغير منذ 14 قرناً، فكيف الحري بأن تتغير الحضارة الإسلامية والعربية إن كانت تدور حول هذا النص وهذه الفلسفة، رافضة اية افكار اخرى تخالف الفكرة الأولى؟ الا يُجيب ردك على ردي عن المعضلة التي تواجهنا والتي انت مدافعاً عنها؟ —أقصد اليس الإسلام بمعتقداته التي لم تتغير منذ 14 قرناً يمضي عكس الحضارة ووقف في التاريخ... لا، بل خارجه؟ اليس الإسلام يدور حول زمن واحد —زمن النبي والرسالة— وجيل واحد —جيل الصحابة والحديث، الذي يعتبر بالنسبة للمسلمين سنة حياة، لا يقتبس الا عنهم— وثورة واحدة —ثورة الرسالة المحمدية—؟ ومنه انبثقت فلسفة واحدة: لكل زمان ومكان؟ وبالتالي لا شيء يعلو فوق النص الأول، الأمر الذي يؤدي لتوقف الزمن في لحظة معينة ومكان معين.
يبدو يا زميلي انك تعي المشكلة التي تقبع تحتها هذه المنطقة من العالم وشعوبها، وتعي ما هي الحضارة، ومتطلبات الحضارة —تعدد وتراكم الأفكار، والفلسفات—، وتعي ايضاً ان الزمن نهر جاري، جارف، سريع الإيقاع كنهر "الغانجا". لكن مع كل هذا تدافع عما "كان" وتريد تطبيق شريعة ال"كان" في "الأن"؟!

كيف يكون لا قدسيات في الإسلام؟ هل تستطيع كمسلم ان تنقض او ان تفكر او ان تشك في حديث من احاديث البخاري او مسلم؟ الا تصبح كافراً حينها وخارج عن الملة؟ اليس هذا وضعٌ للنص فوق متناول العقل؟ اليس وضع كلمات البشر فوق النقد هو وضعٌ للقائل —أقصد الصحابة— فوق النقد؟ قبل ان تجيب عن هذه النقطة انظر الى هذا النص هنا: http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_...twa_id=184 وأقتبس:

اقتباس:أولاً : يجب على المسلم أن يعلم أنَّ صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم رحمهما الله تعالى يعتبران أصحَّ كتابين بعد كتاب الله تعالى ، وما فيهما من الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها صحيحة يجب على المسلم الإيمان بها وتصديقها والعمل بمقتضاها ، ولا يجوز للمسلم أن يشكَّ فيها أو يقول عنها (لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح ) لأن الواجب على المسلم الانقياد والتسليم لأوامر الله ورسوله وأخبارهما وتصديق كل ما ورد في الكتاب والسنة من الأخبار والأحكام والرضا بها كلها جملة وتفصيلاً ، ويجب على المسلم إذا أشكل عليه شيء أن يتهم فهمه وعقله ، ثم ليبادر بسؤال أهل العلم المتخصصين في هذا المجال ، ولا يجوز للمسلم أن يعمل عقله في ردِّ نصوص وأخبار الكتاب والسنة ، ومن ردَّ أمر الله ورسوله أو خبراً من الأخبار الواردة في الكتاب والسنة ، بعد علمه بأنها حق وصدق ، ولكن بعقله لم يتقبله ، فإنه بعد التبيين له ونصحه وإصراره على رأيه يكفر كفراً أكبر مخرجاً عن الملة ، وكذا مثله من شكَّ فيهما مجرد شكٍّ .

...؟

اقتباس:
سادساً :
كلمة – شتان – التي ذكرتها ، تدلل مرة أخرى على مدى التخدير الذي يعم أجزاء جسدك ، ومدى استحواذه على عقلك حيث سلبه الثقة بالذات والاعتزاز بالتاريخ وجعله اسير حضارات وثقافات خارجية ، فضلاً عن عدم اهتمامي برأيك بالاسلام وبتاريخه ، لأني ميقن تماماً بانك لم ولن تكون عنصراً مهماً في النهضة التي نرتقب ، فأنا مثلاً أنظر لقادة أوروبا السابقين واللاحقين والحاضرين مجرد جزارين ومجرمين وسفاحين لا يرقبون في الانسانية إلا ولا ذمة ، فأكثر البشر ارتكاباً للمجازر وتدميراَ للانسانية هي الحضارة الغربية ، يعني عدد من قتل في الحرب العالمية الأولى والثانية أكثر من عدد من قتل في الحروب مجتمعة منذ بداية الخليقة وإلى الآن ربما .

ومن طلب منك ان لا تعتز بالنقاط المضيئة من التاريخ ؟ لكن لا تكون اسير التاريخ! كما هو حال المسلمين حالياً بجلِّهم.


اقتباس:سابعاً : بخصوص الغزالي ، لا أعلم ان كنت قد قرأت كتابه أو قرأت خلاصات كتبه أو ربما تكون قد قرات عدة دراسات عنه ، فكتبه تهتم في كل شيء ، ولم تقتصر فقط على اداب النكاح والزواج كما صورت ودلست للمرة – الألف – بل هي تتحدث عن الفلسفة وعن علم الكلام وعن أخلاق المسلم وآدابه وعن الزواج وآدابه ، ولا أظنك قرأت عن نظريات الغزالي في العلم والمعرفة والفلسفة وعلم المنطق ، ولك أن تقرأ عن تأثيره على كلاً من رايموند مارتين وتوماس الاكويني وبيكون وراسل ، والغزالي ليس بدعاً من باقي علماء المسلمين الذين أثروا على البشرية جمعاء مثل ابن سينا وابن رشد والفارابي وابو حيان وابن النفيس وابن الهيثم والرازي والكندي

لم ادلس وسأعيد جملتي التي قلتها سابقاً عن الغزالي في الرد رقم 37: http://www.nadyelfikr.com/showthread.php...1026807208؛ واقتبس من كلامي:

اقتباس:"من تفكر في ذات الله الحد!" —على رأي الغزالي --وهذا الإنسان بالمناسبة انا واضع لصفحته رابط في مدونتي، لا لشيء بل فقط ليعلم الجميع ما ممكن ان يحدث لعبقري حينما تستحكم الخرافات بعقله... يصبح احياءه للدين والعقل عن طريق اداب النكاح والتراويح! بئساً لك زمن!—...

انت اخذته كباقة كاملة (full package) بينما انا اقسمه الى مراحل. وفي مقطعي اعلاه كلمتيّ مفتاح؛ الأولى "عبقري" —وهذه كلمة لن استخدمها ابداً لوصف "عالم" دين— تتبعها اداة ظرفية زمنية (حينما)، أي انني اراه انتقل من مرحلة كان فيها عبقرياً الى مرحلة سقط فيها في الأساطير. والكلمة المفتاح الثانية هي "احياءه للدين"، وانا هنا كنت المح الى كتاب "احياء علوم الدين"، أي احد اخر كتبه وفي اخر مراحل عمره. وانا افصل بين المرحلة التي جعلته ينتقل من مرحلة: "العقل يفسر، يبرر او ينقض الدين"؛ الى مرحلة حيث قام بقلب الصورة: "بل الدين هو الذي يعطي العقل مشروعيته" [!] —وهذا قبحٌ عظيم، فقد وضع مسلمات اولية غير خاضعة للبرهان بعدما كان استاذ الشكاك الريبيين؛ بالتالي فقد اغلق نوافذ الضوء في عقله، مما جعله متقبلاً للأحاديث والخرافات والأساطير دون تفكير او شك فيما يقرأ او يسمع؛ لكن بالطبع هو ظن عكس ذلك، فقد ظن ان "الله القى بنوره في صدري" —يبدو انه يعشق هذه الجملة بشكل هستيري في "المنقذ من الضلال"—...

لي عودة للرد على باقي الردود،
08-04-2011, 02:40 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المعارضة السورية تقتل 40 طفلاً في مجزرة بحمص فارس اللواء 22 1,662 10-10-2014, 06:28 PM
آخر رد: خالد
  مجزرة الكيماوي ..ذكرى لن تموت أبو علي المنصوري 0 359 08-22-2014, 11:53 AM
آخر رد: أبو علي المنصوري
  دواعش إيران يحكمون على " مسيحي " يأكل رمضان بحرق شفتيه بالسجائر الإبستمولوجي 13 907 07-27-2014, 11:18 PM
آخر رد: خالد
  إعلام البهائم و مجزرة الكيماوي أبو علي المنصوري 0 601 08-24-2013, 10:13 PM
آخر رد: أبو علي المنصوري
  فصل جديد من مجزرة الإسحاقي الرهيبة،إرتكبها الأمريكي بالتعاون مع المخابرات الايرانية زحل بن شمسين 9 2,467 05-30-2013, 06:09 AM
آخر رد: زحل بن شمسين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS