{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
observer
عضو رائد
    
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
(08-02-2011, 10:17 AM)خالد كتب: ما قلته أنه قد تمّ إشغال الرأي العام الدنمركي بقصص مثل الرسومات وحق الرسام وأبو اللبن وتحريضه إلخ... طبعا مع العديد من القضايا الأخرى السابقة لهذه القضية، وقضايا أيضا لاحقة لهذه القضية، وريثما كان الرأي العام الدنمركي مشغول بكل هذا السخف الذي يطلقه اليمين المتطرف، كان اليمين يسحب بهدوء دون شوشرة امتيازات الناس. عزيزي خالد،
الشعب الدنمركي لا وبل ٣٠٠٠ شخص منه فقط ممن يقرؤون الصحيفة الدنماركية المغمورة و التي نشرت الصور الكاريكاتورية لم يكونوا ليلقوا اي بال للموضوع برمته، لولا هيجان الشارع العربي و الاسلامي و الذي انصب على الدنمارك و الغرب برمته- بعد ان نفخت الصحافة العربية وو على رأسها الجزيرة في جمر الازمة!!
اقتباس:أما دفاعك ضد أبي اللبن، فهل قامت الحكومة الدنمركية بمقاضاته؟ هل وجد مذنبا؟
لا ادري، ان حرك المدعي العام في الدنمارك ضده اي قضية (على كلٍ ابو لبن (دون ال التعريف) قد توفاه الله منذ مدة)، فهذا لا يهم، نحن نحاكم الرجل اخلا قيا و نناقش ما فعله.
اقتباس:أما تفسيرك للدستور الدنمركي وما يعطيه للمهاجرين من حقوق، فهي إما منة من "الدنمركيين" أو حق للمهاجرين، وهنا الخلاف بيننا وبين اليمين المتطرف فليست الهوية منّة من أحد، وهي وإن كانت كذلك في المشرق فليس هذا الأمر صحيحا. الهوية هي ما نختاره نحن، ونملك الحق بتعديله حتى يتناسب معنا، وليس من أحد ملزم أن يتلون حتى يتناسب مع مجتمع قد اختار الحياة فيه، بل له كل الحق أن يعيش في هذا المجتمع الجديد وهو يمارس هويته دون مضايقة. وكما يملك الرسام الحق في التعبير عما يريد، يملك غيره الحق في التعبير عما يريدون دون منّة من الدولة الدنمركية.
بغض النظر من ان منح الجنسية حق ام منة، الا ان هذا لا يبرر ما فعله ابو لبن حتى و لو كان دنماركيا اصيلا من الجد السابع. و مسألة تغير الهوية بالقوة و بهذا الشكل الفج، لا يخدم الا مصلحة اليمين المتطرف. و تغير هوية مجتمع ما لا تتم اراديا من اي فئة كانت سواء دخيلة ام لا، بل تتم تلقائيا و بهدوء و دون توجيه هذا اذا ما اراد لها القدر ان تتغير.
اقتباس:الدولة الدنمركية ليست أخا أكبر ولا أبا للمجتمع الدنمركي، وحين تصبح كذلك لن تفرق عن النظم القائم في المشرق. الدولة الدنمركية أجيرة لدى المجتمع الدنمركي تقوم بواجبها ويدفع ضرائبها أي أجرتها المقيمون وحملة الجنسية أيضا، وحين يصير من حق مقيم أن يتجنس فتجنيسه حق له وليس منّة من الدولة مطلقا، وليس عليه أن يقايض هذا التجنس بهويته أو التعبير عنها.
احد لم يطلب منه ذلك، و لكن المطلوب ان يؤمن بالاساس للقانون الذي منحه الجنسية، ألا وهو حقوق الانسان و حرية التعبير حتى و لو كان هذا التعبير يطال مقدساته، لا ان ينتقم من الدولة و المجتمع الدنماركي بهذا الشكل.
اقتباس:حين نعجز عن رؤية حقوق المخالفين في المبدأ أو الدين أو العنصر أو اللون، فلن نستطيع أن نرى حقوقنا نحن، وحين يصير الانتماء الديني والتعبير السياسي عن هذا الدين محظورا بسبب الخلاف المبدأي فقط، حينئذ يصير الحديث عن حقوق الإنسان مجرد تشدّق بقيم لا نؤمن بها. وحين نطلب من المسلم أن يكون عالمانيا أو يرحل (وين يرحل مش عارف)، يكون حديثنا إذ ذاك عن أنظمة مفصلة على قياس فريق من المجتمع دون غيره، ولا يلام من يسعى لتغيير هذا التفصيل سرا وجهرا.
هذا الكلام الرائع يستحق ان يطبع و يوزع في مساجد اوروبا بعد صلاة الجمعة للعظة!!!!
|
|
08-03-2011, 09:13 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Narina
Banned و بشدّة شديدة
المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008
|
RE: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
قال رسول اللاو صلى اللاو عليه و سلم: أتدرون من المفلس؟
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع
قال: المفلس من أمتي من يحاول جاهداً أن "يفحم" نارينا الأمورة في كل رد له (قال يعني  ) لأنه مبعوص كيفه منها
شو بدك بالحكي و اللاوي إنك مسلي يا أبو الخل
يلاو نايتيييييييييييي
|
|
08-04-2011, 01:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Kairos
مع فرعون ضد موسى
   
المشاركات: 464
الانضمام: May 2011
|
RE: الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
استكمال لردي السابق رقم 58 هنا: http://www.nadyelfikr.com/showthread.php...1026807365 ، على رد الزميل لواء الدعوة رقم 54 هنا: http://www.nadyelfikr.com/showthread.php...1026807312.
(08-01-2011, 07:37 PM)لواء الدعوة كتب: خامساً : فيما يتعلق بأفكار أفلاطون وأرسطو وسقراط وغيرهما من الفلاسفة القدماء ، فأعلم يقيناً بأن هناك من ينتقد وأن هناك حتى من يشتم ويهاجم ، العبرة ليست هنا ، العبرة بأن الأفكار القديمة " مثل الدولة المدنية والتي استحدثت عن دولة اثينا القديمة " والأفكار التي طرحها أفلاطون وارسطو عن الثورة وعن الدولة المدنية والديمقراطية والأرستقراطية وغيرها ، هي التي حركت الكثير من الأفكار وأعلم بان تمت اضافات وتهذيبات لهذه الأفكار ، ولكن هذا لا يمنع من القول بأن الغرب عموماً استفاد من هذه الأفكار أشد الاستفادة – مع العلم بأن الفلاسفة المسلمين هم من شرحوا هذه الأفكار وهذبوها وأضافوا عليها مثل ابن رشد والفارابي وابن حيان وان طفيل وابن باجة - ، لأن الحضارة عبارة عن تراكمات من الفلسفة والعلم وليست نتاج زمن واحد أو ثورة واحدة أو جيل واحد ، وأما حديثك عن الإسلام فهو مغلوط كالعادة ، لأن الإسلام لا يعرف القدسيات فلا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم وما دونه فهو تحت طائلة النقد ، وأول من بنى منهجاً متكاملاً في النقد وخصوصاً نقد الفلسفة نقداً علمياً ومنطقياً كان الغزالي في كتابه " التهافت " ورغم الشدة الزائدة في الكتاب إلا أن الكتاب كان من أوائل كتب النقد المحكمة ، كما أن تاريخ الفقه والسياسة الاسلامي يعصف عصفاً بالاختلافات والانتقادات سواء ما كان بين المذاهب الاسلامية أو بين علماء الكلام وعلماء الحديث أو بين علماء الفقه وعلماء العقيدة أو بين المتكلمين أنفسهم سواء من المعتزلة أو الأشاعرة أو الماثريدية أو الفلاسفة أو القدرية ، فلا يوجد عالم مسلم واحد لم يسلم من النقد ، ولا يوجد فيلسوف مسلم واحد سلم من النقد ، الكل تحت طائلته مهما بلغ وزنه وشأنه ، ولكنكم قوم أغمضتم أعينكم عن الحسنات وفتحتموها كاملة على السيئات وحالكم كما يقول القرآن " ان تصبكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرحوا بها ".
لا خلاف في النقطة المتعلقة بالفلسفة اليونانية ال"ما-بعد سقراطية" ومدى تأثيرها على الغرب واوروبا خصوصاً؛ بل انا اذهب ابعد منك: من سقراط وصولاً لهيجل، الفلسفة الغربية كانت تلعب على نفس النغمة الأفلاطونية المنبثقة من الفضائل والجدل السقراطي —ولهذا السبب كانت عالقة ضمن افكار العالم المثالي واليوتوبيا والمطلق —إذا ما اردت استعمال تعبير هيجل— الذي ادى بهم الى حالة الجمود ضمن "الوضع الراهن" (status quo). لكن ردي كان في موضع الرد حول ما زعمت حول ان افكار اوروبا ما-بعد الثورة الصناعية هي تسربات افلاطونية مثالية، وهنا قمت بتصحيح معلوماتك عبر سرد موجز للتطور الفلسفي منذ الحداثة والى ما بعد الحداثة هنا في الرد رقم 37: http://www.nadyelfikr.com/showthread.php...1026807208. واقتبس:
اقتباس:مدرسة عصر الثورة الصناعية —أي الحداثة— هي مدرسة نقد افكار المأفون سقراط وتلميذه المنحط افلاطون وتلاميذهما اللاحقون —الجبان "كانط" وتلميذه "هيجل" وكل من لف لفهما من المثاليين— وهذه المرحلة الفكرية انتهت بتحطم كل افكار "المطلق" التي بنت اوروبا نفسها عليها، بحربين ضروس اكلتا الأخضر واليابس، وانتهى معهما حكم فكر المأفونين المثاليين ولملمت اوروبا جراحها وانتقلت الى عصر مابعد الحداثة —أي ما بعد الصناعي، بعدما نقلت صناعتها الثقيلة الى دول العالم الثاني النامية، كالهند وغيرها من الدول المنتجة— التي تعيشه الأن، الذي هو مبني على ما بعد البنيوية والتفكيكية وفلسفة العقل التحليلية — أي الفكر اللامركزي (Decentralization) والتشظي في البنيويات الفكرية؛ وحفريات المعرفة والتعددية والدفاع عن المجتمع في وجه سلطان الديكتاتور —راجع "فوكو" وتأثيره على المعرفة الشفافة عند "جوليان اساند" وويكيليكس وويكيبيديا وكل انواع الويكي؛ فنحن نعيش الأن على ميراث ما بعد الحداثة والمجتمع المفتوح والثقافات المنصهرة والعولمة الشاملة التي تقف انت في وجهها رافضاً التقدم ولو خطوة الى الأمام— ومرحلة اكتشاف قدرات العقل العجيبة، بعدما صار هو المجهول الذي نبحث عنه، بعد اكتشافنا ان الله الخيالي، لم يكن سوى وهم وكابوس فرض على البشرية.
(ملاحظة: وضعت سهواً في الجواب الأول اسم ارسطو، بينما الأصح هو سقراط، وقد صححناها في اقتباسنا اعلاه.)
لقد ذكرت حضرتك جملة جميلة جداً وسأقتبسها، لأنها هي ما يدور حولها الخلاف، اقتبس من ردك ما يلي:
اقتباس:لأن الحضارة عبارة عن تراكمات من الفلسفة والعلم وليست نتاج زمن واحد أو ثورة واحدة أو جيل واحد
وقعها كوقع الموسيقى على الأذن، وكأنني اقرأ لأي زميل علماني! لأنني بالفعل هذا ما ادعو له، بينما صراعي مع المسلمين هو حول انهم لا يملكون أية فلسفات وأية علوم يبنون فوقها ليرتقوا، بل يعتمدون على نص واحد لم يتغير منذ ما يزيد عن 1400 سنة ومنه يستخرجون فلسفتهم وعلمهم. بالتالي هذا النص المؤسس لحضارة، لم يتغير منذ 14 قرناً، فكيف الحري بأن تتغير الحضارة الإسلامية والعربية إن كانت تدور حول هذا النص وهذه الفلسفة، رافضة اية افكار اخرى تخالف الفكرة الأولى؟ الا يُجيب ردك على ردي عن المعضلة التي تواجهنا والتي انت مدافعاً عنها؟ —أقصد اليس الإسلام بمعتقداته التي لم تتغير منذ 14 قرناً يمضي عكس الحضارة ووقف في التاريخ... لا، بل خارجه؟ اليس الإسلام يدور حول زمن واحد —زمن النبي والرسالة— وجيل واحد —جيل الصحابة والحديث، الذي يعتبر بالنسبة للمسلمين سنة حياة، لا يقتبس الا عنهم— وثورة واحدة —ثورة الرسالة المحمدية—؟ ومنه انبثقت فلسفة واحدة: لكل زمان ومكان؟ وبالتالي لا شيء يعلو فوق النص الأول، الأمر الذي يؤدي لتوقف الزمن في لحظة معينة ومكان معين.
يبدو يا زميلي انك تعي المشكلة التي تقبع تحتها هذه المنطقة من العالم وشعوبها، وتعي ما هي الحضارة، ومتطلبات الحضارة —تعدد وتراكم الأفكار، والفلسفات—، وتعي ايضاً ان الزمن نهر جاري، جارف، سريع الإيقاع كنهر "الغانجا". لكن مع كل هذا تدافع عما "كان" وتريد تطبيق شريعة ال"كان" في "الأن"؟!
كيف يكون لا قدسيات في الإسلام؟ هل تستطيع كمسلم ان تنقض او ان تفكر او ان تشك في حديث من احاديث البخاري او مسلم؟ الا تصبح كافراً حينها وخارج عن الملة؟ اليس هذا وضعٌ للنص فوق متناول العقل؟ اليس وضع كلمات البشر فوق النقد هو وضعٌ للقائل —أقصد الصحابة— فوق النقد؟ قبل ان تجيب عن هذه النقطة انظر الى هذا النص هنا: http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_...twa_id=184 وأقتبس:
اقتباس:أولاً : يجب على المسلم أن يعلم أنَّ صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم رحمهما الله تعالى يعتبران أصحَّ كتابين بعد كتاب الله تعالى ، وما فيهما من الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها صحيحة يجب على المسلم الإيمان بها وتصديقها والعمل بمقتضاها ، ولا يجوز للمسلم أن يشكَّ فيها أو يقول عنها (لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح ) لأن الواجب على المسلم الانقياد والتسليم لأوامر الله ورسوله وأخبارهما وتصديق كل ما ورد في الكتاب والسنة من الأخبار والأحكام والرضا بها كلها جملة وتفصيلاً ، ويجب على المسلم إذا أشكل عليه شيء أن يتهم فهمه وعقله ، ثم ليبادر بسؤال أهل العلم المتخصصين في هذا المجال ، ولا يجوز للمسلم أن يعمل عقله في ردِّ نصوص وأخبار الكتاب والسنة ، ومن ردَّ أمر الله ورسوله أو خبراً من الأخبار الواردة في الكتاب والسنة ، بعد علمه بأنها حق وصدق ، ولكن بعقله لم يتقبله ، فإنه بعد التبيين له ونصحه وإصراره على رأيه يكفر كفراً أكبر مخرجاً عن الملة ، وكذا مثله من شكَّ فيهما مجرد شكٍّ .
...؟
اقتباس:
سادساً : كلمة – شتان – التي ذكرتها ، تدلل مرة أخرى على مدى التخدير الذي يعم أجزاء جسدك ، ومدى استحواذه على عقلك حيث سلبه الثقة بالذات والاعتزاز بالتاريخ وجعله اسير حضارات وثقافات خارجية ، فضلاً عن عدم اهتمامي برأيك بالاسلام وبتاريخه ، لأني ميقن تماماً بانك لم ولن تكون عنصراً مهماً في النهضة التي نرتقب ، فأنا مثلاً أنظر لقادة أوروبا السابقين واللاحقين والحاضرين مجرد جزارين ومجرمين وسفاحين لا يرقبون في الانسانية إلا ولا ذمة ، فأكثر البشر ارتكاباً للمجازر وتدميراَ للانسانية هي الحضارة الغربية ، يعني عدد من قتل في الحرب العالمية الأولى والثانية أكثر من عدد من قتل في الحروب مجتمعة منذ بداية الخليقة وإلى الآن ربما .
ومن طلب منك ان لا تعتز بالنقاط المضيئة من التاريخ ؟ لكن لا تكون اسير التاريخ! كما هو حال المسلمين حالياً بجلِّهم.
اقتباس:سابعاً : بخصوص الغزالي ، لا أعلم ان كنت قد قرأت كتابه أو قرأت خلاصات كتبه أو ربما تكون قد قرات عدة دراسات عنه ، فكتبه تهتم في كل شيء ، ولم تقتصر فقط على اداب النكاح والزواج كما صورت ودلست للمرة – الألف – بل هي تتحدث عن الفلسفة وعن علم الكلام وعن أخلاق المسلم وآدابه وعن الزواج وآدابه ، ولا أظنك قرأت عن نظريات الغزالي في العلم والمعرفة والفلسفة وعلم المنطق ، ولك أن تقرأ عن تأثيره على كلاً من رايموند مارتين وتوماس الاكويني وبيكون وراسل ، والغزالي ليس بدعاً من باقي علماء المسلمين الذين أثروا على البشرية جمعاء مثل ابن سينا وابن رشد والفارابي وابو حيان وابن النفيس وابن الهيثم والرازي والكندي
لم ادلس وسأعيد جملتي التي قلتها سابقاً عن الغزالي في الرد رقم 37: http://www.nadyelfikr.com/showthread.php...1026807208؛ واقتبس من كلامي:
اقتباس:"من تفكر في ذات الله الحد!" —على رأي الغزالي --وهذا الإنسان بالمناسبة انا واضع لصفحته رابط في مدونتي، لا لشيء بل فقط ليعلم الجميع ما ممكن ان يحدث لعبقري حينما تستحكم الخرافات بعقله... يصبح احياءه للدين والعقل عن طريق اداب النكاح والتراويح! بئساً لك زمن!—...
انت اخذته كباقة كاملة (full package) بينما انا اقسمه الى مراحل. وفي مقطعي اعلاه كلمتيّ مفتاح؛ الأولى "عبقري" —وهذه كلمة لن استخدمها ابداً لوصف "عالم" دين— تتبعها اداة ظرفية زمنية (حينما)، أي انني اراه انتقل من مرحلة كان فيها عبقرياً الى مرحلة سقط فيها في الأساطير. والكلمة المفتاح الثانية هي "احياءه للدين"، وانا هنا كنت المح الى كتاب "احياء علوم الدين"، أي احد اخر كتبه وفي اخر مراحل عمره. وانا افصل بين المرحلة التي جعلته ينتقل من مرحلة: "العقل يفسر، يبرر او ينقض الدين"؛ الى مرحلة حيث قام بقلب الصورة: "بل الدين هو الذي يعطي العقل مشروعيته" [!] —وهذا قبحٌ عظيم، فقد وضع مسلمات اولية غير خاضعة للبرهان بعدما كان استاذ الشكاك الريبيين؛ بالتالي فقد اغلق نوافذ الضوء في عقله، مما جعله متقبلاً للأحاديث والخرافات والأساطير دون تفكير او شك فيما يقرأ او يسمع؛ لكن بالطبع هو ظن عكس ذلك، فقد ظن ان "الله القى بنوره في صدري" —يبدو انه يعشق هذه الجملة بشكل هستيري في "المنقذ من الضلال"—...
لي عودة للرد على باقي الردود،
|
|
08-04-2011, 02:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}