أكبر مشكلة تقابل اى حكومة جديدة هى ان الوزير يحتاج لعدة شهور حتى يفهم وزارته الى حد ما والوزير عندما يمسك بوزارة لا يكون خبيرا بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل داخل وزارته وبينها وبين باقى قطاعات الدولة.
لذلك يلجأ الى المخضرمين بالوزارة وعندها غالبا ما يكون فريسة لهم وتنشأ حوله طبقة من مراكز القوى وحاشية السلطان.
نحن لازلنا نحتاج الى قيام جهاز ادارى صحيح للدولة حتى تستطيع الحكومة التكنوقراط ان تديره وفى ظروفنا تلك نحتاج الى معجزة ترأس الحكومة الجديدة، او نحتاج الى "محمد على باشا" يظهر بيننا.
اقتباس:- اجراء مراحل الانتخابات بحيادية تامة .
لا نستطيع ان نكون ملائكة فى ادارة دولة بل التاريخ علمنا ان من يملك القوة هو الذى يدير وفق منطقه هو ... فلا يصح ان نفترض حيادية الانتخابات اعتمادا على العنصر البشرى فقط .. فاعتقد ان الانتخابات المحايدة هى نتاج مجتمع بمؤسساته وليس نتاج حالة طارئة.
اقتباس:- عمل الحد الأدنى للأجور لانهاء مشكلة الاعتصامات واضرابات العمالية من خلال قسمة الغرماء على كل موظفى الوزارات فالمرتبات والمكافئات التى تصرف بألوف الألوف والملايين للمستشارين والمديرين وغيرهم يتم قسمتها على كل موظفى الدولة وسواء كان المبلغ صغيرا أو كبيرا فإن الكل سيرضى بإذن الله طالما تساوى الكل فى الزيادة .
الى حد ما تلك الفكرة عادلة ولكنها صعبة التحقيق فى ظل عدم تدفق موارد على الدولة تسمح برفع الصغير لأن منطق تصغير الكبير صعب تحقيقه فى مرحلة انتقالية غير مستقرة ولم يتم اختيار شركاء فى الدولة بل يتم اختيار مغامرين بالدولة. وإن كان من الممكن زيادة الحد الادنى من خلال الضرائب على اصحاب الدخول المرتفة
اقتباس:- الالتزام بالاعلان الدستورى وأى مخالفة له كوثيقة السلمى التى هى وثيقة المجلس العسكرى يتم التخلى عنها على الفور .
لا املك رأى فى الدستور .. فلم احاول دراسة دستور يوما ما فى حياتى ولا مقارنته بدساتير اخرى
اقتباس:- وضع خطة للبنية التحتية فى كل القرى والمدن التى تعانى نقصا فى مختلف المجالات خاصة المدارس والمشافى .
تتم هذه فى نطاقين ... الاول : السعى لتنمية الموارد مع ترشيد الموارد الحالية واستخداماتها ... الثانى: فتح باب التبرعات من القادرين وتكريمهم التكريم اللائق الذى يدفعهم لشراء هذا التكريم (اقتباسا من فكرة الباشاوية عند نشأتها او السير Sir فى انجلترا)
اقتباس:- الاستغناء عن الكماليات فى الخطة كبناء استادات أو مسارح أو متاحف تتكلف المليارات لصرفها على الكثيرين الذين لا يجدون قوت يومهم أو ثمن علاجهم أو مأوى يسكنون فيه.
هى ليست كماليات ولكنها ضرورة لها وقتها وعموما هى فرصة جيدة لإعادة الروح وتحسين المنشآت القائمة حاليا .
اقتباس:- عمل كشف لحقوق المواطن أو الموظف أو العامل يقول أن من حقه كذا وكذا وتوزيعه على كل المواطنين.
لا هذه ليست جيدة بالمرة لأنها ستؤدى الى التمرد من الصغير على الكبير ولكن يجب ان يكون حصول المواطن على حقه فعل تقوم به الدولة والمجتمع حتى لو لم يطلبه المواطن ، فيجب كسر قاعدة " ما ضاع حق ووراءه مطالب" بل يجب ان تصل الحقوق لأصحابها دون أن يطلبوها بأنفسهم.
اقتباس:- تأميم كل المصانع والشركات التى استولى عليها أعضاء الحزب الوطنى والذين عليهم ملايين ومليارات للبنوك ولم يتم سدادها .
مديونية البنوك واجب تحصيلها بالطرق القانونية وبدون تهاون مع الجميع وليس الحزب الوطنى فقط.
اقتباس:- إلغاء المافيا الموجود فى كل مجال من محالات الاقتصاد كمافيا الغاز الذى وصل سعر اسطوانته لخمسين جنيها حاليا وسعرها الحقيقى 4 جنيهات ومافيا الغذاء الذى ارتفعت معظم أسعار سلعه دون مبرر خلال الفترة الماضية عن طريق حلول كالكوبونات وغيرها
السعى نحو زيادة العرض وشفافية الرقابة كفيل بالقضاء على المافيا وليس الكوبونات هى الحل ، فهى تصلح فقط فى حالة نقص المعروض عن المطلوب وحتى هذه لا تصلح 100% ، فأصحاب الكوبونات يبيعونها لشراء أشياء أخرى يحتاجونها ، وعندها ستظهر مافيا من نوع جديد.