فلسطينى كنعانى
تفضلت :
...........
و من هنا حرب العقول على مستوى أعلى بكثير من عنتريات نجاد و اخرين ...

و كلامي هنا ليس موجها لإيران و نجاد، بل لسفراء إيران في المنتدى .

أنا أرى أنه للمرة الاولى منذ توقيع أوسلو مرورا بصمود الشهيد أبو عمار في كامب ديفيد الثانية ، تتخذ السلطة الفلسطينية أفضل موقف من الممكن أن يحسب لها تاريخيا .... و إذا كان هناك ما يعاب على السلطة في هذه الخطوة ... هو أنها لم تتتقدم إليها من زمن بعيد.

هذه الخطوة تعني أمرين ... يا إما دولة فلسطينية ذات سيادة ، يا إما أن تعود عقارب الساعة للوراء إلى ما قبل اوسلو و تتحمل إسرائيل مسؤولياتها كدولة تحكم الشعب الفلسطيني. و في الحالتين إسرائيل ستخسر ....
.............
الجواب:
اولا : انا شخصيا ايدت هذا التوجه من السلطة الفلسطينية بالرغم من شكى بنجاحه , لان السلطة فى احضان امريكا و اشك انها ستتحرك بعكس التيار الامريكى
ثانيا:ايران لم تمانع و لم تعارض التحرك الفلسطينى ممثلا بالسلطة , بل اعتبر نجاد ان قيام دولة فلسطينية هى خطوة واسعة فى القضاء على دولة الصهاينة و رحب بقيام الدولة الفلسطينية و رحب بخيار الشعب الفلسطينى
فلا استطيع ان افهم هذه اللهجة العدائية لايران و نجاد بشكل خاص

وهبلها؟

عباس يصنع التاريخ الآن..ويصفع حماس و الإسرائيليين و أمريكا بل و العالم كله في وقت واحد!

ما يحدث الأن هو أبرز و أخطر شيء حدث للقضية الفلسطينيية منذ كامب ديفيد الأولى!

غزة (العالم) - ‏19‏/09‏/2011 – قال احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن محمود عباس يتحمل مسؤولية الخطوة الانفرادية التي قام بها من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل التنازل عن اكثر من 80% من الارض الفلسطينية، معتبراً ان هذا يضفي الشرعية الدولية على الاحتلال الصهيوني.
واضاف المدلل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاثنين، أن هناك مخاطر كثيرة تنتظر الشعب الفلسطيني من خلال خطوة محمود عباس الانفرادية وهو الذي يتحمل مسؤولية عواقبها، ووصف خطاب عباس الاخير بأنه كان مليئاً بالتناقضات.

واشار القيادي في الجهاد الاسلامي الى أن السلطة الفلسطينية ايضاً ستواجه ضغوطات اميركية وغربية الى جانب الضغط الصهيوني، وان عباس قد وضع نفسه في مأزق لم يكن قد حسب له اي حساب خصوصاً وانه ابتعد عن الصف الفلسطيني.

وذكر: لم يكن هناك وفاق فلسطيني حول هذه النقطة، وقد ابتعد عن المصالحة وذهب الى هذه الخطوة الانفرادية، وهو الذي يتحمل كل مخاطر هذا الفشل، مؤكداً انها ستزيد من معاناة الشعب.

واكد ان المقاومة الفلسطينية لن تتأثر بفشل او نجاح هذه الخطوة لان الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يعطي الكيان الصهيوني شرعية على اكثر من 80% من ارضه

لو مكانش راح الأمم المتحده
كان قالوا عميل و رضخ للضغوط الأمريكيه و باع القضيه مقابل رضاء امريكا و اسرائيل عليه
وكنت هتلاقي تقارير سريه تثبت تحويلات بنكيه حصل عليها عباس مقابل التراجع عن الذهاب للأمم المتحده

أحترنا يا قرعه من وين نبوسك

قال إيه يضفي الشرعيه الدوليه للإحتلال الصهيوني

وكأن إسرائيل غير معترف بها عالميا و تعاني العزله و الحصار

المهم بعد هذا الأعتراف سيحصل الفلسطنيون على ما رفضه ياسر عرفات في عام 2000
لأنه في كل الأحوال لن يعود اللاجئين و هو ما عثر المفاوضات وقتها
كل الحكايه اننا خسرنا كذا الف قتيل و تدمير غزه و لبنان وانقسام الفلسطنيين و تجمد الأحوال 12 عام

إيييييييييييييه قاتل الله الغباء و الله يرحمك يا سادات

(09-18-2011, 06:13 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  أنا أرى أنه للمرة الاولى منذ توقيع أوسلو مرورا بصمود الشهيد أبو عمار في كامب ديفيد الثانية ، تتخذ السلطة الفلسطينية أفضل موقف من الممكن أن يحسب لها تاريخيا .... و إذا كان هناك ما يعاب على السلطة في هذه الخطوة ... هو أنها لم تتتقدم إليها من زمن بعيد.

هذه الخطوة تعني أمرين ... يا إما دولة فلسطينية ذات سيادة ، يا إما أن تعود عقارب الساعة للوراء إلى ما قبل اوسلو و تتحمل إسرائيل مسؤولياتها كدولة تحكم الشعب الفلسطيني. و في الحالتين إسرائيل ستخسر ....

الزميل كنعاني ..
سلطة نتاج أوسلو ما زالت تتخبط من خلال الاستفراد في اتخاذ قراراتها ولم تتعلم من أخطائها وسترى النهاية عودة للعبث الذي تعودت السلطة عليه
أتمنى أن يكذبني عباس بالدفع بالطلب لمجلس الأمن دون تسويف أو لف ودوران كما فعل مع تقرير جولدستون فما نريده هو أن تستخدم أمريكا النقض حتى تتعرى تماما في ظل الثورات العربية وعندها سنرى السفارات الأمريكية يتم محاصرتها كما حصل مع سفارة الصهاينة بمصر .
في تصوري ما سيحدث هو لفلفة عباس لطلبه بمجلس الأمن أو أن تتحاشي أمريكا التقض بعدم اكتمال الأصوات التسعة وهذا الأخير جيد أيضا لشعوب المنطقة حيث تظهر فيه بعض الدول الغربية مكشوفة.

اقتباس:يا إما دولة فلسطينية ذات سيادة

مش حيحصل
ما دامت موازين القوى على الأرض لصالح أمريكا و اسرائيل.

اقتباس:السلطة الفلسطينية وهبلها!

السلطة ليست هبلة يا سلام يا روحي لكن كل واحد و علامه و مصالحه. مليونير ما لن يكون جيفارا و لا مانديلا. نكبنا بأوسلو و الرفيق الأعلى يستر شو بيطلع معه و على روسنا هالمرة.

اقتباس:فما نريده هو أن تستخدم أمريكا النقض حتى تتعرى تماما في ظل الثورات العربية

كل هالتاريخ المنيل بتسعين الف نيلة و بعدها ما تعرت؟؟ ثم ان أمريكا لا بيهمها عري و لا احراج و لا راي عام عالمي.

اقتباس:وعندها سنرى السفارات الأمريكية يتم محاصرتها كما حصل مع سفارة الصهاينة بمصر .

هو كيرز ما دامت العلاقات و المصالح المتبادلة شغالة وراء الكواليس؟!

اقتباس:في تصوري ما سيحدث هو لفلفة عباس لطلبه بمجلس الأمن أو أن تتحاشي أمريكا التقض

تصوري لما سيحدث أن "العباسيين" من شعبنا سيعرفوا قبل رحيل العمر أنهم يطاردون خيط دخان و اضغاث أحلام. فلو كتب كل التوفيق لعباس فلن يتغير شيئ عمليا على أرض الواقع باتجاه دولة ذات سيادة. لكن الأكيد أن يتغير هو ان عباس سيحسم معركته مع حماس لصالحه بنصر مؤزر تأزيرة على سنكة خمسة و سبعين و رح يحلق لحماس حلقة عزيز مقتدر.

أنا رأيي لو ان عباس اهتم ببناء و ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل لكان أقرب الى التقوى الوطنية التحررية فالعبرة بالداخل أولا و تاسعا و عاشرا. و العلة كل العلة في ميزان القوى و لن تنفعنا المحافل الدولية و لا غيرها ان لم يتم تعديله لصالحنا بكل الأشكال و الوسائل و الجهود الممكنة. كم قرار أمم متحدة صدر لصالحنا فهل استطعنا فرضه أو الاستفادة منه؟ و بقي القوي هو الذي يحكي و هو الذي يحكم

شخصيا ما رح استنى شو بيصير مع عباس و لا أنا متفائلة بهيك قيادات أصلا و لا بستنى أكحل عيني بأوراق رسمية تحمل ختم دولة كسيحة ... و على راي درويش:

ماذا تريد؟
سيادة فوق الرماد؟؟؟؟؟؟؟؟

مضى وقت كاف لهبل سلطة عباس علنا نكون أخطأنا بالوصف والتوصيف

سيدتي الكريمة هاله القصد من وصفها بالهبل من ناحية محاولة تسويق فكرتهم بالحصول على عضوية مجلس الأمن من خلال مواقفهم وسياساتهم التي يعلنوها للشعب الفلسطيني وللشعب العربي وإلا فمعروف ارتباطهم لمصالحهم وأنهم كنعجة في رباط لا حيلة لها غير الثغاء بين حين وحين تطلب الماء والشراب
أما المقصود بتعري الإدارة الأمريكية بمشروع النقض فله تأثير أقوى لذلك ترين كيف يتحاشى الأمريكيون استخدامه في هذه القضية .. تحيتي وتقدري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آخر مستجدات عباس بن وراء المتراس اجتماع الرباعية بالأردن في هذا الخبر

اجتماع الرباعية في عمان بلا نتائج ملموسة
المصدر: (الوكالات)
التاريخ: 04 يناير 2012



انتهى الاجتماع الذي استضافته العاصمة الاردنية عمان امس، للجنة الرباعية بحضور مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين بعد انقطاع استمر 16 شهرا من اجل استكشاف فرص إعادة مفاوضات السلام بين الجانبين بلا نتائج ملموسة، تزامناً مع تصريحات سبقت اللقاء للرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد خلالها الاستعداد للعودة للمفاوضات مع إسرائيل شريطة قبولها بالمرجعيات المحددة لعملية السلام ووقف الاستيطان.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الاردنية محمد الكايد ان «وزير الخارجية ناصر جودة استضاف اجتماعاً منفصلاً بين مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين» جمع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات باسحاق ملخو مبعوث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأضاف ان «الوزير عقد قبل ذلك اجتماعات منفصلة مع مبعوث اللجنة الرباعية والجانبين الفلسطيني والاسرائيلي».

واضاف الكايد ان الاجتماع يأتي في «مسعى جاد ومتواصل يستهدف الوصول الى ارضية مشتركة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية الى انجاز اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي يجسد حل الدولتين ويعالج قضايا الحل النهائي، وكسر الجمود الذي سيطر على جهود إحلال السلام ما بين الفلسطينيين واسرائيل خلال العام الأخير».

وقبل عقد الاجتماع، اكدت الاطراف الاسرائيلية والفلسطينية ان هذا الاجتماع ليس استئنافا لمفاوضات السلام المباشرة والمتوقفة منذ 16 شهرا.

استعداد فلسطيني

وجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التأكيد على استعداد الفلسطينيين للعودة للمفاوضات مع إسرائيل شريطة قبولها بالمرجعيات المحددة لعملية السلام ووقف الاستيطان.

وقال عباس، عقب افتتاحه أمس، مركز الأبحاث والدراسات القضائية في مدينة البيرة، «الطلب الفلسطيني معروف وهو أن يقبل الإسرائيليون بالمرجعيات المحددة لعملية السلام، وأن يوقفوا الاستيطان، وإذا حصل هذا فنحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات».

وعبر عن أمله بنجاح المساعي الأردنية للعودة للمفاوضات، وقال إن الاجتماع بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وبحضور اللجنة الرباعية، «جاء بمبادرة كريمة من الإخوة الأشقاء في الأردن من أجل دفع العملية السلمية إلى الأمام وتقريب وجهات النظر». وأضاف «إن شاء الله ستظهر نتائج هذا الاجتماع قريباً من أجل وضع الأرضية المناسبة لاستئناف المفاوضات وهذا سيكون شيئا جيدا، نأمل بأن ينجح الجهد الأردني في هذا المجال».


الرباعية على المحك

في الاثناء قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان اجتماع عمان سيضع جهود اللجنة الرباعية الدولية «على المحك» إزاء ما تبقى من فرص لعملية السلام. معتبرا ان الأمر المحوري في الاجتماع الذي ترعاه الرباعية سيكون مدى قدرتها على المواجهة الواضحة لـ«المعوقات» التي تعترض المفاوضات والعملية السلمية

المصدر البيان الإماراتية
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/20...-1.1566573

مقال أعجبني حول الموضوع

عباس والعباسيون
عبد الحليم قنديل
2012-01-08

يبدو أمر الرئيس عباس عجبا، فما يكاد يسترد بعضا من ثقة الفلسطينيين، حتى يعود إلى هوايته وغوايته المزمنة، ويسعى مجددا إلى كسب ثقة الإسرائيليين، ويستعطف الأمريكيين، ويعود إلى أوهامه ومفاوضاته 'الدون كيشوتية'.
يتحدث عباس كثيرا عن خيارات أخرى، بل ومفتوحة، ثم لانجد له خيارا غير مفاوضات أدمنها، تروح وتجئ وفودها، وتتعاقب مواعيدها، وبلا فوائد ولا عوائد تتحصل أو ترجى، اللهم إلا المزيد من تكريس الاحتلال الإسرائيلي، وترسيخ أركانه، ومضاعفة مستوطناته في الضفة الغربية، والتهام القدس حتى لايبقى فيها أثر لفلسطينية ولا لفلسطيني، ثم يتفاوض على الأطلال، ويستأنف العبث إياه للمرة الألف، وعبرعشرين سنة مضت، وكأنه يبحث عن وظيفة مفاوض يدمن الفشل . ولا يسأل الرئيس عباس نفسه علام يفاوض، وماذا لديه ليضغط به، وما الذي يجعل إسرائيل مضطرة لتبييض وجهه، أو إعطاء حق هنا أو هناك للفلسطينيين، وهي المرتاحه موضوعيا لحالة عباس، وتتعامل معه كأنه مجرد موظف في الخارجية الإسرائيلية، وتتكرم عليه بإرسال موظف إسرائيلي ليفاوضه، أو ليفاوض معاونيه، وعلى سبيل الإيحاء بأن شيئا ما يحدث، أو أن أمرا يتحرك، بينما الوضع كله 'محلك سر'، ولا يفعل عباس نفسه شيئا لتحريكه، اللهم إلا إبداء قلقه من تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي منفلت اللسان، والذي هدد بحصار عباس حتى القتل على طريقة ما جرى للرئيس عرفات في آخر أيامه، ولم يرد عباس بما يحفظ عليه كرامته كفلسطيني، بل بالغ في استعطاف الإسرائيليين، وإبداء حسن النية، وأعلن بوضوح أنه لا يقبل أبدا مبدأ الانتفاضة الفلسطينية الثالثة .
والغريب أن عباس الذي يرفض الانتفاضة الثالثة، ويرفض مبدأ المقاومة الفلسطينية من أصله، يرفض المقاومة ويفضل المساومة، يرفض المقاومة كأنها عار وشنار، ولا يحدثنا عن خياراته الأخرى التي يطنطن بها كثيرا، فليس من خياراته ـ مثلا ـ حل سلطة أفلام الكارتون الفلسطينية، ولا ترك الأمر للشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والفدائية، ولا حتى الاستمرار في سكة اللجوء للمنظمات الدولية، والتي حققت نصرا رمزيا يتيما بقبول عضوية فلسطين في منظمة اليونسكو، فالقضية الفلسطينية لا ينقصها التأييد الدولي، وصدرت لصالحها مئات القرارات الدولية جف حبرها على الورق، لكن عباس لا يلتفت إلى شئ من ذلك، ولا يربطه بخيار متكامل يجمع أوراق قوة لصالح معركة التحرير الوطني الفسطيني، ويكتفي بأوراق الضعف، ويستجدي الإدارة الأمريكية، ويأمل في الرباعية الدولية، ويتفاءل بلقاء عمان الأخير الذي جمع نبيل شعت وإسحاق مولخو، ويعود إلى نقطة الصفر نفسها، ويتيح لإسرائيل كسب وقت إضافي مفتوح، تستكمل فيه عملية تغيير شاملة لخرائط الجغرافيا والديموجرافيا، وتطمس فيه ما تبقى من الهوية الفلسطينية للقدس والضفة الغربية .
ولا تبدو من صعوبة في تفسير سلوك عباس، فهو يحصر خياراته في هدف وحيد، وهو أن يبقى محتفظا بصفة الرئيس الفلسطيني، وهي صفة وهمية تماما، فعباس لايملك أن يروح ولا أن يجئ، ولا أن يركب سيارة، أو يصعد إلى طائرة، وحين أحس أن إسرائيل لم تعد تلقى إليه بالا، وتستصغر شأنه، وتنعى عليه ضعفه المزاد المنقح، حاول أن يثبت لإسرائيل أنه جدير بالوظيفة، ويستحق إهتماما أكثر، ووظف خيار اللجوء للأمم المتحدة، لا ليضيف ورقة ضغط لصالح قضية الشعب الفلسطيني، بل ليعبر عن غضبه من إهمال الإسرائيليين له ولطاقمه، وإلتفاتهم عنه، وعلى أمل إستعادة بعض الرضا المفقود، وقد عاقبته إسرائيل على مشاغباته، وهددت بفصله من الخدمة، بل وهدد أفيجدور ليبرمان ـ وزير الخارجية الإسرائيلي ـ بقتل عباس، وهو ما جعله يعيد النظر في حساباته.
عاد عباس ليتسول عطف الأمريكيين، ويستجدي إستمرار معوناتهم، فهو لا يعيش بدونها، وناشد عباس الأمريكيين أن يهتموا بحكايته، وألا تشغلهم عنه حوادث عام الانتخابات الأمريكية الذي بدأ بالفعل، وأن يضغطوا على الإسرائيليين ليقبلوا إستئناف التفاوض معه، وأن يحفظوا له بعض ما تبقى من ماء الوجه، وقدم 'العربون' بإعلان موقف صارم ضد دعوات الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، وفتح الباب لإستئناف حملة اعتقالات بحق المقاومين أو الراغبين في المقاومة، وأيا كانت صورة المقاومة شعبية أو مسلحة، إضافة للتلاعب الجاري في ملف المصالحة بين عباس وحماس، وتجميد كل الاتفاقات التي عقدت برعاية القاهرة بعد الثورة المصرية، والتنفيذ العملي لأوامر إسرائيل والإدارة الأمريكية، والتي هددت عباس بمحو سلطته إن هو تصالح فعليا مع حماس، أو إن مضى في طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية باستحقاقاته، وقد امتثل عباس، ووصلت الرسالة إلى حماس، وهي أن المصالحة لن تتم فعليا، ولن تتوالى إجراءاتها المتفق على مبادئها، إلا حين يحدث المطلوب أمريكيا وإسرائيليا، وهو أن تصبح حماس على صورة عباس.
وقد قلنا ـ مرارا ـ أن عباس انتهى أمره، وأن جماعة العباسيين انتهت إلى الالتحاق موضوعيا برغبات الأمريكيين والإسرائيليين، وتفقد بإطراد معنى الانتساب للهم الفلسطيني، وأن الخشية ـ كل الخشية ـ أن تصاب حماس بعدوى عباس والعباسيين.
واللهم قد بلغنا، واللهم فاشهد.
القدس العربي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذا ما أجريت انتخابات في فلسطين أتوقع مفاجأة بزيادة شعبية الفصائل الفلسطينية غير فتح وحماس