حياتنا - كيد النسوان
تاريخ النشر: الاربعاء 15/2/2012م 07:26ص

بقلم : حافظ البرغوثي

في حديث للشيخ أنس سويد من حمص الذي فر مبكرا من النظام الأسدي تبين بعد لقاء منفرد مع بشار - ثكلته أمه - ان حريم الأسد، أي لبؤات آل الأسد يدرن المجازر ضد الشعب السوري، حيث قال له بشار انه عاقب ابنة عمه جميل في اللاذقية وانه عزل زوج بنت خالته في بانياس .. واتصلت خالته وعاتبته ووعدها باعادته .. واتصلت والدته للأمر نفسه .. فبشار أسير الحرملك الذي يأمره ويعاتبه وعلى رأسهم أمه التي ورثت ارثا من المجازر عن والده، اذ يبدو ان ما يحل بحمص هو نتيجة زعل بنت خالته من زوجها الثالث وفي الحالة الليبية، فان زوجة القذافي حمالة الذهب، حيث قيل ان لديها 24 طنا من الذهب من زوجها أبي ذهب او لهب، فهي كانت تريد توريث ليبيا لابنائها فقبرت بعضهم مع زوجها ونجت بذهبها مع ابنتها .. وفي الحالة المصرية، نجد ان السيدة سوزان التي وسوست لزوجها بضرورة توريث ابنائه تراقب زوجها وابنيها في السجن وتعد كتابا عنهم، باعت حقوق نشره بعشرة ملايين استرليني لدار نشر بريطانية، بينما ذهب زين الدين بن علي ضحية ممارسات وتطلعات ليلاه، اذ يبدو ان ما يحل بالأمة من وبال ومجازر هو نتيجة «كيدهن عظيم»، حيث استرجلت النساء وصرن قوامات على الذبح والسلخ والنطح، وبعيداً عن النساء اللبؤات الشرسات أنتقل الى النساء اللبونات فإن العبد الفقير لله لا يؤيد ما سماه وزير الثقافة التونسي من حزب النهضة مهدي مبروك «بالدكتاتورية النظيفة» عندما رفض دعوة نانسي عجرم واليسا الى مهرجان قرطاج وقال «على جثتي» حتى لا يتحول المهرجان الى العري حسب وصفه ومعط ريش الدجاج حسب وصفنا .. وأيد الوزير دعوة لطيفة وفيروز وقال «على عيني وراسي» ولم يتطرق الى دعوة هيفاء وهبي وما اذا كانت على جثته أم على عينه او رأسه او على ذراعه او على حسب الريح، مع ان أليسا ونانسي وهيفاء «كيدهن لذيذ»، بعكس نساء الأنظمة ولبؤاتها.