طهران (أ.ش.أ)
Add to Google

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن طهران أصدرت قراراً يلغى عقوبتى رجم الزانى وإعدام الأطفال القصر فقط، فى إطار تعديلات جديدة وصفت بـ"التاريخية" على قوانين العقوبات المطبقة فى البلاد منذ الثورة الإسلامية التى أطاحت بنظام الشاه رضا بهلوى فى عام 1979.

وأكدت مراسلة الصحيفة فى طهران، نجمة بوزورغمر، أن مجلس صيانة الدستور المسئول عن مطابقة القوانين الصادرة عن مجلس الشورى بأحكام الشريعة الإسلامية والدستور الإيرانى أعلن موافقته على التعديلات، مشيرة إلى أن الجمهورية الإسلامية أبقت على عقوبة الإعدام شنقاً التى تصدر ضد معارضى النظام الإيرانى، على الرغم من الانتقادات والضغوط الدولية التى تتعرض لها من جانب الجمعيات العالمية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.

ورأى عدد من المحللين فى التعديلات الإيرانية الجديدة فى الوقت الحالى بالذات "محاولة من"، وتباينت ردود الفعل لدى عدد من المحللين إزاء التعديلات الإيرانية الجديدة ما بين مرحب يراها تعكس رغبة طهران فى استمالة أطراف مؤثرة فى الغرب، عبر رسائل تفيد بمرونة النظام الإيرانى، وقدرته على إجراء تغييرات محورية فى النظام الداخلى، ومنتقد لها، خاصة من الإسلاميين، يعتبرها انحرافاً عن مسار الدستور الإيرانى القائم على الشريعة الإسلامية


الرابط

ولازال ليس معلوما فيما إذا كان الالغاء والتعديلات هو الخروج عن الشريعة، ام انه كانت حالة ماقبل الالغاء هو الخروج عن الشريعة .. ومن سيعتذر من الضحايا او من الله؟

ان عقوبه الأعدام هي لا تختلف في مضمونها عن القتل , كونها فعل دموي ينفي انسان من
الحياة , ودافعها في القانون هو الأنتقام , تحت ذريعه العداله او تطبيق الشريعه او تطبيق
القانون , في حين ان الشريعه بمفهومها الديني قد اختلف فيها التؤيل , و ان القتل تحت
مظله القانون يجوز ان يخطئ في أدراك حقوق و دوافع الجريمه , او رفض انسان للحاكم .
في خلاف سياسي او تعبير عن ثقافه او ديانه او خروج عن العقيده بشكل نهائي , كلها لا
يعطي ذريعه للمشرع في تنفيذ حكم الأعدام ,
رئيس المحاكم الثوريه آيه الله خلخالي .
في بدايه الثوره الأيرانيه , قد تم اعدام الكثير من أعضاء الحزب الشيوعي الايراني حزب توده , هذا فقط لأنهم ليس في دين الأسلام , و لكن لهم وطنيتهم النظيفه و تضحياتهم الوطنيه , و لكن
كل ذلك لم يعطيهم حقهم في الحياة , و كان تصريح آيات الله خلخالي , هو في ابشع السخافه ,
ذلك عندما سئله بعض الصحفين الأجانب , ان كان بعض من تم اعدامهم , ان ثبت عدم تورطهم
في مخالفات قانونيه , ما هو موقفكم من ذلك , فأجاب خلخالي بأن من يثبت عدم أدانته , فهو حتماً
في الجنه , و من يثبت عكس ذلك , فهو حتماً في النار , هذه سخافات هؤلاء المشرعين , فأن
حياة الناس لا قيمه لهم , فان مصير اولادهم هو الضياع , و الأتهام من بدايه الثوره الأيرانيه
الى هذا اليوم , هي ما يسمى المفسدين في الأرض , فأنها تهمه ممكن ان تكون عمليه التطبيق .
و للجنسين , و الى اي صنف من القضايا , فأن مصير اي انسان هو حكم الأعدام , حتى ان
كان يجادل في الشريعه و تفسيرها و تفسير التشريع فيها ,

(02-29-2012, 11:33 PM)adhamzen كتب:  ان عقوبه الأعدام هي لا تختلف في مضمونها عن القتل , كونها فعل دموي ينفي انسان من
الحياة , ودافعها في القانون هو الأنتقام

بعيدا عن موضوع طريف سردست فايران ليس فيها حقوق انسان اصلا

لكن كلامك اعلاه خطأ عقوبة الاعدام قانونا هدفها الردع و ليس الانتقام