ممكن يا نظام الملك تخبرنا ما هي الفكرة التي تريد إيصالها من هذه المقالات ؟

(11-04-2012, 04:38 PM)خالد كتب:  المشكلة السورية باختصار هي الإستبداد

والحل لهذه المشكلة ليس بالحرية فقط، بل بالتحرر، أي بالقيام بالفعل وليس انتظار حدوثه.

المشكلة السورية سببها الإستبداد، وهذا الإستبداد حتى يستمر قد قام بسياسة قديمة حديثة، فقد قال تعالى في رأس المستبدين (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعايستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين)
هذه السياسة هي تحويل الأمة إلى طوائف، يستعدي بعضها على بعض، ويبغض بعضها بعضا، حتى يصير وجود المستبد، بل وجود فأر يمنع هذا الغليان الطائفي ضروريا ومطلوبا.

يرافق عملية الإستبداد الإستخفاف، فالمستبد لا يقيم وزنا لأتباعه ولا يعتد بهم، بل هم لديه ليسوا إلا حاشية عبيدا، قال تعالى (فاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ)

ويرافق هذه العملية الزعم أن المستبد مقيم على ثوابت الأمة، وأن من يدعو للتحرر إنما أتى ليفسد في الأرض
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ)

المشكلة كلها في الإستبداد،

لأن الإستبداد يضاد الطبيعة البشرية المجبولة على الإرادة الحرة
لأن الإستبداد طريق الفساد
لأن الإستبداد تأله في الأرض، وليس للسماوات والأرض إلا إله واحد لا شريك له
لأن الإستبداد هو ابن الظلم الغير شرعي

لم يكون حل المشكلة بالتحرر؟

لأن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة
لأن الله لا ينصر من لا ينصر نفسه
لأن الإنسان كائن فعّال وليس منفعلا
لأن الإنسان ينبغي أن يتعب في الحصول على الشيء حتى يدرك قيمته
لأن السكوت عن الحق جريمة، وعلى المرء أن يدفع ثمن جريمته إما عاجلا أو آجلا
لأن خذلان المظلوم جريمة، ويدفع المرء ثمنها بالتحرر
لأن التحرر يميز الخبيث من الطيب، فينصرف الخبيث معا من عبيد وزبانية للمستبد، ويتميز الأحرار معا خالصين من الفساد

بعد ذلك، كل ما يقال ليس إلا تفاصيل...

من سيأتي بعد التحرر؟
هذا السؤال ليس محله هنا، وهو خاطئ أصلا، السؤال الصحيح هو من هو الذي سيأتي به السوريون بعد التحرر. لأن بعد التحرر لا يأتي إلى الحكم أحد، بل يؤتى به من قبل الأمة. ومن يعترض على رأي الأمة وخيارها ليس سوي العقل أبدا، لا سيما إن كان يريد رأي المستبد بدل رأي الأمة، وخياره بدل خيارها.

من الذي يساهم في عملية التحرر؟
ليس مهما كثيرا قبل التحرر، المهم معرفة من الذي يقوم بالعملية وضد من. قد يساهم معه أناس كثر، أخيار وأشرار، لكن هذا لا يغير بحال أن عملية التحرر ليست خيارا بل واجبا مفروضا على الأمة، واجب يفرض نفسه قبل أن يفرضه أحد، فالأمة التي لا تتحرر من مستبديها ليست إلا قطيعا من الأغنام صبيحة عيد الأضحى.

في اي جمعة القيتم هذه الخطبة العصماء
وان سمحت حضرتك ممكن انقل هذه الخطبة واسلمها لشيخ الحارة ليقراها امام الجمعة عندنا
سلام

شيشنق، بلاش لماضة،

هاي قرأتها مع (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)

وقرأتها مع (يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون)

تعليقك لا علاقة له بالأمر إلا كما قال تعالى
(ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم)


يعني ما تحملت تشوف آية قرآنية، حتى لو كان معناها ضمن ما هو من المفروض أن تدعو له. شو بدي أعملك، في أربع حيطان حواليك، عدهم.

اقتباس:من سيأتي بعد التحرر؟
هذا السؤال ليس محله هنا، وهو خاطئ أصلا، السؤال الصحيح هو من هو الذي سيأتي به السوريون بعد التحرر. لأن بعد التحرر لا يأتي إلى الحكم أحد، بل يؤتى به من قبل الأمة. ومن يعترض على رأي الأمة وخيارها ليس سوي العقل أبدا، لا سيما إن كان يريد رأي المستبد بدل رأي الأمة، وخياره بدل خيارها.

من الذي يساهم في عملية التحرر؟
ليس مهما كثيرا قبل التحرر، المهم معرفة من الذي يقوم بالعملية وضد من. قد يساهم معه أناس كثر، أخيار وأشرار، لكن هذا لا يغير بحال أن عملية التحرر ليست خيارا بل واجبا مفروضا على الأمة، واجب يفرض نفسه قبل أن يفرضه أحد، فالأمة التي لا تتحرر من مستبديها ليست إلا قطيعا من الأغنام صبيحة عيد الأضحى.

زميل خالد
أرجو أن يتسع صدرك لمن قد يختلف معك في رؤياك:
بالنسبة لسؤالك الأول أحيلك إلى مصر لعلنا نستفيد من دروسها ولعلك تعرف أن خيار الأمة الأول بعد سنوات الظلم الطويلة لا يعرف معنى العقل بل هو في غالبيته رد فعل على سنوات الظلم الطويلة.

أما بالنسبة للسؤال الثاني
فمتسلقو الثورة يتسارعون على تقسيم ثمارها حتى قبل أن تنعقد براعمها

رد فعل ?
في أي عهد لم يكن هناك سنوات ظلم?
الظلم والعدل هو أمر دائم الوجود في كل المجتمعات لكن نمط علاقات الإنتاج وإنعكاساتها في المجتمع تحدد درجة الحدة في الصراع بين الطبقات والشرائح المختلفة
الشواهد التاريخية كالكتب والآثار والموسيقى هي فقط من يثبت وجود حضارة كان فيها نوع من الإستقرار والرفاه
ولن تجدي أيا منها ضمن نطاق مفهوم البعض للظلم أو العدل
هل دافع النابذ للظلم عن حق إبن المقفع بالحياة وحرية التعبير?
مفهوم الظلم لدى البعض له محتوى فكري وسياسي أيدولوجي وديني وإتجاه واحد ومولف بشكل إنتقائي وغير موضوعي يتجاهل به وجود الآخر وكرامته
مفهوم لا يؤمن بالديموقراطية بمعنى المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات وحرية التعبير واللبس والشرب والتعددية الثفافية وحرمة حدود الوطن الجغرافية وحقوق المرأة والطفل بل هو تسويق لحكم له صبغة نصرة طرف على آخر
هاذا المفهوم للظلم ظالم يستخدم إنتقائيا وتحديدا ضد سورية في الوقت الحالي ويقوم بوظيفته في خدمة مصالح الناتو الذي يرفع "رايات رفع الظلم وحقوق الإنسان" مستخدما قوى لا يمكن لها سوى تحقيق المظالم

الزميل العزيز ((الراعي))

أؤكد لك أننى لا أملك فكرة معينة أريد إيصالها لأحد .. بل هى زفرات ضاق بها الصدر وانخنق ... وإن كان يملك أحدا شيئا وعليه أن يفعله فأتمنى أن يكون سد الثغرات فى حائط صمود اللاجئين السوريين فى أى وطن عربى بالمال .... أتمنى أن نستطيع إستيعاب هؤلاء اللاجئين بصورة أخوة حقيقية وربما أحلم بأن يعود مجمتع المهاجرين والأنصار من جديد.... لأنه إن لم نفعل ذلك فى الدول التى تستقبل المهاجرين فسيكون الأمر شبيها بفيلم Saw والافلام الشبيهة حيث يقع احدهم فى فخ يشبك يده ولا يستطيع تخليصها إلا بقطع يده ليجد بعدها فخ آخر كان يمكن أن ينجو منه لو كان محتفظا بيده التى قطعها.

وتقبل خالص تحياتى واحترامى

الزميلة إيلين،

طبعا يتسع صدري للمخالف.. وكلامي لشيشنوق ليس لأنه مخالف، بل لأمور سابقة على هذا الشريط.

بالنسبة للأمة، إن لم تخطئ فلن تصيب، ولا بد لها أن تجرب. ولا نستطيع أن نحجر عليها إلا بإعادة الإستبداد.

بالنسبة للمتسلقين فقد وجدوا قديما وحديثا، والعمل المنتظم الجماعي بين الواعين المخلصين كفيل أن يخرج من بينهم المتسلقين.

(11-09-2012, 02:57 AM)elen faddoul كتب:  1 - بالنسبة لسؤالك الأول أحيلك إلى مصر ....

2 - فمتسلقو الثورة يتسارعون على تقسيم ثمارها حتى قبل أن تنعقد براعمها

1 - ما هي المشكلة في مصر !؟..
إن كانت المشكلة هي وصول الاخوان إلى الحكم في الانتخابات، فهذا حقهم.

2 - لننسى البلاغة في حكاية "تقاسم ثمار قبل انعقاد البراعم" ونسأل: هل خلت ثورة من متسلقين ومتسلقات!؟
هدف الثورة السورية هو حكم ديموقراطي يضمن حرية الإعلام والمنظمات المدنية من أحزاب ونقابات ... الخ. كي يصل المواطن إلى صندوق الانتخاب ليختار بحرية ممثليه في الحكم.
أليس هذا من حقه !؟