فلسطيني كنعاني
ِAtheist
المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
|
RE: بين الوطن والإنتماء
دكتور X
اقتباس:استعنت بمثال بالدروز والشركس ، وطبعاً كمّا نوّهت حضرتك فالأمر لا يشمل الجميع إنما فئة محددة هي الأغلبية، هذه الفئة لا تُعتَبَر خائنة بمقاييسك للوطن، فهي لا زالت على أرضها عند قبور أجدادها، قراهم لم تُهجّر وتاريخهم لا زال محفوظاً بعكس مسجد قيسارية وكنيسة كفر برعم وأمثالها الكثر...
إن اقتصر الوطن على الأرض، فهؤلاء هم أشدنا وطنية حين حافظوا على "وطنهم" وتمسّكوا بأرضهم بكل ثمن، مقابل غالبية الفلسطينيين الذين فرّطوا بوطنهم (طوعاً أو كرهاً) وعاشوا حياتهم في الشتات.
يا زلمة مش هيك .... ما تزعلني منك على هالمنطق العجيب !!
خيانة و نص .... القصة مش انهم ظلو على الارض بس ، القصة انهم ساعدو المستوطن علشان يطردوا شركاءهم على هذه الارض. أمر هؤلاء الخونة شبيه بمن يتعاون مع لصوص ليسرق جيرانه !!
عندك غالبية الفلسطينيين في 48 لا يخدمون في الجيش الإسرائيلي أصلا و يستخدم هذا كذريعة للتمييز ضدهم في كل شيء ( و انت ادرى مني بذلك ) ، فكيف تقارن الثرى بالثريا ؟؟
أما الشتات ... سواء كان طوعيا أو كرها ( اللاجئين ) فهم في غالبيتهم لم ينسوا انتمائهم لأرضهم و أرض أجدادهم.
فكيف تقارنهم بمن يرضى بان يكون كلبا مطيعا عند الاستيطان اليهودي كبعض الشركس و البدو و الدروز ؟؟
يا زلمة أنا حاليا مغترب و تعرفت على فلسطينية في الغربة ، ما في بيت فلسطيني دخلته إلا و عنده خريطة فلسطين منحوتة على قطعة من خشب الزيتون ، شو عم تحكي ؟؟ تقارنلي إياهم بشوية دروز و شركس برضوا يكونو كلاب عند اليهود ؟؟
كون المغتربين خارج فلسطين لا يعني أنهم لا ينتمون لأرضها .
اقتباس:أما بحسب النظرة الأخرى التي ترى في الثقافة نفسها وطناً، فهي تُدخل كل شريك لك في مصلحة الأرض والإنسان على حد سواء في خانة الوطن وترى في تغيّر حال الإنسان "وثقافته" داعياً لتغيّر انتماءاته الوطنية.
ماذا تقصد بالثقافة ؟؟ هل تقصد الدبكة و الاغاني و الرقص و cuisine؟؟ أم تقصد الدين ؟؟ أم تقصد اللغة ؟؟
اقتباس:سؤال على الهامش، هل ترى في من ينسب نفسه إلى أوروبا أو يُعرّف نفسه كأوروبي بدل دولته نفسها بحدودها السياسية خطأً؟
إذا كان انتماؤه لأوروبا اكبر من انتمائه لبلده الأصلي فالإجابة نعم .... يعتمد على السياق الذي يعرف نفسه به.
اقتباس:إضافة صغيرة، بالنسبة لكاتالونيا، فدوافع الإنقسام لا دخل لها بالوطنية وتحقيق الذات لعرق أو مجموعة محددة بذاتها، إنما هي أعراض الإضطهاد والتهميش من أيام فرانكو حتى اليوم، ولا أظن كاتالونيا ستتبنى ثقافة غير ثقافة اسبانيا.
مع احترامي لك ، قصة كاتالونيا ليست حديثة بل و اقدم بكثير من فرانكو ...... إقرأ عن حروب عام 1640 ، حتى اللحظة يحيي الكتالونيون ما يسمونه ذكرى الثورة الكتالونية.
اقتباس:أما أوسيتيا الجنوبية، فرغم أن الخوض في الموضوع صعب لقلة المصادر التي يمكن الإستشهاد بها، لكن ما أعرفه أن انفصالها كان أحد قرارات بوتين الهوجاء، وحتى أن السكان حاولوا التصدّي للقوّات الروسية، لكن من البديهي ألا يكون القرارار بيدهم،لكن لنسلّم فرضاً مثلاً بحدوث هذا (فرضاً)، فالناتج بعد بضعة سنين سيكون بالطبع دولة أوسيتيا المستقلة، ليصبح جورجيي اليوم أوسيتيي المستقبل بقرار خارجي.
الموضوع عكس ما تقول..... بوتين دعم استقلال أوسيتيا و فرضه بدعم عسكري ، اعتقد انك تقصد ساكيشفيلي رئيس جورجيا ، و الذي ارتكب مجازر في أوسيتيا و هو يحاول فرض السيطرة الجورجية عليها.
|
|
07-04-2013, 07:13 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx
عضو رائد
المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
|
RE: بين الوطن والإنتماء
(07-04-2013, 07:13 PM)فلسطيني كنعاني كتب: يا زلمة مش هيك .... ما تزعلني منك على هالمنطق العجيب !!
خيانة و نص .... القصة مش انهم ظلو على الارض بس ، القصة انهم ساعدو المستوطن علشان يطردوا شركاءهم على هذه الارض. أمر هؤلاء الخونة شبيه بمن يتعاون مع لصوص ليسرق جيرانه !!
عندك غالبية الفلسطينيين في 48 لا يخدمون في الجيش الإسرائيلي أصلا و يستخدم هذا كذريعة للتمييز ضدهم في كل شيء ( و انت ادرى مني بذلك ) ، فكيف تقارن الثرى بالثريا ؟؟
أما الشتات ... سواء كان طوعيا أو كرها ( اللاجئين ) فهم في غالبيتهم لم ينسوا انتمائهم لأرضهم و أرض أجدادهم.
فكيف تقارنهم بمن يرضى بان يكون كلبا مطيعا عند الاستيطان اليهودي كبعض الشركس و البدو و الدروز ؟؟
يا زلمة أنا حاليا مغترب و تعرفت على فلسطينية في الغربة ، ما في بيت فلسطيني دخلته إلا و عنده خريطة فلسطين منحوتة على قطعة من خشب الزيتون ، شو عم تحكي ؟؟ تقارنلي إياهم بشوية دروز و شركس برضوا يكونو كلاب عند اليهود ؟؟
كون المغتربين خارج فلسطين لا يعني أنهم لا ينتمون لأرضها .
يا أخي المنطق اللي طلع معي هو بناءاً على نظريتك.
جبنالك أكثر مثالين متطرفين اللي هي "الناس اللي خانوا وطنهم" اللي بخدموا بالجيش بس بقيوا على أرض فلسطين، والفلسطينيين اللي بحياتهم ما شافوا فلسطين أما يمثّلون غالبية الشعب الفلسطيني.
هاي هي النتائج لادعائك انو الإنتماء الوطني بتمثّل في الأرض.
العربي اللي في الجيش من ناحيتو هو بقي وفي لوطنو اللي هو الأرض، بدون علاقة لا بالناس اللي تشردت ولا بالقرى اللي تهجّرت، المهم انو هو حافظ على ألأرض، فهل يعني هذا أنه حافظ على الوطن؟
طيب بما أنو الإنتماء الوطني عندك لبقعة الأرض، فليش بتعتبر الخيانة الوطنية هي خيانة الإنسان اللي ساكن الأرض؟
اقتباس:ماذا تقصد بالثقافة ؟؟ هل تقصد الدبكة و الاغاني و الرقص و cuisine؟؟ أم تقصد الدين ؟؟ أم تقصد اللغة ؟؟
الثقافة هي الفكر.
أنا في براسي نوع معين من الفكر، "وبالصدفة" أنا ويّاك بنتشارك نفس الفكر من ناحية مصلحة الوطن، "وصدفة" ثانية انو انسان عايش معنا على نفس الأرض، وبتشارك معنا نفس التاريخ، وقبر جدو جنب قبر جدي، بس مصلحة الوطن عندو غير عنّا... بالنسبة لإلو الوطن هو الدولة/السلطة، مش مهم دولة حق ولا باطل، وبناءاً عليها بتجند للجيش الإسرائيلي وبتبرع بالدم لما فيه حرب وبفتح بيتو بالشمال ملجأ لشراميط سديروت كل ثلاث أربع سنين.
هاي هي الثقافة الوطنية والإختلافات بينها.
اقتباس:مع احترامي لك ، قصة كاتالونيا ليست حديثة بل و اقدم بكثير من فرانكو ...... إقرأ عن حروب عام 1640 ، حتى اللحظة يحيي الكتالونيون ما يسمونه ذكرى الثورة الكتالونية.
ماشي يا سيدي، بفحص بالنسبة لكاتالونيا وبتعرّف على قصتها.
اقتباس:الموضوع عكس ما تقول..... بوتين دعم استقلال أوسيتيا و فرضه بدعم عسكري ، اعتقد انك تقصد ساكيشفيلي رئيس جورجيا ، و الذي ارتكب مجازر في أوسيتيا و هو يحاول فرض السيطرة الجورجية عليها.
عندي صاحب جورجي (واسمو جورجي برضو ) من أوسيتيا، وهو اللي شرحلي عن الموضوع، وبما أني مش من هواة السياسات اللي بعيدة عنّا، فما اهتميت بتفاصيل، وحتى لما حاولت اقرأ على النت ما كان في مصادر كافية ومحايدة.
على كلٍّ، أنا علّقت على جورجيا مشان أسألك، فرضاً أنو جورجي كان صادق والموضوع كان فيه فرض انفصال أوسيتيا عن جورجيا بالقوة ضد رغبة السكان، فهل الإنتماء لأوسيتيا في المستقبل هو الوضع السليم بدل الإنتماء "لجورجيا الكبرى".
|
|
07-04-2013, 08:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}