(09-10-2013, 06:18 AM)Rfik_kamel كتب: تخلى نضال الأمير ومصطفى علي الخوري عن ``موضوعيتهم `` وإنضموا للأمريكي والإسرائيلي والقاعدة وكانوا قد زعموا وطنيتهم يوما ما ولكن عند الإمتحان بانوا على حقيقتهم , لنترحم على أيام فرات فقد كان أكثر وضوحا وأكثر براءة!
ما في اشطر منكم بتخوين الأخر.
بالنسبة لي كلهم بنفس سلة القمامة
التكفيريين الذين يعدموا الاخر "لأنه لم يعرف عدد ركعات صلاة ضراب السخن"
و عبيد بشار و لاحسي البوط العسكري و شعارهم الأسد أو نحرق البلد
و عبيد الملالي الذين يبحثون عن الانتقام لشخص مات منذ 14 قرن..
كل إشكال التطرف هي ما أوصلتنا إلى هنا... و هي بالنسبة لي أمر مقيت و 11/9 هو بالنسبة لكي يوم النكسة العربية
و الأن
يدقون طبول الحرب، و بقناعتي انه لن يحصل تدخل و لا أكل خرى و سيعلن بشار و عصابته عن نصرهم المبين.. مشروع التدخل الغربي يمشي خطوة للأمام و خطوتين للخلف...
و لكنه غبي هو من يعتقد انه يوجد سوري حر واحد يريد أن تقصف بلده... الأمر لعبة على الكلمات
تقولون لنا هل تريدون تدمير البلد من اجل تغيير الحكم؟؟؟
و لكن ما نراه و يحصل بالفعل هو تدمير للبلد من اجل أن يبقى هذا الحكم
طلع على لساننا شعر و نحن نقول: قصف مواقع السلطة لا يعني قصف سوريا.
لا احد منا يستجدي غريب ليدمر بلده، فمن دمر البلد بالفعل هو حاميها.
فلا يسكت المدفع سوى مدفع أخر
الغرب، أن حصل و قصف، سيستهدف مواقع النظام، و قد تنزل بعض الطراطيش على المدنيين، كل هذا قد يحصل و بقناعتي لن يحصل.
و صدقا لا أتمناه. و اتمنى من كل قلبي أن نرى حلا بديلا له....... أما النظام فما يزال منذ عامين و أكثر يقصف و يدمر و يشرد و يعتقل بدون رحمة و لا تميز بين مدني و مسلح... بين بريء و إرهابي، بين طفل و امرأة و لم يراعي بيت للعبادة و لا مدرسة، لا مزرعة و لا غابة.. حتى الآثار لم تنجوا من همجيتهم...
كل هذا لم يهز بكم شعرة و صفقتم له، فهو بالنسبة لكم يحارب ضد الإرهاب و ضد القاعدة، هذا بالنسبة لكم أمر مقدس و معليش لو دمرت البلد من اجله...
و ستضعون الحق على المؤامرة الكونية ضد نظام الممانعة إلى أخر الديباجة
و بالطبع لا ابرر همجية كل متطرف حاقد...و مليون طظ بجبهة النصرة و القاعدة..
بينما نحن نفهم و نكرر... انكم سائرون إلى هدف واحد: الأسد أو لا احد....فهدفكم البقاء بالحكم و بأي ثمن...
و الأن تتباكون و تتهموننا بالخيانة أننا نستنجد بقرود السود كي توقف آلة الحرب الهوجاء هذه التي تدمرنا و لعنت ابو جد البلد و باعته، أو ما تبقى منه لروسيا و إيران.
بالنسبة لكم حلال على عصابة الأسد أن تحرق الأخضر و اليابس لكي تبقى، و تقصف على هواها بكل الأسلحة. بحين تعتبروها خيانة من قبل الذي يذبح أن طلب النجدة