{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
اسحق
عضو رائد
المشاركات: 5,480
الانضمام: Jul 2004
|
التفسير المعرفي أو العلم و فهم القران
الكتاب
44092 السنة 132-العدد 2007 اغسطس 26 13 من شعبان 1428 هـ الأحد
القلب هو مستودع الحب والأحاسيس
بقلم: د. عبدالهادي مصباح
في يوم29 مايو عام1988 كان تيم وهو شاب في الثامنة عشرة من عمره يقود دراجته البخارية واصطدم بسيارة علي الطريق السريع ولقي مصرعه, وعلي الفور تم إبلاغ السلطات الصحية وبنوك حفظ الأعضاء, حيث تم نقل قلبه فورا إلي فتاة تدعي كلير سيلفيا التي كانت تنتظر نقل هذا القلب بعد أن كانت علي وشك الموت, وبعد أن افاقت سيلفيا من الجراحة واستردت صحتها وخرجت من المستشفي لاحظت أن هناك بعض التصرفات الغريبة التي جدت عليها, فقد اصبحت تصرفاتها أميل إلي التصرفات الذكورية منها إلي الأنثوية, وكذلك عاداتها اليومية فقد كانت تعمل راقصة باليه, ولكنها اصبحت تميل إلي الوقوف في الشوارع وعلي النواصي, وتميل إلي بعض الأكلات والأصناف التي لم تكن تحبها علي الإطلاق مثل الفلفل الأخضر والأكل الحريف, وأصبحت تحب شرب البيرة, ولم تكن أبدا تميل إلي هذه الاصناف أو تحبها قبل نقل القلب إليها.
وفي الولايات المتحدة هناك قانون يحظر علي المتلقي للعضو المزروع أن يعرف أي تفاصيل عن الشخص الذي تم أخذ العضو منه, فلم تكن سيلفيا تعرف شيئا عن تيم صاحب القلب الذي تحمله بين صدرها, إلا أنها بدأت تري في أحلامها شابا يدعي تيم يزورها في الأحلام بشكل متكرر, ويخبرها أنه صاحب القلب الذي تم نقله إليها, وذهبت سيلفيا إلي المستشفي الذي تم نقل القلب إليها به, وأصرت علي معرفة تفاصيل عن الشخص الذي تم أخذ القلب منه, وكانت المفاجأة أنه نفس الشخص الذي تراه في المنام, والأغرب من ذلك إنها عندما ذهبت لزيارة أهل هذا الشاب لسؤالهم عنه, تبين أنه صاحب كل الطبائع والسلوكيات والأمزجة الغريبة التي أصبحت هي عليها بعد نقل القلب إليها, وعادت إلي المستشفي وأخبرت الأطباء الذين رفضوا قبول هذا التفسير علميا واعتقدوا أنها مجرد مصادفة.
ومع تكرار ما حدث مع سيلفيا في أشخاص آخرين من الذين تم نقل القلب إليهم, بدأ العلماء يفكرون فيما يسمي بذاكرة الخلايا أي أن كل خلية من خلايا الجسم أيضا لها عقل وذاكرة خاصة بها وبطبيعة الشخصية وذوقها وما تحبه من طعام, وبعض المعلومات والتواريخ, وأن هناك اتصالا بين هذه الذاكرة وذاكرة المخ المعروفة, وأن نقل العضو من إنسان إلي آخر ينقل معه ذاكرة هذه الخلايا من جسم المتبرع إلي جسم المتلقي, وقد ثبتت هذه النظرية من خلال العديد من الأبحاث قامت بها د. كانديس برت أستاذ علم الكيمياء الحيوية التي ركزت أبحاثها علي كيفية تفسير مثل هذه الظاهرة علميا, وقد توصلت د. برت إلي أن هناك بعض الوظائف المنوط بالعقل القيام بها, تقوم بها أيضا خلايا الأعضاء المختلفة من الجسم, وأن هناك رسائل متبادلة بين المخ وهذه الخلايا عن طريق سلسلة قصيرة من الأحماض الأمينية العصبية نيوروبيبتايد التي كنا نعتقد أنها لا توجد إلا في خلايا المخ والجهاز العصبي فقط, ولكن تبين وجودها في أعضاء الجسم الرئيسية مثل القلب, وبالتالي فالقلب يحمل خلايا ذاكرة تحب وتكره وتؤمن وتكفر وتخاف وتوجل وتتقي وتفجر كما أخبرنا المولي عز وجل في كتابه الحكيم, وكذلك رسولنا الكريم.
ثم أتي بعد ذلك عالم آخر يدعي د. أندرو أرمور وهو متخصص في علم أعصاب الغدد الصماء الذي يبحث في علاقة المخ والأعصاب بالقلب والغدد الصماء, وأثبت أن هذه العلاقة بين المخ والقلب هي علاقة ذات اتجاهين ذهابا وإيابا, وليس كما كنا نعتقد من أنها علاقة ذات اتجاه واحد من المخ إلي القلب فقط وليس العكس,HeartBrain وأدخل لأول مرة في تاريخ الطب تعبير مخ القلب وأن للقلب بالفعل جهازا عصبيا خاصا به في غاية التعقيد أسماه مخ القلب الصغير ويتكون من خلايا وموصلات عصبية وبروتينات تعمل بشكل مستقل عن الأعصاب المخية ويستطيع هذا المخ أن يتعلم ويتذكر ويشعر ويحس ويخاف ويؤمن, وتترجم هذه المعلومات علي شكل اشارات عصبية ترسل من القلب إلي المخ( علي عكس ما كنا نعتقد أن المخ هو الذي يشعر ويحس ويرسل الأوامر إلي القلب علي شكل رسائل عصبية), وتصل هذه الرسائل إلي منطقة جذع المخ, وتؤثر فيها من خلال تأثيرها علي الأوعية الدموية والغدد الصماء وتأثير ذلك علي الأعضاء, ثم تنتقل بعد ذلك تلك الإشارات الآتية من القلب إلي المراكز العليا بالمخ التي تستجيب من خلال الإحساس والتقييم واتخاذ القرارات بناء علي الخبرات المعرفية المتاحة.
والحقيقة أن د. آرمور ألف كتابا أسماه يصف فيه ما أسماهNeurocadialogy بالجهاز العصبي الخاص بالقلب الذي يعمل بشكل مستقل عن الجهاز العصبي المركزي والمخ, وبالتالي عندما يتم نقل القلب من شخص إلي آخر, يتصل الجهاز العصبي أو مخ القلب المنقول بالجهاز العصبي المركزي والمخ للشخص المتلقي عن طرق الألياف والموصلات العصبية.
وعلي الرغم من أن ما ذكر في كتاب د. آرمور يعد مفهوما جديدا علي المجتمع الطبي, وهناك من يعارضه ويختلف معه, فإنني أجد أن كلامه يصادف قبولا عقليا ونفسيا لدي, فمن الناحية النفسية أعترف أنني كنت في حيرة من امري فقد ذكر القلب في كل مواضع القرآن والسنة علي أنه موضع للحب والكراهية والخوف والإيمان, بل والعقل والإدراك والفهم, إلا أن كل النظريات العلمية كانت تشير إلي أن القلب مفعول به وليس فاعلا, وأن الأعراض التي تنتاب القلب ويشعر بها الإنسان سواء في كل هذه الحالات من الحب والكراهية والخوف والسكينة والإيمان إنما هي في الحقيقة نتيجة لإدراك المخ لها وإفراز الهرمونات والكيماويات التي تؤثر علي عضلة القلب الذي لا يعدو كونه مضخة فقط, لتجعله علي هذه الحالة, وبالتالي فإن التفسير الجديد لنظرية مخ القلب أو ذاكرة الخلايا تعيد الأمور إلي نصابها وتفسر أن كل لفظ في القرآن الكريم له دلالة, وأن ما كنا نعتبره تعبيرا مجازيا لا يعدو كونه قصورا في فهمنا وعلمنا بحقائق الأمور, أما من الناحية العقلية فهناك الكثير من القصص الحقيقية التي توضح وجاهة هذا التفسير الحديث مثل قصة الطفلة ذات الثمانية أعوام التي نقل إليها قلب طفلة
في العاشرة من عمرها ماتت مقتولة, وبعد أن تمت عملية نقل القلب, بدأت الكوابيس تهاجم البنت أثناء نومها, وكان أكثرها ذلك الكابوس الذي تري فيه رجلا يقتلها, ولما تكرر الكابوس بنفس الشخص والحدث, أخذتها أمها إلي طبيب نفسي وروت له الكابوس الذي يؤرقها, وبعد عدة جلسات اكتشف الطبيب أن ما تقوله البنت ليس نوعا من الهذيان أو الهلاوس, وإنما هي تصف حقائق, وبالتالي فقد أقنع الطبيب الأم والطفلة بأن تذهبا لكي تبلغا الشرطة بأوصاف هذا الشخص الذي تراه في المنام, وبالفعل من خلال وصف الطفلة الدقيق لملامح هذا الرجل تم رسم صورة تقريبية له, وتم القبض عليه واعترف بارتكابه الجريمة ومثلها كما رأتها في منامها بالضبط, بنفس الملابس وبنفس السلاح, وفي نفس التوقيت والمكان التي وصفته الطفلة للطبيب النفسي, فمن أين أتت هذه الذاكرة الفوتوغرافية التي مكنتها من معرفة كل هذه المعلومات سوي من ذاكرة خلايا القلب المزروع؟
|
|
12-09-2007, 10:56 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
اسحق
عضو رائد
المشاركات: 5,480
الانضمام: Jul 2004
|
التفسير المعرفي أو العلم و فهم القران
الكتاب
44106 السنة 132-العدد 2007 سبتمبر 9 27 من شعبان 1428 هـ الأحد
ذاكرة الخلايـا.. وعقـل القلب
بقلم : د. عبدالهادي مصباح
تحدثنا في المقال السابق عن بعض الابحاث والكتب التي أثبتت أن العلاقة بين المخ والقلب إنما هي علاقة ذات اتجاهين ذهابا وإيابا وليس كما كنا نعتقد من أنها علاقة ذات اتجاه واحد من المخ إلي القلب فقط وليس العكس وادخل لأول مرة في أن للقلب جهازا عصبيا خاصاHeartBrain تاريخ الطب تعبير مخ القلب به في غاية التعقيد يتكون من خلايا وموصلات عصبية وبروتينات تعمل بشكل مستقل من الاعصاب المخية, ويستطيع هذا المخ القلبي أن يتعلم ويتذكر ويشعر ويحس ويخاف ويؤمن, وتترجم هذه المعلومات علي شكل اشارات عصبية ترسل من القلب إلي المخ( علي عكس ما كنا نعتقد أن المخ هو الذي يشعر ويحس ويرسل الأوامر إلي القلب علي شكل رسائل عصبية) وتصل هذه الرسائل إلي الجهاز الوجداني في منطقة جذع المخ, وتؤثر فيه من خلال تأثيرها علي الأوعية الدموية والغدد الصماء وتأثير ذلك علي الأعضاء ثم تنتقل بعد ذلك تلك الاشارات الآتية من القلب إلي المراكز العليا بالمخ التي تستجيب من خلال الاحساس والتقييم واتخاذ القرارات بناء علي الخبرات المعرفية المتاحة وبالتالي عندما يتم نقل القلب من شخص إلي آخر, يتصل الجهاز العصبي أو مخ القلب المنقول بالجهاز العصبي المركزي والمخ للشخص المتلقي عن طريق الألياف والموصلات العصبية وتنتقل هذه المعلومات المختزنة عن طريق الطاقة الموجودة بداخل كل خلية من خلايا الجسم, وربما عن طريق اماكن معينة علي الشفرة الوراثية الموجودة داخل نواة كل خلية من خلايا الجسم وأعضائه المختلفة.
ولعلي أجد منطقية علمية في هذا التفسير علي الرغم من عدم اكتماله, فالساعة البيولوجية مثلا كان الكثيرون يعتقدون أن مكانها مجموعة من الخلايا العصبية تقع في المهاد التحتي وسط المخ وتعرف بالنواة فوق التصالبية وتمثل مركز التحكم في الايقاع اليومي وتقوم علي تنظيم الجداول الزمنية والتنسيق مع بقية الخلايا للوصول إلي مايجب أن تكون عليه انشطة الجسم علي مدي اليوم, وتوجد هذه النواة فوق نقطة التقاء العصبين البصريين في قاع الجمجمة, حيث إن عمل هذه النواة يرتبط بالضوء الذي يعمل علي خلق التزامن بين الساعة الداخلية ودورات النور والظلام الا أننا أخيرا اكتشفنا أن المخ ليس العضو الوحيد في الجسم الذي يحمل جينات هذه الدورة السركادية التي تتفاعل وتنسجم مع النوم والراحة بالليل والعمل والاستيقاظ بالنهار, وأن هناك أربعة جينات تعطي الأمر بتكوين نفس أنواع البروتينات من أجل التحكم في نظام الساعة البيولوجية قد تم اكتشافها في خلايا أخري من الجسم مثل خلايا الكلي وبعض أعضاء الجسم الأخري, حيث يتم افراز بعض هذه البروتينات بالليل عندما يحل الظلام, وتنخفض نسبتها بالنهار أو عند التعرض للضوء والعكس صحيح بالنسبة للبعض الآخر, أي أن جينات الساعة البيولوجية موجودة داخل كل خلية من خلايا أعضاء جسمنا لتنظيم عملها وانسجامها مع دورة الليل والنهار, بعد أن كنا نظن أن المخ فقط هو الذي يقوم بهذه المهمة ويتحكم فيها.
ولقد ذكر القلب في مواطن كثيرة من آيات القرآن الكريم والاحاديث الشريفة علي أنه موطن الإيمان ومن أمثلة ذلك قول الحق كتب في قلوبهم الإيمان المجادلة22 وأيضا إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وكذلك قوله تعالي ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوي القلوب الحج32 وتعريف الإيمان في كثير من احاديث الرسول صلي الله عليه وسلم كان الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل وفي حديث آخر ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب وأشار صلي الله عليه وسلم إلي ناحية القلب في صدره وقال الإيمان هاهنا أو التقوي هاهنا.
وجاءت كل آيات القرآن الكريم لتجعل من القلب موضعا للحب والبغض والتقوي والإيمان والفهم والتعقل مثل قوله تعالي الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله إلا بذكر الله تطمئن القلوب ونجده عز وجل في آية أخري يقول لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها كما ذكر أيضا في القرآن لفظ الفؤاد إشارة إلي القلب مثل قوله تعالي إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ولأن القلب من الناحية التشريحية والطبية كنا ننظر اليه حتي وقت قريب علي أنه لايعدو كونه مجرد مضخة, وأن الفهم والإدراك والتصديق والانفعال وغيرها إنما هي من وظائف العقل الذي نعتقد تشريحيا أن مكانه المخ بكل ما فيه من مراكز واسرار, فإنه من المنطقي بعد ما ذكرنا أن يكون لخلايا القلب عقل وذاكرة وفهم هو المقصود بكل تلك الاشارات التي قيل إن محلها القلب أي أن تكرار كلمة قلوب, والقلوب في القرآن حاملة لهذا المعني إحدي وعشرين مرة لايمكن أن يكون مجازيا ولابد أن يكون القصور في علمنا وفهمنا نحن لطبيعة ووظيفة الأشياء المختلفة بداخلنا وإذا كان المخ هو الأداة التي نمارس من خلالها التعقل الذي ميز به الله الإنسان علي سائر الكائنات فليس معني ذلك أن المخ هو العقل فالعقل من خصائص الروح, والمخ هو وسيلة التعبير عن العقل والابحاث والاكتشافات الجديدة التي تناولناها في هذا الموضوع تشير إلي أن للخلايا عقلا وذاكرة مستقلة عن تلك الموجودة بالمخ.
وهذا ينقلنا إلي ملمح آخر في القرآن الكريم, وهو الذي يشير إلي أن أعضاء الجسم لها ذاكرة وسوف تشهد بناء علي هذه الذاكرة علي صاحبها وتسرد له ما فعله يوم العرض والحساب فيقول تعالي اليوم نختم علي أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون فكل هذه الأعضاء أنت في الظاهر مسيطر عليها تفعل لك ما تشاء بأمر الله الا أنها في الحقيقة لها حياتها الخاصة وذاكرتها وذكرياتها فهي مسبحة ومؤمنة ولها لغة تتكلم بها, هي مسخرة لك في الحياة الدنيا فقط, فإذا انتهت حياتك فلا سلطان لك عليها, بل تشهد عليك وتلعنك إن سخرتها فيما يغضب الله, واقرأ قول الحق سبحانه وتعالي حتي إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون, وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي انطق كل شيء(20 ـ21 فصلت).
|
|
12-09-2007, 10:57 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
التفسير المعرفي أو العلم و فهم القران
السيد اسحق:
Arrayومع تكرار ما حدث مع سيلفيا في أشخاص آخرين من الذين تم نقل القلب إليهم, بدأ العلماء يفكرون فيما يسمي بذاكرة الخلايا أي أن كل خلية من خلايا الجسم أيضا لها عقل وذاكرة خاصة بها وبطبيعة الشخصية وذوقها وما تحبه من طعام, وبعض المعلومات والتواريخ, وأن هناك اتصالا بين هذه الذاكرة وذاكرة المخ المعروفة, وأن نقل العضو من إنسان إلي آخر ينقل معه ذاكرة هذه الخلايا من جسم المتبرع إلي جسم المتلقي[/quote]
و انا اعرف عشرات الحالات التي تم فيها نقل قلوب بشرية و لم يتغير سلوك المتلقين ليشابه سلوك الواهبين.
Arrayثم أتي بعد ذلك عالم آخر يدعي د. أندرو أرمور وهو متخصص في علم أعصاب الغدد الصماء الذي يبحث في علاقة المخ والأعصاب بالقلب والغدد الصماء, وأثبت أن هذه العلاقة بين المخ والقلب هي علاقة ذات اتجاهين ذهابا وإيابا, وليس كما كنا نعتقد من أنها علاقة ذات اتجاه واحد من المخ إلي القلب فقط وليس العكس,HeartBrain وأدخل لأول مرة في تاريخ الطب تعبير مخ القلب وأن للقلب بالفعل جهازا عصبيا خاصا به في غاية التعقيد أسماه مخ القلب الصغير ويتكون من خلايا وموصلات عصبية وبروتينات تعمل بشكل مستقل عن الأعصاب المخية ويستطيع هذا المخ أن يتعلم ويتذكر ويشعر ويحس ويخاف ويؤمن,[/quote]
هذا تضليل فالخلايا العصبية الموجودة في نسيج القلب ليس من وظائفها الكفر و الايمان. و للمخ مراكزه المتخصصة المعروفة جدا . و خرطة الدماغ يحفظها طلاب كليات الطب.
Arrayوالحقيقة أن د. آرمور ألف كتابا أسماه يصف فيه ما أسماهNeurocadialogy بالجهاز العصبي الخاص بالقلب الذي يعمل بشكل مستقل عن الجهاز العصبي المركزي والمخ, وبالتالي عندما يتم نقل القلب من شخص إلي آخر, يتصل الجهاز العصبي أو مخ القلب المنقول بالجهاز العصبي المركزي والمخ للشخص المتلقي عن طرق الألياف والموصلات العصبية.[/quote]
كتاب ارمور ليس تدجيلا و لكنه كتاب يربط بين علوم طبية اساسية معروفة . و يقدم الكتاب نظرة جديدة عن كيف تقوم النبيورونات ( الخلايا العصبية) في نسيج القلب و المنطقة الحسية بالهيمنة على الاحداث الكهربية و الميكانيكية للقلب.
لا كلام عن كفر او ايمان.
Arrayوعلي الرغم من أن ما ذكر في كتاب د. آرمور يعد مفهوما جديدا علي المجتمع الطبي, وهناك من يعارضه ويختلف معه, فإنني أجد أن كلامه يصادف قبولا عقليا ونفسيا لدي, فمن الناحية النفسية أعترف أنني كنت في حيرة من امري فقد ذكر القلب في كل مواضع القرآن والسنة علي أنه موضع للحب والكراهية والخوف والإيمان, بل والعقل والإدراك والفهم[/quote]
لقد صدق حدسي تماما يا سيد اسحق بان كل المسالة تلفيق لتبرير الاية القرانية ( لهم قلوب لا يفقهون بها). ظنا من الكاتب بان القلب المذكور في القران مقصود به مضخة الدم. و هو ما اثبتنا بطلانه.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-09-2007, 10:17 PM بواسطة الصفي.)
|
|
12-09-2007, 09:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
التفسير المعرفي أو العلم و فهم القران
استدل الزميل اسحق بمقالين للدكتور عبد الهادي مصباح عن تعبير مخ القلب الذي ظهر كمصطلح في كتاب neourocardiogy لاندرو ارمور.
يقول الدكتور عبد الهادي المصباح:
Arrayوأدخل لأول مرة في تاريخ الطب تعبير مخ القلب وأن للقلب بالفعل جهازا عصبيا خاصا به في غاية التعقيد أسماه مخ القلب الصغير[/quote]
و تصحيحا لما ورد فان تعبير المخ الصغير او الامخاخ الصغيرة لم يدخله لاول مرة في عالم الطب Armour JA الذي صدر كتابه في العام 2003 و لكن هذا المصطلح متداول منذ اكثر من 60 سنة . و عرف مختصوا علم وظائف الاعضاء الفصل الذي كتبه Wiggers CJ بعنوان : الجهاز العصبي الذاتي في كتاب علم وظائف الاعضاء : الصحة و المرض . و الذي صدرت الطبعة الخامسة منه في العام 1949 في فيلادلفيا , الولايات المتحدة الامريكية . كما استخدم Cooke HJ مصطلح الامخاخ الصغيرة في مقاله " دور الامخاخ الصغيرة في توازن الماء و الكهارل في الامعاء المنشور في مجلة FASEB في العام 1989.
و الخطأ الجسيم هو في اعتبار ان " الامخاخ الصغيرة" تقوم باي دور في تواصل الكائن الحي مع العالم الخارجي, اذ ان هذا هو دور الجهاز العصبي المركزي حيث توجد المراكز المتخصصة ( كلام , سمع , بصر , شم) في القشرة المخية لنصفي الكرة بالاضافة الى وجود مركز التفكير في الفلقات الامامية الجبهية و على طول اخدود رولاندو - امامه و خلفه- توجد حافتان بارزتان تقع عليهما " مناطق الحركة" و "مناطق الاحساس".
و لنعرف ما المقصود بمخ القلب او بالامخاخ الصغير عموما لنقتبس الفقرة التالية من كتاب آرمور :
Stresses arising from alterations in our external
environment, including emotional stress derived from
interpersonal relationships, have been shown to be
involved in the genesis of internal organ disease. For
example, there is ample evidence to suggest that stress
plays an important role in the pathogenesis of
gastroduodenal ulcers, high blood pressure, and sudden
cardiac death. The identification of “little brains” in
the heart and gut, which are dedicated to internal
self-regulation of these organs, suggests that local
autonomic networks may be involved in the effects that
stress exerts on these tissues.
فارمور لا يتحدث عن مخ قلب يؤدي وظيفة الوسيط بين الكائن الحي و الوسط الخارجي لان هذه وظيفة الجهاز العصبي المركزي وحصريا الجزء الاعلى منه اي المخ.
و لكن ارمور يتحدث عن شبكة عصبية داخل مضخة الدم و داخل الامعاء مكرسة لتنظيم عمل هذه الاعضاء.
و يخلص ارمور الى ان هذا يرشح بان تكون الشبكة الذاتية المحلية متورطة في الاثار التي يمارسها التوتر على هذه الانسجة.
و بالطبع فان ارمور يعتمد في هذا على الادلة الكثيرة على الدور الذي يلعبه التوتر في نشاة امراض مثل قرحة المعدة و الاثناعشر وارتفاع توتر الدم الشرايني ( الضغط) و موت المضخة ( القلب مجازا) المفاجئ.
و ساتوسع في تلخيص كتاب ارمور الذي اتوقع ان يكون عدد الذين قرءوه قليل جدا في منطقتنا العربية لهذا اخطأ البعض في فهم محتواه و ظن بان الكتاب يحول وظيفة الدماغ الى المضخة او حتى يعطي المضخة دورا في العقل او الاحساس او التواصل مع البيئة الخارجية.
|
|
02-14-2008, 10:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
التفسير المعرفي أو العلم و فهم القران
الموت الودوني او voodoo death
(Voodoo
أ. مشعوذ, شعوذة, ودونية دين زنجي في هاييتي, تعويذة, ساحر ) تعبير كان شائع الاستعمال لوصف ظاهرة لم تكن مفهومة للموت بسبب الخوف و الرعب.حيث كان الاعقاد بان بعض الاشخاص لهم قدرة على افناء الاخرين بمجرد التفكير .
و قد فسر كانون و هو من اكبر علماء الفيسيولوجي هذا الموت بانه نتاج تاثير مطول لعمل النظام العطوف الكظريsympathico-adrenal system.
ايضا استطاع ميلفيل احداث تغيرات في رسم القلب بالاضافة الى احتشاء عضلة القلب باثارة الهيبوثالاموس عند الققط.
و في مقال MARTIN A. SAMUELS الموسوم ( Voodoo’ death revisited .The modern lessons of neurocardiology) عرض لكثير من التجارب المعملية التي تثبت بان القلب يقع تحت سيطرة الجهاز العصبي المركزي تماما و ليس العكس كما فهم البعض من علم الneurocardiology.
مقالة مارتن أ. سامولز تجدونها في الرابط
http://www.ccjm.org/PDFFILES/Samuelssuppl1_07.pdf
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-19-2008, 09:01 PM بواسطة الصفي.)
|
|
03-19-2008, 08:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|