يا سلاااااااااااااااااااااااااااام على صوت صباح فخري في الليل ... يكسر هدوء الليل بأنغام كأنها نشيد ملائكي ... أرجعني خمسين سنة إلى الوراء رغم أنني لم أكمل بعد عقدي الثالث والعشرين:D
إيــــــــــــــــــه سقا الله أيام زمان ...
كان زمنا جميلا، فاسمعوا موسيقاه وأغانيه ... كان زمنا جميلا ببساطته، لن أنسى الابتسامة التي ترتسم على وجه أبي كلما حدّثنا عن "أيام زمان"، أيام "البُرّيكية" في بورين ... وأيام ما كان يروح على المدرسة في نابلس وبدل أن يدور حول جبل تقبع على قمّته مقبرة، كان يعاندُ الخوف ويسير بين القبور مختصرا المسافة والوقت، ويجلس ليرتاح على أحد القبور ليرتاح ... أو حياتهم في المزرعة التي استأجرها جدي رحمه الله ليزرعها، كانت على مفترق الطرق بين نابلس وطول كرم (أم أنها رام الله؟ ... والله نسيت) ... حياتهم في حيفا وبيتهم هناك الذي لا يزال موجودا ومُحتلا كباقي أرضهم....
إبتسامة من نوع آخر، ليست كأي ابتسامة أخرى ... كأنها ابتسامة من يرى شيئا كان قد غاب عنهُ زمنا طويلا، كأن صورة لفلسطين تتراءى أمامه مع كل ذكرى يحكيها لنا، كأن الله يرحمُ عبادهُ ممن فقدوا أوطانهم بتمثيلها لهم مع كل ذكرى، تماما كما حصل مع النبي حين تراءى لهُ المسجدُ الأقصى! ... أم أنها صفة مرتبطة بفلسطين؟ كأن فلسطين تظهر لمن يذكرها ويحنُ لها وحيا من السماء؟ ... ربّما، فهي لعمري أرضٌ تستحقُّ التفضيل الإلهي(f)
03-01-2008, 12:14 AM
{myadvertisements[zone_3]}
خوليــــو
متشائل
المشاركات: 938
الانضمام: Jun 2004