Array
لم اقصد الى هذا . هو طبعا يستطيع شرحها . و لكن الذي رفض اطروحته علم اشياء عن النظرية و جهل اشياء مع ذلك اعتقد بانه يعلم كل شئ.
[/quote]
طالما تستطيع شرح النظرية فأنت لم تشرح بعد مفرداتها (البروج، المصابيح) رغم أنها لن تصنع فرقا بين الآيتين.

Arrayفي مداخلتك قلت لي: لا يصح المقارنة بين البروج والمصابيح؛
كل ما اردت قوله لك : هو انني لا اقارن بينهما. انا اقول بان كل منهما غير الاخرى فكيف اقارن بين شيئين مختلفين.[/quote]
يا عزيزي، أنت اتبعت قاعدة الضمير يعود لأقرب الأسماء حتى تجعل الزينة تعود للبروج وليس للسماء. لكن حتى لو عاد الضمير للسماء وكان ثمة فرق بين البروج والمصابيح فهذا لن يجعل السماء الواردة في آية الحجر غير السماء الدنيا لأنه -كما ذكرت سابقا- فإن لفظ السماء عام وكون أن الله جعل فيها بروجا لا يخرجها ذلك من كونها السماء الدنيا لأنه لم يرد في القرآن بأن السماء الدنيا ليس فيها بروجا.

ولكن أنا سأتنزّل معك وسأسلم بكون الضمير يعود للبروج حتى نرى هل سيكون هناك تناسقا في فهم جميع الآيات وسلوك الشياطين في السمع.

Arrayسيادتك من قال بان الايتين متشابهتين . قلت لك لا , الايتان ليستا متشابهتين فواحدة تتحدث عن بروج و الاخرى تتحدث عن مصابيح.الذي جعلك تقول بالتشابه هو ( حفظا من كل شياطين). و لكن الحفظ في الاية كان للبروج من الشياطين و لم يقل حفظا للسماء من الشياطين:

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ {الملك/5}[/quote]
أجبتك عن هذا من قبل وقلت لك بأن القرآن ذكر أيضا أن السماء الدنيا "حُفظت" من الشياطين كما في قوله:
(إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات : 6-10

Array
ايضا اعيد لك كلامي:

انا لم اقل بان الملأ الاعلى فوق الاستراتوسفير او غيرها. فانت يا سيدي تخلط بين (السمع) و بين ( الوجود الفيزيائي).

فلا احد يعرف اين هذا هو الملأ الاعلى و ما طبيعته. ربما هو بعد تذبذبي و ليس مكاني.
و يجب ان نفرق بين نص الاية( لا يسمعون الى الملا الأعلى) و بين ( يصعدون او يقتربون من الملأ الاعلى)

فانا اسمع صوت المانيا او صوت امريكا و لا افعل ذلك باقترابي من امريكا او المانيا.
الشياطين تسمع الى الملأ الاعلى و لا تصعد او تصل اليه.

التسمع نفسه لا نعلم طبيعته اذ اننا كبشر محدودين بابعاد ترددية في مجال الابصار و السمع.

هناك كائنات تسمع ذبذبات لا تسمعها الاذن الانسانية مثل الكلاب.

كما ان هناك كائنات ترى ما لا يراه الانسان : فالبومة مثلا تستخدم الاشعة تحت الحمراء لترى اما الطيور فتستخدم الاشعة فوق البنفسجية .

في هذه الاطوال الموجية للضوء الانسان اعمى تماما.

مذاا ترى الشياطين و كيف ترى و ماذا تسمع و كيف تسمع , لا علم لنا به.
[/quote]
عزيزي الفاضل، حسب نظريتك فإن الله قد حفظ "البروج" من الشياطين ، لكن هذه البروج يجب أن تكون مرئية بالعين المجردة لأن الله قال عنها: (وزيناها للناظرين). طيب أياً ما تكن هذه البروج (والتي أنتظر منك تفسيرها حتى تكون قد شرحت نظريتك) فيجب أن تكون لها علاقة بالملأ الأعلى من الملائكة بحيث يستطيع الشيطان أن يسمع حديثهم منها، وأنت افترضت أن الملأ الأعلى غير متواجد بالضرورة في هذه البروج ؛ فما الفائدة إذا من تخصيصها دون غيرها من الأجرام السماوية المُشاهدة لكي تكون ناقلاً لأحاديث الملأ الأعلى؟ ولماذا ينتقل حديثهم في أرجاء الفضاء أصلاً؟ ألا يستطيع الله أن يحصر حديثهم في السماوات الُعلى ولا يجعله يتجاوز ذلك المكان بدلاً من خلق الشهب والنيازك وإرسالها على من يسمع شيئا من الكلام المتسرب؟

Array
طالما تستطيع شرح النظرية فأنت لم تشرح بعد مفرداتها (البروج، المصابيح) رغم أنها لن تصنع فرقا بين الآيتين.

[/quote]
يا سيدي الفاضل كيف لا تصنع فرقا ؟ اعقلها اولا:
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ)
س : ما الذي يزين السماء الدنيا؟

ج من القران : المصابيح: زينة للسماء.

(وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ )

س: ما الذي يزين السماء حسب اري السيد "ريد"
ج السيد Read : البروج.

هل هذا هو مدلول الاية يا صديقي؟

هل قالت الاية و لقد زينا السماء الدنيا ببروج؟
يحتاج الايتين منك لمزيد من التدبر.


Arrayيا عزيزي، أنت اتبعت قاعدة الضمير يعود لأقرب الأسماء حتى تجعل الزينة تعود للبروج وليس للسماء. لكن حتى لو عاد الضمير للسماء وكان ثمة فرق بين البروج والمصابيح فهذا لن يجعل السماء الواردة في آية الحجر غير السماء الدنيا لأنه -كما ذكرت سابقا- فإن لفظ السماء عام وكون أن الله جعل فيها بروجا لا يخرجها ذلك من كونها السماء الدنيا لأنه لم يرد في القرآن بأن السماء الدنيا ليس فيها بروجا.[/quote]

و لكنك كنت نقول بان السماء الدنيا هي التروبوسفير :
Arrayطبعا المقصود في السماء في الآية السابقة هي السماء الدنيا أي الـ Troposhere [/quote]

فكيف تعود ان و تقول بان البروج في التروبوسفير:

Array فإن لفظ السماء عام وكون أن الله جعل فيها بروجا لا يخرجها ذلك من كونها السماء الدنيا [/quote]

من راى بروجا في التروبوسفير؟ لا أحد.
للسماء في المصطلح القراني اكثر من معنى.
السماء التي جعل الله فيها البروج هي السماء بمعنى الفضاء الكوني.
سماء الارض ( او غلافها الجوي) و التي جعلت سبع سموات ( تقسيم وظيفي لغلاف الجوي للارض) هي التي جعلت المصابيح زينة لسماءها ( طبقتها الدنيا)
الدليل هو ان تعبير السماء الدنيا يسبقها ذكر للسموات و الارض ( اي الارض و غلافها الجوي) كما في الايات:

رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ {الصافات/5} إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ {الصافات/6}

فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {فصلت/12}

و اذا رغبت في التفصيل فاذهب هنا.

عزيزي الصفي يبدو أن كلاً منا يتكلم في وادٍ غير وادي صاحبه..

رغم أنك لم تضع حتى الآن معنى كلمة (البروج). فليس لك إلا اعتبارها النجوم التي في السماء بما فيها الشمس وذلك لأنه باتباع قاعدة الضمير يعود لأقرب الأسماء يقتضي بعوده الزينة للبروج وليس للسماء وعندها يجب أن تكون البروج قابلة للمشاهدة لعين الناظر لأن الآية تقول عن البروج (وزيناها للنــــــــاظرين).

إذاً حسب نظريتك فإن الملأ الأعلى من الملائكة متواجدون في النجوم (البروج) التي في الفضاء بما فيها الشمس باعتبارها نجما. وإذا رفضتَ الوجود الفيزيائي لهم في النجوم فهذا يعني أن إرسال الشهب على الشياطين لإحراقهم هو أمر عبثي لأن الإله يستطيع أن يمنع تسرب حديث الملائكة في السماوات العلى ولا يجعله ينتشر في أرجاء الكون الواسع جداً ومن ثم يُكلف الشهب بتدمير من سمع شيئاً!

أمر آخر مهم، وهو أنك ذكرت أن الشيطان لا يستطيع أن يغادر الأرض وأن يتجاوز غلافها الجوي. وبالتالي فلا معنى لأن يحفظ الله بلايين النجوم في الفضاء من الشياطين لأنهم لن يصلوا إليها أصلا.

Array
عزيزي الصفي يبدو أن كلاً منا يتكلم في وادٍ غير وادي صاحبه..

[/quote]

ليس بالضرورة . و لكن تذكر ما قلته لك سابقا عن قصة صاحب النظرية الذي رفضت اطروحته. لم يكن السبب منه , و لكن السب ان هناك جوانب من النظرية لم يكن الممتحن يعرفها.
هذا يشابه حالك يا صديقي و دعني اوضح لك ما لا تعرفه عن نظريتي:

Arrayرغم أنك لم تضع حتى الآن معنى كلمة (البروج). فليس لك إلا اعتبارها النجوم التي في السماء بما فيها الشمس وذلك لأنه باتباع قاعدة الضمير يعود لأقرب الأسماء يقتضي بعوده الزينة للبروج وليس للسماء وعندها يجب أن تكون البروج قابلة للمشاهدة لعين الناظر لأن الآية تقول عن البروج (وزيناها للنــــــــاظرين).[/quote]

هنا افرق بين حقيقتين:
(1) البروج قابلة لمشاهدة عين الناظر من سيار الارض.
(2) ايضا البروج قابلة لمشاهدة الناظر من السيارات التي تتبع هذه النجوم ( تماما كما يتبع سيار الارض شمسنا).

Arrayإذاً حسب نظريتك فإن الملأ الأعلى من الملائكة متواجدون في النجوم (البروج) التي في الفضاء بما فيها الشمس باعتبارها نجما.[/quote]
لبي صحيحا تواجد الملائكة في الشمس او الشموس الاخرى( البروج) . فهنا انت تخلط يا سيدي بين الملأ الاعلى و لا احد يعرف اين هو و ما هي طبيعته و بين الشموس ( البروج).


Array وإذا رفضتَ الوجود الفيزيائي لهم في النجوم فهذا يعني أن إرسال الشهب على الشياطين لإحراقهم هو أمر عبثي لأن الإله يستطيع أن يمنع تسرب حديث الملائكة في السماوات العلى ولا يجعله ينتشر في أرجاء الكون الواسع جداً ومن ثم يُكلف الشهب بتدمير من سمع شيئاً![/quote]
اذا اتبعنا هذه الطريقة في التفكير فان كل شئ سيصبح عبثا. ابتداء من خلق الجنة و النار و الخير و الشر و الحق و الباطل انتهاء الى عبثية الثواب و الحساب ما دام علم الله الواسع محيط بمن سيكون مؤمنا و من سيكون كافرا فلماذا لا يحاسبهم وفقا لعلمه المسبق.
كما انك افترضت بان الايتين متشابهتين لاهذا وقعت في سوء التاويل.
و لاوضح لك الفرق بينهما:
الاية الاولى:
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) الملك : 5
السماء الدنيا= احد طبقات الغلاف السبع= سبع سسموات طباقا=المقصود في الاية سيار الارض.
الاية الثانية:
يقول القرآن: (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ * إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ) الحجر : 16-18
السماء= الكون.
البروج= المجرات و مجموعاتها الشمسية في الكون.
الناظرين= من مخلوقات تلك الانظمة الشمسة في السيارات التابعة لها.
حفظا من كل شيطان رجيم= ليست شياطين الارض.
و حتى لا نتجادل في هذه النقطة فان تفسيري مبني على فهم بان الانسان ليس هو الملخولق الوحيد في الكون و انما ثمة حيوات في هذا الكون الواسع اللامتناه لانه من العبث ان يخق مليرات النجوم بتوابعه و لا يخلق الى الانسان على سيار الارض الذي لا سو هباءة في الكون.
و مثلما هنا اناس و شياطين و ملائكة فكذلك في كل السيارات الاخرى.

Arrayأمر آخر مهم، وهو أنك ذكرت أن الشيطان لا يستطيع أن يغادر الأرض وأن يتجاوز غلافها الجوي. وبالتالي فلا معنى لأن يحفظ الله بلايين النجوم في الفضاء من الشياطين لأنهم لن يصلوا إليها أصلا.[/quote]
يحفظ الله بلايين السيارات بسماواتها لان لكل الكواكب ( النجوم) توابعها من السيارات و لها ملخوقاتها من الشياطين و لها ملائكتها الموكلة بها.