(19 أكتوبر 2007) ... في دلالة واضحة على تحسن العلاقات الإسرائيلية السعودية، يلتقي وزير في الحكومة السعودية عددا من الإسرائيليين وذلك خلال مؤتمر ينظمه ( معهد الشرق الأدنى) الأمريكي الموالي للسعودية في واشنطن في نهاية الشهر الحالي.



ويحضر وزير الدولة عبدالله علي رضا مؤتمر المعهد السنوي ليلقي كلمة فيه بالتزامن مع المؤرخ الإسرائيلي (بني موريس) من جامعة بن غوريون الإسرائيلية، وبحضور العديد من المسؤوليين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن.



من الجدير ذكره بان العديد من كبار المسؤوليين السعوديين ومنهم رئيس مجلس الأمن القومي السعودي بندر بن سلطان قد التقوا سرا مسؤوليين إسرائيليين كبار لبحث تشكيل تحالف سياسي وأمني ضد سوريا وإيران. كما ألتقى السفير السعودي السابق في واشنطن تركي فيصل آل سعود العديد من الإسرائيليين في واشنطن ولندن.



كما شهدت واشنطن لقاءات سرية بين حاخامات من اليهود الأمريكيين والإسرائيليين ورجال دين سعوديين سلفيين في عام 2005.

وليس من المتوقع صدور أي ردة فعل بهذا الشأن من رجال الدين السعوديين ممن تعودوا على إصدار البيانات المحرضة على الجهاد في الدول المجاورة، أو على معارضة حقوق المرأة وغيرها.

وتقيم غالبية دول الجامعة العربية، بالإضافة الى السعودية، علاقات مباشرة وغير مباشرة مع دولة إسرائيل هي قطر، والأردن، ومصر، والبحرين، والمغرب، وتونس، وموريتانيا، والإمارات، واليمن، والسلطة الفلسطينية، وغالبية الأحزاب والمنظمات الفلسطينية أيضا.



ويعتمد (معهد الشرق الأدنى) على تبرعات حكومية سعودية وخليجية تبلغ ال 5 ملايين دولار سنويا لتمويل أعماله.

· لقاء رجال الدين السعوديين مع الحاخامات الإسرائيليين والإمريكيين.

http://www.arabiaradio.org/article.cfm?qid=796&sid=4