أنقل لكم هذا الخبر الفجيعة الذي تداولته وسائل الاعلام أخيرا عن موقع اذاعة BBC العربية، وسؤالي لمن يتبنون المجازر على أنها أعمال مقاومة: أية مقاومة هذه التي تسمح لنفسها بهذا القتل الهمجي؟ وما هو الفرق بينها وبين أي سفاح لا يرتوي من سفك الدماء؟ وكيف سيكون مصير العراق لو قدر لهذه المقاومة أن تصل الى الحكم؟

العثور على بقايا 13 رياضيا في العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عُثر قرب الرمادي في العراق على جثث 13 عضوا في فريق فن القتال (تايكواندو) الذين اختطفوا قبل حوالي عام، حسبما أفاد مسؤولون عراقيون.

وكان أعضاء الفريق قد اختطفوا في شهر مايو / أيار من العام الماضي في محافظة الأنبار غربي بغداد فيما كانوا في طريقهم إلى جولة تدريبية في الأردن.

ولا يزال اثنان من المختطفين في عداد المفقودين.

وقد عثر أعضاء من مجلس إنقاذ الأنبار، وهو مجموعة عشائرية تشكلت لمقاتلة تنظيم القاعدة في المحافظة، على بقايا أعضاء الفريق، حسبما قالت الشرطة العراقية.

وقد أخذت البقايا، بما فيها العظام والجماجم وبقايا الثياب إلى مستشفى الإمام علي في مدينة الصدر في بغداد.

وقال مسؤول في المستشفى لوكالة أسوشياتدبرس إن اختبارات الحمض النووي ستستخدم في التعريف عن هويات الجثث المعثور عليها.

وقال حسين العبيدي أمين عام اللجنة الوطنية الأولمبية العراقية للوكالة إن الرياضين كانوا اعضاء ناد كان يهدف إلى إرسال رياضيين إلى الألعاب الأولمبية.

وأضاف العبيدي: "كنا نأمل أن نعثر عليهم أحياء لكي يمثلوا بلادهم في الألعاب الأولمبية."

وتجمّع المئات في مدينة الصدر للمشاركة في جنازة التشييع قبل أن يدفن الرياضيون في مدينة النجف.

يدكر أن عددا كبيرا من الرياضيين والعاملين في مجال الرياضة قد اختطفوا في العراق في السنتين الماضيتنين.

وفي العام الماضي اختطف أحد الحكام الدوليين العراقيين لكرة القدم، وعضو في المنتخب العراقي الأولمبي لكرة القدم وأحد لاعبي المنتخب العراقي للكرة الطائرة.

وقتل مدرب المنتخب العراقي للمصارعة في بغداد كما اختطف حوالي 30 من العملين في مجال الرياضة بمن يهم عضو في الجنة الأومبية العرافية من مؤتمر ريضاي في بغداد.

وبعض هؤلاء كان ضحية الهجمات الطائفية، في حين استهدف البعض متشددون اسلاميون يعارضون النشاط الرياضي.