اقتباس:حيث أن الإمامة معتبرة عندكم من أصول الدين،
لعلك اتيت باصل الخلاف في هذه المسألة الامامة
وانا ازيد فيها من وجهة نضري الشخصي اختلاف تعريف الامامة بين الشيعةالامامية وغيرهم
بان الامامة والخلافة هي خلافة رسول الله صلى الله علية واله في جميع الشئون غير النبوة والرسالة
ولعله يضهر معناه من ما ورد عن رسول الله صلى الله علية وآله قوله "إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله"، فقيلَ: مَنْ هُوَ؟ فقالَ: "خاصف النعل"، وكانَ علي يخصف نعله. "
وهي ليس الأمارة فقط وان كانة احدى ابرز توابعها
اقتباس:فلا يقبل هذا النص الذي تدعونه إلا إن كان قطعي الثبوت قطعي الدلالة يفيد الجزم. وهذا هو النص الذي جزمت بغيابه.
وكافة نصوصكم التي استدللتم بها أو تستدلون اليوم إنما هي ظنية في ثبوتها أو دلالتها، فلا يقوم بها استدلال أصولي.
ان كثرة النصوص وتنوعها يدل على الصدور ، اما دلالتها فيكفي حادثة الغدير من دلالة " من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والي من والاه وعدي من عاداه ونصر من نصره وخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار"
فان لم يكن هذا وامثاله دلالة عل الامامة والخلافة فمن اين ياتى الدلالة
اقتباس:ثم إن جزمتم بالنص، فكيف غاب النص هذا عن الشيعة الكيسانية وكانوا أقرب عهدا لرسول الله فجعلوا الإمام بعد الحسنين أخاهما محمدا،
لماذا التعب ولماذا لم تقل بعد وفاة الرسول صلى الله علية وآله مباشرة اليس الصحابة في نظر البعض
كلهم ازكياء طاهرين لا تشوبهم اي شائبة
فان الرد في كلها واحد تقريبا فليس كل الفئات كاملين الأيمان والعقل بعيدين من كل شائبة عقلية او نوازع مصلحية اوغيرها
اقتباس:عزيزي، الإمامة حكم شرعي، يتعبد به بالظن، وليس من أصول الدين، وهو حمل الكافة على مقتضى الشرع وكالة عن الأمة، لا أكثر ولا أقل، ويشترط فيه العقد المسمى بالبيعة بين الأمة والإمام، ويشترط في الإمام أن يكون مسلما حرا عدلا بالغا عاقلا ذكرا ذا قدرة وكفاية.
كل ماقلته صحيح في غياب النص او الشخص المنصوص عليه
قال الله تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) الاحزاب 36
اقتباس:وليس من وظائفه أن يكون نبيا.
نعم ليس من وظائفه ولم يقل ذالك احد بل قيل ان عليه تاويل القران وايصال الدين وتعاليمة والحفاض على المعاني الأصلية والمقصودة