{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ما الفرق بيننا وبينهم؟
icarus غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 283
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #21
ما الفرق بيننا وبينهم؟
الزميل a.rahman :

أخشى أنني أخالفكم الرأي في التفريق بين الغول والعنقاء وبين الله ,فكل هذه الكائنات ورد ذكرها في كتب التراث ولم نمتلك أي دليل ماديّ على وجودها (بالشكل الذي تصفه كتب التراث على الأقل ) ...

وجود كينونة كلية العلم (تعرف اسرار الماضي وخفايا الغيب) يتعارض مع كون هذه الكينونة كلية القدرة ,فإذا كان لدى هذه الكينونة علم بشئ ما في لحظة س ,فهو غير قابل للتغيير بتأثير القدرة الكلية التي تمتلكها ,وإلا -لو فرضنا أن تغيير س مقدور عليه- ما بقي س على حاله ,بل غدا متغيراً آخر هو ع ,ولم فرضنا أن س يبقى ثابتاً ما كانت هذه المنظومة العالمة كلية القدرة الخ .. حتى نهاية هذه الحلقة الكريتية التي لا رأس لها ولا ذيل ...
مثالي السابق لا يتناول نقاشاً أنطولوجياً لإثبات خالق أو عدمه ,بل هو موجه لتناقضات المنطق التي يطرحها افتراض كذاك لا نعرف مدى صحته ... هل يطلق التنين ناراً من فمه ؟ فيزيولوجيا الغدد الصم ,وخاصيات النسج والخلايا الابتليالية تنفي ذلك ,لكن الأساطير تنقل لنا وجود كذا مخلوقات ,وعلينا بالعلم وحده إثبات الصحة من البطلان ... هل هناك إله ؟ لا أدري ,لكنني أرجح عدم وجوده بشكل كبير ... وما زلت أبحث ..

مودتي إلى كافة الباحثين عن الحقيقة (f) ...

مع أطيب التحيات :redrose:
12-31-2006, 05:03 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
4025 غير متصل
رقم عشوائي
****

المشاركات: 261
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #22
ما الفرق بيننا وبينهم؟
اقتباس: نبيل حاجي نائف كتب/كتبت
ليس هناك أجزاء مخصصة بشكل محدد في الدماغ للرياضيات أو المهارات اللغوية أو للدين أوغيرها من المهارات .
وحتي الذكريات ليست متوضعة في مكان معين في الدماغ, فالدماغ يعمل متكامل بكل أجزائه
من خلال البحث في الإنترنت وجدت أن المناطق المختلفة في المخ لها وظائف مختلفة، فمثلاً هناك الجزء الأيمن والجزء الأيسر وشبكة الألياف العصبية التي تربط بينهما، ولكل من هذه الأجزاء وظيفته، وكذلك هناك ما يسمى بالمنطقة البيضاء والمنطقة الداكنة، وهناك مناطق المخ الاثنتان والخمسون التي اكتشفها برودمان والتي أعيد تصنيفها لاحقاً حسب وظائفها إضافة إلى تصنيفها الأصلي حسب تركيب خلاياها. وقد أوضحت صور الرنين المغناطيسي أن مناطق معينة في المخ تنشط أكثر من غيرها عندما نفكر بأمور مختلفة مثل اللغة أو المسائل الرياضية أو الجغرافيا أو العواطف بحيث يزيد تدفق الدم المحمل بالأوكسجين إلى خلايا هذه المنطقة أو تلك بحسب وظيفتها المتخصصة في العمليات المختلفة التي يقوم بها المخ إثناء التفكير في أمر ما.
أتفق معك أن المخ يعمل كنظام متكامل بكل أجزائه، ولكن هذا لا يعني أن نتجاهل تخصص هذه الأجزاء في وظائف معينة تنفرد بها عن سواها من أجزاء المخ الأخرى.

اقتباس: نبيل حاجي نائف كتب/كتبت
هل قدرتنا على التحليل والاستنتاج مرتبطة بالدماغ فقط،
نعم بالدماغ فقط
ولكن ما تأثير الغدد والهرمونات على طريقة تفكيرنا؟ هل تنفي أن لها أي تأثير؟
مثال:
في سن المراهقة وعندما تكون إفرازات الغدد الجنسية في أوجها، يشغل الجنس قدراً كبيراً من تفكيرنا وقد يقودنا هذا التفكير إلى نتائج مختلفة عن تلك التي نتوصل إليها بعد تخطي هذه المرحلة، بل ربما نقلل من أهمية الجنس عندما نصل إلى سن الشيخوخة حيث يقل نشاط تلك الغدد الجنسية. هذا يعني أن الغدد الجنسية قد تؤثر (سلباً أو إيجاباً) على طريقة تفكيرنا أو قدرتنا على التحليل والاستنتاج.
مثال آخر:
عندما يكون فلان من الناس جائعاً قد يفكر بطريقة معينة يبرر من خلالها سرقته الطعام، ولكن نفس هذا الشخص قد يفكر بطريقة مختلفة عندما لا يكون جائعاً. صحيح أن الدماغ هو صاحب الرأي الأخير في الوصول إلى هذه النتيجة (تبرير السرقة أو رفضها) ولكن إفرازات الجهاز الهضمي قد تحفز الدماغ على التفكير باتجاه معين.
مثال ثالث:
المريض بداء السكري تتغير حالته المزاجية بارتفاع أو هبوط السكر لديه، وهذا يعني أن قدرته على التفكير تختلف باختلاف نسبة السكر في دمه. كما أن أولويات التفكير في حالة المرض تختلف عنها في حالة التمتع بالصحة الكاملة. كذلك فإن نظرتنا إلى الحياة والموت أو التفكير بالدين قد تتغير بتغير حالتنا الصحية.

ما أريد قوله أن الدماغ ربما لا يكون المصدر الوحيد لقدرتنا على التحليل والاستنتاج، فكما تقول أنت أن الدماغ يعمل كنظام متكامل بكل أجزائه، يمكن أيضاً القول أن جسم الإنسان يعمل كنظام متكامل بكل أجزائه.
قد يبدو هذا الرأي متناقضاً مع فكرة التخصص المطروحة في بداية هذا الرد، لا، فكلاهما يبحثان عن أسباب بيولوجية أو جينية لتعليل اختلافنا في القدرة على التفكير المنطقي.

تحياتي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-19-2009, 09:16 AM بواسطة 4025.)
01-21-2007, 03:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
4025 غير متصل
رقم عشوائي
****

المشاركات: 261
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #23
ما الفرق بيننا وبينهم؟
اقتباس: icarus كتب/كتبت
أخشى أنني أخالفكم الرأي في التفريق بين الغول والعنقاء وبين الله ,فكل هذه الكائنات ورد ذكرها في كتب التراث ولم نمتلك أي دليل ماديّ على وجودها (بالشكل الذي تصفه كتب التراث على الأقل ) ...
أنا لم أذكر الله في هذه المقارنة، لأني أحاول الهروب من الانحياز إلى وجهة نظر المؤمنين أو نقيضتها لدى الملحدين.
ما أردت قوله أن المؤمنين يعتبرون وجود الله واضحاً بنفس درجة الوضوح التي ينظرون بها إلى وجود كائنات مثل الحوت الأزرق وفيروس الأنفلونزا وشخصيات تاريخية مثل إسحاق نيوتن وهارون الرشيد، أما الملحدون فإنهم يرون وجود الله مشابهاً لوجود الغول والعنقاء وغيرهما من الكائنات الخرافية.
المشكلة أن كل طرف يدعي أنه يستخدم التفكير العقلاني في استنتاجاته.

تحياتي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-19-2009, 09:17 AM بواسطة 4025.)
01-21-2007, 04:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نبيل حاجي نائف غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 620
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #24
ما الفرق بيننا وبينهم؟

تحياتي أخي عبد الرحمن

كل ما تقوله صحيح , فكل جزء من الدماغ له خصائصة التي تختلف عن باقي الأجزاء وله عمله الخاص , ويمكن أن تتشابه هذه الخصائص . وهذا يشبه قليلاً الأجهزة الإلكترونية , وعملها هو ناتج جميع أجزائها المتكامل .
ويجب التمييز بين بنيات الدماغ وناتج عمل الدماغ ( أي بين السوفتوير والهردوير) فالتفكير والأحاسيس هي سوفتوير , فهي برامج تنتجها بنية الدماغ .

وهو أيضاً صحيح بالنسبة لتأثير الهرمونات وفزيولوجيا الجسم على المزاج النفسي والتفكير , فهناك علاقة وتأثيرات متبادلة بين كافة أعضاء وأجهزة الجسم .
01-21-2007, 04:43 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
G D غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 2
الانضمام: Jan 2007
مشاركة: #25
ما الفرق بيننا وبينهم؟
من خلال قراءتي لكل الطروحات السابقة أجد أن الموضوع قد تشعب كثيراً، أرغب في التعقيب على طرح محدد و هو سبب وجود خلافات كبيرة بين أنماط التفكير عند المؤمنين و غير المؤمنين و اللا أدريين و المشككين ... إلخ ، و هل السبب يعود إلى اختلافات جينية أو هرمونية أم أن البيئة المحيطة تلعب الدور الرئيسي في هذا الموضوع، و ما هو العامل المسؤول عن هذا الاختلاف.
لست من أصحاب الاختصاص في أي من المواضيع التي طرحت سالفاً و أعتذر هنا إن كنت أطرح رأياً غير متخصص.
أعتقد بأن نظرية الفوضى (عامل جناح الفراشة) تعطي إجابةً عن الطرح السابق و إن كانت لا تعطي نتائج حسابية واضحة، إن دراسة أي شيء يتعلق بسلوك الإنسان هو أقرب إلى دراسة الأحوال الجوية منه إلى الرياضيات و الفيزياء المخبرية. السبب هو وجود الكثير من المتحولات اللا متناهية و التي تتداخل جميعها في العملية لتخلق في كل حالة (عند كل إنسان) حالة فريدة تماماً عن أي حالة أخرى.
إن كلمة مؤمن لا تعبر عن شيء محدد و هي لفظ شمولي، و كذلك كل الأوصاف الأخرى التي تحاول أن تصنف الانتماءات الفكرية و العقائدية المختلفة، و مهما كثرت هذه الأوصاف تبقى مقصرة عن اللحاق بالتنوع الفعلي لمناهج التفكير المختلفة، فباعتقادي أن عدد درجات الإيمان و عدمه و التشكيك و التسليم، هي بعدد الكائنات البشرية، و من هنا يأتي تفرد كل شخص و اختلافه عن الآخر من الناحية الفكرية و الإيمانية، سبب ذلك من وجهة نظري هو أن كل العوامل التي ذكرت سابقاً و - كثير غيرها لم تذكر- تدخل في المعادلة لتعطي حالة فريدة في كل مرة، تركيبة الدماغ و آلية عمله وصحة الجسم و العامل الهرموني و الجيني ......إلخ كعوامل فيزيائية فردية بحتة، و البيئة الاجتماعية المحيطة و التجارب الشخصية و ربما المناخ و الضغط الجوي و الجغرافية و اللغة .....إلخ كعوامل خارجية فيزيائية و مجتمعية و نفسية و آلاف آلاف العوامل الأخرى التي أعترف بعجزي عن حصرها.
نحن لا نتحدث هنا عن س و ع ، نحن نتحدث عن عدة معادلات بمليون متحول (الحالات الفردية)، إذا أضفنا لها عامل الصدفة (الفوضى) و حاولنا جمعها جميعاً بمعادلة واحدة (العلاقات الاجتماعية) نستطيع عندها أن نتنبأ بما يرسم ميول كل واحد منا و معتقداته و درجة شدتها. أنا لا أنكر قدرة تصنيف المناهج الفكرية على إعطاء نتيجة مرضية إلى حد بعيد في تصنيف الاتجاهات الفكرية، و هذا التصنيف مهم للدراسة التركيبية لوجهات النظر السائدة،و لكن الشيطان يكمن في التفاصيل، و ما يهمله التصنيف هنا هو الذي يلعب الدور الأساس في هذا التنوع و تفسير سبب وجود اثنين من الإخوة يعيشان تحت سقف واحد بميول عقائدية مختلفة إلى درجة التناقض، يمكن تفسيره من وجهة النظر هذه.
لا أعتقد بإمكانية دراسة موضوع كهذا في المختبر و حصره بمؤثر أو اثنين أو حتى بعشرة مؤثرات، و لا أعتقد بأنه من الممكن قريباً - برغم كل التطور العلمي الحاصل و القدرة الحسابية الهائلة و المتسارعة في النمو التي بين أيدينا - لا أعتقد أنه بإمكاننا التوصل إلى نتيجة حول سبب اعتقاد الأفراد (بالجمع) بمعتقدات معينة.
من الممكن دراسة كل عينة (بالمفرد) على حدة، من الممكن معرفة المسببات التي تدفع شخصاً ما (شخص محدد) إلى الإيمان أو الإلحاد أو ما بينهم من تنويعات، لكن دراسة كل شخصية تختلف عن دراسة شخصية أخرى حتى لو كانت في بيئة مشابهة لأن البيئة المشابهة هي عامل واحد من آلاف و ربما ملايين العوامل التي تتدخل لتشكل هذه الشخصية و بالتالي الاعتقاد و شدته.
في النهاية أعتذر عن الإطالة و أشكر صبر كل من قرأ ما كتبت.
01-26-2007, 04:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الفرق الأساسي ما بين منطق أرسطو ومنطق فريغه فياض الحكيمي 2 1,694 03-12-2007, 09:06 AM
آخر رد: Awarfie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS