شوف يا طنطاوي

الذي يملك عناصر القوة والتأييد الشعبي للتغيير وفرض مشروع سياسي بديل قائم على الاستقلال والتحرير هي قوى المقاومة فقط وليست هذه العناصر الساقطة التي تتطوع للدفاع عنها

المشروع السياسي هو عند المقاومة المسلحة فقط بجميع فصائلها لأنها هي التي أفشلت مشروع الإحتلال المقابل والعملية السياسية وأوصلت العملاء والمحتلين إلى شفير الانهيار وجعلتهم محاصرين في المنطقة الخضراء لا يزورهم أحد ولا يزورون أحد كما اعترف بذلك العميل عدنان الباججي منذ أيام.

وإذا لم تكن قد ألقيت نظرة على البرنامج فتستطيع قراءته من الرابط أدناه

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...67265#pid367265

لكن المشكلة لدى الأطروحات التي تتفضل بها أنك تبحث عن الخلاص عند الفئات التي سقطت في كل اختبارات الوطنية وتعتقد أن هؤلاء لديهم قوة الفعل أو أن الحل يمكن أن يتم سياسيا على الأرض بتجاوز المقاومة التي لا تنظر لهؤلاء الذين تحامي عنهم إلا كخونة يجب تقديهم للمحاكمة بعد التحرير أو كأهداف مشروعة قبل التحرير وهذا الوهم وقعت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا قبلك فكم عقدوا مؤتمرات ومبادرات لمثل هذه القوى ذهبت جميعها أدراج الرياح .

أما حكاية الفصاميين وكان من الأفضل أن تشير إلى تنظيم القاعدة صراحة ودون مواربة فهم تنظيم قائم بين تنظيمات المقاومة العراقية وليس التنظيم الرئيسي لا من حيث العدد ولا العدة ولا الاننتشار بل هم تنظيم صغير ومعزول يحاول الإعلام الأمريكي أن يسلط عليه الضوء كي يربط بين غزو العراق وفكرة الحرب على الإرهاب.