الزميل (سنة يار مو شهر يار )
أولا عليك أن تثبت أن الإسلام ليس هو الدين الحق الذى أمر الله تعالى بتبليغه وإزالة كل الموانع التى تحول دون ذلك حتى يستقيم لك ما تريد وإلا فهناك خلل كبير فى أطروحتك .

اقتباس: أسأل حتى غير المسلم ليكشف لي مآخذه وما يراه وعقلي أنا هو الذي يحكم على مجافاتها للحقيقة ومقاربتها منها ومفهومها

وبنفس المنطق يمكن أن أجلس أحد الخصمين على مقعد القاضى وأستشير الأعداء فيما يتعلق بشئون الجيش وأشارك الذئب فى رعى الغنم .. بم تسم من يفعل ذلك مدعيا الموضوعيه !!

اقتباس:مسألة "التفكير في كل شيء الا ذات الله " لم آت بها من بيت ابويا ولكن هذا ما جاء على لسان محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

بل والعقل أيضا هذا صرح كلامى شارك معى فى موضوع السؤال عن خالق الخالق .

اقتباس:جميل جدا المسلم يدفع الزكاة وغير المسلم لم لا يقال يدفع ضريبة كالمسلم او او او .. ولكنني أنا شخصيا رضيت بتفسيرك هذا بالنسبة لدفع الجزية كي يتساوى مع دافع الزكاة  
طيب لم احتاج عمر ان يغزو الروم والفرس وهم ليسوا في بلاده ؟
بل هو الذي اصبح في بلادهم حاكما يأمر عليهم؟

غزاها لتأمين حدود الدولة الإسلامية وقد كانت الفرس والروم دولا عظمى لا بد من كسرها ليستقر الأمر للمسلمين إنها طبيعة عالمك الذى تعيش فيه يا صديقى هل قرأت عن مشروع القرن الأمريكى أم أنك تظنها منافسة رياضية للحصول على الدورى العام ؟!
لو لم يغزهم المسلمون لغزوا هم بلاد المسلمين وقد حدث ذلك فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم فاضطر لمناجزتهم فى تبوك ومؤتة وجهز جيش أسامة والذى توفى صلى الله عليه وسلم قبل أن ينفذه فأنفذه أبو بكر رضى الله عنه لرد جحافل الروم وقد كان لهم فى الجزيرة العربية وكلاء وعملاء يحاربون باسمهم المسلمين وأنشؤوا لهم ممكلة سميت بمملكة الغساسنة ونفس الشىء فعله الفرس تماما والتاريخ ثرثار يعيد نفسه وما أشبه الليلة بالبارحة .. ثم إنهم رفضوا السماح بتبليغ رسالة الدين الحق ورفضوا أن يتاح للمسلمين حرية نشر عقيدتهم فى بلاد الفرس والروم بل وقتلوا الرسل ومزقوا الرسالة كما فعل ملك الفرس ولو رضوا بنشر الإسلام فى بلادهم لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم معهم كما فعل مع ملك عمان وغيره حيث أقرهم على بلادهم ولم يأخذها منهم اقرأ نص رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل وكسرى .

اقتباس:مش صحيح يا عزيزي مش صحيح لأنهم ما غزو المدينة المنورة بل نحن الذين غزوناهم فمنطقك هنا معكوس !!

ومن أدراك أنهم لم يخططوا لذلك ولم يسعوا إليه لولا أن الله تعالى هزمهم ونصر جنده مع قلتهم على جيوش أعتى قوتين فى ذلك الوقت ..
يا سبحان الله خالد بن الوليد وأبو عبيدة وعمرو بن العاص فى جيش لم يزد فى أى حال من الأحوال عن سبعة وعشرين ألفا - بل وفى بعض الأحيان كان مقسما إلى عشرة جيوش فى عهد أبى بكر- من الفقراء ورعاة الغنم ومن لم يكن لهم شأن فى الجاهلية يهزم ملايين الجنود المجهزة بكل أنواع السلاح والمتمرسة على أساليب الحرب قوى عظمى بمعنى الكلمة تسقط أما يدفعكم ذلك للتأمل أيها المشككون حتى!!!!!


مع خالص شكرى وتقديرى