اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
المسيحيين كانوا 100 % من السكان عند حدوث الغزو سنة 630
وفى سنة 1000 ميلادية وبعد إضطهاد شديد من الحاكم بأمر الله  أصبحت نسبة المسيحيين 75 %
ولم يزد عدد المسلمين على عدد المسيحيين إلا فى القرن السادس عشر
فى الوقت الحالى يعتبر عدد المسيحيين فى مصر من الأسرار الحربية ولا يعرف احد هل هم 5 % أم 15 % ام اكثر

أعتقد ان الامر ينطبق على بعض الدول الاخرى أيضا. المدينة التي أنا أصلا منها في فلسطين كانت مسيحية بالكامل لكن الان اصبحت اسلامية بالغالب. البيوت القديمة هناك اذا نظرت بتركيز فوق ابوابها الرئيسية ترى حجرا عليه نقش صورة الخضر او العذراء و خلافه من رموز مسيحية.

من ناحية احصائية، لبنان سيكون مستقبلها نفس الشيء. و ربما اوروبا أيضا. :lol:

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 نقش صورة الخضر  
من ناحية احصائية، لبنان سيكون مستقبلها نفس الشيء. و ربما اوروبا أيضا. :lol:

أولاً : من هو الخضر ؟
ثانياً : الإنترنيت والفضائيات شغالين وفيه ناس بتتنصر ، والمجال بقى مفتوح للعمل المسيحى ، وليس مثل السابق حيث فرض الغزاة الإرهاب والصمت على الشرق كله ، طبعاً الصمت مازال مفروض على أهل الداخل ، لكن من هربوا للخارج بيتكلموا وكلامهم بيوصل للداخل

أنا أعرف أن الخضر رمز اسلامي (هل هو شيعي ؟) وأول مرة أعرف أنه رمز موجود عند المسيحيين، أما العذراء فهي رمز اسلامي أيضا، وهي رمز مقدس أكثر من فاطمة بنت محمد لأن اسمها ذكر في القران ولم يذكر اسم فاطمة ، أما أن الفراعنة تنصروا بكامل ارادتهم بينما النصارى دخلوا في الاسلام بالقوة فالسؤال هنا : اشمعنى؟
حين لا يحق للرجل المسلم أن يحمل زوجته المسيحية على اتباع دينه فإنه يصعب تخيل أن المسلمين يحملون غيرهم بالقوة على تغيير دينهم.

إذا كان الإسلام اول ما بدأ مع سكان المستعمرات كانوا يعرضوا عليهم 3 إختيارات : الإسلام أو القتل أو الجزية مع الصغار ( الإذلال ) مع الصمت

لوجيكال.. لا يهم إذا كانت مزارع شبعا أرضا لبنانية أو سورية أو حتى فلسطينية، هي أرض عربية محتلة من قبل احتلال غربي، إن الشماعة التي يعلقون هم عليها حججهم هي هذه التقسيمات يضعون أنفسهم مع اللبنانيين ضد السوريين أو مع الشيعة ضد السنة .. يوهموننا أنهم يمثلوننا .. لا ينقص سوى أن نشارك في الانتخابات الاسرائيلية ونصوت لمن يعرف مصلحة العرب، ضد بعضهم البعض طبعا.
لا يهم إذا كان حزب الله دولة داخل دولة أم لا ، فهذا شأن لبناني ، افرض أن الجيش اللبناني هو من خطف الجنديين.. هل كان سيختلف رد فعل الصهاينة وكيف؟

الاسرائيليون هم من بدؤا هذه الحرب، وهم من بدؤوا بقصف المواقع المدنية، حتى لو رجعت لمبدأ حمورابي في العين بالعين والسن بالسن.. يعني خطفنالكم جنديين اخطفولنا جنديين، مش نخطف جنديين تقصفوا بلدنا..! لن ننتظر أن تبنى مستعمرات على أرض لبنان كي تصبح اسرائيل مدانة، اسرائيل بالفعل قد بدأت حربا .. لم أسمع أي تصريح لمسؤول سياسي لبناني ضد حزب الله، أما المدنيين اللبنانيين فهم يدعمون المقاومة المسيحيين قبل المسلمين، وهم يظهرون ذلك بوضوح في قناة المنار.. ليس السيد حسن رجل دين تقليدي ولا "ارهابي" اسلامي تقليدي، لقد انشغل بحياة النضال حتى أضحى نموذجا أشبه بتشي غيفارا، وابتعد كثيرا عن حياة رجل الدين التقليدية حتى أن شخصيته تختلف كثيرا عن شخصيتهم، انه يدير الصراع بطريقة "بروفيشنال" جدا .. من ناحية التكتيك العسكري.. الاعلام.. الخطابة.. الخدمات المدنية والانسانية، وكل شيء.

شخصيته جذابة جدا مقابل الحضور الباهت لرئيس دولة اسرائيل أو الابتسامة البلهاء للرئيس الأمريكي أو بساطة وغباء ابن لادن.

اقتباس: []  قطقط   كتب/كتبت []  
إذا كان الإسلام اول ما بدأ مع سكان المستعمرات كانوا يعرضوا عليهم 3 إختيارات : الإسلام أو القتل أو الجزية مع الصغار ( الإذلال ) مع الصمت

ما أعرفه هو أن اضهاد الخلفاء كان يتركز على الشيعة أكثر مما كان يطال الرعايا المسيحيين أو اليهود ، لأن الشيعة كانوا منافسين أو مناصرين للمنافسين على السلطة وعلى كرسي الحكم الذي كانوا يريدونه لآل البيت بحكم النسب والقرابة لمحمد، هناك قصة تقول أن طبيبا يهوديا لامعا كان يجلس في مجلس موقر ببلاط أحد الخلفاء وهناك كلام أن أغلب أطباء الخلفاء كانوا يهودا، وأن أحدهم احتج على أن يتبوأ يهودي هذا المقام العالي، هذه القصة تدل على أنه لم يكن هناك رفض عام بل كان أمرا طبيعيا أن يتبوأ الطبيب مكانته العالية بسبب كفاءته واجتهاده بغض النظر عن ديانته ولكن بعض المواقف الفردية من متعصبين لا يجرؤ أحد على معارضهم تشبه الشرطة الدينية في السعودية اليوم أو المطوعين الذين عموما لا يحبهم أحد، فهناك متعصبون من جميع الديانات يكرهون أصحاب الديانات الأخرى وأنا لن أحكم على المسيحية كلها من خلال محاكم التفتيش أو موقف معينة في التاريخ أتت من أشخاص معينيين .. رجال الدين المسيحيين اليوم أو البعض منهم يتخذون مواقف مشرفة أكثر تجاه الاعتداء على لبنان وضد اسرائيل من بعض رجال الدين المسلمين مثل السعودي الذي أصدر فتوى بتحريم العمل مع حزب الله .

بالاضافة أن قناة المنار تركز كثيرا على أخذ آراء وأقوال السيدات أكثر من الرجال المناصرة للمقاومة ولشخص حسن نصر الله.