لا يمكن أن تقرأ تصريحا سعوديا دون أن تبتسم. قبل زمن ليس ببعيد بث على التلفزيون السعودي مقتل رئيس فرع القاعدة في أرض التوحيد (السعودية). وذكر البيان أن هذا الرئيس من المطلوبين في القائمة التي تضم 36 شخصا. (فقط 36 شخصا في السعودية يكرهون آل سعود..!!) وقال البيان أيضا أن القتيل كما ترونه مضرجا بدمائه يعد من الخطرين الذي كلف الدولة و رجال المباحث الكثير لقتله. انتهى البيان..

و بعد يومين..

بيان آخر عن تاريخ هذا الخطير..

كان يعمل جندي أول في سجن الرياض..
ثم..
ثم ماذا..؟
بائع في حلقة الخضار..!!
كونه لم يحصل إلا على الشهادة الإعدادية..
ولأنه ضاق ذرعا بالخضار و الهاموش الذي تنثره الخضار في وجهه و بين خصيته, قرر اللجوء الى بن لادن و صحبه., فبن لادن يملك شركة نقل رفيعة المستوى تنقل المكبوتين الى..الجنة. حيث حور العين (نساء أكثر من الهم) و خمر و ولدان و أرائك و نعيم. هناك الله و العدل و المساواة. هناك الرحمة..

وقبل يوم أعلن التليفزيون السعودي مقتل العضو المنتدب لمؤسسة أسامة بن لادن في أرض التوحيد. وقال البيان أن القتيل (الكلب) عمره 36 سنة. وهو ما يشير الى أن الأخير قد عانى أكثر. فالأول مات و هو في الثلاثين, وبالتالي كانت معاناته أقل من الأخير, فالأيام في السعودية معاناة. الا أن التلفزيون لم يغفل أن يبث لنا الطريقة التي ارتأتها الحكومة لقتل المسلحين. فقد بثت لنا كيف انطلقت صواريخ نحو المزرعة (المشبوهة) التي آوتهم. صواريخ تجاوزت المئة لقتل خمسة من المقهورين..!

ولكن كل صواريخ الحكومة لن تقتل أحرار الجزيرة..
هناك 17 مليون ثائر في السعودية, وهم تعداد سكانها. وهؤلاء لم يعلنوا بعد عن ثورتهم. وقد تضافروا جميعا كالفتيل على رأي واحد هو الثورة: ولم يأت بعد من يشعل الفتيل..

.. قد يأت..
وقد تنشط الدولة و تهدم تلك المزامير الرثة و تحيل الدولة إلى واحة آمنة ديموقراطية....!

و السؤال الأكبر هو: كيف نحيل دولة ثيوقراطية الى ديموقراطية..؟؟!!

حسام راغب..

حسام
اسمح لي تطاولي على مهنتك كمراسل حربي من أرض المعركة :emb:
أن أمدك من الطنبور نغم :P





عائلات نجدية تهدد حكم آل سعود

الرياض – قام أعضاء من عائلات نجدية تحتل مناصب سياسية مرموقة بعملية إنتحارية ضد معمل أبقيق للغاز يوم الجمعة الماضية، لو تم لها النجاح لعطلت تصدير غالبية النفط الى الخارج لشهور عديدة، وتسببت في أضرار اقتصادية كبيرة للإقتصاد العالمي.
وينتمى المفجر الأول وعضو تنظيم القاعدة الإرهابي عبدالله التويجري الى عائلة التويجري، العائلة النجدية التي تحتل مراكز سياسية مرموقة في حكومة قبيلة آل سعود الحاكمة منذ أوائل القرن الماضي. عبد العزيز التويجري هو أحد كبار رجال القرار في البلاد، حيث يحتل منصب المستشار الأول للملك عبدالله منذ مايزيد على 50 سنة، كما يحتل خالد التويجري، منصب السكرتير الشخصي للملك، فيما يخدم عبد المحسن التويجري في منصب مستشار ملكي. ويحتل تويجريون آخرون مناصب عليا، مثل أحمد عثمان التويجري في مجلس الشورى، وسعد التويجري رئيسا للدفاع المدني، ويحتل آخرون مناصب عليا متعددة في الدولة.



وينتمي المفجر الثاني، محمد صالح الغيث الى عائلة الشيخ أبراهيم الغيث، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو مايعرف بالشرطة الدينية، والتي تعد مرتعا خصبا لتأييد تنظيم القاعدة.



وينتمى أعضاء كثيرون في القاعدة في السعودية والعراق الى عوائل نجدية لها حضور واسع في المراكز الحكومية العليا، التي يتم اختيار شاغليها تبعا لولائهم للقبيلة السعودية الحاكمة، وليس حسب الكفاءة. ويشكل وجود أعضاء ومتعاطفين كثيرون مع تنظيم القاعدة في تلك العوائل النجدية خطرا على قبضة قبيلة آل سعود الحاكمة، ويهدد وجودها

كلك نغمات يا أعطر نسمة (ليس غزلا)..

و لكن ما هو المصدر..؟؟

راغب..

صباح الخير ...يا صاح
هذه أسرار ...... حربية
يا مراسل :P