طبعاً هناك شلة من العباقرة من أعداء "نظرية المؤامرة"، الذين يعرفون كل شيء، والذين يجمعون أرصدتهم ويبنون هويتهم من خلال الدفاع عن "حضارة وشفافية" أمريكا ومشاريعها الفتحوية والحضارية جداً في المنطقة والعالم، سيستفزهم هذا الفيلم كي يهاجموه ويعتبروه تخريف أمريكي مريض نفسياً جملة وتفصيلاً. فهم بالطبع أفهم بالأمريكان من الأمريكان أنفسهم.

وأعرف أن "أليكس جونز" هو مصدر غير موثوق عند الواثقين بالعدل الإلهي الأمريكي من العرب الذين خلقهم الله كيلا يصدقوا إلا ما تراه أعينهم، وهم لا يؤمنون بأن هناك منظمة أو شركة أو حكومة في العالم قادرة على العمل من وراء الكواليس بدون مسبق علمهم، وربما إذنهم!

ولكني أحببت فقط أن أنوركم بأن الـ 80% من الأمريكان الذين يعتقدون بأن الحكومة كذبت عليهم بشأن أحداث سبتمبر دون أن يكون لها يد فيها، والـ 30% الذين لا ينفون احتمال أن يكون لها يد فيها (الأرقام على ذمة أليكس جونز) هم اليوم يعتقدون جميعاً بأن هذه المقابلة لها مصداقية وتعبر على الأقل عن أحد الاحتمالات الواقعية جداً لحقيقية الأزمة المالية الحالية.

إليكم الفيديو:
http://fr.youtube.com/watch?v=TKEWiFLxfGA&...feature=related

أما عني، فأدق ما يمكن أن أقول: ربما!

تحياتي

اذا كانت "لو " ، تفتح عمل الشيطان ، فان "ربما " ، لا تثبت وجوده .


:Asmurf:

أمريكا احتلت أفغانستان ودمرتها لأنه "ربما" يكون بن لادن قد فعلها في سبتمبر.

واحتلت العراق وقتلت نصف مليون من شعبه لأنه "ربما" يكون صدام يطور أسلحة دمار شامل.

واسرائيل قامت على دماء شعب فلسطين لأنه "ربما" كانت فلسطين أرض بلا شعب و"ربما" يستطيع أن يتخلص الغرب من قرف اليهود.

وطبالو وزمارو المشروع الأمريكي في المنطقة العربية يفعلون ذلك لأنه "ربما" يكون هذا أفضل لهم ولأبنائهم من مشروع المقاومة.

ويكتب كل منا ما يكتب لأنه "ربما" يقنع الآخر بوجه نظره.

ويلحد الملحد لأنه "ربما" لا يوجد إله ويصلي الصوفي لأنه "ربما" يرحمه الله.

ثمة "ربما" تحرك سياسات العالم، و"ربما" أخرى تبعث الأمل في النفوس، و"ربما" ثالثة هي سبب وجود الله!

بل إني أرى أن "حتماً" هي من يفتح عمل الشيطان – عذراً نبي الإسلام.