{myadvertisements[zone_3]}
الصفراوي
عضو فعّال
المشاركات: 232
الانضمام: Mar 2005
|
حزب الله والانتحار طائفيا
نحن هنا نجتهد بما أمكن لكل منا من معرفة بالاحداث ومتابعة للتاريخ الحديث والقديم المتعلق بلبنان والمنطقة , ومهما برعنا واجتهدنا بالتخفي من صبغاتنا وانتماءاتنا السياسية تبقى ملامحها طافية على السطور ,أنا مثلاََ انسان لا تربطني بحزب الله روابط مذهبية ولا عقائدية , يعني أدعي أنني أتعامل مع كافة الاحزاب والشخصيات السياسية بناء على االاداء السياسي والموقع الوطني الذي أمتلك مقايسه بناء على تربيتي السياسية والتي نشأت خارج دكاكين الاحزاب وأقول هذا صادقاََ ودون مواربة ,
قلت هذا كي نقيم معاَ سلوكيات وخطاب حزب الله بناء على معطيات وتصرفات على الأرض وبعيداََ عن المتغييرات الدولية والطبخات الاممية ,
أقول للاخ أحمد كامل وإن حاول ان يتجاهلني ماذا لديك من ماخذ على حزب الله غير شيعيته بدأ من تحرير الجنوب وانتهاء بخروج سوريا من لبنان هل تغير اداء هذا الحزب وتغير خطابه السياسي ,
عند تحرير الجنوب ظهرت اصوات في لبنان تشكك وتداري كلمة التحرير وتصر على ان الإسرائليين خرجوا لنهم هم ارادوا ذلك ,
ونفس هؤلاء راهنوا على قلاقل وممارسات انفعالية وفوضوية بعد دخول عناصر حزب الله إلى بعض المناطق ,
لكن ماذا كانت النتيجة أن السلوك النموذجي لحزب الله متمثلاَض بعناصره جعل الجميع يصمت ليس خجلاََ بل خيبة للرجاء ,
وبعد وبعد هل تغير هذا الإداء وهل تغير خطاب امينه العام على الرغم من كافة المتغيرات والإنعطافات والتحولات التي اطالت الجميع وخاصة حلفاء سوريا المقربين الذين انقلبوا عليها اشد انقلاب؟؟,
كما قال رحمة العاملي ان حزب الله لم يكن يغالي بالوجود السوري كغيره لكن ايضاََ لم يتنكر له كغيره ولم يراهن عليه ,
إذاََ من خلال متابعتنا لخطاب امينه العام نلمس افاقاََ منفتحة ومساحة سياسية تتسع للجميع على الرغم من كل التناقضات والتباين السياسي والوطني ولكن بقي ضمن استراتيجية تحتوي كل لبنان بكل اطيافه المتناقضة ,
إنما الجديد ان الاخرين هم اللذين يريدون إقصاء حزب الله واغتياله ليس كما يدل العنوان اخي أحمد ‘لى انتحار حزب الله , على مايبدو ان مسلسل الاغتيالات في لبنان سيطال ايضاََ أحزاب وايدلوجيات ووطن ذات انتماء , اتفاق الطائف الذي اكد على عروبة لبنان لم يرق للبعض والذي انت تعرف اكثر مني عدم قبولهم بهذه العروبة
وبهذا الانتماء , هذه ليست حالة مستجدة , حرب ال58 كانت تصب في هذه الفكرة عندما اقتربت الوحدة العربية من حدود لبنان هؤلاء استدعوا الاسطول السادس إلة شواطىء لبنان واحفاد هؤلاء اعتقد هم اللذين يعبثون بالشعارات اليوم تحت تسميات مختلفة كي يبعدو لبنان عن عروبته .
ربما يتبع
وشكراََ للجميع
|
|
12-26-2005, 12:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أحمد كامل
عضو متقدم
المشاركات: 356
الانضمام: Aug 2002
|
حزب الله والانتحار طائفيا
بداية أوجه التحية لكل من الأخوة
الصفراوي و نرفوزة واعتذر على ما بدر مني سهوا مما اعتبره الأخ الصفراوي تجاهلا
اقتباس: ماذا لديك من ماخذ على حزب الله غير شيعيته بدأ من تحرير الجنوب وانتهاء بخروج سوريا من لبنان هل تغير اداء هذا الحزب وتغير خطابه السياسي ,
قد تكون إحدى مآخذي اليوم على حزب الله أنه لم يغير خطابه في وقت تغيرت فيه الكثير من المعطيات في الواقع اللبناني وربما في المنطقة
ولكن حتى لا أفهم خطأ عليً أن أحدد أين كان على حزب الله أن يغير في خطابه
لنقل بداية أن حزب الله شكل خلال مرحلة التحرير من الاحتلال الإسرائيلي ظاهرة تميزت بتركيزها على قضية المقاومة والتحرير استطاعت تأمين إقرار وإعجاب بها من جميع الفرقاء اللبنانيين سواء منهم من شدد على أهمية التحرير أو من لم يرى الأهمية الكبرى لهذه العملية ربطا بحيثيات لا بد من التنويه بها تتعلق بالشرط الذي سمح لحزب الله بالتحول إلى قوة المقاومة الرئيسية وانكفاء أو منع أو امتناع الآخرين من الدخول أو الاستمرار في هذا الطريق وقد يكون الأخ نرفوزة تطرق إلى بعضها
ويكفيني القول أن القيمين على الوضع اللبناني في ذلك الزمن أعطوا لأنفسهم حق تقرير شكل وزمن وطريقة هذه المقاومة والتصريحات الصريحة بهذا الخصوص أكثر من أن يستطيع أحد نكرانها اليوم
اليوم هنالك واقع جديد في لبنان لا يحتمل الكثير من البحث في الماضي هذا الماضي الذي كانت فيه بعض أو جميع القوى اللبنانية وغير اللبنانية على أرض لبنان تخضع لمحدد ومحرك أساسي موضوعي ومباشر مرتبط بواقع إقليمي وبالوجود السوري في لبنان
هذا الواقع الجديد يختلف عن السابق في أن هنالك مرجعية لبنانية تحتكم عليها وبها القوى في لبنان في حين بقي البعض يبحث على مرجعيات من خارج لبنان أي بما يعني إعادة رفع عوامل الجذب الدولي والإقليمي بما يهدد بعودة احتراب الآخرين على أرض لبنان وعبر أشخاص لبنانيون
وهنالك في هذا الواقع الجديد كم لا بأس به من القوى السياسية والفعاليات العامة يعمل باتجاه بناء حالة وطنية لبنانية تحدد علاقتها بالخارج الدولي والإقليمي بما يضمن إيجاد نوع من التفاهمات الداخلية التي تقطع الطريق على هذا الخارج وتمنع تأثيره السلبي في الواقع اللبناني
ألا أن بعض الفرقاء لا يجدون لهم مصلحة في هذا التعاطي الداخلي ويصرون على أبعادهم الإقليمية وإعادة تفعيل هذه الأبعاد في الواقع اللبناني ( أي الإستقواء أو الإستنصار ) هذا في الوقت الذي يحاول فيه لبنان لأول مرة منذ العام 1975 أخذ زمام أموره بيده
وهذا ليس بمأخذ قليل
|
|
12-26-2005, 10:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
JILJAMESH
عضو فعّال
المشاركات: 202
الانضمام: Dec 2005
|
حزب الله والانتحار طائفيا
هل وظفت قوه حزب الله طائفيا؟
لم يخلع أحد صفه الوطنيه على المقاومه , لقد كانت حقها , و لا أعتقد ان أي رأس سياسي في لبنان كان سوف يظهر بصوره جيده إن قال ( أن حزب الله طائفي ) خلال المقاومه , إن عقليه التنازل ما زالت مسيطره في بعض المواقف , فالبعض يفسر أنه تنازل عن سلاح حزب الله مقابل المقاومه , و هنا يصبح هو صاحب الجميل لا المقاومه , و يزايد على موقفه بأن يمنح بركاته للمقاومه , و هنا يعتبر البعض أن هذا جميل آخر يحسب لطرف آخر.
لماذا ؟ و كيف ؟
لقد إحتفظ حزب الله بسلاحه لمقاومه اسرائيل , و ما زالت اسرائيل في لبنان , و ما زالت الطائرات تحلق , و بعض المواقع تقصف , ما الذي اختلف ؟
قد يقول البعض , أن الوضع الدولي اختلف , و الوضع الداخلي كذلك , لنفكر في مواقف ( الدعم و اسباغ صفه الوطنيه ) التي اعتبرناها جميلا تجاه حزب الله و تنازلا , يقول البعض , ان سوريا ارغمت هذه القوى على هذا ؟
إحتمال وارد , جدا , لكن السؤال الحقيقي هو ( ما هي مصداقيه هذه المواقف ) و ما هي محركات ( الوطنيه ) إن كانت الظروف الدوليه و الخارجيه تغيير معايير المسأله .
لم يستخدم حزب الله سلاحه ضد لبنان , او في اللعبه السياسيه المعقده اساسا , و لم يوجه هذا السلاح إلا إلى اسرائيل , في ايام كانت اسلحه البعض في صدور البعض الآخر , و ما زالت اسرائيل موجوده و لم يزل خطرها .
هل يدفع حزب الله ثمن وقوفه مع سوريا مثلا؟
قد يكون هذا أحد الأسباب , خاصه لو اعتبرنا ان هؤلاء السياسيين كانوا بالأمس يساندون سوريا حتى كاد البعض ينظفون حمامات الجيش السوري لولا الخجل , و الآن و بسبب التمديد اصبحوا رافعي شعار ( سياده حريه استئلال ) , لا يلومني احد في فكره هي , قبل التمديد , ماذا كان هؤلاء ؟ ( عبوديه تبعيه ) ؟
و قد لا يلومني البعض , بسؤال آخر , ماذا لو لم يحدث التمديد , هل كانوا باقيين على ( التبعيه و العبوديه ) ؟
إن حزب الله صاحب موقف أنقى من الجميع , باستثناء العائدين و المحررين , لانه حافظ على موقف و مبدأ طول الطريق و لم تكن الظروف السببيه في موقفه , بل المبدأ , احترم الجينيرال عون أكثر من كل الشخصيات اللبنانيه مجتمعه و على الأقل هذا رجل عانا من الوجود السوري و عارضه منذ اللحظه الصفر , أما البقيه فهم , راكبوا أمواج فقط , و الموجه ليست مع حزب الله , فأصبح طائفيا شيعيا مقيتا يمتد من الثوره الاسلاميه في ظل التحرر و الديمقراطيه اللبنانيه كالسرطان !!!
و ربما غدا حسب الظروف , يعود حزب الله الأكثر وطنيه و يقف الجميع يدعمه ( و يمننونه بالدعم ) .
|
|
12-29-2005, 11:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|