{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
خرافة الميتافيزيقا
Waleed غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
مشاركة: #11
خرافة الميتافيزيقا
العزيز إبراهيم ،،،

أحييك على هذا الموضوع الجميل الذي أعاد في الرغبة بالحوار الممتع بعيدا عن المهاترات الدينية.

أما عن الكتاب المذكور فقد قرأته منذ زمن بعيد نسبيا و إن كنت لا أتذكر تفاصيله إلا أنني أتذكر الخطوط العامة.

و أنما أعتبر نفسي من أشد المؤمنين بالوضعية المنطقية و أعتبر أن أعظم الفلاسفة جميعا هم:

برتراند راسل.
كارل بوبر (و إن كان لا يعتبر نفسه من الوضعيين).
فتجنشتين.

الوضعية المنطقية بمثابة النور الذي بدد ظلام الميتافيزيقا. و هي أكبر عوامل القضاء على الفلسفة بأشكالها التقليدية تماما.
و تعتبر الوضعية المنطقية علامة فارقة بتاريخ الفلسفة - أو ما يسمى بالقطيعة المعرفية - حيث انتهجت بحوث الفلسفة بعدها طرقا أقرب للعلم منه للفلسفة الميتافيزيقية التقليدية و أهمها مباحث المناهج المعرفية (أو إيبيستمولوجي).

و لا يفهم من هذا أنني أحتقر الفلسفة - بل على العكس - فأنا أراها شعلة النور عبر التاريخ حالك الظلام أحيانا.


08-28-2005, 09:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #12
خرافة الميتافيزيقا
العزيز الغدير تحياتي لك و شكرا للتوضيح

هناك تساؤل آخر تولد في ذهني:
بعد ان انتحت الفلسفة منحى تجريبيا ما الذي لا يزال يفصلها عن الطريقة العلمية؟

هل أفهم أن الفلسفة تأتي هنا بعد التجربة فلا تفسر نتائج التجربة علميا بل فكريا؟

(f) للجميع
08-31-2005, 05:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #13
خرافة الميتافيزيقا
اقتباس:بعد ان انتحت الفلسفة منحى تجريبيا ما الذي لا يزال يفصلها عن الطريقة العلمية؟

هل أفهم أن الفلسفة تأتي هنا بعد التجربة فلا تفسر نتائج التجربة علميا بل فكريا؟

أخويا الغالي كمبيوترجي:

كيفك يا زلمة؟ نفتقدك كتير!

بخصوص سؤالك فوق، لم أقدر أن أصبر مع أني كنت أنوي أن أعود و معي جملة بالأسئلة للفطاحل الذين شاركوا بالتعليق في الكتابة أعلاه و نحن تلامذة لهم.

شوف يا سيدي.. كون الفلسفة تاخد منحى تجريبي هو ده الاتجاه العلمي لأنه يعمد إلى التحليل و لا القبول بأي شيء كمسلمة ثابتة كما هو حادث مع المسلمات الميتافيزيقية. مادام فيه تحليل يبقى فيه منهج و طريقة علمية. الفلسفة بحد ذاتها لا تصيغ علم و لكن هي منهج لدراسة و بحث و تحليل العلوم سواء كانت علوم رياضية أو علوم طبيعية أو ...علوم ميتافيزيقية مع أنها لا علوم و لا يحزنون.

الفلسفة نعم تأتي بعد التجربة و برضو قبل التجربة. مثلا ناخد مسلمة رياضية نفترضها و بعدين تيجي الفلسفة و تبحث في مدى صدق هذا الأمر فيكون أمامنا خطين: a priori و post priori و في الأولانية نفترض الفرض و نبحثه مسبقا أو مؤخر كما في حالة الـ post.

و لي عودة يا أمير الأمرا.

يا شباب، ممن قرأوا خرافة الميتافيزيقا، هل فعلا الكتاب الجديد بالعنوان الجديد هو هو؟ أم أنه حذف؟ أجد كتاب خرافة في الميتافيزقا جريء جدا في بعض النقاط و أتمنى أن النسخة الموجودة بالسوق موافقة للأصل اللي كتب بيه أستاذنا.

راجعون (f)
08-31-2005, 08:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
آمون غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 700
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #14
خرافة الميتافيزيقا
اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

يا شباب، ممن قرأوا خرافة الميتافيزيقا، هل فعلا الكتاب الجديد بالعنوان الجديد هو هو؟ أم أنه حذف؟ أجد كتاب خرافة في الميتافيزقا جريء جدا في بعض النقاط و أتمنى أن النسخة الموجودة بالسوق موافقة للأصل اللي كتب بيه أستاذنا.

غالبا لم يتغير شىء فى الكتاب بعد تعديل عنوانه يا برهوم
وحسب علمى الاعتراض كان على العنوان "خرافة الميتافيزيقيا" وعلى أساس ما يلى :

الميتافيزيقا خرافة حسب عنوان الكتاب
الميتافيزيقا هى ما وراء الطبيعى أو ما فوق المادى
الله ما وراء طبيعى وما فوق مادى
إذاً الله خرافة

ومنذ أن عدل المؤلف عنوان كتابه وهو يصدر بالعنوان الجديد "موقف من الميتافيزيقا" ، وإذا لديك نسخة بالعنوان القديم فهى متحفية ولها قيمة أثرية معتبرة .


(f)




08-31-2005, 10:34 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #15
خرافة الميتافيزيقا

أخويا الكبير آمون:

أشكرك جدا على حضورك للموضوع هنا و شاكر لك جدا على ذلك فأنا أعرف أن حضورك يكثر في ساحة فكر حر غالبا و لذلك سرني وجودك هنا في هذا الموضوع. بصراحة يا آمون أنا سمعت كتير عن كتاب "خرافة الميتافيزيقا" و لم أصدق أن فعلا هناك كتاب بهذا الإسم.. و ها أنا يا صديقي أقرأ إلى أن وصلت اليوم لصفحة 63 و كم كنت أتمنى لو كنت أسرع بديهة و قراءة و لكن ما لفت نظري هو أن كتاب بهذا فعلا تم طبعه في مصر من قِبل أستاذ جامعي مصري و بهذه الجرأة. هل أطمع في أن أتعبك بقراءة بعض السطور معي و خاصة ما يقولها أستاذنا في أمر الفلسفة الاعتقادية و كيف أنه تقريبا يراها تدور في حلقة مفرغة إن لم أكن مخطيء التعبير. ما قاله أدناه عن الفلسفة الاعتقادية صعب أن أصدق أنه منشور في الكتاب الذي تم تعديله إلى عنوان جديد مثل "مسألة في الميتافيزيقا" و ما شابه... ألا تعتقد أنهم سيحذفون هذا الجزء من الطبعة الجديدة بإسمها الجديد؟ لعلمك هذا الفصل ينطلق فيه من كتاب "نقد العقل" لشيخنا عمانوئيل كانْت. المادة المكتوبة أدناه منقولة من طبعة لجنة التأليف و الترجمة و النشر سنة 1953.
الجميع مدعوون للتعليق أيضا و الشكر للجميع و نستمتع معا بقراءة هذه الدرر من زكي نجيب محمود:



المباديء الأساسية المنبثة في أحكام الناس ينكشف الغطاء عن وجودها بعملية التحليل، و لا يكون الكشف عنها برهانا عليها، لأن البرهان على شيء يكون بإرجاعه إلى سند، و المبدأ الأساسي لا يستند إلى شيء وراءه، بل هو يقف وراء أحكامنا لسندها و يؤيدها؛ فإذا فرضت في علم الهندسة بعض المسلمات ثم استنتجت منها نظريات، فالبرهان هنا لا يكون إلى على النظريات بإرجاعها إلى المسلّمات التي تستند إليها و تتفرع و تُشتَق منها، أما المسلمات نفسها فينبغي قبولها لأنها فروض مفروضة لتكون أساسا لما سيأتي بعدها من استدلالات. و قد صدق من قالوا: إنك لا تستطيع المناقشة مع من يخالفك في المبدأ- فهذا صحيح، لأن المبدأ الأساسي الذي يكون بمثابة الأم الأولى يتولد عنها كل الأفكار بعدئذ، أمر يفرض فرضا، فلو دخلت معي في هذا الفرض كان لك حق مناقشة ما يتولد عنه، لترى هل كان التوليد سليما أو فاسدا؛ إما إذا رفضت الدخول في الفرض من البداية ، فقد انقطع بذلك كل وجه للمناقشة و الجدل.
إن من حقك أن تشك في قضية معينة، ثم يزول شكك هذا بإرجاع القضية إلى السند الذي يؤيدها، فإن وجدته زال الشك، بالحكم بالصدق على القضية، و إن لم تجده زال الشك أيضا، بالحكم بالكذب عليها، و هذا السند نفسه إما نسبي أو مطلق، فهو نسبي إذا كان بدوره مستنداً إلى سند وراءه، و هو مطلق إذا لم يكن وراءه سند، فهو مفروض الصدق بغير برهان، و مثل هذا السند المطلق هو المبدأ العقلي القبلي الذي تحاول الطريقة النقدية أن تلتمسه في الحكم الذي تختاره من كلام الناس لتحلله.
أعود فأقول مرة أخرى إن المبدأ الأساسي، أو الفرض لا يقوم عليه برهان، بل يكشف عنها الغطاء و كفى، و بِكَشْفِ الغطاء عنه نضعه في مركز الرؤية فيتضح بعد أن كان ملتفاً غامضاً، و توضيح المباديء الأولية على هذا النحو، هو مهمة الفلسفة النقدية، و هو تحليل- كما ترى.
و هاهنا يتضح الفرق بين الفلسفة النقدية من جهة و الفلسفة الاعتقادية أو « الدوجماطيقية » من جهة أخرى، فالفيلسوف الاعتقادي أو الدوجماطيقي، يقرر مبادئه أحيانا على أنها أساسية لا يجوز عليها التحليل أو إقامة البرهان، مع أنها قد تكون مباديء نسبية، أعني قد يكون وراءها سند تستند إليه، و يحتاج الأمر في توضيحه و إبرازه إلى تحليل؛ فالذي لا يقبل تحليلا و لا برهانا هو المباديء المطلقة التي لا تستند إلى شيء وراءها، و لا نطمئن إلى أن ما أمامنا هو من هذا القبيل، إلا إذا حاولنا التحليل فوجدنا أنه مستحيل لعدم وجود فرض سابق على المبدأ الذي نحلله، يمكننا أن نستند إليه في البرهة على هذا المبدأ.
و الفيلسوف الاعتقادي أو الدوجماطيقي أحياناً أخرى تراه يحاول إقامة البرهان على ما يعتقد أنه مبدأ أولي؛ فمثلا يفرض وجود الله كمبدأ أساسي لتفكيره، ثم يحاول البرهان على ذلك؛ مع أنه لكي يبرهن لابد أن يرتد بما يريد البرهنة عليه إلى مبدأ أسبق أولية و آصل منطقيا، و في هذا تناقض واضح، لأن اعترافك عن مبدأ معين بأنه أوليّ أصيل، هو وحده دال على أنه ليس ثمة ما هو أسبق منه مما يمكن أن نتخذه برهانا عليه، و لذلك فالطريقة النقدية في الفلسفة- دون الدوجماطيقية- هي وحدها التي تحررت من الوقوع في هذا الدور؛ لأنها لا تسعى إلى البرهنة على المباديء الأولى، بل تكتفي بالبحث عنها و استكشافها و إبرازها لإدراكها في تجردها- الطريقة النقدية لا تقيم برهانا على شيء، بل تجعل مهمتها البحث عن المباديء التي يسبق الناس إلى افتراضها ليستخدموها في براهينهم.
و لا غرابة بعد هذا أن نرى الفلسفة النقدية و الفلسفة الاعتقادية الدوجماطيقية مختلفين حتى في وجهة السير؛ فالفيلسوف الدوجماطيقي يبدأ بافتراض مباديء معينة، ثم يهبط منها إلى أحكامه التي يقولها عن هذا الكون و ما فيه، كأنما مبادئه هذه هي المبادئ التي يستحيل أن يبدأ مفكر آخر بغيرها؛ تراه يبدأ مثلا – مثل ديكارت- بافتراض العقل و مشروعية أحكامه، ثم يرتب على ذلك ما يلزم عنه من نتائج؛ و أما الفيلسوف النقدي التحليلي فلا يفرض من عنده شيئاً، إنما يقبل ما يصدره الناس من أحكام على الأشياء، ثم يتناولها بالتحليل، راجعاً إلى مبادئها التي تستند إليها؛ ليس هو بالذي يفرض على الناس مبادئهم هذه، أي أنه لا يدعي لنفسه دور المشرِّع الذي يقرر هذا و ينفي ذاك، لكنه رجل يحلل للناس أقوالهم ليتبصروا ما يكمن ورائها من مبادئ لعلهم لا يكونون على وعي بها ما لم يبرزها لهم التحليل عارية مما حولها من تفصيلات الحياة التجريبية الجارية في حوادث الأيام؛ الفلسفة الدوجماطيقية تبدأ بفروض تفرضها تعسفا و اعتباطاً، و قد تقع في الخطأ الذي أسلفنا في الإشارة إليه، و هو أن تحاول إقامة البرهان على تلك الفروض، ناسية أن مجرد التفكير في إقامة البرهان على مبدأ مفروض يسلبه أولويته و مشروعيته؛ أما الفلسفة النقدية التحليلية فتبدأ من وقائع، و الوقائع التي أقصدها هي أحكام الناس الواقعة فعلا و التي يصدرونها فعلا في أمور حياتهم.
الفلسفة النقدية – أي التحليلية- تقبل أحكام الناس كما هي في الواقع، لتفحصها و تحللها كي تقرر ماذا تتضمنه تلك الأحكام من مبادئ؟ فهي كمن يحفر بئرا ليرى أين يكون الماء، فهو
لا « يبرهن » على الماء، و لكنه يكشف عن وجوده؛ و لهذا ترى الفلسفة النقدية التحليلية لا تختص نفسها بقول دون قول من عبارات الناس؛ إنها « تحفر » أينما ضربت فأسها، لترى مذا تستبطنه هذه العبارة أو تلك من مبادئ؛ فأية عبارة تصلح موضوعاً لبحثها؛ و لا تجعل الفلسفة النقدية مهمتها معرفة الأشياء الخارجية، فهي لا تتصدى أبداً لوصف شيء و لا للحكم على شيء، بل تترك ذلك لمن هم أولى بالكلام فيه، و تترك وصف الأشياء الطبيعية – مثلا- لعلماء الطبيعة بطرقهم الاستقرائية التجريبية؛ و هي لا تعترك مع العلماء فيما يقولون، لأنها لا تعطي لنفسها الحق في أن يقولوا شيئا؛ كلا و لا هي تدعي أنها قادرة على إثبات شيء عما هو فوق الطبيعة؛ فمبحثها منصبُّ على مبادئ المعرفة أيا كان نوعها، تلك المبادئ التي تنبث في أقوال الناس و أحكامهم، و لا تحتاج إلى التحليل الذي يخرجها- لهذا كله ترى الفلسفة النقدية لا تتحيز إلى حكم دون حكم؛ و لا تحصر نفسها في مجال من القول دون مجال؛ فهي – كما قلنا في استهلال هذه الفقرة من فقرات بحثنا- تقبل المعرفة كما هي قائمة على أنها أمر واقع، لا تقيم برهانا على صدقها، بل لتتعقبها بالتحليل راجعة إلى المبادئ الأولية التي تسند كل ما يترتب عليها، و ليس وراءها هي من مبادئ تسندها، فهي مفروضة فرضاً مطلقا؛ حتى إذا ما انكشفت لنا مجموعة المبادئ التي نراها سنداً لمعارف الناس كما تتبدى في أقوالهم، نسَّقنا هذه المبادئ، و كان لنا أن نقول عن نَسقِها: هذه هي نتيجة علمنا الفلسفي.

09-04-2005, 04:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Al gadeer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,723
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #16
خرافة الميتافيزيقا
مرحباً بالمشاركين جميعاً

نستمتع كثيراً بالتعلم منكم، اتمنى ان تزيد قيمة المشاركات الفكرية، فهذا سيجعلنا نتعلم منكم اكثر

واعتذر من الغالي ابراهيم لعدم مقدرتي على القراءة في الرابط، لأني في الواقع انشغلت كثيراً جداً في الآونة الأخيرة

الغالي كمبيوترجي

اقتباس:بعد ان انتحت الفلسفة منحى تجريبيا ما الذي لا يزال يفصلها عن الطريقة العلمية؟

هذا يعتمد على اي فلسفة تتحدث، بالنسبة للفلسفة الإسلامية فهي لم تنتمي للتجربة بعد، اما الفلسفة التي تولّدت عن الماركسية اي الفلسفة التجريبية فلم يعد يفصلها شيئ عن العلم، هناك ما يسمى بفلسفة العلوم وهذه هي الفلسفة التي يؤمن بها المذهب التجريبي، والواقع ان هذه الفلسفة تفسر بشكل عقلي الطرق العلمية ولكن تفسيرها يبقى محجوز في اطار الطريقة العلمية

اما اذا كنت تقصد من سؤالك هو كيف تفرق بين الفلسفة والعلم اذا كنت تقرأ في كتاب يتحدث بهذين الشكلين، فهناك قاعدة بسيطة تقول (كل قانون بعتمد على العقل عو فلسفة، وكل قانون يعتمد على التجربة هو علم)

اقتباس:هل أفهم أن الفلسفة تأتي هنا بعد التجربة فلا تفسر نتائج التجربة علميا بل فكريا؟

الواقع ان هذا حاصل فعلاً في المذهب التجريبي، فهم يقدمون التجربة على الفلسفة العلمية واما الفلسفة التي نستخدمها فهم لا يؤمنون بها إطلاقاً، اما تفسير الفلسفة للنتائج فهي دائماً تفاسير عقلية ويجب ان نفرق بين التفسير العقلي والعلمي، يمكنك ان تعتمد على القانون اعلاه لتفرق بينهما

الواقع عزيزي ان هذا خلق مشاكل كبيرة فالملحدين اليوم لا يؤمنون بالمذاهب العقلية، الا من رحم ربي منهم، فلا اعلم لماذا يتبعون دائماً خطى اشخاص معينيين، ولكن في النهاية هم لا يؤمنون بالفلسفة بمفهومها الواسع بل هم يؤمنون بفلسفة العلوم، انظر في هذا الرابط الغالي لوجيكال يضع الفلسفة في مصاف التكهنات:

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=2&tid=33267

وطبعاً المذهب التجريبي والمدرسة الوضعية وخصوصاً المدرسة الوضعية كانت تؤكد ذلك بشدة وهذا ليس غريب

وانظر في هذا الرابط ايضاً، هناك ومضة سريعة جداً على الخطأ الذي وقع فيه افلاطون وصححه انشتاين:

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=33098&page=2

نحن طبعاً نقر بأن هناك اخطاء موجودة في تفسير هذه الظواهر بشكل عقلي، ولكن الفلسفة ايضاً تصل للصواب

(f)
09-06-2005, 10:30 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Star حـافـة العـلـم: عبور الحد من الفيزياء الي الميتافيزيقا yasser_x 3 1,458 11-18-2011, 12:04 AM
آخر رد: yasser_x
  نظريات التنمية خرافة عمرها نصف قرن..كتاب «خرافة التنمية الاقتصادية» بسام الخوري 3 1,768 02-13-2005, 08:28 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS