لقد لعبت بريطانيا بالنار لسنوات عديدة فكانت ملجأً للدجالين المتطرفين الذين اتخذوا من عاصمتها - لندنستان - منبرا لبثّ أفكار إيديولوجية التكفير والعنف. ولطالما كان هؤلاء المجرمين يستهدفون أمن بلدانهم الأصلية فقط، ظلت السلطات البريطانية تتصرف بأنانية مخزية فتحمي القتلة بوقاحة، و تمنحهم حقوق اللجوء السياسي و المواطنة وتتجاهل كل الدلائل التي تقدمت بها عدة حكومات عربية وغربية تثبت علاقة هؤلاء بالإرهاب. بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001 و خاصة بعد تفجيرات لندن البشعة، ها هي السياسة البريطانية تنقلب تماما و ذلك باتخاذ اجراءات لترحيل " دعاة الكراهية ". لكن الطرد و الابعاد بدون محاكمة هي طريقة غير متحضرة تتعدى على استقلالية القضاء ولا تحترم سيادة القانون . لذا يجب إحالة كل متهم أمام العدالة و إذا ثبتت الأدلة فليعاقب !

لطفي الزواوي جزائري مقيم بباريس


--------------------------------------------------------------------------------
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_po...000/4144978.stm