[quote] إبراهيم عرفات كتب/كتبت
يا قطقط:

يمكن للمسيحي أن يرتاح بصدق و هو في كامل مسيحيته إذا التقى بشخص ملحد لأنه تعلم أن القبول هو صفة من صفات الكبار و أن شمس الله تشرق على الجميع دون محاباة أو تحيز.


هل يقدر المسيحي في الزمن الحاضر أن يصل لمستوى النضج هذا يا قطقط؟
[/color]


الاخ ابراهيم

هناك فرق كبير بين ان يصل المسيحي لمستوى النضج الذي تتحدث عنه فيقبل الاخرين ويحبهم بمحبة المسيح .

وبين ان يصل ( انسان ما ) الى مستوى (نضج ما ) فيتلون على كل لون ارضاء للاخرين .

هناك من يعتقد انه وصل لمرحلة نضج ( لانه يكسب الاصدقاء ) الذين يقولون عنه يا له من انسان ناضج .

وآخر يصل لمرحلة نضج مختلفة ( انا اعتقد انها اكبر ) فيكون مختلفا عن الآخرين - يقبلهم نعم ، ويحبهم نعم - ولكن يبقى مختلفا .
قد يقولون عنه ( مختل ) كما قالوا عن ربنا ، او يقولون عنه ( زبالة ووساخة وقذر كل شيء ) كما قالوا عن بولس - بمناسبة الحديث عن بولس - اقرأ ما كتب هذا الرجل العملاق

اذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب.وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله
6 فهذا ايها الاخوة حولته تشبيها الى نفسي والى أبلوس من اجلكم لكي تتعلّموا فينا ان لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب كي لا ينتفخ احد لاجل الواحد على الآخر.
7 لانه من يميّزك واي شيء لك لم تأخذه.وان كنت قد اخذت فلماذا تفتخر كانك لم تأخذ.
8 انكم قد شبعتم قد استغنيتم.ملكتم بدوننا.وليتكم ملكتم لنملك نحن ايضا معكم.
9 فاني ارى ان الله ابرزنا نحن الرسل آخرين كاننا محكوم علينا بالموت.لاننا صرنا منظرا للعالم للملائكة والناس.
10 نحن جهال من اجل المسيح واما انتم فحكماء في المسيح.نحن ضعفاء واما انتم فاقوياء.انتم مكرمون واما نحن فبلا كرامة.
11 الى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا اقامة.
12 ونتعب عاملين بايدينا.نشتم فنبارك.نضطهد فنحتمل.
13 يفترى علينا فنعظ.صرنا كاقذار العالم ووسخ كل شيء الى الآن.
14 ليس لكي اخجلكم اكتب بهذا بل كاولادي الاحباء انذركم.
15 لانه وان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون.لاني انا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل


النضج الحقيقي - في رأي - لمن احاول ان اكسب الاخرين ، لنفسي ، ام للمسيح ؟؟؟؟؟

هذا هو السؤال والاختبار الحقيقي

ربنا مع الجميع :97:

أفتكر زمان عرفات صدمنى لما قال إنه راح بلد وفرح جداً لما لقى الناس هناك بيسبوا ربنا ( يمكن الأردن )
والمعروف أن الكتاب يقول أن المحبة لاتفرح بالإثم لكن تفرح بالحق

عزيزي نيومان:

بقراءة ما تقول، أجد نفسي متفق تماما لأنه هو ما أعتقده تماما.

قطقط: عندي لك سؤال.....
أيهما أفضل، أن تسمع واحد أردني له مطلق الحرية أن يسب ما يشاء و لو حتى ربه أم في مصر الحال الذي وصلنا إليه عندما أتصل بمسلم ما و ننهي المكالمة فيقول لي النصف الأول من الشهادة "لا إله إلا الله" و يتوقع مني أني أنهيها و يلزمني أن أقول محمد رسول الله!! صارت هذه "تعويذة" ختام المكالمات الهاتفية بمصر!!!!الحرية مهما زادت فصدقني هي أفضل بملايين المرات من القمع الذي يخنقنا من كل جانب.

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
عزيزي نيومان:

بقراءة ما تقول، أجد نفسي متفق تماما لأنه هو ما أعتقده تماما.
.

افعل هذا فتحيا ـ بعضهم يمضي حزينا ـ لانه لا يستطيع ان يحيا بما يقوله

واخيرا فان ربك رب قلوب ـ فمن انا او انت حتى ندين عبيد غيرنا ـ

هم لمولاهم يثبتون و يسقطون :97: