اقتباس:  MSouri   كتب/كتبت  
...برأيي، بما أنه لا يمكن استعمال كلمة أدمان مع الطعام، أو التفس ، أو  الرياضة أو حتى ممارسة الجنس مع الشريك... بنفس الوقت لا يمكن أستعمال كلمة إدمان مع العادة السرية..

الزميل msouri، أتفق معك على أنه لا يجب شيطنة العادة السرية لأنها ممارسة طبيعية جدا بل وسليمة حتى.

لكن أعلاه تقول أنه لا يمكن استعمال كلمة ادمان مع ممارسة الجنس. طبعا لكن مرض الإدمان الجنسي معروف ومعترف به طبيا، فلماذا لا يمكن أن يكون هناك ادمان بخصوص العادة السرية؟

لم افهم ماذا تقصد بـ

اقتباس:مرض الإدمان الجنسي

هل تقصد حالات الهوس الجنسي؟؟

مثلاً أن نقول فلاني مهوس بممارسة الجنس مع العاهرات، أو مع الأطفال... أو حتى الأيان من الدبر.


المرض هنا هو الهوس، و ليس ممارسة الجنس...

ما يستحق العلاج، و ما يمكن أعتباره حالة مرضية هنا ليس الجنس. و أن أحببت معالجة هذا المريض، عليك أقناعه بمكافحة الهوس، لا بمكافحة الممارسة التي هو مهوس بها.

و الأمر نفسه ينطبق على العادة السرية.. فأن هوس بها شخص، عليك علاج الهوس لا العادة.


الأمر يختلف مثلا على الأدمان على التدخين ، أو الكحول..

ولأنه أدمان حقيقي ، عليك مكافحة التدخين و الكحول...


قضية عدم أستعمال كلمة أدمان العادة السرية... هذا رأيي شخصي لي.

و لأني بعمري لم أقرأ أي شيء علمي يتحدث عنه... طبعا لا أدعي أني ختمت العلم..

و حسب وجهة نظري، ربما أكون مخطئا،،، الأدمان يرتبط بشيء سيء.

و المتعارف عليه أن العادة السرية ليست سيئة.


و عذرا للتكرار... ارجو أن أكون قد أوضحت وجهة نظري

اقتباس:  Khaled   كتب  
بالنسبة للعادة السرية لها بعدين، ليسا مرتبطين مع بعضهما لا بالضرورة ولا بغيرها.

البعد الطبي، ...

والبعد الشرعي، .....

وأنا بالنسبة لي، أميل للرأي الشرعي الذي قد ذكره ابن حزم ...

أما الرأي الطبي، فقد كفانا الدكتور محمد مؤونة البحث.

أخي خالد ألا ترى أن للقضية بعد نفسي اجتماعي أيضا؟

وهو إن دخل في البعد الطبي لكنه يستحق الفرز لأننا نرى ها هنا أن الذي يفتي بالقضايا الجنسية طبيب الولادة مثلا، وهذا غير دقيق بالمفهوم التخصصي!

وعليه فستزداد المسألة وعورة إن أدخلنا الأبعاد النفسية والاجتماعية في هذا التخصص، فلا أعتقد ان بكالوريوس الطب ولا حتى استشاري الولادة وأمراض النساء ولا غيره من المختصين بالطب العام والاستشاريين فيه لديهم من الأهلية الاختصاصية ما يعطينا مرادنا من الخبير العليم!

طبعا وإذا استبعدت هؤلاء فأنا أستبعد من باب أولى المشايخ الذين انطلقوا خبراء واستشاريين في كل شيئ بدءا من الصلاة وانتهاء بعلوم الذرة، ولديهم أدوية عشبية وقرآنية للفحولة والعقم والانتصاب والشهوة ووو!!!

العامل الأناني في أداء هذه العادة خاصة حين تتحول كما يقول الزميل المغربي إلى إدمان، سيتحول بالإنسان إلى مخلوق أحادي لا يفكر بشريك حتى وهو في خضم حياته الزوجية، وإذا فكر فإنه لن يعطي ذلك الشريك ما يستحقه من حقوق وهذا أمر صرح به عدد من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وهو بعد مفهوم ومتوقع جدا...

أما الرأي الذي استندت فيه لابن حزم فأنا أشكك في دليله رحمه الله، وهو على انفتاح ذهنه غارق في المبالغات إلى الثمالة، فكل حديث لا يأتي على مراده هو حديث موضوع حتى ولو كان من معلقات البخاري التي جزم بها، وهذا ما جعل بعض القدماء ينظم فيه النظم المشهور: (والحزم ألا تتبع ابن حزم....واجزم بذاك الرأي أي جزم!):lol:
طبعا لا أشكك في الحكم، ولكنني أشكك في روايته عن الصحابة حتى يصححها من نرضى دينه من أعلامنا الأثبات

بقي أن أحاديث تحريم العادة كلها مكذوبة، ولم يصحح المحدثون منها حديثا، ولكن الفقهاء اعتمدوا على عموميات قوله سبحانه: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) فقالوا أن الإنسان بمفهوم المخالفة ملوم على ما سوى هذين الصنفين، وهو كلام فيه نظر من وجهة نظري، ولا يعني هذا أنني أرى أن هذه الممارسة صحيحة بالمطلق، كما أن كلمة (حرام) كبيرة على سلوك كهذا إلا إن أدت لعواقب بينة، وكما قال الدكتور محمد فإن بعض العواقب التي يتحدث بها البعض تنطبق على الجماع الطبيعي، مع أنه للأمانة فإن المقارنة بين السلوكين حتى في غير الأبعاد النفسية والاجتماعية لا يوحي بأن السلوكين متطابقان من الناحية التي نستشعرها بالثقافة الطبية الفطرية العامة، فالنظافة والاستعداد ووضعية الجلوس تجعل من الأدائين عمليتين مختلفتين في أكثر من تقويم، والله أعلم
(f)

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  



وهو إن دخل في البعد الطبي لكنه يستحق الفرز لأننا نرى ها هنا أن الذي يفتي بالقضايا الجنسية طبيب الولادة مثلا، وهذا غير دقيق بالمفهوم التخصصي!
وعليه فستزداد المسألة وعورة إن أدخلنا الأبعاد النفسية والاجتماعية في هذا التخصص، فلا أعتقد ان بكالوريوس الطب ولا حتى استشاري الولادة وأمراض النساء ولا غيره من المختصين بالطب العام والاستشاريين فيه لديهم من الأهلية الاختصاصية ما يعطينا مرادنا من الخبير العليم!


(f)

العزيز إسماعيل أحمد

لم أفهم ماتقصده من عبارتك

وهو إن دخل في البعد الطبي لكنه يستحق الفرز لأننا نرى ها هنا أن الذي يفتي بالقضايا الجنسية طبيب الولادة مثلا، وهذا غير دقيق بالمفهوم التخصصي!


ربما صحيحا أن طبيب الولادة أدلى بدلوه بهذا المنتدى كثيرا بموضوع العادة السرية...

و لكن لي تعليق صغير...

الرجاء أن لا تكتفي بطبيب أو أستشاري الولادة.. و التأكيد على أمراض الجهاز التناسلي...

الوظيفة الجنسية هي جزء أساسي من وظائف الجهاز التناسلي..


و نضيف على ذلك... أن حضرتنا ليس طبيب ولادة و فقط...

فمن الناحية العملية... خبرتي بالموضع لا تتوقف على معرفتي بفن التوليد..

و ممارستي اليومية لا تتوقف على التوليد..

بل أهتم بأغلب المشاكل التي يقال عنها أنها ناتجة عن العادة السرية.. حسب ما يشيع الكثير من المزاودين..


الأمر الأخر...

و حتى تكون الفكرة موضوعية غير مبنية على رأي شخصي بالموضوع

فما سرتده من أفكار لم أستخرجه من كتب الولادة... و لم أكتبه بناءً على خبرتي بكيفية خروج الجنين من بطن أمه,,, بالطبع هذا لا علاقة له بالعادة السرية.


قبل أن أكتب أول مداخلة لي بالموضوع،،، فتحت كتب بعلم الجنس... و عملت ببليوغرافي طويلة عريضة عن الموضوع...

و بإمكان القارئ مراجعة خلاصة المقالات التي استندت أليها قبل الوصول للنتائج.

أعطيت شرحا مفصلا عن جميع النقاط و الأفكار التي دافعت عنها. و فسرتها بشكل منطقي. و بشكل علمي أستنادا لما كتب علميا بالأمر.


و أستنادا لكل هذا،


من هو برأيك


الخبير العليم الذي تنتظره..

هل هو فقط من سيشفي غليك بفكرة أقنعتك أياها عاداتك و تقاليدك..؟؟ و حتى تعطي البعد النفسي و الأجتماعي حقه..

مع تحياتي

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  

 
...... والاجتماعية لا يوحي بأن السلوكين متطابقان من الناحية التي نستشعرها بالثقافة الطبية الفطرية العامة،   ....... فالنظافة والاستعداد ووضعية الجلوس تجعل من الأدائين عمليتين مختلفتين في أكثر من تقويم، والله أعلم
(f)

من هذه الناحية بالذات...

يمكنني أن أوكد لكم بأن الممارسة الجنسية الذاتية "العادة السرية" لا تترافق و لا بمقدار شعرة مع ما قد ينتج عن الممارسة الجنسية مع شريك من مشاكل..


فمن النادر جدا أن نرى مرض العقبولة، أو الكلاميديا أو حتى الأيدز و سرطان عنق الرحم قد حصل نتيجة الممارسة الجنسية الذاتية دون شريك.

فلا مجال للمقارنة...

الفكرة الوحيدة التي أدافع عنها...


كل ما كتب عن أضرار العادة السرية هو خرافة و أستهتار بالعقلية البشرية...