{myadvertisements[zone_1]}
عصمة الأنبياء في الإسلام
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #201
عصمة الأنبياء في الإسلام

(يتبع)


قوله تعالى: "الذي أنزل فيه القرآن" نص في أن القرآن نزل في شهر رمضان، وهو يبين قوله عز وجل: "حم. والكتاب المبين. إنا أنزلناه في ليلة مباركة" [الدخان: 1 - 3] يعني ليلة القدر، ولقوله: "إنا أنزلناه في ليلة القدر" [القدر: 1]. وفي هذا دليل على أن ليلة القدر إنما تكون في رمضان لا في غيره. ولا خلاف أن القرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر - على ما بيناه - جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا، ثم كان جبريل صلى اللّه عليه وسلم ينزل به نجما نجما في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في عشرين سنة. وقال مقاتل في قوله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن" قال أنزل من اللوح المحفوظ كل عام في ليلة القدر إلى سماء الدنيا، ثم نزل إلى السفرة من اللوح المحفوظ في عشرين شهرا، ونزل به جبريل في عشرين سنة.

راجع تفسير القرطبي لسورة البقرة 185


قال قتادة وابن زيد: أنزل الله القرآن كله في ليلة القدر من أم الكتاب إلى بيت العزة في سماء الدنيا، ثم أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم في الليالي والأيام في ثلاث وعشرين سنة.، ويأتي آنفا إن شاء الله تعالى.‏

راجع تفسير القرطبي لسورة الدخان 1 – 3


وأخرج الفريابي وابن جرير ومحمد بن نصر والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححهفجعل جبريل ينزله على رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتله ترتيلا.

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: شهر رمضان، والليلة المباركة، وليلة القدر، فإن ليلة القدر هي الليلة المباركة، وهي في رمضان، نزل القرآن جملة من الذكر إلى البيت المعمور، وهو موقع النجوم في السماء الدنيا حيث وقع القرآن، ثم نزل على محمد صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في الأمر والنهي، وفي الحروب رسلا رسلا.
[U]وأخرج ابن الضريس والنسائي ومحمد بن نصر وابن جرير والطبراني والحاكم وصححهفكان الله إذا أراد أن يحدث في الأرض شيئا أنزله منه حتى جمعه.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: نزل القرآن جملة واحدة على جبريل في ليلة القدر، فكان لا ينزل منه إلا ما أمر به.
وأخرج ابن الضريس عن سعيد بن جبير قال: نزل القرآن جملة واحدة في رمضان في ليلة القدر، فجعل في بيت العزة، ثم أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة جواب كلام الناس.

راجع الدر المنثور للسيوطي لسورة البقرة 185

[U]وأخرج البزار والطبراني عن ابن عباس
رضي الله عنهما قال: أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا، ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بجواب كلام العباد وأعمالهم.

راجع الدر المنثور للسيوطي لسورة الإسراء 106 – 109


وأخرج ابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححهفي قوله: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} قال: أنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة من الذكر الذي عند رب العزة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ثم جعل جبريل ينزل على محمد بحراء بجواب كلام العباد وأعمالهم.

راجع الدر المنثور للسيوطي لسورو القدر 1 – 5


2305 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن حسان بن أبي الأشرس عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة من الذكر في ليلة أربع وعشرين من رمضان، فجعل في بيت العزة.

راجع جامع البيان في تأويل القرآن للطبري ، لسورة البقرة 185


يمدح تعالى شهر الصيام من بين سائر الشهور، بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن العظيم، بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تنزل فيه على الأنبياء، قال الإمام أحمد عن واثلة بن الأسقع: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: وأنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشر خلت من رمضان، وأنزل اللّه القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان، وأما الصحف والتوراة والزبور والإنجيل، فنزل كل منها على النبي الذي أنزل عليه جملة واحدة، وأما القرآن فإنما نزل جملة واحدة إلى بيت العزة من السماء الدنيا، وكان ذلك في شهر رمضان في ليلة القدر منه كما قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}، وقال: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة} ثم نزل بعد مفرقاً بحسب الوقائع على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، هكذا وري من غير وجه عن ابن عباس أنه سأله عطية بن الأسود فقال: وقع في قلبي الشك قول اللّه تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}، وقوله: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة} وقوله: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} وقد أنزل في شوّال، وفي ذي القعدة، وفي ذي الحجة، وفي المحرم وصفر وشهر ربيع!! فقال ابن عباس: إنه أنزل في رمضان في ليلة القدر، وفي ليلة مباركة جملةً واحدة، ثم أنزل على مواقع النجوم ترتيلاً في الشهور والأيام.

راجع تفسير ابن كثير لسورة البقرة 185


يقول تعالى مخبراً عن كتابه العزيز وهو القرآن المجيد، إنه بالحق نزل، أي متضمناً للحق، كما قال تعالى: {لكن اللّه يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون} أي متضمناً علم اللّه الذي أراد أن يطلعكم عليه من أحكامه ونهيه، وقوله تعالى: {وبالحق نزل} أي ونزل إليك يا محمد محفوظاً محروساً، لم يشب بغيره ولا زيد فيه، ولا نقص منه، بل وصل إليك بالحق فإنه نزل به شديد القوى، الأمين المكين المطاع في الملأ الأعلى، وقوله: {وما أرسلناك} أي يا محمد {إلا مبشرا ونذيرا} مبشراً لمن أطاعك من المؤمنين، ونذيراً لمن عصاك من الكافرين، وقوله: {وقرآنا فرقناه} بالتخفيف، ومعناه فصلناه من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفرقاً منجماً في ثلاث وعشرين سنة، قاله ابن عباس، وعن ابن عباس {فرَّقناه} بالتشديد أي أنزلناه آية آية مبيناً مفسراً، ولهذا قال: {لتقرأه على الناس} أي لتبلغه الناس وتتلوه عليهم {على مكث} أي مهل {ونزلناه تنزيلا} شيئاً بعد شيء.‏

راجع تفسير ابن كثير لسورة الإسراء 105 – 106


{إلا جئناك بالحق} أي: إلا نزل جبريل من اللّه تعالى بجوابهم، وما هذا إلا اعتناء وكبير شرف للرسول صلى اللّه عليه وسلم، حيث كان يأتيه الوحي من اللّه عزَّ وجلَّ بالقرآن صباحاً ومساءً، سفراً وحضراً، لا كإنزال ما قبله من الكتب المتقدمة؛ فهذا المقام أعلى وأجل وأعظم مكانة من سائر إخوانه الأنبياء صلوات اللّه
وسلامه عليهم أجمعين؛ فالقرآن أشرف كتاب أنزله اللّه، ومحمد صلى اللّه عليه وسلم أعظم نبي أرسله اللّه تعالى، وقد جمع اللّه للقرآن الصفتين معاً: ففي الملأ الأعلى أنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم أنزل بعد ذلك إلى الأرض منجماً بحسب الوقائع والحوادث.

راجع تفسير ابن كثير لسورة الفرقان 32 – 44


يخبر تعالى أنه أنزل القرآن {ليلة القدر} وهي الليلة المباركة التي قال اللّه عزَّ وجلَّ: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة} وهي من شهر رمضان، كما قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}، قال ابن عباس: أنزل اللّه القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ثم قال تعالى معظماً لشأن ليلة القدر التي اختصها بإنزال القرآن الكريم فيها، فقال: {وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر}.

راجع تفسير ابن كثير لسورة القدر 1 – 5



2881 / 10 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أبو طاهر الزبيري، حدثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني، حدثنا الحسن بن حفص، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن حسان بن حريث، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: فصل القرآن من الذكر، فوضع في بيت العزة في السماء الدنيا.
فجعل جبريل - عليه السلام - ينزله على النبي -
صلى الله عليه وسلم -، ويرتله ترتيلا.
[U]هذا حديث صحيح الإسناد،
ولم يخرجاه. (ج/ص: 2/ 243)‏

راجع المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ، كتاب التفسير



4216 / 226 - أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن حسان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: فصل القرآن من الذكر، فوضع في بيت العزة في السماء الدنيا، فجعل جبريل - عليه السلام - ينزله على النبي.
قال سفيان: خمس آيات ونحوها.
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. (ج/ص: 2/ 668)‏

راجع المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ، باب ذكر أخبار سيد المرسلين وخاتم النبيين


ويؤخذ من هذا الحديث مما يتعلق بالترجمة أنه نزل مفرقا ولم ينزل جملة واحدة، ولعله أشار إلى ما أخرجه النسائي وأبو عبيد والحاكم من وجه آخر عن ابن عباس قال " أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر، ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة.
وقرأ (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث) الآية " وفي رواية للحاكم والبيهقي في الدلائل " فرق في السنين " وفي أخرى صحيحة لابن أبي شيبة والحاكم أيضا " وضع في بيت العزة في السماء الدنيا،

راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، باب كَيْفَ نَزَلَ الْوَحْيُ وَأَوَّلُ مَا نَزَلَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْمُهَيْمِنُ الْأَمِينُ الْقُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ


قوله (باب قوله تعالى: وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم.
الآية) ساق في رواية كريمة الآية كلها فيه حديث " عبد الله " وهو ابن مسعود " اجتمع عند البيت " وفيه " يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا " فأنزل الله تعالى (وما كنتم تستترون) وقد تقدم شرحه في تفسير فصلت، قال ابن بطال غرض البخاري في هذا الباب إثبات السمع لله وأطال في تقرير ذلك، وقد تقدم في أوائل التوحيد في قوله (وكان الله سميعا بصيرا) والذي أقول إن غرضه في هذا الباب إثبات ما ذهب إليه أن الله يتكلم متى شاء، وهذا الحديث من أمثلة إنزال الآية بعد الآية على السبب الذي يقع في الأرض وهذا ينفصل عنه من ذهب إلى أن الكلام صفة قائمة بذاته أن الإنزال بحسب الوقائع من اللوح المحفوظ أو من السماء الدنيا كما ورد في حديث ابن عباس رفعه: نزل القرآن دفعة واحدة إلى السماء الدنيا فوضع في بيت العزة ثم أنزل إلى الأرض نجوما

راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ.




حتى في كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، نجد في أسفل الصفحة:


أخرج الحاكم والبيهقي وغيرهما من طريق منصور عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال‏:‏ أنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة إلى سماء الدنيا وكان بمواقع النجوم وكان الله ينزله على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضه في أثر بعض‏.
_________________________

الحاكم 2/222 ، وقال صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبي




وأخرج الحاكم والبيهقي أيضاً والنسائي أيضاً من طريق داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال‏:‏ أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك بعشرين سنة ثم قرأ (وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا) (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا).
_________________________

الحاكم 2/222 والأسماء والصفات للبيهقي ص 303/304 ، والنسائي في فضائل القرآن (14 و 15)




وأخرجه ابن أبي حاتم من هذا الوجه وفي آخره‏:‏ فكان المشركون إذا أحدثوا شيئاً أحدث الله لهم جواباً‏.‏
_________________________

كما في الدر 5/344




وأخرج الطبراني والبزار من وجه آخر عنه قال‏:‏ أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بجواب كلام العباد وأعمالهم‏.‏
_________________________

المعجم الكبير (12382) ، والبزار كما في المجمع 7/140 ، وقال الهيثمي: ورجال البزار رجال الصحيح ، وفي إسناد الطبراني عمرو بن عبد الغفار وهو صحيح




وأخرج ابن أبي شيبة في فضائل القرآن من وجه آخر عنه‏:‏ دفع إلى جبريل في ليلة القدر جملة واحدة فوضعه في بيت العزة ثم جعل ينزله تنزيلاً
_________________________

المصنف 7/191




وأخرج ابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق السدي عن محمد عن ابن أبي المجالد عن مقسم عن ابن عباس‏:‏ أنه سأل عطية بن الأسود فقال‏:‏ أوقع في قلبي الشك قوله تعالى شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وقوله (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) وهذا أنزل في شوال وفي ذي العقدة وذي الحجة وفي المحرم وصفر وشهر ربيع فقال ابن عباس‏:‏ إنه أنزل في رمضان في ليلة القدر جملة واحدة ثم أنزل على مواقع النجوم رسلاً في الشهور والأيام‏.‏
_________________________

الأسماء والصفات ص 304/305



قال ابن حجر في شرح البخاري‏:‏ والأول هو الصحيح المعتمد‏
_________________________

فتح الباري 9/4







تحياتي القلبية عزيزي رحيم (f)

مازلت أنتظر ردك :bye:



09-21-2004, 11:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #202
عصمة الأنبياء في الإسلام
حياك الله عزيزي الدليل

بحثك جمع ممتاز للآراء أهنئك عليه.

ومن المؤكد أني سأحتفظ منه بنسخة .


شكراً لك عزيزي .


الأمر يتسع للخلاف في هذا الأمر..

وهو كما قلت لك ليس مما تعبدنا الله بوجوب الإيمان به .

ولذلك لا يكفر ولا يفسق من أخذ بهذا الرأي أو ذاك.


أنا عن نفسي..

لا أتبنى أحد الرأيين ولا أدافع عنه دفاعا مستميتاً

فهو ليس من العقائد التي يجب أن يعلمها المسلم بالضرورة.

فلو كان مهما لأخبرنا به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ونحن لا نأخذ العقائد اليقينية إلا بما ثبت عنه بقطعي الثبوت وقطعي الدلالة.


وهذا ليس منه...

بل هو مما فيه مجال للاجتهاد والأخذ والرد.


شكراً عزيزي مرة أخرى على تعبك.


مع محبتي
:wr:
09-22-2004, 01:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #203
عصمة الأنبياء في الإسلام

(f) تحية معطرة بالورود للزميل رحيم (f)


اقتباس:حياك الله عزيزي الدليل

بحثك جمع ممتاز للآراء أهنئك عليه.

ومن المؤكد أني سأحتفظ منه بنسخة .


شكراً لك عزيزي .


شكرا عيوني ، كلك ذوق :emb:

مازلت أتعلم ;)



اقتباس:الأمر يتسع للخلاف في هذا الأمر..

وهو كما قلت لك ليس مما تعبدنا الله بوجوب الإيمان به .

ولذلك لا يكفر ولا يفسق من أخذ بهذا الرأي أو ذاك.


أنا عن نفسي..

لا أتبنى أحد الرأيين ولا أدافع عنه دفاعا مستميتاً

فهو ليس من العقائد التي يجب أن يعلمها المسلم بالضرورة.

فلو كان مهما لأخبرنا به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ونحن لا نأخذ العقائد اليقينية إلا بما ثبت عنه بقطعي الثبوت وقطعي الدلالة.


وهذا ليس منه...

بل هو مما فيه مجال للاجتهاد والأخذ والرد.


شكراً عزيزي مرة أخرى على تعبك.


مع محبتي


لا أدري عزيزي رحيم إن كان هذا هو ردك الوحيد على كلامي (f)

على أي حال ، كان حوارا ممتعا وشيقا للغاية ;)

أشكرك من أعماق قلبي على حسن أخلاقك (f)

أتمنى أن ألقاك قريبا في حوار آخر (f)





:h: تحياتي القلبية لشخصك الكريم :h:




09-22-2004, 09:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المتمرد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 260
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #204
عصمة الأنبياء في الإسلام
من أروع المواضيع التي مرت علي استاذنا الدليل و البرهان
نشكرك على هذه المعلومات الرائعة والأدلة المفحمة
نتوجه بالشكر أيضا للعضو المميز رحيم
استمر يا دليل .. المسيح يبارك حياتك
شكرا جزيلا :loveya:



10-03-2004, 08:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #205
عصمة الأنبياء في الإسلام
أهلا بك عزيزي المتمرد

أسأل الله أن تكون متمرداً على شهواتك..

مطيعاً لخالقك..


وأسأله عز وجل أن يحميك مما يصرفك عن الخير حيث كان..

ويحفظك من الشرير..





أخوك
رحيم



مع محبتي
:wr:
10-04-2004, 03:01 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المتمرد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 260
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #206
عصمة الأنبياء في الإسلام
أجمعين يا رب العالمين
شكرا جزيلا

:h:



10-05-2004, 08:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المتمرد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 260
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #207
عصمة الأنبياء في الإسلام


:loveya:


03-01-2005, 10:32 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered

 
مشاركة: #208
عصمة الأنبياء في الإسلام
الأنبياء خطاة أم معصومون

يتحدث الكثيرون عن أن الأنبياء معصومين؛ وأي حديث عن خطايا الأنبياء؛ أو الحديث على أن الأنبياء ككل البشر خطاة؛ يعتبرون ذلك انحرافا شديدا عن صحيح الدين؛ حتى أن خطايا الأنبياء المذكورة في التوراة كتاب الله لا يعترف بها الكثيرون ويقولون إن اليهود حرفوا التوراة بذكرهم خطايا للأنبياء. كما أن كثيرين يعتقدون بعصمة الأنبياء بدون تفكير وبدون سند؛ لكن هل الأنبياء معصومون أم خطاة؟ هل من معصوم غير الله؟ نفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها(الشمس91: 7-8)

يشير القران بأن الله خلق النفس ألهمها الفجور والتقوى!

آدم: وعصى آدم ربه فغوى…فتاب عليه وهدى(طه20: 121)

هو الذي خلكم من نفس واحدة…فلما تغشاها حملت حملا خفيفا….فلما أتاهما صالحا جعلا له شركاء(الاعراف7: 190)

نوح: قال رب اني أعوذ بك …وألا تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين قيل يا نوح اهبط بسلام (هود11: 47-48)

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي(نوح71: 28)

إبراهيم: لأكيدن أصنامهم …فجعلهم جذاذا(قطع)…قالوا اانت فعلت هذا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم(الانبياء21: 57-63)

فنظر نظرة في النجوم فقال اني سقيم فتولوا عنه …فراغ إلى آلهتهم…فراغ عليهم ضربا باليمين(الصافات37: 88-93)

فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي…فلما رأى الشمس قال هذا ربي(الانعام6: 77-78)

إن إبراهيم اقل ما يوصف به انه كذاب وورد ذلك في الحديث أن إبراهيم لم يكذب إلا ثلاث…قوله اني سقيم وقوله بل فعلها كبيرهم وقوله عن سارة أنها أخته.

إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون…أولئك هم الكاذبون(النحل16: 105)

ترى ماذا نقول في إبراهيم؟



لوط: وجاء أهل المدينة(الفاسقين)يستبشرون(يريدون نعل الإثم مع ضيوفه)قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون…قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين(الحجر15: 67-71)

هنا لوط يعرض بناته للزنى مع القوم الفاسقين الأشرار وليس للزواج كما يدعي البعض لآن أهل المدينة الأشرار لم يأتوا للزواج بل جاؤا للواط وهذا واضح من كلمة فلا تفضحون

يوسف: وراودته التي هو في بيتها…ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه(يؤسف12: 23-24)

وهنا نرى يوسف استجاب أصغى إلى شيطان الغواية كما أصغت تلك المرأة العاهرة وهم بها كما همت هي به.

موسى: فوكزه(موسى)فقضى عليه قال هذا عمل الشيطان انه عدو مضل مبين قال رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفرنا له …فلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس (القصص28: 15-19)

وهنا موسى قتل وقال هذا من عمل الشيطان الذي وسوس لموسى بالقتل وأصغى له موسى وغفر الله له وكاد يعيدها.

داود: إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة …ولي نعجة واحدة ….وظن داود إنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب فغفرنا له (ص 38: 24-25)

هنا داود استغفر ربه فغفر الله له؛ وهى قصة التوراة(صموئيل الثاني 12: 1-15)

سليمان: ووهبنا له سليمان…إذ عرض عليه بالعشي الصفات الجياد(الخيل) فقال اني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت(الشمس)بالحجاب ردوها علىّ فطفق مسحا بالسوق والأعناق ولقد فتنا سليمان…ثم أناب…قال رب اغفر لي …(ص 38: 31-35)

هنا احب سليمان الخيل وتلاهى بها وانشغل عن ذكر الله وستغفر الله بقوله رب اغفر لي.

يونس: وذا النون إذ ذهب مغضبا فظن أن لن نقدر عليه (الانبياء21: 87)

هنا ذا النون أي يونس أنكر وشك في قدرة الله وظن أن الله لن يقدر عليه.

محمد: ألم يجدك يتيما فأوى وضالا فهدى(الضحى93: 6)

ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك(الخطايا)الذي انقض ظهرك(الشرح94: 1-3)

يأيها المدثر(محمد)…ثيابك فطهر الرجز فأهجر(المدثر74: 1.-5)

مما تقدم نجد أن نبي القران كان يسير في طريق الضلال فهداه الله؛ وكان محملا بالخطايا والآثام التي أحنت ظهره من ثقلها. يأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين أن الله كان عليما حكيما(الاحزاب33: 1)

إذ تقول للذي انعم الله عليه وأنعمت عليه(ابنه زيد) امسك عليك زوجك(زينب) واتق الله تخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه(الاحزاب33: 37)

يأيها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم(التحريم66: 1)

مما تقدم نجد أن نبي القران لا يتقي الله ولا يخشاه بل يخاف الناس؛ كما انه يكسر شرائع الله ويحرم ما احله الله لكي يرضي نسائه ؛ رغم انه جاء في القران:

أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين(التوبة9: 13)

وهنا الذي لا يخشى الله ليس مؤمنا.

عبس وتولى أن جاءه الأعمى… لعله يزكى أو يذكر …أما من استغنى(الغني)فأنت له تصدى(تسمع)… أما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى(عبس80: 1-10)

هنا نرى نبي القران يعبس في وجه الأعمى ويلهى بعيدا عن من يخشى الله ويستمع ويأنس ويجالس الأغنياء المتكبرين.

فأصبر أن وعد الله حق واستغفر لذنبك …(غافر40: 55)

استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات(محمد47: 19)

لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار(التوبة9: 117)

ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر(الفتح48: 2)

يطالب القران نبيه بان يستغفر لذنوبه وللمؤمنين والمؤمنات كما يقر أن ذنوبه لن تنتهي ويقول غفر له ما تأخر من ذنبه!

قل أنا أو إياكم لعلى هدي أو في ضلال مبين قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون(سباء34: 24-25)

وهنا يصف القران نبيه واتباعه بالمجرمين !

من من أبناء آدم لم يخطئ؟ الكل اخطأ حتى الأنبياء لأنهم بشر؛ أين عصمة الأنبياء؟ الوحيد الذي لم يخطئ وينطبق عليه لفظ المعصوم هو السيد المسيح؛ حتى القران لم يذكر له خطية

إذ قالت الملائكة يا مريم أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح … وجيها في الدنيا والآخرة (آل عمران3: 45)

وهنا السيد المسيح مطلق الوجاهة في الدنيا والآخرة فهذه الآية لم يقلها القران على أحد غير المسيح.

واني سميتها مريم واني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم (آل عمران3: 36)

لقد قالوا عن معنى كلمة المسيح انه ممسوح من الخطايا أي انه لم يخطئ أما في هذه الآية فذرية مريم أي المسيح لم يمسه الشيطان كما مس كل البشر والأنبياء. وجاء في الإنجيل!

الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر(بطرس الاولى2:22)

فلأني أقول الحق… من منكم يبكتني على خطية(يوحنا8: 46)

فخرج بيلاطس…وقال…اني لست أجد فيه علة واحدة…خذوه انتم واصلبوه لأني لست أجد فيه علة(يوحنا19: 4-6)

شهد المسيح عن نفسه وشهد عنه تلاميذه وحتى الذين صلبوه شهدوا بأن ليست فيه عله واحدة!!!

أين عصمة الأنبياء الكل خطاة من آدم والى آخر الدنيا.
05-27-2005, 09:45 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,840 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  حوار بين شيعي وسني عن بول الأنبياء والمعصومين الفكر الحر 14 5,143 09-22-2011, 05:54 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الإعجاز العددي والرقمي في القرآن يسب " الأنبياء " سائل الرب 11 4,141 07-30-2011, 10:03 AM
آخر رد: الفكر الحر
  اكبر دليل على عدم عصمة الانبياء في الاسلام coptic eagle 11 4,233 04-30-2011, 12:55 AM
آخر رد: iAyOuB
  هل يطلب الأنبياء أجراً في أقربائهم؟؟؟ إســـلام 9 2,404 11-14-2010, 12:24 AM
آخر رد: rami_forward

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS