{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مفهوم المجتمع المدني في فكر غرامشي السياسي
skeptic غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
مفهوم المجتمع المدني في فكر غرامشي السياسي
غرامشي مفكر مهم في تاريخ الفكر السياسي اليساري, أضع جزءآ من مقال عنه كمحاولة لاستفزاز همتي غرامشييي نادينا (العربي وخاصة اللاتيني) لشرح فكره لنا وتفسير رؤيته الاصطلاحية ل hegemony في النادي..هل فكر غرامشي ميت حاليآ أو له شكل مستمر مطور قابل للتطبيق, ماذا قدمت لنا الغرامشية!!؟؟و هل ندين لها بأكثر من دجاجتين بما أنه لدينا زميلين غرموشيين؟؟ كم عدد الغراميش في عالمنا العربي؟؟ رقم تقريبي إجمالأ...



سأحاول الشهر المقبل ترجمة ( عن الإنكليزية)بعض من مقالات أنطونيو غرامشي التي خطها في السجن ..(f)





مفهوم المجتمع المدني في فكر غرامشي السياسي

لم يكن اهتمام أنطونيو غرامشي بمفهوم المجتمع المدني غاية في ذاته بل كان مندرجا في إطار إشكالية أعم وأشمل، تتعلق بالبحث في كيفية تحقيق الثورة الاشتراكية في دولة غربية رأسمالية هي إيطاليا، في النصف الأول من ق20. لذلك سيعمل هذا الماركسي المجدد، على استنطاق التجربة الروسية، القريبة منه من الناحية التاريخية، وذلك بطرح التساؤل الرئيسي التالي عليها: ما هي الشروط والعوالم والأسباب التي ساعدت الطبقة العمالية في هذا البلد على الاستيلاء على السلطة؟ وهل اختلاف بنياته الاجتماعية والاقتصادية وكذا منظومة قيمه الثقافية عن مثيلاتها في إيطاليا، سيؤدي حتما إلى تغيير وتعديل الاستراتيجية العامة للثورة؟

في سياق التفكير الغرامشي في هذه الأسئلة وغيرها، سيرد لأول مرة تعبير المجتمع المدني. يقول غرامشي: يعود سبب انتصار الثورة في روسيا سنة 1917 إلى أن الدولة كانت تمثل كل شيء هناك تقريبا، مقابل هلامية وضعف المجتمع المدني. ومن ثمة كانت السيطرة على الدولة تقتضي السيطرة على المجتمع السياسي فقط (ما يسميه غرامشي بحرب الحركة Guerre de mouvement). بينما نجد الدولة في الغرب متلاحمة مع المجتمع المدني، الذي يقوم بمراقبتها وحمايتها في نفس الوقت. وهذا يعني أن استراتيجية تحقيق الثورة والوصول إلى السلطة، ينبغي تطويرها وتغييرها بما ينسجم والأوضاع الجديدة للدولة الأوربية الرأسمالية. بحيث ستقوم هذه الاستراتيجية أساسا على الهيمنة الإيديولوجية على مكونات المجتمع المدني بواسطة استخدام المثقف العضوي أو الجمعي لإنتاج رأسمال رمزي مضاد، مستعينا في ذلك بمؤسسة النقابة والحزب والمدرسة والكنيسة والإعلام.. (ما يسميه غرامشي بحرب المواقع-Guerre de positions). هذه الهيمنة، إذا ما كتب لها النجاح، فإنها ستسهل السيطرة على المجتمع السياسي، وبالتالي على الدولة.

إن المثير للانتباه في هذا الجواب الغرامشي هو صدوره عن مفكر ماركسي ومؤسس حزب شيوعي. وكلنا يعلم الدور الهامشي الذي خص به ماركس مفهوم المجتمع المدني غير أن قدرة أنطونيو غرامشي على التعامل مع الوقائع المحلية والخصوصيات الوطنية للمجتمع الإيطالي هو الذي مكنه من تطوير النموذج النظري الماركسي في صيغته الكلاسيكية. بحيث سيكون أبرز معالم هذا التجديد هو المعجم السياسي الذي استعمله غرامشي لأول مرة، وكذلك نظريته العامة حول السلطة والدولة.

فبالنسبة للمعجم السياسي، نقتصر على ذكر المفاهيم التالية على سبيل التمثيل لا الحصر: الهيمنة في مقابل السيطرة، حرب الحركة في مقابل حرب المواقع، المثقف العضوي في مقابل المثقف التقليدي.

وبالنسبة لنظريته العامة حول السلطة، نجد أن غرامشي قد أشار في بدايات القرن العشرين إلى تلك الازدواجية التي تميز سلوك الدولة تجاه المجتمع. وهي الازدواجية التي ستصبح كلاسيكية منذ صدور الدراسة الهامة للوي ألتوسير في كتابه مواقف بعنوان (الإيديولوجيا والأجهزة الإيديولوجية للدولة). ففي هذا الكتاب سيبين ألتوسير كيف أن الدول في المجتمعات المعاصرة تفرض مشروعيتها بالاعتماد على آليات للعنف المادي من جهة أولى، وآليات للعنف الرمزي من جهة ثانية. وفي هذا المستوى الثاني، يصبح للإيديولوجيا قيمة كبرى، ودور محفز ودافع بالنسبة لكل تحول سياسي. لذلك سيتخذ مفهوم الإيديولوجيا عند غرامشي معنى إيجابيا وليس سلبيا كما هو الشأن عند ماركس. فهي "مفهوم للكون، يتجلى عبر الفن، والقانون، والنشاط الاقتصادي، وكل تمظهرات الحياة الفردية والجماعية" بل أكثر من ذلك، سيشكل اهتمام غرامشي بمسألة الإيديولوجيا، خاصة الإيديولوجيا المضادة (الثورية) التي يقوم المثقف العضوي والجمعي بإنتاجها، سببا في اهتمامه بمسألة الهيمنة كاستراتيجية حتمية لكل مشروع يستهدف تغيير طبيعة الدولة وطبيعة العلاقات الاجتماعية والاقتصادية. فهو يعرف الهيمنة بأنها موقع في الصراع الاجتماعي، لأن في كل المجتمعات تقريبا توجد طبقة سائدة تمارس الهيمنة عبر المجتمع المدني، والسيطرة عبر المجتمع السياسي. كما توجد طبقات خاضعة تحاول طليعتها الثورية أن تشكل هيمنة جديدة مضادة (Contre-Hégémonie)، لها فكرها وأخلاقياتها وفعلها الجديد، سواء على المستوى السياسي في المجال البرلماني والحزبي، أو على المستوى الاقتصادي في مجال النقابة والمصنع، أو على المستوى الثقافي والاجتماعي (دعوى غرامشي إلى التعامل البناء والإيجابي مع الثقافة الشعبية والفولكلور).

إن الخلاصة الأساسية لهذا التصور الغرامشي لمفهوم المجتمع المدني هي ارتباطه بمجموع التنظيمات الخاصة بوظيفة الهيمنة، وانتماؤه، أو على الأقل تداخله مع البنية الفوقية، باعتباره مجالا للتنافس والصراع الإيديولوجي، لا التنافس الاقتصادي، كما هو وارد في النماذج التحليلية التي تبناها كل من هيجل وماركس. والخطاطة التالية، ستمكن من فهم وضبط الموقع الخاص الذي يحتله مفهوم المجتمع المدني في علاقته بمختلف المتغيرات والبنيات المتحكمة فيه، أو المتأثرة به.

** غرامشي: موقع مفهوم المجتمع المدني

الدولة = المجتمع السياسي + المجتمع المدني = الدولة السيطرة عن الهيمنة عن طريق استعمال وسائل طريق إنتاج الإيديولوجيا القهر المادي والخطاب الرمزي.

ـ من خلال الشرطة/الجيش ـ من خلال المثقف العضوي

ـ من خلال أجهزة الدولة ـ من خلال المثقف الجمعي: الإدارية والمالية الكنيسة+المدرسة+الإعلام والاقتصادية والقضائية +الحزب+النقابة...الخ. ...الخ.

السيطرة على المجتمع السياسي الهيمنة على المجتمع المدني(حرب الحركة) (حرب المواقع)

** مفهوم المجتمع المدني في السوسيولوجيا المعاصرة

لم تتداول السوسيولوجيا بكيفية واضحة مفهوم المجتمع المدني إلا في العقود الثلاثة الأخيرة، خاصة مع ازدياد اهتمام علماء الاجتماع بمسائل السلطة والأحزاب والنخب السياسية… بحيث سيشكل هذا المفهوم عنصرا أساسيا، في كل الأبحاث التي سعت إلى اكتشاف منطق وآليات اشتغال الحقل السياسي، وبالتالي إلى بناء نظرية عامة للسلطة منسجمة ومرتبطة بأوضاع وتجارب اجتماعية معينة.

إن هذا الاهتمام المتزايد بالمجتمع المدني تجسده كثرة الدراسات التي استعملته. لذلك فإننا لا نستغرب إذا لم نجد ولو كتابا واحدا في السوسيولوجيا السياسية يهمل الإشارة إليه. سواء باعتباره مفهوما تفسيريا، أو باعتبار إحالته على مجال من الفعالية والنشاط البشري.

غير أن الملاحظة الأساسية على التداول السوسيولوجي لهذا المفهوم هي غلبة الصياغة الإجرائية عليه. وهي صياغة تستهدف تقليص حدة التعارضات والتناقضات في الحقل الدلالي للمفهوم، وذلك بالتركيز على القواسم المشتركة والعناصر الثابتة، التي ألح عليها أغلب من ساهموا في تأسيس وبلورة هذا المفهوم، خاصة في أصوله الفلسفية البعيدة على أن ارتباط الصياغة الإجرائية للمفاهيم بالسوسيولوجيا أمر معروف ومتداول في هذا العلم، ولذلك عدة أسباب، نذكر منها:

ـ الفائدة المنهجية العظيمة لهذه الصياغة بالنسبة للباحثين الذين ينجزون تحليلات قطاعية خاصة بمجالات اجتماعية محددة. لأن المفاهيم كما تحيا في النظريات الكبرى غالبا ما تشكل عائقا أمام المقاربة الميدانية التطبيقية التي تفرض شروطا خاصة على الباحث وما يحمله من عدة منهجية.

ـ التأثير الذي مارسته النظرية الوظيفية الأمريكية على السوسيولوجيا، خاصة ونحن نعلم أن التداول الإجرائي للمفاهيم غالبا ما يستحضر الوظيفة التي يلعبها المفهوم بالنسبة للنسق الاجتماعي أو السياسي.

ـ الأهمية التي يوليها العلم الاجتماعي لمسألة ضبط مفاهيمه بأكثر ما يمكن من الدقة والوضوح. فالمشروعية العلمية هي أكبر رهان وتحد تواجهه أغلب العلوم الاجتماعية اليوم.

ليس الهدف بطبيعة الحال من وراء الإشارة إلى هذه الأسباب هو إبراز ضعف التأصيل النظري للمفاهيم السوسيولوجية، حين تتبنى الصياغة الإجرائية بل على العكس من ذلك هو إثبات كيف أن هذه الصياغة تحقق غايتين هامتين. الأولى هي استلهام واستثمار التاريخ الطويل للمفهوم، خاصة إذا كان تاريخا غنيا من الناحية الدلالية والثانية هو توفير جهاز مفاهيمي سهل الاستعمال منهجيا وقابل للتطبيق عمليا. بحيث يمكننا في الأخير من دراسة وفهم الظواهر الاجتماعية بأكثر ما يمكن من الوضوح والعمق ومفهوم المجتمع المدني، كما تداولته السوسيولوجيا المعاصرة، يستجيب تماما لهدف الأوصاف النموذجية كما سنرى.

جاء في كتب السوسيولوجيا السياسية أن المجتمع المدني هو مجموع المؤسسات التي تتيح للأفراد التمكن من الخيرات والمنافع العامة، دون تدخل أو توسط الحكومة. وبذلك فإن الوظيفة الأساسية لهذا المجتمع إذا ما تمكن من الوصول إلى مرحلة التمأسس والتنظيم القوي والفعال، هي لعب دور الوساطة بين الفرد المواطن الأعزل والدولة القوية المطلقة السيادة. وهكذا فإن هذا التعريف يذكرنا بالطريقة التي فهمه بها هيجل.

انطلاقا من هذا التصور العام،سيعمل الباحثون في مجال العلوم الاجتماعية على الضبط الكمي والكيفي لمفهوم المجتمع المدني، سواء من ناحية القيم والأخلاقيات التي يدعو إليها، أو من ناحية المؤسسات والتنظيمات التي تجسد حضوره الفعلي داخل المجتمعات والدول هكذا نجد الباحث حسنين توفيق إبراهيم يحدد هذا المفهوم باعتباره ممثلا "لمجموعة الأبنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية التي تنتظم في إطارها شبكة معقدة من العلاقات والممارسات بين القوى والتكوينات الاجتماعية في المجتمع، ويحدث ذلك بصورة دينامية ومستمرة من خلال مجموعة من المؤسسات التطوعية التي تنشأ وتعمل باستقلالية عن الدولة".

نفس هذا المنحى ستتبعه أغلب الندوات والحلقات الدراسية واللقاءات الفكرية التي انشغلت ببحث الإشكالات المرتبطة بموضوع المجتمع المدني. وذلك من خلال إصرارها على الانطلاق من تعريف إجرائي، يشكل أرضية عامة مشتركة يناقش على ضوئها هذا الموضوع. مثال ذلك، الندوة الهامة التي نظمت في بيروت سنة 1992، والتي اقترحت التعريف التالي: "المجتمع المدني، المقصود في هذه الندوة، هو مجموع المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعمل في ميادينها المختلفة في استقلال عن سلطة الدول لتحقيق أغراض متعددة، منها أغراض سياسية كالمشاركة في صنع القرار على المستوى القومي ومثال ذلك الأحزاب السياسية، ومنها أغراض نقابية كالدفاع عن المصالح الاقتصادية لأعضاء النقابة، ومنها أغراض مهنية كما هو الحال في النقابات للارتفاع بمستوى المهنة والدفاع عن مصالح أعضائها، ومنها أغراض ثقافية كما في اتحادات الكتاب والمثقفين والجمعيات الثقافية التي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي وفقا لاتجاهات أعضاء كل جمعية، ومنها أغراض اجتماعية للإسهام في العمل الاجتماعي لتحقيق التنمية. وبالتالي يمكن القول أن الأمثلة البارزة لمؤسسات المجتمع المدني هي: الأحزاب السياسية-النقابات المهنية-النقابات العمالية-الجمعيات الاجتماعية والثقافية".

وعلى كل حال، ومهما كان التعريف الإجرائي المقترح، فإنه لا يخرج عن هذه الاعتبارات العامة. على أن الأساسي بالنسبة لمفهوم المجتمع المدني ليس هو فقط جانبه المؤسساتي، بل بالخصوص القيم والأخلاقيات والثقافة المدنية التي يساهم في نشرها داخل الجسم الاجتماعي بحيث تتحول إلى معايير وأسس تحكم السلوكيات وتوجهها. وفي هذا الإطار يمكن الإشارة على الأقل إلى الأركان التالية التي تقوم عليها ثقافة المجتمع المدني كما حددها الباحث أماني قنديل.

ـ الركن الأول: ويقتضي توفر إرادة الفعل الحر والطوعي، لذلك فالمجتمع المدني يختلف عن الجماعات القرابية مثل الأسرة والعشيرة والقبيلة، والتي لا دخل للفرد في اختيار عضويتها.

ـ الركن الثاني: وهو أن المجتمع المدني مجتمع منظم، يساهم في خلق نسق من المؤسسات والاتحادات التي تعمل بصورة منهجية خاضعة في ذلك لمعايير منطقية ولقواعد وشروط وقع التراضي بشأنها.

ـ الركن الثالث: وهو ركن أخلاقي سلوكي ينطوي على قبول الاختلاف والتنوع بين الذات والآخرين، وعلى الالتزام في إدارة الخلاف داخل، وبين مؤسسات المجتمع المدني، وبينها وبين الدولة، بالوسائل السلمية، وفي ضوء قيم الاحترام والتسامح والتعاون والتنافس والصراع السلمي.

إن هذه القيم والمبادئ العامة، إذا ما ترسخت داخل مجتمع معين، لا بد أن تسمح بانبعاث مجتمع مدني قوي وفعال ينقذ المواطن الفرد من عزلته، ويضع أسسا واضحة للتعامل والتفاعل مع الدولة على قاعدة قانونية ودستورية وقع الإجماع عليها من طرف أغلب القوى والتيارات والتشكيلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ولعله من المفيد في نهاية هذه المحاولة التركيبية أن نشير إلى بعض المؤشرات الكمية والكيفية التي تمكن من قياس فاعلية المجتمعات المدنية كما تم الاتفاق عليها بين أغلب الباحثين في مجال السوسيولوجيا السياسية.

** المجتمع المدني: مؤشراته الكمية والكيفية

الأسس العامة اقتصاديا سياسيا قانونيا اجتماعيا إيديولوجيا قوة القطاع الخاص الوطني والحديث.

قوة الدولة في شخص مؤسساتها التي تعكس الإرادة العامة.

وجود دستور وقانون للحريات العامة، مجمع عليه.

وجود فاعل اجتماعي وبنية اجتماعية مقاومة للتقليد.

القدرة على إنتاج القيم الكونية والدفاع عنها، خاصة قيم حقوق الإنسان والديمقراطية.

المؤشرات المرتبطة بالمؤسسات المدنية شرعية المؤسسة العلاقات داخل علاقات المؤسسة في محيط الجماعة المؤسسة بمحيطها الخارجي.

ـ إرادة الأفراد الحرة والطوعية في الانتماء.

- وعي الأفراد بالانتماء.

ـ حجم العضوية ونسبتها التمثيلية إلى إجمالي الفئة السكانية المستهدفة.

ـ التعاقد على أساس أهداف مهنية إنجازية حديثة.

ـ التضامن الداخلي.

ـ الديمقراطية الداخلية.

ـ القدرة على الحل السلمي للخلافات.

ـ الاستقلال المالي والإداري والتنظيمي.

ـ القدرة على التكيف مع الرهانات والتحديات والحاجيات الجديدة.

ـ امتلاك وسائل مادية وبشرية معنوية فعالة لتحقيق الأهداف.

ـ تبني استراتيجية التعاون والتشارك مع باقي الفرقاء.


05-29-2005, 01:19 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #2
مفهوم المجتمع المدني في فكر غرامشي السياسي
غريب فعلا أن فيليسوف ماركسي يفترض قيام مجتمعا مدنيا بعيدا - أو متوائما - مع مركزية السلطة ، ويتحدث أيضا عن الخصوصية !!


ربما سجون الدولتشي فيتا ؟!

(f)
05-29-2005, 01:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #3
مفهوم المجتمع المدني في فكر غرامشي السياسي
سقط سهوآ أن المقال لعمر برنوصي
05-29-2005, 03:44 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بيلوز غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 533
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #4
مفهوم المجتمع المدني في فكر غرامشي السياسي
يبدو ان هناك خلط بين الماركسية والتجربة السوفيتية ، والتي - من وجهة نظرنا - لم تعد سوفيتية بالمرة - سوى اسما- منذ ان انفرد ستالين بالسلطة ، وبادر الى نزع سلطة السوفيتات ليمنحها للحزب ، بعدما قضى علي كل اشكال الديموقراطية داخلة واختزله في شخصه ، حتي تحول من حزب ثوري الي اداة بيروقراطية للحكم ، وللتسلط علي الشعب ،لا للتعبير عنه


وبالمناسبة
السوفيتات هي شكل من اشكال سلطة المجتمع المدني في المقابل اللينيني





تحياتي

05-29-2005, 05:18 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ديميتروس غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 7
الانضمام: May 2005
مشاركة: #5
مفهوم المجتمع المدني في فكر غرامشي السياسي




تحية

لا تجزع يا رفيق بيلوز اذا قلت لك ان ستالين تطور موضوعي للينين،
ولا تحذو حدو الاسلاميين في التبرير؛ المشكلة ليست في النظرية بل في التطبيق، المشكلة ليست في الاسلام بل في الناس. قد اثبتث نظرية الحزب الواحد فشلها. للماركسية مالها وعليها ما عليها ليس ثمة مقدس او شئ نهائي. وما كتابات غرامشي الا اجتهاد لتطوير الماركسية ومحاولة فهم معطيات جديدة للراسمالية وتطور الدولة فيها
شئ جميل لو نحاول ان نجتهد بدل ان نقف عند النصوص الجاهزة والا نكون الوجه الاخر لعملة الاصولية.

تحياتي
05-29-2005, 03:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #6
مفهوم المجتمع المدني في فكر غرامشي السياسي
تحياتي للجميع

وشكرا جزيلا على هذا الموضوع المهم ..



اقتباس:لا تجزع يا رفيق بيلوز  اذا قلت لك ان ستالين تطور موضوعي للينين،
ولا تحذو حدو الاسلاميين في التبرير؛ المشكلة ليست في النظرية بل في التطبيق، المشكلة ليست في الاسلام بل في الناس. قد اثبتث نظرية الحزب الواحد فشلها. للماركسية مالها وعليها ما عليها ليس ثمة مقدس او شئ نهائي. وما كتابات غرامشي الا اجتهاد لتطوير الماركسية ومحاولة فهم معطيات جديدة للراسمالية وتطور الدولة فيها
شئ جميل لو نحاول ان نجتهد بدل ان نقف عند النصوص الجاهزة والا نكون الوجه الاخر لعملة الاصولية.


نعم .. للماركسية ما لها وما عليها ... واظن ان اهم ما يتمحور في الاطار هو استفادة الكثيرين من الماركسية السائدة لا من ماركسية ماركس نفسه .. اظن غني عن الذكر هنا ان انجلز قد بذل جهودا كبرى بعد وفاة ماركس في سبيل تثبيت مرجعية ماركس الفكرية ..وقد تميزت المرحلة اللاحقة للرجلين ببروز عدد من المفكرين الماركسيين كلينين وبليخانوف وروزا لوكسمبورغ وكاوتسكي وغيرهم .. وكان جل هم هؤلاء يتركز باطار الجمع ما بين الابداع فيما خص النظرية وما بين الهم الثوري .. واظن هنا ايضا من المعلوم ان لينين كان يرى خصوصا بعد تأسيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي الروسي .. ان ابرز مهمة تتمثل بالوصول الى السلطة عبر النضال الثوري ... وبالطبع فقد تركز لينين كاحد اعمدة الفكر الماركسي ورفع الى منزلة تضاهي منزلة ماركس وانجلز .. وهذا الامر وغيره .. دعا لينين لخوض معارك فكرية ضخمة مع من اعتبرهم محرفين ومرتدين عن الفكر ...

على كل حال .. فما لفت نظري هو تلك العبارة التي اوردها الزميل الكريم ديميتروس :" قد اثبتث نظرية الحزب الواحد فشلها. للماركسية مالها وعليها ما عليها ليس ثمة مقدس او شئ نهائي. وما كتابات غرامشي الا اجتهاد لتطوير الماركسية ومحاولة فهم معطيات جديدة للراسمالية وتطور الدولة فيها
شئ جميل لو نحاول ان نجتهد بدل ان نقف عند النصوص الجاهزة والا نكون الوجه الاخر لعملة الاصولية"
.. الامر الذي يشعر ربما بان غرامشي .. وكذلك جورج لوكاتش وربما كارل كورش .. وكأنهم حلقة طبيعية مكملة ومتابعة لجناح الماركسية - اللينينية .. وهو الامر الذي احببت ان اشير قليلا اليه ..

معلوم ان الماركسية اللينينية ترى الى المادية الديالكتيكية هي الفلسفة الماركسية .. وبالتالي فالمادية التاريخية هي علم االتاريخ المؤسس من قبل ماركس .. غير ان غرامشي كان ينتمي الى التيار الماركسي الذاهب الى الاعتبار ان الماركسية هي التتريخية المطلقة التي اطلقها بطرقة ما لوكاتش وطورها غرامشي نفسه ... ولقت صدى واسع لدى جان بول سارتر ..

لذا مع الاخذ بما تفضل به زميلي الكريم من التعاطي مع الماركسية وفق ثنائية النظرية والتطبيق امر غير دقيق اجمالا .. غير ان ربط غرامشي وغيره ممن رأى رأيه وفق الاطار السالف .. اعتقد مع الاحترام انه امر غير دقيق ..

بهذا واظن ان التحديات الكبرى التي واجهت المفكرين الماركسيين في العالم .. كانت من الصعوبة بمكان .. اذ واجهها من جهة اولى تمركز الاممية في موسكو .. وغير ذلك مما يطول ذكره ... غير ان الصعوبات التي واجهت الماركسيين العرب قد تكون مضاعفة بشكل اكبر ... على كل حال قد يكون لي عودة لهذا .. وللموضوع باصله . ..

تحياتي
(f)
05-29-2005, 04:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بيلوز غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 533
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #7
مفهوم المجتمع المدني في فكر غرامشي السياسي
سواء انعطفنا يسارا او يمينا

يبقى السؤال قائما حول اوضاعنا الواقعية في مجتمعنا العربي

هل هناك امل في قيام مجتمع مدني فاعل وذو مصداقية في ظل اعتماد غالبية مؤسسات المجتمع المدني علي التمويل الخارجي والذي لا يخلو من الشبهات؟


ولنا عودة



ربما في موضوع منفصل
06-02-2005, 07:52 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  فلسفة المجتمع العربي الإسلامي حسن عجمي 0 434 06-16-2014, 12:32 AM
آخر رد: حسن عجمي
  الاغتيال السياسي وذاكرة سليمان الحلبي فارس اللواء 1 609 10-06-2013, 01:25 PM
آخر رد: observer
Question مخاطر الإسلام السياسي على حركة التحرر العربي ..الاسلام بشقيه بخدمة الغرب الامبريالي زحل بن شمسين 3 1,097 06-16-2013, 07:55 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  جدلية السياسي والفكري Reef Diab 5 1,767 11-01-2012, 02:35 AM
آخر رد: عبد الواحد علواني
  إشكالية القانون الديني والقانون المدني في العالم العربي رائد قاسم 0 966 09-29-2012, 01:05 PM
آخر رد: رائد قاسم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS