صبحان

انا لا اقوم هنا بالدعوة فالدعوة شىء معقد فهى تعنى اظهار الجوانب الايجابية والاخلاقية لمعتقداتك ... بمعنى اخر هى دعاية ايجابية ... والدعاية الايجابية فى منتهى التعقيد والصعوبة

ما اقوم به هو فعل ابسط الاشياء واكثرها سهولة على الاطلاق وهو الدعاية السلبية يعنى الردح والتشهير فى الاخر والامساك بالسلبيات الحقيقية او الافتراضية الموجودة فيه وتضخيمها وتكرارها بشكل رتيب

وقد قررت فعل ذلك لان المسيحين هنا قرروا القيام بالدعاية السلبية ضد الاسلام وبطريقة راديكالية وتتعلق برموزه وهو سعى لصدام نهائى ولا حل وسط فيه ... هو مجرد بلطجة

لذا قررت ان افعل المثل.... لاننى شعرت الظلم وعدم العدل والتوازن فى الحوار يعمل ضد المسلمين كانوا هم الضحية فى هذه البلطجة التى ظهرت فى الايام الماضية

لكن لو شعرت ان المسيحين فى المستقبل هم الجهة المظلومة فى الحوار فاننى ساقف معهم بالتاكيد و ضد ابناء دينى من المسلمين

كل ما كنت اسعى الوصول اليه هو تبدا كل الاطراف بالدعوة لفكرها ولبث رسالة ايجابية عن ذاتها ...لا ان تبدا بالبلطجة و شيطنة الاخر

بدات الاحظ ان الاغلبية بدات تدرك نتائج البلطجة والسلبية وهناك توجه عام للحوار الايجابى ...لذا اعتقد اننى انجزت ما اردت انجازه و سانسحب فورا من كل الحوارات فى ساحة عقائد واديان ان تاكدت ان البلطجة قد توقفت