{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ليلين
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
|
ماذا تفهم من هذه العبارة الفلسفية ؟
لا يمكن نزع العبارة من نسقها و ممارسة التفلسف حولها. ديكارت قرر محو كل شيء و البدء من الصفر، لكن شكه هذا، مع أنه يصل إلى كل شيء في الوجود، إلا أنه لا يمكن أن ينفي حقيقة واحدة: ديكارت يمارس الشك الآن،و الشك من أفعال التفكير ('كيف' قرر هذه المسلمة!؟)، بالتالي فهو لا يمكنه أن ينفي وجوده هو نفسه (اعتباطية مريبة) ثم أنا أفكر إذن أنا موجود.
لكن ديكارت يتمادى أكثر: طالما أشك، و الشك يدل على نقصان، فأنا أبحث عن الكمال. [و بمناسبة الحديث عن الكمال] كيف يمكن لي أنا الكائن الناقص أن أعرف هذه الفكرة 'الكمال' من دون أن تكون متوفرة في؟ هذا يعني أنه لا بد من وجود ذات كاملة وضعت في هذه الفكرة.
مشكلة ديكارت أنه يمارس المنطق الجندبي؛ يثبت أنه موجود لأنه يفكر، ثم يثبت وجود الله بحجة أن الله كامل، بالتالي فهو موجود! لا داعي لمتابعة الحلقة الثالثة في الكوجيتو التي يثبت بها وجود العالم لأنها أكثر إثارة للدهشة من قدراته الجندبية.
صحيح أن ديكارت قد قدم أشياء كثيرة لتطور الفكر في أوروبا و العالم، إلا أنه مرحلة تجاوزها العقل البشري منذ أمد. ديكارت الان مستحاثة، و اجترار أفكاره خارج المسلسلات الفكاهية و السيتكوم ليس بالضبط بأفضل شيء يمكن للمرء أن يمارسه في وقت فراغه.
باختصار، الكوجيتو الديكارتي ممارسة للاعتباطية على نطاق لا بأس باتساعه.
رفيق جوبيتر،
اقتباس: Jupiter كتب/كتبت
(...)بمعنى أنه لاوجود بدون تفكير ولا تفكير من دون وجود(...)
هذا التفسير الجامع المانع هو بالضبط ما يضع الأمر كله تحت مظلة الاعتباطية. ليس ضرورياً أن تسلم العبارة بأن التفكير يعني الوجود--هذه التراتبية نفسها تثير لدي نفس ما تثيره عبارة الله كامل، إذن الله موجود.
لا يوجد ما يفترض بشكل تسليمي أن التفكير يعني الوجود، لكن يمكن القول أن الوجود أمر ضروري من أجل التفكير.
مع ذلك، فعندما ننظر للعبارة، فإن ما يثير الانتباه ليس أنا 'أفكر' إذن أنا 'موجود'، بل 'أنا' أفكر إذن أنا موجود.
|
|
04-23-2005, 03:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}