{myadvertisements[zone_1]}
ســـألت اللــــه.... محادثة تلفونية بيني وبين الله ...أبو عيسى على الخط الساخن
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
ســـألت اللــــه.... محادثة تلفونية بيني وبين الله ...أبو عيسى على الخط الساخن
ســـألت اللــــه....

محمد الحمادي
في زمن صار فيه الكلام باسم الله ونيابة عن الله موضة لدى كل الشعوب والطوائف والأديان فالكل يقول "قال الله" و"يقول الرب" فباسم الله تعلن الحروب وباسم الله تقطع الرؤوس وباسم الله تنفجر الأجساد المفخخة وباسم الله تتم التضحية بالمواطنين الأبرياء... وباسم الله تصدر الفتاوى وباسم الله يتوه الناس ويصبح الحليم حيران ويتحول البصير إلى أعمى بلا إرشاد.
في زمن اختلطت فيه المفاهيم الروحية بالمادية وتغير فيه كثير من المبادئ لم يبقَ أمامنا إلا أن نسأل... وفي زمن غاب فيه من يحمل إجابات على أسئلتنا لم يعد أمامنا إلا أن نتوجه إلى السماء فهناك المكان الوحيد الذي فيه إجابة لكل الأسئلة وكل عقدة ومشكلة نلجأ فيها إلى السماء تختفي وتنحل...
سألت الله ماذا سيفعل بأولئك الذين يستخدمون دينه من أجل تحقيق أهدافهم الشخصية...؟ سألت الله ما جزاء من يستغل اسمه العظيم لضرب الآخرين؟.
وإذا ما كتب أحدنا كلمة أو قال شيئا فإن أولئك الذين يرتدون عباءة الدين ويقودون الجموع يحولون كل قوتهم ضد من يختلفون معهم فماذا سيفعل بهم الله وماذا سيفعل بنا...؟ سألت الله وهل يجوز أن يستخدم أولئك اسمه العظيم ليكفروا هذا أو يسبوا ذاك أو يرجموا الآخر؟.
تختفي جماعة تدعي أنها إسلامية فتظهر بدلا عنها عشر أخرى والكل له هدفه غير الله... فالطريق إلى السلطة والنفوذ والكرسي على قائمة أهداف تلك الجماعات التي استغلت اسم الله ولبست عمامة التدين... وسألت الله إلى متى سيظل أعظم دين نزل على البشرية تخطفه تلك الجماعات والأفكار التي لا تخدم إلا أهدافها الضيقة وعدداً قليلاً من قيادتها وأعضائها، وتستخدم كلمة الله صباحاً ومساءً لتحريك الجماهير ودغدغة مشاعرهم واستثارتهم على كل من يخالفهم؟

في وقت صار فيه استغلال الدين هو السائد وتحول إلى أسهل أداة لضرب الأخ بأخيه والجار بجاره ولزرع الفتنة بين ثقافة وأخرى وبين حضارة وأخرى وبين أمة وأمة أخرى... صار من المهم أن نسأل الله: هل يجوز أن يستمر هؤلاء المستغلون في دورهم التخريبي باسم الله وباسم الدين؟.

استغلال الدين لا يقتصر على الشرق بل يجد من يمارسه وبتطرف في الغرب أيضاً لإشعال نار الفتنة بين الشرق والغرب وبين طائفة وأخرى حتى كاد الأمر يكون عاديا وكأن الأديان لم تأتِ للتأليف بين الشعوب وإنما لتغذية روح العداء...!

الكل يستغل الدين في جميع الديانات ويسيطرون على عقول الشباب باسم الله بواسطة الدين وباستخدام آيات القرآن ونصوص الإنجيل ونصوص التوراة. وعلى الرغم من أن هناك ما يمنع ذلك بل وهناك دول تجرم استغلال الدين إلا أن الأمر ما يزال مستمراً... كل القوانين والاتفاقيات والمنتديات والاجتماعات في الديانات السماوية الثلاث وغيرها من الأديان ترفض استخدام الدين واستغلال اسم الله لتحقيق أهداف لا تخدم الدين فلماذا لم يلتزم أحد بتلك القوانين التي كتبوها بأيديهم ولماذا يطبقون ما يخالف كل القوانين والأعراف والاتفاقيات والأخلاق؟

سألت الله: هل صارت الأديان طيعة للدرجة التي نراها اليوم بيد المتشددين من كل دين يبرزون منه ما يفرقون به بين أبناء الشعوب وأتباع الديانات والمتعددة ويشعلون الحروب... وبينما أنا مندفع في أسئلتي انتبهت إلى أمر مهم فسألت الله: وهل يحق لي أن أتكلم وأنا ليس لي شيخ دين أتبعه، وهل يجوز أن أسأل وأنا ليست لي جماعة أو طريقة غير إيماني به كي أخاطبه... فتذكرت أن الله للجميع فواصلت أسئلتي.

سألت الله حتى متى يبقى المتطرفون شمالا ويمينا هم أصحاب الأصوات العالية وأهل الوسط والمعتدلون هم الذين لا يسمع لهم صوت ولا يفسح لهم مكان؟! حتى متى يبقى أولئك يصنفون الناس ويضعونهم في قوالب جاهزة من صنع أيديهم ما أنزل الله بها من سلطان... ويظهرون أمام العالم وكأنهم أوصياء على هذا الدين أو ذاك.

سألت الله وهل صرنا نعيش جاهلية جديدة؟. جاهلية أقسى وأشد من جاهلية القرون السابقة فنحن نعيش في زمن صار يفتي فيه الجميع ولا يتردد الجاهل في الحديث والشرح والتفسير فيما لا يفهم ولا يعرف فصار مهما أن نسأل الله. سألت الله هل يجوز أن يبقى المستغلون للدين يتمادون في استغلالهم ويدعون أنهم لا يستغلون الدين في السياسة ولكنهم يستغلونه أسوأ استغلال بل ويسيرون عليه للوصول إلى أهدافهم... ويرددون أن المال "زينة الحياة الدنيا" ويكون المال وجمع الثروة همهم، وادعاؤهم مردود عليهم في تبرير ما يقومون به من توزيع لتلك الأموال.

سألت الله إلى متى يستغل الدين ليربط بالإرهاب وبالدم والنار وحتى متى يبقى الإرهابيون يعتقدون أنهم يفعلون الخير وهم في حقيقة الأمر يعيثون فسادا في الأرض؟... سألت الله وماذا عن أولئك الذين يعتقدون أنهم يقومون بعمليات استشهادية وهم في الحقيقة ينتحرون ويقتلون أناساً أبرياء؟ وسألت الله ما هو مصير أولئك الذين يغررون بأولئك الشباب ويدفعونهم إلى قتل أنفسهم وقتل الآخرين... وهم يجلسون في مخابئهم يأكلون ويشربون ويعيشون حياتهم بل وينجبون الأطفال؟ يستغلون الدين لتعبئة الجماهير... ولإثارة الناس ويستغلون اسم الله لتخويف البشر ودفعهم للسير في الطريق الذي يحددونه والذي يخدم في النهاية مصالحهم.

سألت الله وماذا عن النفاق الذي أصاب هذه الأمة؟ وماذا عن الأمراض الأخلاقية التي صارت تنخر عقولنا وقلوبنا حتى صرنا نقتل من الوريد إلى الوريد فلا نرد ولا نتحرك ولا نقوم ولا نقعد وكأن شيئا لم يكن. إنهم يستغلون فترة الضعف والجهل التي تمر بها الأمة فيأخذون من الدين ما يريدون ويتركون ما لا يعجبهم فحتى متى يقومون بهذا الدور؟!... إنهم يستغلون الوضع الضبابي الذي تمر فيه الأمة ويستغلون حماس الشباب للتضحية والفداء فيغذونهم بالدين ويستغلون اسم الله ليجعلوهم يفجرون أنفسهم ويقتلون أبرياء لا ذنب لهم.

إنهم يهدمون الدين ويزعزعون ثقة الناس في تعاليم الكتب المقدسة التي يتبعونها، وهم باستغلالهم المفرط للدين يجعلون من تعاليمه بلا قيمة. إنهم يذهبون بعيداً في استغلالهم فإلى متى يبقون طليقين فيما يقومون به؟.

أخيرا، لا لحية طويلة لي وثوبي ليس بالقصير ولا ارتدي عمامة وأنا ممن يضعون العقال على الغترة، فهل يحق لي أن أسأل الله مباشرة دون وسيط ودون أن أغير شكلي فيقبل الله سؤالي ويستجيب دعائي؟!. نعم.. فسألت الله أن يبعد عنا كيد من يستخدم اسمه ضدنا....
04-20-2005, 01:49 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
ســـألت اللــــه.... محادثة تلفونية بيني وبين الله ...أبو عيسى على الخط الساخن
حدود المحرمات: الصحابة

د. خالد الدخيل
أشرت في مقالة الأسبوع الماضي إلى أحد أهم القيود التي تضعها الثقافة الإسلامية على حرية التفكير وحرية التعبير، وذلك هو القيد الناجم عما استقر في هذه الثقافة من عدم جواز تناول أفعال الصحابة وأقوالهم بالتحليل، وإخضاع تلك الأقوال والأفعال لرؤية نقدية. ينطلق هذا التحريم من فرضية أن ما قام به أولئك الصحابة، وما قالوه ليس مادة تاريخية قابلة للتحليل والتأويل. بل يكتسب شيئا من القداسة المضمرة بسبب انتمائه إلى عصر النبوة. هذا بالرغم من الإجماع على أن الصحابة لا يتمتعون بالعصمة، الأمر الذي يفترض أن ما خلفوه من تراث قابل للأخذ والرد. لكن القداسة التي أحاطت بهم كان يفترض بها أن تمتد إلى ما تركوه من تراث، ومن ثم فرضت عدم جواز الخوض في تأويل أفعال الصحابة وأقوالهم، وقصر التعامل معها على أنها مجرد اجتهادات خالصة النية لوجه الله، وبالتالي يجب ترك تأويلها أو تقييمها إلى الله وحده.
النص الذي أوردناه في المقالة السابقة من تاريخ الطبري يقول شيئا مختلفا. حيث يقدم صورة واضحة متوازنة للمشهد السياسي في المدينة لحظة طعن فيها الخليفة الثاني، عمر بن الخطاب، وفرضت مسألة الاستخلاف نفسها فجأة وللمرة الثانية على الصحابة. المرة الأولى كانت في السقيفة.

في هذا النص، مع غيره من النصوص، يقدم الطبري مادة علمية، غنية في موضوعيتها عن أبرز رموز الصحابة، مواقفهم وآرائهم في لحظة حرجة، وحول أهم وأخطر القضايا، قضية الخلافة، أو الحكم. هذه المادة، والمنهج الذي اتبعه الطبري في تقديمها لا تصلح إلا أن تكون مصدراً للدراسة والتحليل والمقارنة لتلك المرحلة من التاريخ الإسلامي. الأكثر من ذلك وفي السياق نفسه تنطوي مادة الطبري على عناصر تفتح المجال واسعاً أمام مقارنات سياسية يصعب تفادي تضمنها لرؤية نقدية بهذه الدرجة أو تلك، لهذا الموقف السياسي لهذا الصحابي أو ذاك بناء على زاوية الرؤية للباحث أو القارئ. والمهم هنا هو الانتباه إلى طبيعة المادة التي قدمها الطبري، والطريقة التي اعتمدها لاختيار مادته، وترتيبها، ثم تقديمها بصورتها النهائية. مثل هذه الطريقة، كما يقول المؤرخون والسوسيولوجيون، لايمكن أن تكون محايدة، أو تلقائية. على العكس من ذلك أنها تعبر عن المؤلف، وعن الثقافة التي ينتمي إليها في مرحلة تاريخية معينة. وبناء على ذلك، يمكن القول إن المنهج أو الطريقة التي استخدمها الطبري، في هذا النص مثلا، تم تبنيها بناء على اختيارات سياسية، وقناعات إيديولوجية.

لا يمكن هنا استعادة كل النص الذي اقتبسناه في المقالة السابقة. لكن يكفي إيراد مقطع ذي دلالة مباشرة ومهمة لما نريد قوله. ففي سياق حديثه بعد أن اختار عمر بن الخطاب أهل الشورى، وقبول علي بن أبي طالب أن يكون منهم، يذكر الطبري أن الحوار التالي دار بين علي والعباس: قال العباس لعلي: لا تدخل معهم، فقال: أكره الخلاف، قال (العباس): إذاً ترى ما تكره". وبعد المداولات الأولى لأهل الشورى، وتوجيهات عمر للكيفية التي ينبغي أن يتم بها اختيار الخليفة من بينهم، سأل العباس علياً عما حدث، فقال علي إن عمر قال، "كونوا مع الأكثر، فإن رضي رجلان رجلاً، ورجلان رجلا فكونوا مع الذين فيهم عبدالرحمن بن عوف" ثم أضاف علي، "سعد (بن أبي وقاص) لا يخالف ابن عمه عبدالرحمن، وعبدالرحمن صهر عثمان، لا يختلفون، فيوليها عبدالرحمن عثمان، أو يوليها عثمان عبدالرحمن. فلو كان الآخران معي لم ينفعاني... فقال له العباس: لم أرفعك في شيء إلا رجعت إلي مستأخراً بما أكره. أشرت عليك عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسأله فيمن هذا الأمر، فأبيت، وأشرت عليك بعد وفاته أن تعاجل الأمر فأبيت. وأشرت عليك حين سمَّاك عمر في الشورى ألا تدخل معهم فأبيت. احفظ عني واحدة، كلما عرض عليك القوم فقل: لا، إلا أن يولوك. واحذر هؤلاء الرهط، فإنهم لا يبرحون يدفعوننا عن هذا الأمر حتى يقوم به غيرنا. وأيمُّ الله لا يناله إلا بشر لا ينفع معه خير. (الطبري، ج4، ص 229-230).

أول ما يكشف عنه هذا المقطع هو أن الطموح السياسي كان أحد أهم العوامل المحركة لديناميكية المشهد السياسي للمدينة في صدر الإسلام. وكان هذا الطموح لمنصب الخلافة حاضراً وبقوة لدى الصحابة الستة الذين عينهم عمر ليكونوا أهل، أو جماعة الشورى. يتضح هذا من إشارات عديدة. أحدها أنه عندما مات عمر "تصدى علي وعثمان: أيهما يصلي عليه"، لأن أيهما يؤمُّ الناس في الصلاة على الخليفة الراحل يحصل على سابقة دينية وسياسية تزيد في حظوظه عند اختيار الخليفة الجديد. ولذلك قال عبدالرحمن بن عوف لهما:"كلاكما يحب الإمرة، لستما من هذا في شيء. هذا إلى صهيب .."، في إشارة إلى وصية عمر. الإشارة الأخرى أنه عندما اجتمع أهل الشورى "جاء عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة فجلسا بالباب، فصحبهما سعد (بن أبي وقاص) وقال: تريدان أن تقولا حضرنا وكنا في أهل الشورى".

الإشارة الثالثة هي اشتداد التنافس في أمر الخلافة بين أهل الشورى أنفسهم إلى درجة فاجأت أبا طلحة الأنصاري، وهو الذي أوصاه عمر بتولي الإشراف على عملية الشورى بحيث لا تتجاوز ثلاثة أيام. وقال أبو طلحة: "أنا كنت لأن تدفعوها أخوف مني لأن تنافسوها"، أي أنه كان يتخوف من أن يقوم كل واحد من أهل الشورى بدفع مسؤولية الخلافة والتخلي عنها لصاحبه، فإذا الأمر على العكس من ذلك، أنهم يتنافسون عليها. الإشارة الرابعة عندما قال عبدالرحمن بن عوف مخاطباً الآخرين من أهل الشورى:"أيكم يخرج منها نفسه... على أن يوليها أفضلكم؟"، أي أيكم يتخلى عن حقه في الخلافة، ويقوم بعملية اختيار الخليفة. جاءت الإجابة أنه "لم يجبه أحد"، مما يؤكد على أن كل واحد من أهل الشورى كان يفضل أن يحتفظ بحقه في الخلافة على أن يتخلى عنه ليقوم بدور الاختيار. وعندها تخلى عبدالرحمن عن حقه وتولى هو عملية الاختيار.

والحقيقة أنه من الطبيعي أن كان لدى الصحابة مثل هذا الطموح السياسي. ومن يرى عكس ذلك يجعل من الصحبة للرسول شيئا يتناقض مع الطموح السياسي، ويقتضي انتفاءه. وهذه ليست أكثر من نظرة أيديولوجية مثالية لا تستند إلى شيء من الواقع السياسي الذي كان عليه الأمر في أيام أولئك الصحابة، بل وتتناقض مع الروايات التاريخية التي سجلها مؤرخون مسلمون. بل إن هذا الطموح كان أحد أهم العوامل فيما حدث بين الصحابة من خلافات تحولت إلى صراعات اقتضى الأمر أخيرا حسمها بالسيف وفي ساحات المعارك، كما حدث أيام الفتنة، وفي صفين والجمل. وإذا ما أعدنا النظر في الحوار الذي يقال إنه دار بين العباس وبين علي بن أبي طالب لرأينا إحدى صور ذلك الخلاف. نصائح العباس لعلي في هذا الحوار تصب كلها في هدف واحد، هو تحسين أدائه السياسي، وعدم مجاراة القوم، والإعلان بشكل واضح عن حقه في تولي الخلافة. استمع إليه وهو يخاطب علياً بقوله، "احذر هؤلاء الرهط، فإنهم لا يبرحون يدفعوننا عن هذا الأمر حتى يقوم به غيرنا."، مشيرا إلى جماعة الشورى، ومذكرا بما حدث في السقيفة. وما يقصده العباس بـ"الأمر" هنا هو الخلافة، وأن هناك من يعمل من بين الصحابة على إبعاد بني هاشم عن تولي الخلافة. وقد تحقق ذلك إلى أن قتل الخليفة الثالث، عثمان بن عفان.

قبل ذلك وبعده نجاح المهاجرين في استبعاد الأنصار من موضوع الخلافة أولا، وحصرها في قريش أخيرا. وقد بقيت الخلافة محصورة في قريش حتى سقوط الخلافة العباسية. كل ذلك يشير بوضوح لا لبس فيه إلى حضور السياسي وفعاليته عبر مختلف العصور، لكن ابتداء من عصر الصحابة، وهو حضور يؤكد تداخل السياسي مع الديني وتضافرهما معا. لم تكن العلاقة بينهما ذات طبيعة واحدة في كل العصور. لكن الأيديولوجيا في الثقافة الإسلامية لا تريد أن تعترف من ذلك إلا بحضور الدين، خاصة في صدر الإسلام. هنا يطرح السؤال نفسه: لماذا إذاً عدم جواز الخوض في البعد السياسي لعصر الصحابة؟.


http://www.wajhat.com/details.asp?id=11275...ournal=04/20/05
04-20-2005, 01:51 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رفع عيسى عند الوهابية رفع مكان ....ليس رفع مكانة ...نتيجة التجسيم جمال الحر 5 954 03-09-2013, 06:38 PM
آخر رد: الوطن العربي
  العثور على نسخة من الإنجيل تحتوي على نبوءة عيسى بالنبي محمد zaidgalal 15 4,544 03-16-2012, 05:39 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  العقيدة الإسلامية ثابتة .لكن ما مصير عقيدة حياة عيسى في السماء؟ جمال الحر 3 2,063 11-11-2011, 11:28 AM
آخر رد: جمال الحر
  إشكال عقائدي لا حل له سوى الإعتراف الصريح بموت عيسى بن مريم عليه السلام. جمال الحر 36 12,081 11-10-2011, 06:44 PM
آخر رد: جمال الحر
  هل الرسول اعظم من عيسى في نكاح النساء coptic eagle 42 9,618 10-28-2011, 12:54 PM
آخر رد: coptic eagle

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS