من المعلوم ان نسبة الذكور والإناث في المجتمع متقاربة كثيرا، والزيادة الطفيفة هي في عدد الذكور وليس الإناث، وبالتالي فالسؤال الأساسي لماذا الحديث عن العنوسة عند الإناث دون الرجال ؟ وهذه حقيقة إحصائية، وأوضحت دراسات أخيره وصول الظاهرة الى أرقام خطيرة في المجتمع العربي، وكان النصيب الأكبر في الدول الأكثر في نسبة تزايد عدد السكان ومنها دول الخليج العربي 0
والظاهرة اجتماعيا مقلقة، لعدة أسباب، منها السمة المحافظة للمجتمع العربي، واعتبار الأسرة هي الشكل الأوحد المشروع للاجتماع البشري، أضف الى ذلك تلاشي ظاهرة الأسرة الممتدة التي كانت تجمع ثلاثة أجيال في فناء البيت الواحد الى نمط الأسرة النووية، وبالتالي فالفتاة العانس قد لا تجد الآن أسرة تستقر في أحضانها، ولا يمكنها بمفردها ان تشكل أسرة 0
كثير من الآراء السطحية تذهب الى ربط ظاهرة العنوسة بعزوف الشباب أو تأخر سن الزواج لديهم بسبب ارتفاع المهور، وفي الواقع فان المهور ليست مرتفعة بل الكثير من الأسر لا تشترط أي مهر ولكن ما هو مكلف هو ما بعد الزواج من متطلبات حياتية وخاصة توفير المسكن 0
ان تزايد ظاهرة العنوسة تعود أساسا الى الثقافة السائدة التي تشجع الشاب دائما على الزواج بمن هي اصغر منه سنا. وبالتالي فالشاب الذي عمره 30 سنة يمكنه الزواج من خلال فئات عمرية اقل حتى 15 سنة والأصغر منه ينتظر الأصغر وعلى أساس هذه المعادلة فالفتيان الصغار الآن ينتظرون زوجات لم يولدن بعد ! وكلما ارتفع سن الزواج للشباب ارتفع الفائض المعروض أمامهم من الإناث وهذا يعني رياضيا ان أمام الرجال فائضا اكبر، أي كأنهم يستلفون زوجات من فتيات المستقبل ويتركون فتيات اليوم. وإذا أخذنا كمثال شريحة الذكور ممن هم اقل من ثلاثين سنة فالشريحة المقابلة لهم من الإناث ستكون جميع الإناث من مواليد 1975 وحتى 2020 0 وعلى أساس هذه المعادلة نقدر نسبة المعروض من النساء مقابل الذكور بنسبة ( 1.5 ) الى ( 1 ) في هذه الأيام 0 وكلما زادت نسبة زيادة عدد السكان الإجمالية يزداد الفارق العددي بين الذكور وهذا ما يفسر تزايد العنوسة في الدول ذات النسبة العالية في الزيادة السكانية 0 إضافة الى ارتفاع معدل أعمار النساء مقارنة بالرجال وهو يعني ان النساء يستهلكن عدد اكبر من الرجال من عددهن خلال حياتهن، وواضح ان عدد الرجال في مدة زمنية مقدارها 30 سنة يقابلهم من الإناث ما يعادل مدة زمنية مقدارها 45 سنة 0
وسمعنا ان بعض الجمعيات تعمل وتشجع على الزواج الثاني، وهذه احد الحلول لامتصاص الفائض حتى يعود التوازن مرة أخرى، لكن الزواج الثاني يواجه عقبات كثيرة منها النمط الاقتصادي والأسري الحديث وكذلك النزعة الثقافية التي تعتبر أحيانا وكأن الزواج الثاني انتقاص من مفهوم المساواة 0 إننا في جميع الأحوال نعتقد أنها ظاهرة مقلقة للمجتمع العربي، إلا ان أفضل الحلول تأتي من خلال خفض نسبة الزيادة السكانية التي ستؤدي الى تقلص عدد الفائض من الإناث 0

elaph.com

حسب معلوماتي أن الولادات للإناث تكون زائدة بمعدل 1% ذلك ان الإناث في التركيب الجيني و الفيزولوجي أقوى من الذكور فلاتتعرض اغلبية الأجنة الإناث للوفاة مثلما هي عليه أجنة الذكور.. لكن إللي يحصل أن الإناث تصبح نساء و امهات تلدن و تتعرض كثيرات منهن للوفاة أثناء الولادة لذلك يتناقص العدد عند البالغات من 1 - 2%..

(f)

كان هناك خبر منذ شهر يقول بأن دولة قطر الشقيقة تفوق نسبة الذكور الإناث فيها بمعدل 70% :o مما يعني أن 30% من الإناث يعتبرن مكسب لأي ذكر يمكن أن يقترن بإحداهن..;)

اقتباس: []  Arabia Felix   كتب/كتبت [/
حسب معلوماتي أن الولادات للإناث تكون زائدة بمعدل 1% ذلك ان الإناث في التركيب الجيني و الفيزولوجي أقوى من الذكور فلاتتعرض اغلبية الأجنة الإناث للوفاة مثلما هي عليه أجنة الذكور.. لكن إللي يحصل أن الإناث تصبح نساء و امهات تلدن و تتعرض كثيرات منهن للوفاة أثناء الولادة لذلك يتناقص العدد عند البالغات من 1 - 2%..

(f)

وبناء على ذلك تموت المرأة من أجل أن تلد الذكر الثمين صعب المنال ، إن صرخة النصر في غرفة الولادة هي : "ذكر وحي " .

ولكن هذا غير صحيح تماما على الأقل في الزمن الحالي ، حيث تتطور علم أمراض النساء وعلم التوليد بحيث قلل معاناة النساء من جراء اضطلاعهن بهذا الدور كي يتفرغن أكثر لأدوار أخرى، وسواء كان الأطباء الذين طوروا هذين العلمين يؤمنون بمسألة تحرير المرأة أم لا فهم أكثر من ساهم في تحريرها !


إن بعض الإحصائيات التي سمعت بها تقول بكون عدد الذكور عند الولادة ضعف عدد النساء ، ولكن المؤكد أن أمراض القلب وسرطان الرئة لدى المدخنين تحصد الرجال ، وأن معدل عمر الأنثى عند كل الكائنات الثديية ومنها الإنسان أعلى من معدل عمر ذكورها .

فإذا كانت الأنثى مؤهلة أن تعيش فترة أطول من الذكر سواء في عمرها الجنيني أو تأخر سن الوفاة فلماذا يكون معظم المواليد ذكورا؟

قد يرجع السبب الى رغبة الأهل في انجاب الذكور وقد تستعمل طرقا فعالة مثل اختيار موعد التلقيح في فترة معينة من الدورة الشهرية " اليوم الرابع عشر" لزيادة احتمال الحصول على مولود ذكر .

وقد يرجع السبب الى ما يزعمه الرجال من أن الحويمن الذكري أقوى ذيلا من الحويمن الأنثى وأسرع في الوصول الى البييضة ، رغم كون الحويمن الأنثوي أطول عمرا وقد يظل يعيش في جسم المرأة ويلقح البويضة بعد أن تكون الحويمنات الذكرية قد ماتت ، ولكن دعينا لا ننسى أن رأس الحويمن الأنثوي أثقل قليلا وبالتالي أصعب حملا بسبب حمله لنسختين من كروموزوم اكس كبير الحجم .